ابن الشمس
18-11-2005, 06:30 PM
عرضت إسرائيل جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين كمادة دراسية على خمس دول عربية أبدت اهتماماً خاصاً بالاغتيالات التي نفّذها سلاح الجو الإسرائيلي لقادة ورموز الانتفاضة الفلسطينية، باعتبارها احد اساليب مكافحة الارهاب.
وكشفت صحيفة (جروزليم بوست)الإسرائيلية أن قادة أسلحة الجو من حلف شمالي الاطلسي وعدد من كبار الضباط من خمس دول عربية من شمالي أفريقيا نظموا رحلة دراسية إلى إسرائيل للتعرّف على سبل مكافحة الإرهاب من الجو. وحسب الصحيفة فإن قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال أليعزر شيكدي استضاف حوالى ثلاثين من كبار قادة سلاح الجو الأوروبيين وضباط من كل من الجزائر ومصر والأردن وتونس والمغرب.وكانت صحيفة هآرتس قد أشارت قبل أيام إلى لقاءات عقدها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال دان حلوتس مع قادة حلف الأطلسي وجيوش عربية مشاركة في المداولات نصف السنوية للحلف.
وتجدر الإشارة إلى أن دور سلاح الجو الإسرائيلي في مكافحة الإرهاب برز في انتفاضة الأقصى على وجه الخصوص بعمليات اغتيال نشطاء الانتفاضة عبر قصف سياراتهم أو البيوت التي تؤويهم. وكثيراً ما قادت هذه العمليات إلى ردود فعل دولية شديدة جراء سقوط مدنيين كما جرى في مجزرة حي الزيتون في غزة عند اغتيال الشيخ صلاح شحادة التي أدت إلى استشهاد خمسة عشر من المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت جروزليم بوست إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي أشرك أعضاء الوفد في تكتيكاته المستخدمة لمكافحة ما أسمته بالإرهاب الفلسطيني. ونقلت عن المراسل العسكري للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي قوله إن الزوار كانوا مهتمّين على وجه الخصوص بسياسة إسرائيل (الناجحة والمثيرة للخلاف) حول الاغتيالات. واتفق الزوار على ضرورة التعاون في تبادل المعلومات الاستخبارية لمكافحة الإرهاب.
وكتبت (جروزليم بوست) أن إسرائيل زادت من تعاونها مع حلف الأطلسي وأنها تعزز مشاركتها في أمن هذا الحلف ولكن على أساس مهمات مكافحة الإرهاب وعلى قاعدة قصيرة الأمد ومحدودة.
غير أن نشرة سلاح الجو الإسرائيلي التي نشرت صوراً عن زيارة الوفود الأوروبية والعربية قالت إن سلاح الجو استضاف مؤتمر أسلحة الجو في القيادة الجنوبية لحلف الناتو، الذي استمر خمسة أيام. وأشارت النشرة إلى أن هذا المؤتمر استمر من 1713 من الشهر الجاري وضم قادة من دول ما يُسمّى ب(دول الحوار المتوسطي).
وقالت نشرة سلاح الجو الإسرائيلي إنه مؤتمر سنوي يعقد للقيادة الجنوبية في حلف الاطلسي، وهذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها اختيار إسرائيل لاستضافته. وفي البداية افتتح المؤتمر في فندق دان بانوراما في تل أبيب ثم استُكمل في بيت سلاح الجو الإسرائيلي في هرتسليا.
وعرض قائد سلاح الجو الإسرائيلي شيكدي على الزوار هيكلية السلاح والترابط بين العمل الاستخباري والعمل التنفيذي. وقال إن كلمة السر في العمل العسكري اليوم باتت الإرهاب. وأوضح أن سلاحه أفلح في ابتداع العديد من الأساليب الأفضل لمكافحة الإرهاب.
ونظم سلاح الجو الإسرائيلي لزواره العديد من العروض للأجهزة والتقنيات. وعرض أمام قادة أسلحة الجو الأوروبية منتجات شركات صناعية عسكرية إسرائيلية متخصصة مثل الصناعات الجوية، ألبيت، رفائيل، إيروناتكس وسواها. وتم عرض أجهزة للقتال الليلي ومنظومات لجمع المعلومات الاستخبارية وطائرات من دون طيار وسواها.
وفي اليوم الأخير للمؤتمر نظم شيكدي لزواره زيارة للقدس العتيقة وكنيسة القيامة وحائط المبكى.
تجدر الإشارة إلى أن الصفحة الأولى لموقع سلاح الجو الإسرائيلي تحمل إشارة إلى حدث وقع في مثل ذلك اليوم قبل سنوات. وجاء في الإشارة أنه بتاريخ السابع عشر من تشرين الثاني عام 1969 وأثناء غارة لطائرات فانتوم على موقع رادار مصري في الأردن أصيبت طائرة بعطب وقرر طاقمها القفز منها.
المصدر السفير
وكشفت صحيفة (جروزليم بوست)الإسرائيلية أن قادة أسلحة الجو من حلف شمالي الاطلسي وعدد من كبار الضباط من خمس دول عربية من شمالي أفريقيا نظموا رحلة دراسية إلى إسرائيل للتعرّف على سبل مكافحة الإرهاب من الجو. وحسب الصحيفة فإن قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال أليعزر شيكدي استضاف حوالى ثلاثين من كبار قادة سلاح الجو الأوروبيين وضباط من كل من الجزائر ومصر والأردن وتونس والمغرب.وكانت صحيفة هآرتس قد أشارت قبل أيام إلى لقاءات عقدها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال دان حلوتس مع قادة حلف الأطلسي وجيوش عربية مشاركة في المداولات نصف السنوية للحلف.
وتجدر الإشارة إلى أن دور سلاح الجو الإسرائيلي في مكافحة الإرهاب برز في انتفاضة الأقصى على وجه الخصوص بعمليات اغتيال نشطاء الانتفاضة عبر قصف سياراتهم أو البيوت التي تؤويهم. وكثيراً ما قادت هذه العمليات إلى ردود فعل دولية شديدة جراء سقوط مدنيين كما جرى في مجزرة حي الزيتون في غزة عند اغتيال الشيخ صلاح شحادة التي أدت إلى استشهاد خمسة عشر من المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت جروزليم بوست إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي أشرك أعضاء الوفد في تكتيكاته المستخدمة لمكافحة ما أسمته بالإرهاب الفلسطيني. ونقلت عن المراسل العسكري للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي قوله إن الزوار كانوا مهتمّين على وجه الخصوص بسياسة إسرائيل (الناجحة والمثيرة للخلاف) حول الاغتيالات. واتفق الزوار على ضرورة التعاون في تبادل المعلومات الاستخبارية لمكافحة الإرهاب.
وكتبت (جروزليم بوست) أن إسرائيل زادت من تعاونها مع حلف الأطلسي وأنها تعزز مشاركتها في أمن هذا الحلف ولكن على أساس مهمات مكافحة الإرهاب وعلى قاعدة قصيرة الأمد ومحدودة.
غير أن نشرة سلاح الجو الإسرائيلي التي نشرت صوراً عن زيارة الوفود الأوروبية والعربية قالت إن سلاح الجو استضاف مؤتمر أسلحة الجو في القيادة الجنوبية لحلف الناتو، الذي استمر خمسة أيام. وأشارت النشرة إلى أن هذا المؤتمر استمر من 1713 من الشهر الجاري وضم قادة من دول ما يُسمّى ب(دول الحوار المتوسطي).
وقالت نشرة سلاح الجو الإسرائيلي إنه مؤتمر سنوي يعقد للقيادة الجنوبية في حلف الاطلسي، وهذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها اختيار إسرائيل لاستضافته. وفي البداية افتتح المؤتمر في فندق دان بانوراما في تل أبيب ثم استُكمل في بيت سلاح الجو الإسرائيلي في هرتسليا.
وعرض قائد سلاح الجو الإسرائيلي شيكدي على الزوار هيكلية السلاح والترابط بين العمل الاستخباري والعمل التنفيذي. وقال إن كلمة السر في العمل العسكري اليوم باتت الإرهاب. وأوضح أن سلاحه أفلح في ابتداع العديد من الأساليب الأفضل لمكافحة الإرهاب.
ونظم سلاح الجو الإسرائيلي لزواره العديد من العروض للأجهزة والتقنيات. وعرض أمام قادة أسلحة الجو الأوروبية منتجات شركات صناعية عسكرية إسرائيلية متخصصة مثل الصناعات الجوية، ألبيت، رفائيل، إيروناتكس وسواها. وتم عرض أجهزة للقتال الليلي ومنظومات لجمع المعلومات الاستخبارية وطائرات من دون طيار وسواها.
وفي اليوم الأخير للمؤتمر نظم شيكدي لزواره زيارة للقدس العتيقة وكنيسة القيامة وحائط المبكى.
تجدر الإشارة إلى أن الصفحة الأولى لموقع سلاح الجو الإسرائيلي تحمل إشارة إلى حدث وقع في مثل ذلك اليوم قبل سنوات. وجاء في الإشارة أنه بتاريخ السابع عشر من تشرين الثاني عام 1969 وأثناء غارة لطائرات فانتوم على موقع رادار مصري في الأردن أصيبت طائرة بعطب وقرر طاقمها القفز منها.
المصدر السفير