ولد اليوفي
20-11-2005, 12:15 PM
http://www.6abib.com/up/uploads/2d600ff991.jpg
وصف النقاد أنها المهمة الأصعب في كرة القدم الأسبانية وهي المهام الدفاعية مع العقلية الهجومية لفريق ريال مدريد، وهي المهمة التي أوكلت إيفان هبلجيزا منذ أن تحول من لاعب وسط إلى متوسط دفاع قبل أربعة مواسم خلت.
يقار هيلجيرا بين مركزه القديم ومهمته الجديدة قائلاً: »اعتبرها إحدى المهام الصعبة في أي فريق والسبب أن غلطة واحدة تجعل الفريق متخلفاً بهدف، وربما هي أصعب مع ريال مدريد الذي ينتهج الخط الهجومي في أسلوبه مما يعني معاناة أكثر لخط الدفاع.
وعلى المدافع استخلاص الكرة بذكاء وابعادها نحو الوسط أو مباشرة لعناصر الهجوم عموماً هناك العديد من العوامل يجب على المدافع وضعها في الاعتبار.
وعن أيهما يفضل متوسط الدفاع الأيمن أم الأيسر يقول هيلجيرا: »لا فرق بين المهمتين يميناً أم يساراً والفرق الوحيد مثلاً أن روبرتو كارلوس يعشق التقدم للهجوم وهنا تنحصر مهمتي في تغطية الثغرة التي يتركها خلال اندفاعه نحو الهجوم والأمر شبيه بما يحدث في اليسار مع تقدم ميشيل نحو الوسط رغم أنه أقوى دفاعياً.
وعن أسرار النجاح دفاعياً يقول »كنا أحد الفرق الأقل تلقياً للأهداف الموسم الماضي، ونحن مسيطرون على الوضع هذا الموسم حتى الآن ويبقى ان يعمل الفريق بأكمله كوحدة واحدة كما هو الحال مع كرة القدم وتختلف عن التنس مثلاً حيث الفوز للجهد الفردي، وفي كرة القدم نعتمد دائماً على مساندة وجهد الآخرين.
كذلك يؤكد هيلجيرا عشقه للهجوم من آن لآخر قائلاً: »احرزت 33 هدفاً 15 منها في البطولات الأوروبية خلال ستة مواسم امضيتها مع الريال واعتقد انه رقم جيد بالنسبة لمتوسط دفاع، وامل في احراز المزيد، وأنا ادرك جيداً سلامة موقفي عندما أتقدم للهجوم وإن تعرضت أحياناً لخطر الهجوم المعاكس لكن زملائى قادرون على تغطية أي ثغرة باقتدار ومنهم زميلي بابلو غارسيا.
أما أهم هدف احرزته فكان في مرمى بايرن ميونيخ على ملعب برنابيو »في العاشر من ابريل 2002«.ربما لا يكون الأجمل إلا أنه ساهم في ايصالنا إلى نصف نهائي البطولة الأوروبية في موسم كان خاصاً جداً بالنسبة لي.
ويعلق هيلجيرا عن الفجوة التي خلفها رحيل فرناندو هيرو عام 2003 يقول »لا أعتقد أنه حدث تغيير كبير منذ رحيله رغم أنه أحد أفضل متوسطي الدفاع أنجبته أسبانيا إن لم يكن الأفضل ومن الصعب جداً تعويض لاعب مثله، لكن اعتقد انه في وجود سيرجيو راموس وجوناثان وودجيت فالدفاع بخير مع توقعات بتألق عدد من لاعبي المراحل السنية مثل فرانشسكو بافون والفارو ميجيا وجميعهم قدموا مستويات رائعة متى ما شاركوا مع الفريق الأول.
ويصف هيلجيرا المتغيرات التي حدثت في البطولة الأوروبية خلال المواسم الماضية بقوله »حدثت مفاجآت عديدة لفرق كانت مرشحة للفوز بالبطولة ثم تخاذلت في اللحظات الأخيرة. والنصيحة لهذه الفرق هو بناء تشكيلة قوية ومتماسكة وعدم الاعتماد على الأفراد من النجوم. كذلك أعتبر أن اللياقة البدنية أصبحت من أهم عوامل ترجيح كفة الفرق المنافسة«.
الايام الرياضي
وصف النقاد أنها المهمة الأصعب في كرة القدم الأسبانية وهي المهام الدفاعية مع العقلية الهجومية لفريق ريال مدريد، وهي المهمة التي أوكلت إيفان هبلجيزا منذ أن تحول من لاعب وسط إلى متوسط دفاع قبل أربعة مواسم خلت.
يقار هيلجيرا بين مركزه القديم ومهمته الجديدة قائلاً: »اعتبرها إحدى المهام الصعبة في أي فريق والسبب أن غلطة واحدة تجعل الفريق متخلفاً بهدف، وربما هي أصعب مع ريال مدريد الذي ينتهج الخط الهجومي في أسلوبه مما يعني معاناة أكثر لخط الدفاع.
وعلى المدافع استخلاص الكرة بذكاء وابعادها نحو الوسط أو مباشرة لعناصر الهجوم عموماً هناك العديد من العوامل يجب على المدافع وضعها في الاعتبار.
وعن أيهما يفضل متوسط الدفاع الأيمن أم الأيسر يقول هيلجيرا: »لا فرق بين المهمتين يميناً أم يساراً والفرق الوحيد مثلاً أن روبرتو كارلوس يعشق التقدم للهجوم وهنا تنحصر مهمتي في تغطية الثغرة التي يتركها خلال اندفاعه نحو الهجوم والأمر شبيه بما يحدث في اليسار مع تقدم ميشيل نحو الوسط رغم أنه أقوى دفاعياً.
وعن أسرار النجاح دفاعياً يقول »كنا أحد الفرق الأقل تلقياً للأهداف الموسم الماضي، ونحن مسيطرون على الوضع هذا الموسم حتى الآن ويبقى ان يعمل الفريق بأكمله كوحدة واحدة كما هو الحال مع كرة القدم وتختلف عن التنس مثلاً حيث الفوز للجهد الفردي، وفي كرة القدم نعتمد دائماً على مساندة وجهد الآخرين.
كذلك يؤكد هيلجيرا عشقه للهجوم من آن لآخر قائلاً: »احرزت 33 هدفاً 15 منها في البطولات الأوروبية خلال ستة مواسم امضيتها مع الريال واعتقد انه رقم جيد بالنسبة لمتوسط دفاع، وامل في احراز المزيد، وأنا ادرك جيداً سلامة موقفي عندما أتقدم للهجوم وإن تعرضت أحياناً لخطر الهجوم المعاكس لكن زملائى قادرون على تغطية أي ثغرة باقتدار ومنهم زميلي بابلو غارسيا.
أما أهم هدف احرزته فكان في مرمى بايرن ميونيخ على ملعب برنابيو »في العاشر من ابريل 2002«.ربما لا يكون الأجمل إلا أنه ساهم في ايصالنا إلى نصف نهائي البطولة الأوروبية في موسم كان خاصاً جداً بالنسبة لي.
ويعلق هيلجيرا عن الفجوة التي خلفها رحيل فرناندو هيرو عام 2003 يقول »لا أعتقد أنه حدث تغيير كبير منذ رحيله رغم أنه أحد أفضل متوسطي الدفاع أنجبته أسبانيا إن لم يكن الأفضل ومن الصعب جداً تعويض لاعب مثله، لكن اعتقد انه في وجود سيرجيو راموس وجوناثان وودجيت فالدفاع بخير مع توقعات بتألق عدد من لاعبي المراحل السنية مثل فرانشسكو بافون والفارو ميجيا وجميعهم قدموا مستويات رائعة متى ما شاركوا مع الفريق الأول.
ويصف هيلجيرا المتغيرات التي حدثت في البطولة الأوروبية خلال المواسم الماضية بقوله »حدثت مفاجآت عديدة لفرق كانت مرشحة للفوز بالبطولة ثم تخاذلت في اللحظات الأخيرة. والنصيحة لهذه الفرق هو بناء تشكيلة قوية ومتماسكة وعدم الاعتماد على الأفراد من النجوم. كذلك أعتبر أن اللياقة البدنية أصبحت من أهم عوامل ترجيح كفة الفرق المنافسة«.
الايام الرياضي