المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية بيان عسكري صادر عنكتائب الشهيد عز الدين القسـامفي الذكرى السبعين لاستشهاد الشيخ المجا



الاستشهادية
20-11-2005, 12:43 PM
ستظل دماء الشيخ القسام قنديلاً ينير لنا طريق الجهاد والتحرير



{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }

بيان عسكري صادر عن

..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..

في الذكرى السبعين لاستشهاد الشيخ المجاهد "عز الدين القسام"

ستظل دماؤك قنديلاً ينير لنا طريق الجهاد والتحرير
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية..
يوافق هذا اليوم الأغر ذكرى عزيزةً على قلوب أبناء شعبنا الفلسطيني عامة ، وعلى قلوب أبناء حركة حماس وجناحها العسكري خاصة ، فهذا الذراع العسكري المجاهد هو الذي حمل اسم القائد المظفر صاحب الذكرى ، الذي ما عرف للراحة طعماً مذ بدأت حكومات الاحتلال الظالمة باستباحة البلاد العربية فنفر مع إخوانه يرشدهم ويبصرهم ويدعوهم إلى الجهاد ، بل ويشاركهم في ساحات الوغى فيخط بجهاده أروع آيات البطولة والفداء ..
فمن سوريا إلى فلسطين تتعانق الأرواح والدماء وتحتضن أرض جنين هذا الجسد الطاهر الذي رفض الاستسلام والخنوع حتى الرمق الأخير ، هذا القائد الرباني الفريد الذي بدأ جهاده بثلة قليلة مؤمنة خاض بها غمار الحرب ضد أظلم أهل الأرض ، تلك الثلة المؤمنة التي خطت معالم الطريق لتنتهي بهذا الجيش القسامي الجرار الذي تهابه دولة الكيان المسخ وتحسب له ألف حساب ، هذا القائد الذي انتسبت إليه كتائب القسام فحملت البندقية مع المصحف ، وبسيرته اقتدى الشرفاء فقاتلوا أعداء الله مستمدين قوتهم من قوة الله عز وجل يقاتلون هذا العدو بقوة العقيدة والإيمان لا يهابون في الله لومة لائم مستلهمين صبرهم وثباتهم من الشيخ عز الدين القسام الذي كان رجلاً مقداماً في زمن عز فيه الرجال وقل فيه من ينفر بنهج وعقيدة يقاتل أعداء الأوطان الذين سفكوا دماء الأبرياء ..
بعد سبعين عاماً على استشهاده نستذكر هذا الرجل وأي رجل إنه رجل قد أحيا أمة وشعباً في حين يمر على الأمة الكثير من الرجال الذين لا يذكرون مع تقادم الزمن ، فهكذا تكون القيادة وهكذا يكتب العظماء سيرتهم بمداد من الدم الأحمر القاني الذي يرسم خارطة الوطن المسلوب ويضع ملامح النصر ويبشر بالفجر القريب ، فلا مجال لكتابة التاريخ المزيف ولا لصناعة البطولات الوهمية والانتصارات المزعومة على هذه الأرض المقدسة التي تحتضن مثل هؤلاء المجاهدين الأطهار الشرفاء ، فهذه الأرض التي جبلت بدماء الصحابة و الشهداء لا تقبل إلا لغة العزة ولا تعرف الخنوع والرضوخ للظلم ولا تستسيغ المساومة على الحقوق والمقدسات . فهاهو نهج شيخ القساميين الذي اتبعته وحملته كتائب القسام قد أثمر نصراً مؤزراً كان أولى ثماره غزة وهو الكفيل بتحرير باقي تراب فلسطين المغتصب .
إن دماء الشيخ عز الدين القسام توجه رسالة واضحة إلى أولئك الذين يراهنون على العدو ويتشبثون بوعوده الزائفة ألا خيار أمام أمة تريد استرداد الحقوق وكرامة الإنسان إلا الجهاد والمقاومة .
لقد قاتل الشيخ القسام حتى الرمق الأخير ولفظ الشهادتين على أرض فلسطين المباركة هناك في أحراش يعبد ، بعيداً عن مسقط رأسه جبلة في سوريا لأن أرض فلسطين قد أنت في أسرها فلبى النداء متلفعاً بسلاحه ملبياً نداء العقيدة التي لا تحدها حدود وبقيت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس تحمل اسمه لتتردد عبر الأجيال سيرته ويُهتف باسمه في مواطن العز والفخار، وتبقى كلماته الخالدة نبراساً " إنه لجهاد نصر أو استشهاد " .



شيخنا القسام..على العهد ماضون



كتائب الشهيد عز الدين القسام


الاثنين 12 شوال 1426هـ


الموافق 14/11/2005م

-Cheetah-
20-11-2005, 05:16 PM
الحمد لله الذي أهدانا هذا المجاهد المؤمن............ الذي افتتح طريقا له أجر كل من سلكه من بعده...........
وها قد كافأه الله بأن جعل اسمه رمزا لذروة سنام الدين .......... فما ذكر اسمه الا واستذكر جهاد المسلمين في فلسطين ............ سبحان الله كأنما يجاهد باسمه حتى وهو غائب عنا .......... ألحقنا الله به على درب الخير والعزة و جنبنا ما نحن فيه من فتن...........