ولد اليوفي
23-11-2005, 01:06 PM
http://www.6abib.com/up/uploads/4f9f819825.jpg
تشتهر مدينة سوبرون المجرية بعصيرها المعروف باسم كيفراتكوس والنسبة العالية لأطباء الأسنان المتخصصين مقارنة ببقية المدن الأوروبية. ومنذ منتصف أكتوبر الماضي يحق للمدينة أن تفخر بشيء آخر وهو المهاجم الأسطورة بيبي سينيوري الذي قرر التوقيع لنادي إف سي سوبرون وهو في السابعة والثلاثين مما جعل المدينة الواقعة على الحدود النمساوية حديث عشاق الكرة في المجر.
تقليد كروي عريق
»معروف عن المجر أنها دولة ذات تقاليد كروية عريقة« كانت هذه الكلمات التي علق بها سينيوري لموقع اتحاد كرة القدم الأوروبي على النت »اليويفا« حول قراره مضيفاً »لكن السبب المباشر في انضمامي لفريق المدينة هو معرفتي بمالك النادي ماريوس فيسار، وكان قد سألني إذا كنت راغباً في الحضور والمساهمة في تطوير مستوى الفريق. والواقع أن لديه مشروعاً طموحاً فوافقت على طلبه وهو مشروع طويل المدى في وجود عدد من الشباب الواعدين بالفريق آمل أن تساهم خبرتي الطويلة في الملاعب على تطوير مستواهم.
مجموعة سينيوري
وفيسار هو رجل أعمال روماني مقيم في النمسا ورئيس اتحاد الجودو الأوروبي، ونجح في تجميع تشكيلة مدهشة من الشباب يريد وضعهم تحت تصرف سينيوري الذي مازالت قدمه اليسرى بنفس قوتها وخطورتها السابقة وهو قادر على اشعال حماس الجمهور في المدرجات تماماً مثلما فعلت خلال حقبته مع كل من بولونيا إف سي، ولاتسيو في إيطاليا، حيث لعب 344 مباراة بالدوري أحرز خلالها 188 هدفاً مدهشاً ومعها سبعة أهداف في 37 مشاركة مع منتخب بلاده. ومازال جمهور بولوينا يقدس اسمه لسبب سيعلمه جمهور مدينة سوبرون المتواضع العدد.
برافيسيمو
وهو الهتاف الذي استقبل به جمهور المدينة سينيوري رغم أنه لم يعد بنفس البراعة التي جعلته يساهم في إيصال منتخب إيطاليا لنهائي مونديال 1994، أو عندما تصدر قائمة هدافي الكالشيو للمرة الثالثة موسم 1996 ومع ذلك لم يفقد سينيوري أي من مقدراته الكروية ففي أولى مباراة له مع الفريق المجري أصاب القائم مرتين ليقود الفريق إلى الفوز على خصمه فاساس في الثاني والعشرين من أكتوبر الماضي.
وفي مباراته الثانية أحرز سينيوري هدفين رائعين ليساهم في فوز فريقه بخمسة أهداف لواحد أمام فريق زالا يجيرزي ضمن كأس المجر. وخرجت صحيفة تيمزيتي الرياضية بمانشيت عريض رددت فيه ما هتف به الجمهور وهي كلمة »برافيسيمو سينيوري« أي برافو. وأعقب الايطالي العجوز ذلك بهدف الفوز على فريق بيسي بعدها.
العب للفوز
يستمتع سينيوري بميلاده الكروي الجديد في صفوف الفريق المجري وهو يتولى قيادة تشكيلة شابة من اللاعبين، وعن تجربته يقول، »لا أواجه نفس الضغوط التي عانيت منها في إيطاليا بل ألعب هنا لتحقيق الفوز وإن كانت الخسارة لا تعني نهاية العالم بالنسبة للفريق وعشاقه. وهنا سرعة اللعب مختلفة قليلاً حيث يتاح للاعب التفكير قبل تنفيذ أي لعبة«.
غادر سينيوري بولونيا عام 2004 متجهاً لفريق العربي القطري ثم إيراكليس اليوناني. ويقول عن رحلاته البطوطية الانتقال من دولة إلى أخرى تجربة رائعة ومهمة جداً في حياة اللاعب حيث يتعرف على ثقافات وحضارات جديدة ولغات ملفتة للاهتمام.
المدينة المخلصة
تعرف سوبرون باسم المدينة المخلصة بعد أن اختارت عام 1921 الانضمام إلى المجر وليس اصمت بعد انهيار الامبراطورية المجرية ـ النمساوية مع نهاية الحرب العالمية الأولى. يقول عنها سينيوري »سوبرون مدينة هادئة ولطيفة تساهم الأجواء فيها على أداء مواسم كروية ناجحة«.
يقول سينيوري ذلك رغم أن المدينة اشتهرت بكرة السلة وليس النمسا التي لم تتعد إنجازاتها فيها سوى الفوز بكأس المجر بعد هزيمة فريق فرينكا روزي بالخمسة، فهل ينجح الثعلب العجوز في مسعاه؟
الايام الرياضي
تشتهر مدينة سوبرون المجرية بعصيرها المعروف باسم كيفراتكوس والنسبة العالية لأطباء الأسنان المتخصصين مقارنة ببقية المدن الأوروبية. ومنذ منتصف أكتوبر الماضي يحق للمدينة أن تفخر بشيء آخر وهو المهاجم الأسطورة بيبي سينيوري الذي قرر التوقيع لنادي إف سي سوبرون وهو في السابعة والثلاثين مما جعل المدينة الواقعة على الحدود النمساوية حديث عشاق الكرة في المجر.
تقليد كروي عريق
»معروف عن المجر أنها دولة ذات تقاليد كروية عريقة« كانت هذه الكلمات التي علق بها سينيوري لموقع اتحاد كرة القدم الأوروبي على النت »اليويفا« حول قراره مضيفاً »لكن السبب المباشر في انضمامي لفريق المدينة هو معرفتي بمالك النادي ماريوس فيسار، وكان قد سألني إذا كنت راغباً في الحضور والمساهمة في تطوير مستوى الفريق. والواقع أن لديه مشروعاً طموحاً فوافقت على طلبه وهو مشروع طويل المدى في وجود عدد من الشباب الواعدين بالفريق آمل أن تساهم خبرتي الطويلة في الملاعب على تطوير مستواهم.
مجموعة سينيوري
وفيسار هو رجل أعمال روماني مقيم في النمسا ورئيس اتحاد الجودو الأوروبي، ونجح في تجميع تشكيلة مدهشة من الشباب يريد وضعهم تحت تصرف سينيوري الذي مازالت قدمه اليسرى بنفس قوتها وخطورتها السابقة وهو قادر على اشعال حماس الجمهور في المدرجات تماماً مثلما فعلت خلال حقبته مع كل من بولونيا إف سي، ولاتسيو في إيطاليا، حيث لعب 344 مباراة بالدوري أحرز خلالها 188 هدفاً مدهشاً ومعها سبعة أهداف في 37 مشاركة مع منتخب بلاده. ومازال جمهور بولوينا يقدس اسمه لسبب سيعلمه جمهور مدينة سوبرون المتواضع العدد.
برافيسيمو
وهو الهتاف الذي استقبل به جمهور المدينة سينيوري رغم أنه لم يعد بنفس البراعة التي جعلته يساهم في إيصال منتخب إيطاليا لنهائي مونديال 1994، أو عندما تصدر قائمة هدافي الكالشيو للمرة الثالثة موسم 1996 ومع ذلك لم يفقد سينيوري أي من مقدراته الكروية ففي أولى مباراة له مع الفريق المجري أصاب القائم مرتين ليقود الفريق إلى الفوز على خصمه فاساس في الثاني والعشرين من أكتوبر الماضي.
وفي مباراته الثانية أحرز سينيوري هدفين رائعين ليساهم في فوز فريقه بخمسة أهداف لواحد أمام فريق زالا يجيرزي ضمن كأس المجر. وخرجت صحيفة تيمزيتي الرياضية بمانشيت عريض رددت فيه ما هتف به الجمهور وهي كلمة »برافيسيمو سينيوري« أي برافو. وأعقب الايطالي العجوز ذلك بهدف الفوز على فريق بيسي بعدها.
العب للفوز
يستمتع سينيوري بميلاده الكروي الجديد في صفوف الفريق المجري وهو يتولى قيادة تشكيلة شابة من اللاعبين، وعن تجربته يقول، »لا أواجه نفس الضغوط التي عانيت منها في إيطاليا بل ألعب هنا لتحقيق الفوز وإن كانت الخسارة لا تعني نهاية العالم بالنسبة للفريق وعشاقه. وهنا سرعة اللعب مختلفة قليلاً حيث يتاح للاعب التفكير قبل تنفيذ أي لعبة«.
غادر سينيوري بولونيا عام 2004 متجهاً لفريق العربي القطري ثم إيراكليس اليوناني. ويقول عن رحلاته البطوطية الانتقال من دولة إلى أخرى تجربة رائعة ومهمة جداً في حياة اللاعب حيث يتعرف على ثقافات وحضارات جديدة ولغات ملفتة للاهتمام.
المدينة المخلصة
تعرف سوبرون باسم المدينة المخلصة بعد أن اختارت عام 1921 الانضمام إلى المجر وليس اصمت بعد انهيار الامبراطورية المجرية ـ النمساوية مع نهاية الحرب العالمية الأولى. يقول عنها سينيوري »سوبرون مدينة هادئة ولطيفة تساهم الأجواء فيها على أداء مواسم كروية ناجحة«.
يقول سينيوري ذلك رغم أن المدينة اشتهرت بكرة السلة وليس النمسا التي لم تتعد إنجازاتها فيها سوى الفوز بكأس المجر بعد هزيمة فريق فرينكا روزي بالخمسة، فهل ينجح الثعلب العجوز في مسعاه؟
الايام الرياضي