Private Jeddawi
23-11-2005, 03:47 PM
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
جدد أمين صندوق الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جمال زقوت، مطالبته لجميع الرياضيين بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية، من أجل إفشال المباراة التي ستعقد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري ( الذي يصادف ذكرى تقسيم فلسطين ) على أرض إستاد برشلونة الأسباني بحضور لفيف من السياسيين، بين فريق يضم عدداً من اللاعبين الفلسطينيين المتسلقين وعدداً آخر من الإسرائيليين ، ضد فريق برشلونة الأسباني بكامل نجومه.
ودعا زقوت كافة الجهات المسؤولة والغيورة على وطنها باتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء محاولات بعض الفهلوية والمتسلقين، إغراء اللاعبين الذين سبق وأن مثلوا المنتخبات الكروية الفلسطينية للمشاركة في هذه المباراة بعد رفض العديد من لاعبي المنتخب الوطني الفلسطيني مجرد الحديث عن الموضوع.
وأكد زقوت لـ (الوفاق ) على محاولة الإسرائيليين استغلال هذه المباراة للترويج للتطبيع مع الفلسطينيين، وغيرهم مع أبناء الأمة الإسلامية من خلال مشاركتهم في المباريات الرياضية، وأضاف "إنهم سيستخدمون هذه المباراة التي يخوضها فريق مشترك من الإسرائيليين والفلسطينيين في إقناع العالم بمكانتها وحقوقها ومطالبها، لافتاً إلى أن المؤسسات الصهيونية تسعى جاهدةً إلى تحقيق مآربها في التطبيع مع العرب وتتخذ من عمليات الإغراء بالأموال وإغداق الامتيازات على أصحاب النفوس الضعيفة أسلوباً لإنجاح مخططاتها التطبيعية وبالإضافة إلى أنها تعمل على تشكيل لوبي يدافع عن توجهاتها وأفكارها العنصرية.
وعلى حد تعبير زقوت فإن اللعب أصبح على المكشوف في حملات التطبيع الحثيثة التي تطلقها بين الفينة والأخرى المؤسسات الإسرائيلية، داعياً المسؤولين الرافضين للتطبيع أن يترجموا أقوالهم إلى أفعال، مضيفاً أن أحداً لا يستطيع أن يضلل الشارع الرياضي ببعض العبارات النارية التي لا يدوم أثرها أكثر من لحظة اشتعالها مدوية من حناجر ضعيفة، هدفها تدعيم الاحتلال وتهويد المسجد الأقصى المبارك واستمرار بناء جدار الفصل العنصري، بالإضافة إلى رفضها للإفراج عن أكثر من عشرة ألاف معتقل فلسطيني خلف القضبان.
S4E
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
جدد أمين صندوق الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جمال زقوت، مطالبته لجميع الرياضيين بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية، من أجل إفشال المباراة التي ستعقد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري ( الذي يصادف ذكرى تقسيم فلسطين ) على أرض إستاد برشلونة الأسباني بحضور لفيف من السياسيين، بين فريق يضم عدداً من اللاعبين الفلسطينيين المتسلقين وعدداً آخر من الإسرائيليين ، ضد فريق برشلونة الأسباني بكامل نجومه.
ودعا زقوت كافة الجهات المسؤولة والغيورة على وطنها باتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء محاولات بعض الفهلوية والمتسلقين، إغراء اللاعبين الذين سبق وأن مثلوا المنتخبات الكروية الفلسطينية للمشاركة في هذه المباراة بعد رفض العديد من لاعبي المنتخب الوطني الفلسطيني مجرد الحديث عن الموضوع.
وأكد زقوت لـ (الوفاق ) على محاولة الإسرائيليين استغلال هذه المباراة للترويج للتطبيع مع الفلسطينيين، وغيرهم مع أبناء الأمة الإسلامية من خلال مشاركتهم في المباريات الرياضية، وأضاف "إنهم سيستخدمون هذه المباراة التي يخوضها فريق مشترك من الإسرائيليين والفلسطينيين في إقناع العالم بمكانتها وحقوقها ومطالبها، لافتاً إلى أن المؤسسات الصهيونية تسعى جاهدةً إلى تحقيق مآربها في التطبيع مع العرب وتتخذ من عمليات الإغراء بالأموال وإغداق الامتيازات على أصحاب النفوس الضعيفة أسلوباً لإنجاح مخططاتها التطبيعية وبالإضافة إلى أنها تعمل على تشكيل لوبي يدافع عن توجهاتها وأفكارها العنصرية.
وعلى حد تعبير زقوت فإن اللعب أصبح على المكشوف في حملات التطبيع الحثيثة التي تطلقها بين الفينة والأخرى المؤسسات الإسرائيلية، داعياً المسؤولين الرافضين للتطبيع أن يترجموا أقوالهم إلى أفعال، مضيفاً أن أحداً لا يستطيع أن يضلل الشارع الرياضي ببعض العبارات النارية التي لا يدوم أثرها أكثر من لحظة اشتعالها مدوية من حناجر ضعيفة، هدفها تدعيم الاحتلال وتهويد المسجد الأقصى المبارك واستمرار بناء جدار الفصل العنصري، بالإضافة إلى رفضها للإفراج عن أكثر من عشرة ألاف معتقل فلسطيني خلف القضبان.
S4E