Kaze
24-11-2005, 01:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...وقد تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن ولكن هل فكرة بأن الأيام قد تأتي بما تشتهيه نفسك من خير أو عطاء , قد يكون الأمر شبه مستحيلا حيال أن الحياة أنها مكتوبة قبل بداية الخليقة وانقضائها , فالله سبحانه وتعلى خلق كل ما في الكون وفضل الإنسان و أكرمه على سائر المخلوقات وحفظ حقه و أعزه و أجتبى منه أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , ولكن سؤال يراود الكل هل يمكنني أن اصنع حياتي رغم أن الحياة و محدثتها وما يقع فيها قضاء وقدر وأجل محتوم ؟!
الإجابة تكون بنعم, فمعظمنا يلقي اللوم على غيرة و ما حلوه ويتعذر بكونه قضاء وقدر ولكن هل فكر بأن يعمل بالأسباب ؟ لان الأسباب هي التي تحدد أحيانا فلكل مسبب سبب والسبب له هدف ولكل فرد هدف يحب أن يصل إليه وهذا السبب إذا لم يتحقق يكون السبب هو القضاء والقدر ! من غير العمل بما يجب عليه أن يفعله وهو السبب الرئيسي فمثلا النجاح و التفوق يحتاجان إلى اجتهاد و مثابرة وصبر وتوكل على الله فإذا أراد الشخص أن ينجح ويتفوق يجب أن يعمل بالنقاط التي سبقت ولكل هو يقوم ويتوكل على الله الاتكال الكامل من غير هذه النقاط المطلوبة , فهكذا قد يرسب ويحصل على العلامات المنخفضة.
و من المحزن ما نراه في هذه الأيام , فأحيانا نرى الأهالي يختارون دروب فلاذت أكبادهم بالصورة التي يرونها مناسبة , فمنها اختيار دراستهم و مناهجهم وحتى أمورهم الخاصة و الدنيوية ولا يدعون لهم المجال للاختيار والتعلم فمنها قد يتأثر الطفل أو حتى الفرد البالغ بما حوله من أفراد وقد يخرج عن السيطرة أحيانا لما يراه عند البعض , وهل راع الأهل مشاعرهم ؟ فالبعض يقول نعم و والجانب الآخر يقول لا وهم لا يدرون بما تكبته أنفس هؤلاء من حزن و فراغ وضياع , فمن هذه الأمثلة اختيار الأهالي لمستقبلات بناتهم من زيجات التي من خلالها قد يحققون منها مصالحهم الشخصية أو الغرض منها مصلحة البنت كما يزعم البعض , فقد أحل الإسلام للمرأة أن تختار زوج مستقبلها بالطرق الشرعية المبينة في كتاب الله والسنة النبوية ولكن الأهالي يغصبونهن على هذه الزيجات من غير دراية منهن أحينا , فنرى البنت متخرجة وبعد أسبوع إذا هي متزوجة بسبب الأهل من غير سماع كلمة من طموحها المستقبلية فما أدراك فلعل هذه الطموح المستقبلية تفتح باب لكم ولمستقبلكم وبالأخص لها فعندها لا تحتاج إلى احد فما لا قدر الله أن تطلق و تسرح على الأقل هناك شيء تفتخر به من أعمال ودراسات قدر تساعدها لبناء مستقبلها الباهر دون الحاجة إلى أحد وتؤمن عيشها وعيش أبنائها إذا تخلى عنها من حوليها فهذه أحد الأمثلة الحاصلة هذه الأيام وما أدراك ما قد يحصل بالمستقبل.
وللاتي التي تم اختيار مستقبلاتهم بأن لا تيأسوا من هذه الحياة فرغم ما ترونه وتعيشونه من حياة قد لا تكون بالمرضية حاولن أن تصنعن عالمكن الذي تريدون أن تعيشون فيه , فرغم اختيار أهاليكم لحياكم فلا تيأسوا فاصنعوا عالمكم من خلال من حولكم من أصدقاء و فلاذت للأكباد ففعلا أحيانا قد تكون هذه الفلذات أهم مسببات الحياة و التعب من أجلهم.
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين اللهم أحفظنا ويسر أمرنا وتب علينا وأهدنا إلى صراطك المستقيم و لا ت جعل لا ذنبا إلا غفرته وارحمن أنت موالنا فانصرنا على القوم الكافرين
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
وهذه الأمور تحتاج إلى تنبيه ومناقشة لكشف حلول مثيلة لهذه الحالات التي قد لا ترضي البعض , فهل هذه دنياهم هم المفروض أن يختاروها بما أحل لهم الله وان يقرروا بأنفسهم , فمن خلال ما سبق ذكره في المقدمة و هذه السطور ما ذا تستنج و أبدي لنا رأيك وبكل صراحة وانفتاح
و بالتوفيق جميعا إن شاء الله
Angle
...وقد تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن ولكن هل فكرة بأن الأيام قد تأتي بما تشتهيه نفسك من خير أو عطاء , قد يكون الأمر شبه مستحيلا حيال أن الحياة أنها مكتوبة قبل بداية الخليقة وانقضائها , فالله سبحانه وتعلى خلق كل ما في الكون وفضل الإنسان و أكرمه على سائر المخلوقات وحفظ حقه و أعزه و أجتبى منه أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , ولكن سؤال يراود الكل هل يمكنني أن اصنع حياتي رغم أن الحياة و محدثتها وما يقع فيها قضاء وقدر وأجل محتوم ؟!
الإجابة تكون بنعم, فمعظمنا يلقي اللوم على غيرة و ما حلوه ويتعذر بكونه قضاء وقدر ولكن هل فكر بأن يعمل بالأسباب ؟ لان الأسباب هي التي تحدد أحيانا فلكل مسبب سبب والسبب له هدف ولكل فرد هدف يحب أن يصل إليه وهذا السبب إذا لم يتحقق يكون السبب هو القضاء والقدر ! من غير العمل بما يجب عليه أن يفعله وهو السبب الرئيسي فمثلا النجاح و التفوق يحتاجان إلى اجتهاد و مثابرة وصبر وتوكل على الله فإذا أراد الشخص أن ينجح ويتفوق يجب أن يعمل بالنقاط التي سبقت ولكل هو يقوم ويتوكل على الله الاتكال الكامل من غير هذه النقاط المطلوبة , فهكذا قد يرسب ويحصل على العلامات المنخفضة.
و من المحزن ما نراه في هذه الأيام , فأحيانا نرى الأهالي يختارون دروب فلاذت أكبادهم بالصورة التي يرونها مناسبة , فمنها اختيار دراستهم و مناهجهم وحتى أمورهم الخاصة و الدنيوية ولا يدعون لهم المجال للاختيار والتعلم فمنها قد يتأثر الطفل أو حتى الفرد البالغ بما حوله من أفراد وقد يخرج عن السيطرة أحيانا لما يراه عند البعض , وهل راع الأهل مشاعرهم ؟ فالبعض يقول نعم و والجانب الآخر يقول لا وهم لا يدرون بما تكبته أنفس هؤلاء من حزن و فراغ وضياع , فمن هذه الأمثلة اختيار الأهالي لمستقبلات بناتهم من زيجات التي من خلالها قد يحققون منها مصالحهم الشخصية أو الغرض منها مصلحة البنت كما يزعم البعض , فقد أحل الإسلام للمرأة أن تختار زوج مستقبلها بالطرق الشرعية المبينة في كتاب الله والسنة النبوية ولكن الأهالي يغصبونهن على هذه الزيجات من غير دراية منهن أحينا , فنرى البنت متخرجة وبعد أسبوع إذا هي متزوجة بسبب الأهل من غير سماع كلمة من طموحها المستقبلية فما أدراك فلعل هذه الطموح المستقبلية تفتح باب لكم ولمستقبلكم وبالأخص لها فعندها لا تحتاج إلى احد فما لا قدر الله أن تطلق و تسرح على الأقل هناك شيء تفتخر به من أعمال ودراسات قدر تساعدها لبناء مستقبلها الباهر دون الحاجة إلى أحد وتؤمن عيشها وعيش أبنائها إذا تخلى عنها من حوليها فهذه أحد الأمثلة الحاصلة هذه الأيام وما أدراك ما قد يحصل بالمستقبل.
وللاتي التي تم اختيار مستقبلاتهم بأن لا تيأسوا من هذه الحياة فرغم ما ترونه وتعيشونه من حياة قد لا تكون بالمرضية حاولن أن تصنعن عالمكن الذي تريدون أن تعيشون فيه , فرغم اختيار أهاليكم لحياكم فلا تيأسوا فاصنعوا عالمكم من خلال من حولكم من أصدقاء و فلاذت للأكباد ففعلا أحيانا قد تكون هذه الفلذات أهم مسببات الحياة و التعب من أجلهم.
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين اللهم أحفظنا ويسر أمرنا وتب علينا وأهدنا إلى صراطك المستقيم و لا ت جعل لا ذنبا إلا غفرته وارحمن أنت موالنا فانصرنا على القوم الكافرين
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
وهذه الأمور تحتاج إلى تنبيه ومناقشة لكشف حلول مثيلة لهذه الحالات التي قد لا ترضي البعض , فهل هذه دنياهم هم المفروض أن يختاروها بما أحل لهم الله وان يقرروا بأنفسهم , فمن خلال ما سبق ذكره في المقدمة و هذه السطور ما ذا تستنج و أبدي لنا رأيك وبكل صراحة وانفتاح
و بالتوفيق جميعا إن شاء الله
Angle