KANE THE DEAD
25-11-2005, 06:52 PM
"لا عرب لا اهداف" يقول النائب احمد الطيبي معدلا بذلك شعار "لا عرب لا ارهاب" الذي يستخدمه المتطرفون في اسرائيل، معتبرا ان اللاعبين العربيين في منتخب اسرائيل لكرة القدم اللذين سجلا هدفين ثمينين في الايام الاخيرة يساهمان في مكافحة التمييز الذي تتعرض له الاقلية العربية في اسرائيل.
فقد سجل عباس صوان ووليد بدير على التوالي هدفي التعادل http://www.balagh.com/esteraha/images/13405.jpgفي نهاية المباراة مع منتخب جمهورية ايرلندا السبت الماضي ومنتخب فرنسا الاربعاء، مما سمح للمنتخب الاسرائيلي بالبقاء ضمن المنافسة للتأهل الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم سنة 2006 في المانيا.
ولقي الشعار الذي رفعه الطيبي استحسانا لدى صحيفة "معاريف" اليمينية واعتبرته في محله فاستخدمته عنوانا في صدر صفحاتها.
وقالت الصحيفة ساخرة "الطيبي حلم بهذا السيناريو طوال الاسبوع. كيف سيتمكن عباس صوان ووليد بدير من انقاذ الامة".
ويعاني فلسطينيو اسرائيل البالغ عددهم 2،1 مليون نسمة من تمييز يدينونه باستمرار.
وهم يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد اقامة دولة اسرائيل العام 1949.
وقال الطيبي "عبارة لا عرب لا اهداف هي ردي على العنصريين في اسرائيل. وقع هذين الهدفين اقوى من كل الخطب السياسية".
واضاف ان "ينجح هذان اللاعبان العربيان في جعل اكثر من 40 الف متفرج في الملعب يطيرون من الفرح يوجه ضربة قاسية لكل المتطرفين في اسرائيل. اننا على ثقة ان ذلك يزعج بعض المسؤولين في اسرائيل".
ويضيف ساخرا "الحمدالله ان خطة الترانسفير التي اقترحها افيغدور ليبرمان لم تطبق الاسبوع الماضي والا لكانت خسرت اسرائيل المباراتين".
وليبرلمان وزير سابق ونائب من اليمين المتطرف يدعو الى نقل فلسطينيي اسرائيل الى الاراضي الفلسطينية.
وللمفارقة فان وليد بدير سجل هدف التعادل في المباراة مع منتخب فرنسا الاربعاء في وقت كان يحيي فيه الفلسطينيون يوم الارض في ذكرى ستة عرب اسرائيليين قتلوا في 30 اذار/مارس 1976 على يد القوى الامنية الاسرائيلية خلال تظاهرات احتجاج على مصادرة الدولة لاراضيهم.
وكتبت صحيفة الاتحاد العربية الاسرائيلية في صفحتها الاولى "بعد عباس صوان ضد جمهورية ايرلندا انقذ وليد بدير المنتخب الاسرائيلي في مواجهة فرنسا".
واضافت انه من خلال تسجيلهما الهدفين "ابقى صوان وبدير المنتخب الاسرائيلي في السباق الى المونديال".
ويعتبر عباس صوان ان انجاز اللاعبين العربيين "يعزز التعايش السلمي (بين العرب واليهود) في اسرائيل".
ويقول "اتمنى ان نتمكن من تحقيق ما عجز عنه السياسيون: ان نردم عبر كرة القدم الهوة القائمة بين العرب واليهود في اسرائيل".
ويضيف عباس صوان الذي يلعب في صفوف نادي ابناء سخنين الذي فاز بكأس اسرائيل، "للمرة الاولى في تاريخ اسرائيل يتحد العرب واليهود من اجل قضية واحدة هي منتخب" كرة القدم.
ويراود صوان "حلم" خوض نهائيات المونديال مع منتخب اسرائيل في المانيا لكنه يأمل خصوصا في ان تساهم انجازات اللاعبين العرب ايضا في وضع حد للشتائم العنصرية التي يتعرض لها فريق سخنين في الملاعب الإسرائيلية.
ويرى مازن غنايم مدير فريق ابناء سخنين ان اللاعبين العرب في المنتخب الاسرائيلي "هم سفراؤنا في العالم".
ويضيف "بفضلهم سيعرف العالم ان العرب يشكلون 18% من سكان اسرائيل ويقومون بواجباتهم مع انهم لا يحصلون على كامل حقوقهم".
فقد سجل عباس صوان ووليد بدير على التوالي هدفي التعادل http://www.balagh.com/esteraha/images/13405.jpgفي نهاية المباراة مع منتخب جمهورية ايرلندا السبت الماضي ومنتخب فرنسا الاربعاء، مما سمح للمنتخب الاسرائيلي بالبقاء ضمن المنافسة للتأهل الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم سنة 2006 في المانيا.
ولقي الشعار الذي رفعه الطيبي استحسانا لدى صحيفة "معاريف" اليمينية واعتبرته في محله فاستخدمته عنوانا في صدر صفحاتها.
وقالت الصحيفة ساخرة "الطيبي حلم بهذا السيناريو طوال الاسبوع. كيف سيتمكن عباس صوان ووليد بدير من انقاذ الامة".
ويعاني فلسطينيو اسرائيل البالغ عددهم 2،1 مليون نسمة من تمييز يدينونه باستمرار.
وهم يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد اقامة دولة اسرائيل العام 1949.
وقال الطيبي "عبارة لا عرب لا اهداف هي ردي على العنصريين في اسرائيل. وقع هذين الهدفين اقوى من كل الخطب السياسية".
واضاف ان "ينجح هذان اللاعبان العربيان في جعل اكثر من 40 الف متفرج في الملعب يطيرون من الفرح يوجه ضربة قاسية لكل المتطرفين في اسرائيل. اننا على ثقة ان ذلك يزعج بعض المسؤولين في اسرائيل".
ويضيف ساخرا "الحمدالله ان خطة الترانسفير التي اقترحها افيغدور ليبرمان لم تطبق الاسبوع الماضي والا لكانت خسرت اسرائيل المباراتين".
وليبرلمان وزير سابق ونائب من اليمين المتطرف يدعو الى نقل فلسطينيي اسرائيل الى الاراضي الفلسطينية.
وللمفارقة فان وليد بدير سجل هدف التعادل في المباراة مع منتخب فرنسا الاربعاء في وقت كان يحيي فيه الفلسطينيون يوم الارض في ذكرى ستة عرب اسرائيليين قتلوا في 30 اذار/مارس 1976 على يد القوى الامنية الاسرائيلية خلال تظاهرات احتجاج على مصادرة الدولة لاراضيهم.
وكتبت صحيفة الاتحاد العربية الاسرائيلية في صفحتها الاولى "بعد عباس صوان ضد جمهورية ايرلندا انقذ وليد بدير المنتخب الاسرائيلي في مواجهة فرنسا".
واضافت انه من خلال تسجيلهما الهدفين "ابقى صوان وبدير المنتخب الاسرائيلي في السباق الى المونديال".
ويعتبر عباس صوان ان انجاز اللاعبين العربيين "يعزز التعايش السلمي (بين العرب واليهود) في اسرائيل".
ويقول "اتمنى ان نتمكن من تحقيق ما عجز عنه السياسيون: ان نردم عبر كرة القدم الهوة القائمة بين العرب واليهود في اسرائيل".
ويضيف عباس صوان الذي يلعب في صفوف نادي ابناء سخنين الذي فاز بكأس اسرائيل، "للمرة الاولى في تاريخ اسرائيل يتحد العرب واليهود من اجل قضية واحدة هي منتخب" كرة القدم.
ويراود صوان "حلم" خوض نهائيات المونديال مع منتخب اسرائيل في المانيا لكنه يأمل خصوصا في ان تساهم انجازات اللاعبين العرب ايضا في وضع حد للشتائم العنصرية التي يتعرض لها فريق سخنين في الملاعب الإسرائيلية.
ويرى مازن غنايم مدير فريق ابناء سخنين ان اللاعبين العرب في المنتخب الاسرائيلي "هم سفراؤنا في العالم".
ويضيف "بفضلهم سيعرف العالم ان العرب يشكلون 18% من سكان اسرائيل ويقومون بواجباتهم مع انهم لا يحصلون على كامل حقوقهم".