scorbion393
27-11-2005, 12:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
.
.
في حياتنا الكثير من الأقارب و الأصدقاء
نحبهم ونودهم بحكم ما تجمعنا من أمور و روابط إجتماعية
نستطيع أن نقول عليها أنها علاقات عادية و طبيعية .
و لكن ألا توجد وصفة سحرية تزيد من تماسك هذه الروابط
و تزيد من مشاعر الحب و الإخلاص و المودة بيننا ؟
بكل تأكيد نستطيع أن نجاوب على هذا السؤال بكلمة واحدة .
وهي
.
.
الهدية
نعم فللهدية مفعول السحر على تقوية الروابط الإجتماعية بين الناس
بغض النظر عن نوع الهدية و ثمنها و غيرها من الأمور المادية .
فمخطئ من يعتقد بان الهدية يجب أن تكون غالية الثمن كي يشعر المهدى إليه بالسعادة
بل ان الهدية هي في معناها المعنوي
فأنت يا من قدمت لك هديتي إنسان غالي إلى نفسي
و عزيز عليها رأيت شيئا جميلا أحببت أن يكون لك .
في حلي و ترحالي تشغل حيزا من تفكيري
لم أستطع أن أعود إليك خالي الوفاض .
* * *
نعم إخوتي هذا هو معنا الهدية .
معنى سامي تتجسد فيه كل معاني الطيبة و المودة و الجود
في سبيل إضافة البسمة على وجوه من نحب
هذا هو المعنى السامي للهدية .
* * *
لكن و على النقيض من هذا
قد تخرج الهدية أحيانا عن هذا المعنى السامي
بل إنها أحيانا قد تفقد المعنى الحرفي للهدية و تسمى بأسماء أخرى
و تهبط إلى مستويات دنيئة عندما تقدمها إلى من لك مصلحة لدية
و تكون هذه الهدية بمثابة حافز ليقضي لك متطلبك
بمعنى آخر
الهدية مقابل خدمة
لذا نجد الكثير من .... يرفضون الهدية و يطلبون تأجيلها إلى موعد معين .
كطلب المعلم تأجيل هدية تلميذه إلى ما بعد نهاية العام
* * *
و هنا لا أنسى ذكر ما كان من نبي الله سليمان عليه السلام
عندما ظنت ملكة سبأ بانه يدعوها إلى ترك عبادة الشمس
طمعا في الهدايا و الهبات
فما كان منه عليه السلام إلا أن ردها لعلمه بمقصد هذه الهدية.
قال تعالى على لسان ملكة سبأ
( و إني لمرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون ).
فما كان رده عليه السلام إلا أن قال
( بل أنتم بهديتكم تفرحون . إرجع إليهم .. ) الآية
* * *
كما لا أنسى أن أذكر بان
الهدية يجب أن تخرج من الإنسان عن رضى و قناعة تامة
حيث لا ينبغي إرجاع الهدية بعد إهدائها مهما حصل .
كما يجب على من قدم إليه بهدية أن يقبلها
تطبيقا لمنهجة عليه الصلاة و السلام
حيث روى خالد بن عدي أن النبي صلى الله عليه و سلم قال
.
( من جائه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة
فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه )
.
.
في حياتنا الكثير من الأقارب و الأصدقاء
نحبهم ونودهم بحكم ما تجمعنا من أمور و روابط إجتماعية
نستطيع أن نقول عليها أنها علاقات عادية و طبيعية .
و لكن ألا توجد وصفة سحرية تزيد من تماسك هذه الروابط
و تزيد من مشاعر الحب و الإخلاص و المودة بيننا ؟
بكل تأكيد نستطيع أن نجاوب على هذا السؤال بكلمة واحدة .
وهي
.
.
الهدية
نعم فللهدية مفعول السحر على تقوية الروابط الإجتماعية بين الناس
بغض النظر عن نوع الهدية و ثمنها و غيرها من الأمور المادية .
فمخطئ من يعتقد بان الهدية يجب أن تكون غالية الثمن كي يشعر المهدى إليه بالسعادة
بل ان الهدية هي في معناها المعنوي
فأنت يا من قدمت لك هديتي إنسان غالي إلى نفسي
و عزيز عليها رأيت شيئا جميلا أحببت أن يكون لك .
في حلي و ترحالي تشغل حيزا من تفكيري
لم أستطع أن أعود إليك خالي الوفاض .
* * *
نعم إخوتي هذا هو معنا الهدية .
معنى سامي تتجسد فيه كل معاني الطيبة و المودة و الجود
في سبيل إضافة البسمة على وجوه من نحب
هذا هو المعنى السامي للهدية .
* * *
لكن و على النقيض من هذا
قد تخرج الهدية أحيانا عن هذا المعنى السامي
بل إنها أحيانا قد تفقد المعنى الحرفي للهدية و تسمى بأسماء أخرى
و تهبط إلى مستويات دنيئة عندما تقدمها إلى من لك مصلحة لدية
و تكون هذه الهدية بمثابة حافز ليقضي لك متطلبك
بمعنى آخر
الهدية مقابل خدمة
لذا نجد الكثير من .... يرفضون الهدية و يطلبون تأجيلها إلى موعد معين .
كطلب المعلم تأجيل هدية تلميذه إلى ما بعد نهاية العام
* * *
و هنا لا أنسى ذكر ما كان من نبي الله سليمان عليه السلام
عندما ظنت ملكة سبأ بانه يدعوها إلى ترك عبادة الشمس
طمعا في الهدايا و الهبات
فما كان منه عليه السلام إلا أن ردها لعلمه بمقصد هذه الهدية.
قال تعالى على لسان ملكة سبأ
( و إني لمرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون ).
فما كان رده عليه السلام إلا أن قال
( بل أنتم بهديتكم تفرحون . إرجع إليهم .. ) الآية
* * *
كما لا أنسى أن أذكر بان
الهدية يجب أن تخرج من الإنسان عن رضى و قناعة تامة
حيث لا ينبغي إرجاع الهدية بعد إهدائها مهما حصل .
كما يجب على من قدم إليه بهدية أن يقبلها
تطبيقا لمنهجة عليه الصلاة و السلام
حيث روى خالد بن عدي أن النبي صلى الله عليه و سلم قال
.
( من جائه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة
فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه )