ولد اليوفي
30-11-2005, 01:10 PM
جيرارد: جون بارنز لاعبي المفضل وفضلت “الانفيلد” بسبب عائلتي
حامل الرقم “8” في ليفربول والرقم “4” في منتخب انجلترا وأمير وسط الملعب ستيفن جيرارد لاعب من الطراز الأول، وملهم علّم بقية اللاعبين أبجدية الصمود امام الخصم وانتزاع الأهداف مهما كانت النتيجة، يتنقل بين الهجوم والدفاع كفراشة تبحث عن الرحيق، ارتدى شارة الكابتن في نادي ليفربول موسم 2003/2004 مخففاً بذلك عبء المسؤولية الملقاة على كاهل مايكل اوين زميله السابق.
اختار البقاء مع “الحمر” بعدما تقدم تشيلسي بعرض مغرٍ لأنه محب لعائلته واصدقائه، أجمل أهدافه وأروعها في مرمى اولمبياكوس في 8 ديسمبر/كانون الأول 2004 ضمن دوري أبطال أوروبا، وكان موسم 2004/2005 من أفضل المواسم له اذ سجل 13 هدفاً في المنافسات وحمل بفخر كأس أوروبا بعد هزيمة أي سي ميلان وصرح بعدها: “كيف أترك ليفربول بعد ان عشت ليلة كهذه معه؟”. ولد ستيفن جورج جيرارد في 30 مايو/أيار 1980 في ويستون/مرسيدس في انجلترا وترعرع في إقليم الزهور الزرقاء في هيوتن/مرسيدس. وفيما كان يدرس في مدرسة كاردينال هينان في ليفربول عُرف بلعب الكرة الجميلة اثناء المنافسات بين المدارس وبحلول عام 1994 أصبح عضواً في فريق (ليفربول بويز). واصل تألقه حتى اختير عام 2001 أفضل لاعب من قبل الاتحاد الانجليزي. اجرت احدى المجلات الرياضية حواراً صريحاً معه أجاب فيه عن تساؤلات المعجبين والناقدين على حد سواء جاء فيه:
لو لم تكن لاعب كرة قدم، ما المهنة التي كنت ستختارها لكسب العيش؟
- لست أدري بالضبط. لم أكن طالب علم، لذلك ربما كنت سأختار التجارة والعمل الحر، غير أني في الثامنة من عمري فكرت ان أكون لاعب كرة، وكنت معتاداً على التمرينات في الملعب وعلى جمهوره. فعلت ما بوسعي في الدراسة لكن كرة القدم كانت دائماً تلهيني عنها.
من كان أول بطل لك؟
- جون بارنز، فعندما بدأت بمشاهدة مباريات ليفربول كان هو نجم الفريق وهدافه الأول، لقد كان لاعبي المفضل حتى لو لم يلعب في الموقع الذي أحبه من الملعب. علاوة على إعجابي ب”جازا” وكانت أول بطولة كأس عالم اتابعها عام 1990 وكان حينها في أوج تألقه، وبعيداً عن الكرة أحببت ديل بوي بطل مسلسل “الحمقى فقط مع الخيول” وعندما أسافر مع المنتخب اصطحب معي اشرطة المسلسل وأظل اضحك واضحك رغم مشاهدتي له مراراً.
ذهبت مرة للتدرب في جيلينجهام عندما كنت صبياً، لِمَ لم تلتحق به؟
- لأن ذلك ليس صحيحاً، فقد ذهبت للتدريب في عدد قليل من الأندية بعد تعاقدي مع ليفربول - عندما كنت في المدرسة - مثل: ايفرتون، مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، وقد كنت محط ترحيب، وأبليت فيها كلها بلاءً حسناً وتقدمت كلها بعروض لكني فضلت ليفربول لأن عائلتي واصدقائي كلهم مشجعين لليفربول الذي وجدت فيه راحتي رغم ان النادي نصحني ببحث كل الخيارات المفتوحة امامي قبل اتخاذ القرار النهائي.
هل تعتقد أنك اضعت فرصة كلاعب كرة عندما لم تفلح في الوصول الى ليلشال عام 1994؟
- حتماً فقد اعتقدت أنها نهاية حياتي الكروية لكن أبي نصحني بتجاهل الموضوع وقال لي ستيف هايواي مدرب ليفربول: ليست نهاية العالم وإنه يفضّل بقائي في ليفربول، وان عدم ذهابي هناك لا يتعلق بأسباب رياضية بل بعوامل اخرى مثل حجم جسمي ومستواي الدراسي لكنني مع ذلك كنت مقتنعاً بأني لم أكن بقمة ادائي وقررت اللعب من أجل المتعة منذ ذلك الحين، لكن صدمة عدم اللعب هناك كانت دفعة قوية واطلقت العنان لقدراتي لأثبت خطأ ظنونهم.
أثبتت الابحاث ان 65 في المائة من الأطفال لديهم صديق افتراضي وهم بعمر سبع سنين، هل كان لديك صديق معين؟
- كلا، وهذا سؤال غريب (يضيف ضاحكاً).
ما هو اسوأ اداء فردي شاهدته؟
- (هذا أسهل سؤال) كان لدي صديق طيب اسمه بول ماكجراتن وقد طلب مني الحضور الى الملعب لمشاهدة ادائه، وأمضى ثلاثة اسابيع يتصل بي هاتفياً لطلب حذاء رياضي جديد لذا حصلت له على زوج أحذية ماركة “بريتادورس” وذهبت لمشاهدته، وكان بعض الأفراد هناك أيضاً، قبل المباراة ظل يصرخ ويتمرن وقلت لنفسي: “لم أكن أعرف أنه يجيد اللعبة أصلاً ثم بدأت المباراة وقد كان خزياً على نفسه وعلى عائلته اذ كان اداؤه اسوأ ما رأيته وبعد مضي ربع ساعة قال لي ان سبب تردي ادائه ضيق الحذاء الذي اعطيته إياه فأجبته أنت من لا يعرف اللعب وليس الحذاء.
هل كان لليفربول طقوس معينة للاحتفال بلاعبيه الناشئين؟
- أجل فلدينا حفلات منتظمة للترحيب باللاعبين الجدد الذين يتوجب عليهم الغناء فيها، اما عندما يتعاقدون او عندما ينتقلون للفريق الأساسي، وكان علي ان أغني “انجلز” للمغني روبي وليامز ورموني بزجاجات الشراب لقبح صوتي.
تعرضت للاصابة كثيراً في سن العشرين وما قبلها حتى ظننا أنك منحوس، ما الذي جعلك تتخطى ذلك النحس؟ وألم يرسلك هوييه لطبيب أسنان فرنسي؟
- بالتأكيد شعرت بأني عاثر الحظ لعدم قدرتي على الاشتراك في كل مباراة كبيرة، وعزا الأطباء السبب في ذلك الى كون جسمي في مرحلة نمو وعدم استعدادي للعب مباراتين أو ثلاث في الأسبوع الواحد، نصحني المدرب هوييه بزيارة طبيب فرنسي متخصص بمشاكل الظهر، واظبت على زيارته مرة في الشهر وتحسنت حالتي واصبحت اقوى بدنياً ثم زرت طبيب أسنان ليقلع لي سن العقل ومعه ثلاث أسنان اخرى، وكان ذلك اسوأ يوم في حياتي.
هل حاول ديدي هامان الحصول على عقوبة تأديبية لك بعد قولك: “صرخ ديدي واشتكى كأنه فتاة”، عندما ناورته في يورو 2000؟
- ابداً وقد ضحكنا على ذلك الموقف كثيراً وهو لاعب رائع وقد تعلمت منه كثيراً لخبرته الدولية.
أي من الكؤوس الخمس التي فاز بها ليفربول عام 2001 أثارتك كثيراً؟
- سألني أحدهم أي الكؤوس رغبت في الحصول عليها وقلت كأس الاتحاد، فقد تعلقت بهذه البطولة منذ كنت صغيراً، وكانت الأجواء في كارديف مخيفة، وكان الكل مستعداً للمواجهة لكننا لم نلعب جيداً وهزمنا الارسنال الذي استحق النصر، ولكن منذ متى كان الفوز من حصة الفريق الأفضل في المباراة؟ فرحنا بالكأس وعدنا حاملين الميداليات.
..ولكن كيف حصلتم على الفوز في نهائي كأس الاتحاد؟ وهل شعرت ان لاعبي الارسنال يستحقون الفوز أكثر منكم؟
- كلا، فالميدالية جاءت معي للمنزل وتوجهت فوراً لتنضم لمجموعة الميداليات التذكارية، كان الارسنال
أفضل منا في المباراة لكننا فزنا رغم ذلك، فلمَ التذمر؟
- باستثنائك انت، من برأيك أفضل لاعب وسط في العالم؟ وما الذي يملكه ليميزه عنك؟
- أفضل لاعب وسط زين الدين زيدان على مدى الثلاث أو الأربع سنوات الماضية، فهو يتمتع بإمكانية التهديف وخلق الأهداف والتمرير ولديه مهارات عالية، واعتقد ان هناك تفاصيل في لعبه افضل من لعبي، فهو أكثر خبرة ومهارة قبل كل شيء.
ماذا جال بفكرك عندما ادركت أن تمريرتك للخلف قد تتعرض للاعتراض في المباراة أمام فرنسا في يورو 2004؟
- أردت أن تنشق الأرض وتبتلعني، لم أكن أريد التواجد هناك، فقد شعرت بخوف عميق وعندما مررتها للخلف لم ألاحظ وجود تيري هنري الذي التقطها بخفة فقلت لنفسي “أوه، لا.. لن يفوت هنري فرصة التهديف لأنه سريع وهادىء في ضرب الكرة في آن واحد” وما ان وصلت غرفة تغيير الملابس حتى رفعت يدي معتذراً امام رفاقي. تحدث الاخطاء في كرة القدم والجمهور يقدر اعترافك بالخطأ عندما يحصل وقد سببت الحرج للمدافع ديفيد جيمس وشعر كلانا بالذنب.
هوييه وبينتز
ما وجه الاختلاف الكبير بين جيرارد هوييه وبينتز؟ ومن منهما تفضّله؟ ولماذا؟
- الأول فرنسي والآخر اسباني.. هذا هو الفرق، واعتقد ان كليهما مبدع، لكن لكل منهما اسلوبه الخاص وتكتيكه وتدريبه المغاير للآخر، تحت قيادة بينتز اسلوب التدريب تغير، وقد أضفى لمسة حماسية للفريق، فهو حصل على لقب اسبانيا مع فالنسيا رغم وجود ألمع النجوم في ريال مدريد وبرشلونة، وقد فوجئت بالفوز بكأس أوروبا في اول موسم له معنا بيد أني اعتقد انه سيحصد كؤوساً أكثر لليفربول. هو رجل مهتم بالتفاصيل من أصغرها الى أكبرها، أما هوييه فكان أكثر مرونة رغم ولعه بطرد اللاعبين قبل المباراة، وبصراحة استمتع باللعب مع كليهما.
ماذا قال لك مورينيو بعد المباراة النهائية للكأس ضد تشيلسي؟ وهل تعرضت للغمز من زملائك في الفريق حول هدفك الانفرادي؟
- قال لي: “حظاً موفقاً حتى نهاية الموسم” ولم يغمزني أي من زملائي لأني كنت الأقوى في غرفة تغيير الملابس.
في اسطنبول، شاهدنا بعض جمهور ليفربول ينسحب في وقت الاستراحة بين الشوطين، هل انتابتك رغبة مماثلة؟
- لم أشعر بالارتياح في الاستراحة لكن ما باليد حيلة، وأنا اتفهم سبب رحيل جمهور ليفربول من الملعب فقد كان الشوط الأول كابوساً وجاهدت لأكون ايجابياً واللعب بكرامة وقد ساندني تشجيع الجمهور لي وقد لقبوا ب”الرجل الثاني عشر” لشجاعتهم ووقوفهم مع اللاعبين، وقد حدث ارتباك في غرفة تبديل الملابس اذ كان ستيف فينان مصاباً لكنه لم يخبر المدير بذلك لرغبته في اتمام المباراة، لكن الطبيب المعالج أخبر المدير وهو بدوره اراد استثناءه من اللعب في الشوط الثاني، بينتز كان رائعاً واوصانا بمواصلة القتال برأس مرفوع وهكذا فعلنا.
هل اعتقدت حقاً ان هدفك في اسطنبول لم يكن إلا تطييب خاطر لفريقك المهزوم صفر/3؟
- حينها فكرت بامكانية احراز هدف آخر وحفظ ماء الوجه، وهذا هو اسلوب التفكير في كرة القدم فأنت لا تستطيع التأمل في تسجيل هدفين آخرين عقب تسجيل هدف واحد وخاصة في مرمى ميلان. لقد اعطى هدفي دفعة للاعبين ومنحهم ثقة أكبر وأثبت لهم ان ميلان ليس منيعاً في آخر الأمر، لقد حطمنا ميلان في الشوط الأول لكنها كانت ليلتنا وعندما تنتهي المباراة بضربات الجزاء يدخل الحظ وقد حالفنا.
واثناء ضربات الجزاء، هل عرفت انك تسدد الضربة الخامسة اذا ما سجل شفشينكو هدف ميلان؟ وبماذا شعرت حينها؟ وهل أصبت بخيبة الأمل لأنك لم تسجل هدف الحسم الأخير؟
- لقد كنت مرعوباً وفي غاية التوتر وقد سألني البعض حول خيبة أملي من عدم تسجيل الهدف الحاسم فقلت لهم لا أريد كل المجد لي ولن أغيّر شيئاً من مجريات المباراة لو عاد الزمن للوراء لأنها كانت أجمل ليلة في حياتي عدا ليلة ولادة ابنتي.
على ذكر العائلة يقول أحد معجبيك ان زوجته لا تكف عن انفاق النقود عندما يذهب للعمل ويسألك كيف يتأتى له منعها؟
- أقول له ان لدي نفس المشكلة، باستطاعتك تمزيق بطاقات البنك لكن ان كان يسعدها الانفاق فدعها.
ما الذي حدث في الصيف؟ هل شعرت بأنك غير محبوب؟
- لم يراودني ذلك الشعور لكن الوضع تعقّد ويحتاج الى زمن كي يعود لطبيعته، فالجمهور لا يعرف ما يجري خلف الكواليس، لقد نسيت تلك المرحلة رغم أنها كانت اسوأ فترة في حياتي المهنية، لقد شعرت بالإرباك، وكان يتوجب علي تمديد العقد فوراً بعد نهائي كأس أوروبا، ولكن وكيل اعمالي قال لي ان هناك بعض التعقيدات من جانب النادي ومن جانبي ايضاً ولزم الأمر عقد ثلاثة أو أربعة لقاءات لإنهائها بيد ان الصحافة ضخمت الموضوع وأجرت استطلاعاً وذهبت الى حد جلب طفل يحرق فانيلة مكتوباً عليها اسمي، وانتهى الأمر بسلام مع توقيعي لأربع سنوات أخرى مع ليفربول.
هل هناك صحة لشائعة ان مشجعين متعصبين لليفربول وجهوا مسدساً لركبتك لتحسم رأيك بالبقاء بعدما تردد خبر انتقالك لتشيلسي؟
- هذه إشاعة كاذبة واحياناً افاجأ بالشائعات التي تدور حول اسمي.
هل شعرت بالاحراج مما يمكن ان تسببه فكرة انتقالك لصفوف تشيلسي في نظر معجبي ليفربول؟ وهل اقلقك السماح عندما رأيت فانيلتك محترقة؟
- بالطبع فقد ادركت جيداً سوء الوضع لجمهور ليفربول وسوءه أيضاً، لقد اقلقني ما حدث لكن هذا حال الكرة فعندما تلعب لناد كبير لا بد ان تثير اهتمام النوادي الأخرى، أما بالنسبة لشعوري بضرورة طلب السماح فلا اعتقد ان له ما يبرره فلم يتوجب علي اثبات شيء لجمهور ليفربول، ولم أشعر أني مدين لهم بشيء، وقد قدمت، وسوف أقدم الأفضل لليفربول ما دمت مرتدياً فانيلته.
كم يلزمك من الوقت لشراء فانيلة جديدة؟ وهل انت من النوع الذي لا يجازف بأخذ القرارات؟
- ضحك جيرارد وادرك ان السؤال مجرد فخ واجاب: لا ارتدي الفانيلات!
تقول الشائعات ان جيمي كاراجر وجه لك كلاماً عنيفاً في المرتين اللتين فكرت فيهما بالالتحاق بتشيلسي، هل هذا صحيح؟
- لم يتوجه إلي كاراجر بكلام عنيف ابداً، تحدثنا بهدوء حول الموضوع، وبدا راغباً في بقائي في ليفربول ولم يصل الى حد العراك، كما تناولت الصحف فأنا صديق مقرب لجيمي وهو أكثر من مجرد لاعب كرة بالنسبة لي، وهو مولع بالكرة وغارق حتى اذنيه فيها، ويعتقد أن شبكة “سكاي+” أفضل انجاز على الاطلاق.
لعب آلن شيرر دوراً كبيراً في اقناع مايكل اوين بالالتحاق بنيوكاسل، فهل عملت مع كاراجر لاستعادته للانفيلد؟
- لم نضغط عليه بل تحدثنا معه وحاولنا لي ذراعه واعادته للنادي لأن مايكل محبوب لدى مشجعي ولاعبي ليفربول وكان سيصبح شيئاً رائعاً ان يلتحق بصفوفه. ومازلت حتى الآن، رغم التحاقه بنيوكاسل، أتمنى ان يكون الى جانبي في الملعب.
يريد مانشستر يونايتد الآن بديلاً لروي كين، هل لديك فكرة من سيخلفه؟
- من المستحيل ايجاد بديل لروي كين، وأنا معجب بأدائه على الدوام، ربما باستطاعتهم الحصول على لاعب وسط آخر لكن أثره لن يكون ابداً مثل أثر روي كين. يقول البعض ان مستوى ادائه تراجع لكنني لعبت أمامه قبل اسبوعين وكان مذهلاً.
ما هي أجمل أغنية رددتها المدرجات لنادي ليفربول في نظرك؟
- “لن تسير وحدك ابداً”، وخاصة عندما تتردد في ليالي المباريات الأوروبية وكانت الأجواء امام تشيلسي في الانفيلد في نصف نهائي كأس أوروبا العام الماضي من أروع ما يكون، اذ كانت المدرجات تموج بالحماس، كذلك أحب أغنية “فزنا بها خمس مرات” حول حصولنا على كأس أوروبا للمرة الخامسة.
اذا أراد ليفربول شراء أي لاعب في الدوري الانجليزي الممتاز، على من سيقع اختيارك؟
- لن أمانع في اللعب مع تيري هنري أسبوعياً، أما من خارج الدوري فأختار رونالدينيو.
ما أحسن المواقع التي تحب ان تلعب فيها؟ وكيف تنسق جهودك مع فرانك لامبارد لتقديم أفضل ما لديكما؟
- أنا ألعب في الموقع نفسه مع ليفربول، وأنا مرتاح لذلك، وفي المنتخب ألعب في مواقع مختلفة: في اليسار وضمن الثلاثي المهاجم، وأحياناً رأس الحربة، وأقدم أفضل ما عندي عندما أكون بموقع مركزي فأنا لاعب وسط مهاجم ولكن لدينا في ليفربول لاعبو وسط هجوم مثل فرانك لامبارد، وكلانا محب للهجوم بيد ان تقدمنا معاً للمهمة لا يتسنى دائماً.
هل تأخذ ادارة الفريق والمدرب بينتز بآرائك حول تكتيك الفريق؟
- كل مدير عملت معه تعامل بجدية مع آرائي لأن كل الاداريين يعيرون اهتماماً للاعبيهم الأكثر خبرة ولا يتعلق الأمر بنزول اللاعب الفلاني وعزل اللاعب الآخر بل يتعلق بمشاركة الأفكار والمشاورة.
هل تجد ان الحصول على كأس العالم أكثر أهمية ومتعة من رفع الكأس الأوروبية؟
- ليس الحصول على كأس العالم أمتع من الأوروبية، ولكن شعور الفرحة في الحصول عليهما متساو.
arabic.cnn.com
حامل الرقم “8” في ليفربول والرقم “4” في منتخب انجلترا وأمير وسط الملعب ستيفن جيرارد لاعب من الطراز الأول، وملهم علّم بقية اللاعبين أبجدية الصمود امام الخصم وانتزاع الأهداف مهما كانت النتيجة، يتنقل بين الهجوم والدفاع كفراشة تبحث عن الرحيق، ارتدى شارة الكابتن في نادي ليفربول موسم 2003/2004 مخففاً بذلك عبء المسؤولية الملقاة على كاهل مايكل اوين زميله السابق.
اختار البقاء مع “الحمر” بعدما تقدم تشيلسي بعرض مغرٍ لأنه محب لعائلته واصدقائه، أجمل أهدافه وأروعها في مرمى اولمبياكوس في 8 ديسمبر/كانون الأول 2004 ضمن دوري أبطال أوروبا، وكان موسم 2004/2005 من أفضل المواسم له اذ سجل 13 هدفاً في المنافسات وحمل بفخر كأس أوروبا بعد هزيمة أي سي ميلان وصرح بعدها: “كيف أترك ليفربول بعد ان عشت ليلة كهذه معه؟”. ولد ستيفن جورج جيرارد في 30 مايو/أيار 1980 في ويستون/مرسيدس في انجلترا وترعرع في إقليم الزهور الزرقاء في هيوتن/مرسيدس. وفيما كان يدرس في مدرسة كاردينال هينان في ليفربول عُرف بلعب الكرة الجميلة اثناء المنافسات بين المدارس وبحلول عام 1994 أصبح عضواً في فريق (ليفربول بويز). واصل تألقه حتى اختير عام 2001 أفضل لاعب من قبل الاتحاد الانجليزي. اجرت احدى المجلات الرياضية حواراً صريحاً معه أجاب فيه عن تساؤلات المعجبين والناقدين على حد سواء جاء فيه:
لو لم تكن لاعب كرة قدم، ما المهنة التي كنت ستختارها لكسب العيش؟
- لست أدري بالضبط. لم أكن طالب علم، لذلك ربما كنت سأختار التجارة والعمل الحر، غير أني في الثامنة من عمري فكرت ان أكون لاعب كرة، وكنت معتاداً على التمرينات في الملعب وعلى جمهوره. فعلت ما بوسعي في الدراسة لكن كرة القدم كانت دائماً تلهيني عنها.
من كان أول بطل لك؟
- جون بارنز، فعندما بدأت بمشاهدة مباريات ليفربول كان هو نجم الفريق وهدافه الأول، لقد كان لاعبي المفضل حتى لو لم يلعب في الموقع الذي أحبه من الملعب. علاوة على إعجابي ب”جازا” وكانت أول بطولة كأس عالم اتابعها عام 1990 وكان حينها في أوج تألقه، وبعيداً عن الكرة أحببت ديل بوي بطل مسلسل “الحمقى فقط مع الخيول” وعندما أسافر مع المنتخب اصطحب معي اشرطة المسلسل وأظل اضحك واضحك رغم مشاهدتي له مراراً.
ذهبت مرة للتدرب في جيلينجهام عندما كنت صبياً، لِمَ لم تلتحق به؟
- لأن ذلك ليس صحيحاً، فقد ذهبت للتدريب في عدد قليل من الأندية بعد تعاقدي مع ليفربول - عندما كنت في المدرسة - مثل: ايفرتون، مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، وقد كنت محط ترحيب، وأبليت فيها كلها بلاءً حسناً وتقدمت كلها بعروض لكني فضلت ليفربول لأن عائلتي واصدقائي كلهم مشجعين لليفربول الذي وجدت فيه راحتي رغم ان النادي نصحني ببحث كل الخيارات المفتوحة امامي قبل اتخاذ القرار النهائي.
هل تعتقد أنك اضعت فرصة كلاعب كرة عندما لم تفلح في الوصول الى ليلشال عام 1994؟
- حتماً فقد اعتقدت أنها نهاية حياتي الكروية لكن أبي نصحني بتجاهل الموضوع وقال لي ستيف هايواي مدرب ليفربول: ليست نهاية العالم وإنه يفضّل بقائي في ليفربول، وان عدم ذهابي هناك لا يتعلق بأسباب رياضية بل بعوامل اخرى مثل حجم جسمي ومستواي الدراسي لكنني مع ذلك كنت مقتنعاً بأني لم أكن بقمة ادائي وقررت اللعب من أجل المتعة منذ ذلك الحين، لكن صدمة عدم اللعب هناك كانت دفعة قوية واطلقت العنان لقدراتي لأثبت خطأ ظنونهم.
أثبتت الابحاث ان 65 في المائة من الأطفال لديهم صديق افتراضي وهم بعمر سبع سنين، هل كان لديك صديق معين؟
- كلا، وهذا سؤال غريب (يضيف ضاحكاً).
ما هو اسوأ اداء فردي شاهدته؟
- (هذا أسهل سؤال) كان لدي صديق طيب اسمه بول ماكجراتن وقد طلب مني الحضور الى الملعب لمشاهدة ادائه، وأمضى ثلاثة اسابيع يتصل بي هاتفياً لطلب حذاء رياضي جديد لذا حصلت له على زوج أحذية ماركة “بريتادورس” وذهبت لمشاهدته، وكان بعض الأفراد هناك أيضاً، قبل المباراة ظل يصرخ ويتمرن وقلت لنفسي: “لم أكن أعرف أنه يجيد اللعبة أصلاً ثم بدأت المباراة وقد كان خزياً على نفسه وعلى عائلته اذ كان اداؤه اسوأ ما رأيته وبعد مضي ربع ساعة قال لي ان سبب تردي ادائه ضيق الحذاء الذي اعطيته إياه فأجبته أنت من لا يعرف اللعب وليس الحذاء.
هل كان لليفربول طقوس معينة للاحتفال بلاعبيه الناشئين؟
- أجل فلدينا حفلات منتظمة للترحيب باللاعبين الجدد الذين يتوجب عليهم الغناء فيها، اما عندما يتعاقدون او عندما ينتقلون للفريق الأساسي، وكان علي ان أغني “انجلز” للمغني روبي وليامز ورموني بزجاجات الشراب لقبح صوتي.
تعرضت للاصابة كثيراً في سن العشرين وما قبلها حتى ظننا أنك منحوس، ما الذي جعلك تتخطى ذلك النحس؟ وألم يرسلك هوييه لطبيب أسنان فرنسي؟
- بالتأكيد شعرت بأني عاثر الحظ لعدم قدرتي على الاشتراك في كل مباراة كبيرة، وعزا الأطباء السبب في ذلك الى كون جسمي في مرحلة نمو وعدم استعدادي للعب مباراتين أو ثلاث في الأسبوع الواحد، نصحني المدرب هوييه بزيارة طبيب فرنسي متخصص بمشاكل الظهر، واظبت على زيارته مرة في الشهر وتحسنت حالتي واصبحت اقوى بدنياً ثم زرت طبيب أسنان ليقلع لي سن العقل ومعه ثلاث أسنان اخرى، وكان ذلك اسوأ يوم في حياتي.
هل حاول ديدي هامان الحصول على عقوبة تأديبية لك بعد قولك: “صرخ ديدي واشتكى كأنه فتاة”، عندما ناورته في يورو 2000؟
- ابداً وقد ضحكنا على ذلك الموقف كثيراً وهو لاعب رائع وقد تعلمت منه كثيراً لخبرته الدولية.
أي من الكؤوس الخمس التي فاز بها ليفربول عام 2001 أثارتك كثيراً؟
- سألني أحدهم أي الكؤوس رغبت في الحصول عليها وقلت كأس الاتحاد، فقد تعلقت بهذه البطولة منذ كنت صغيراً، وكانت الأجواء في كارديف مخيفة، وكان الكل مستعداً للمواجهة لكننا لم نلعب جيداً وهزمنا الارسنال الذي استحق النصر، ولكن منذ متى كان الفوز من حصة الفريق الأفضل في المباراة؟ فرحنا بالكأس وعدنا حاملين الميداليات.
..ولكن كيف حصلتم على الفوز في نهائي كأس الاتحاد؟ وهل شعرت ان لاعبي الارسنال يستحقون الفوز أكثر منكم؟
- كلا، فالميدالية جاءت معي للمنزل وتوجهت فوراً لتنضم لمجموعة الميداليات التذكارية، كان الارسنال
أفضل منا في المباراة لكننا فزنا رغم ذلك، فلمَ التذمر؟
- باستثنائك انت، من برأيك أفضل لاعب وسط في العالم؟ وما الذي يملكه ليميزه عنك؟
- أفضل لاعب وسط زين الدين زيدان على مدى الثلاث أو الأربع سنوات الماضية، فهو يتمتع بإمكانية التهديف وخلق الأهداف والتمرير ولديه مهارات عالية، واعتقد ان هناك تفاصيل في لعبه افضل من لعبي، فهو أكثر خبرة ومهارة قبل كل شيء.
ماذا جال بفكرك عندما ادركت أن تمريرتك للخلف قد تتعرض للاعتراض في المباراة أمام فرنسا في يورو 2004؟
- أردت أن تنشق الأرض وتبتلعني، لم أكن أريد التواجد هناك، فقد شعرت بخوف عميق وعندما مررتها للخلف لم ألاحظ وجود تيري هنري الذي التقطها بخفة فقلت لنفسي “أوه، لا.. لن يفوت هنري فرصة التهديف لأنه سريع وهادىء في ضرب الكرة في آن واحد” وما ان وصلت غرفة تغيير الملابس حتى رفعت يدي معتذراً امام رفاقي. تحدث الاخطاء في كرة القدم والجمهور يقدر اعترافك بالخطأ عندما يحصل وقد سببت الحرج للمدافع ديفيد جيمس وشعر كلانا بالذنب.
هوييه وبينتز
ما وجه الاختلاف الكبير بين جيرارد هوييه وبينتز؟ ومن منهما تفضّله؟ ولماذا؟
- الأول فرنسي والآخر اسباني.. هذا هو الفرق، واعتقد ان كليهما مبدع، لكن لكل منهما اسلوبه الخاص وتكتيكه وتدريبه المغاير للآخر، تحت قيادة بينتز اسلوب التدريب تغير، وقد أضفى لمسة حماسية للفريق، فهو حصل على لقب اسبانيا مع فالنسيا رغم وجود ألمع النجوم في ريال مدريد وبرشلونة، وقد فوجئت بالفوز بكأس أوروبا في اول موسم له معنا بيد أني اعتقد انه سيحصد كؤوساً أكثر لليفربول. هو رجل مهتم بالتفاصيل من أصغرها الى أكبرها، أما هوييه فكان أكثر مرونة رغم ولعه بطرد اللاعبين قبل المباراة، وبصراحة استمتع باللعب مع كليهما.
ماذا قال لك مورينيو بعد المباراة النهائية للكأس ضد تشيلسي؟ وهل تعرضت للغمز من زملائك في الفريق حول هدفك الانفرادي؟
- قال لي: “حظاً موفقاً حتى نهاية الموسم” ولم يغمزني أي من زملائي لأني كنت الأقوى في غرفة تغيير الملابس.
في اسطنبول، شاهدنا بعض جمهور ليفربول ينسحب في وقت الاستراحة بين الشوطين، هل انتابتك رغبة مماثلة؟
- لم أشعر بالارتياح في الاستراحة لكن ما باليد حيلة، وأنا اتفهم سبب رحيل جمهور ليفربول من الملعب فقد كان الشوط الأول كابوساً وجاهدت لأكون ايجابياً واللعب بكرامة وقد ساندني تشجيع الجمهور لي وقد لقبوا ب”الرجل الثاني عشر” لشجاعتهم ووقوفهم مع اللاعبين، وقد حدث ارتباك في غرفة تبديل الملابس اذ كان ستيف فينان مصاباً لكنه لم يخبر المدير بذلك لرغبته في اتمام المباراة، لكن الطبيب المعالج أخبر المدير وهو بدوره اراد استثناءه من اللعب في الشوط الثاني، بينتز كان رائعاً واوصانا بمواصلة القتال برأس مرفوع وهكذا فعلنا.
هل اعتقدت حقاً ان هدفك في اسطنبول لم يكن إلا تطييب خاطر لفريقك المهزوم صفر/3؟
- حينها فكرت بامكانية احراز هدف آخر وحفظ ماء الوجه، وهذا هو اسلوب التفكير في كرة القدم فأنت لا تستطيع التأمل في تسجيل هدفين آخرين عقب تسجيل هدف واحد وخاصة في مرمى ميلان. لقد اعطى هدفي دفعة للاعبين ومنحهم ثقة أكبر وأثبت لهم ان ميلان ليس منيعاً في آخر الأمر، لقد حطمنا ميلان في الشوط الأول لكنها كانت ليلتنا وعندما تنتهي المباراة بضربات الجزاء يدخل الحظ وقد حالفنا.
واثناء ضربات الجزاء، هل عرفت انك تسدد الضربة الخامسة اذا ما سجل شفشينكو هدف ميلان؟ وبماذا شعرت حينها؟ وهل أصبت بخيبة الأمل لأنك لم تسجل هدف الحسم الأخير؟
- لقد كنت مرعوباً وفي غاية التوتر وقد سألني البعض حول خيبة أملي من عدم تسجيل الهدف الحاسم فقلت لهم لا أريد كل المجد لي ولن أغيّر شيئاً من مجريات المباراة لو عاد الزمن للوراء لأنها كانت أجمل ليلة في حياتي عدا ليلة ولادة ابنتي.
على ذكر العائلة يقول أحد معجبيك ان زوجته لا تكف عن انفاق النقود عندما يذهب للعمل ويسألك كيف يتأتى له منعها؟
- أقول له ان لدي نفس المشكلة، باستطاعتك تمزيق بطاقات البنك لكن ان كان يسعدها الانفاق فدعها.
ما الذي حدث في الصيف؟ هل شعرت بأنك غير محبوب؟
- لم يراودني ذلك الشعور لكن الوضع تعقّد ويحتاج الى زمن كي يعود لطبيعته، فالجمهور لا يعرف ما يجري خلف الكواليس، لقد نسيت تلك المرحلة رغم أنها كانت اسوأ فترة في حياتي المهنية، لقد شعرت بالإرباك، وكان يتوجب علي تمديد العقد فوراً بعد نهائي كأس أوروبا، ولكن وكيل اعمالي قال لي ان هناك بعض التعقيدات من جانب النادي ومن جانبي ايضاً ولزم الأمر عقد ثلاثة أو أربعة لقاءات لإنهائها بيد ان الصحافة ضخمت الموضوع وأجرت استطلاعاً وذهبت الى حد جلب طفل يحرق فانيلة مكتوباً عليها اسمي، وانتهى الأمر بسلام مع توقيعي لأربع سنوات أخرى مع ليفربول.
هل هناك صحة لشائعة ان مشجعين متعصبين لليفربول وجهوا مسدساً لركبتك لتحسم رأيك بالبقاء بعدما تردد خبر انتقالك لتشيلسي؟
- هذه إشاعة كاذبة واحياناً افاجأ بالشائعات التي تدور حول اسمي.
هل شعرت بالاحراج مما يمكن ان تسببه فكرة انتقالك لصفوف تشيلسي في نظر معجبي ليفربول؟ وهل اقلقك السماح عندما رأيت فانيلتك محترقة؟
- بالطبع فقد ادركت جيداً سوء الوضع لجمهور ليفربول وسوءه أيضاً، لقد اقلقني ما حدث لكن هذا حال الكرة فعندما تلعب لناد كبير لا بد ان تثير اهتمام النوادي الأخرى، أما بالنسبة لشعوري بضرورة طلب السماح فلا اعتقد ان له ما يبرره فلم يتوجب علي اثبات شيء لجمهور ليفربول، ولم أشعر أني مدين لهم بشيء، وقد قدمت، وسوف أقدم الأفضل لليفربول ما دمت مرتدياً فانيلته.
كم يلزمك من الوقت لشراء فانيلة جديدة؟ وهل انت من النوع الذي لا يجازف بأخذ القرارات؟
- ضحك جيرارد وادرك ان السؤال مجرد فخ واجاب: لا ارتدي الفانيلات!
تقول الشائعات ان جيمي كاراجر وجه لك كلاماً عنيفاً في المرتين اللتين فكرت فيهما بالالتحاق بتشيلسي، هل هذا صحيح؟
- لم يتوجه إلي كاراجر بكلام عنيف ابداً، تحدثنا بهدوء حول الموضوع، وبدا راغباً في بقائي في ليفربول ولم يصل الى حد العراك، كما تناولت الصحف فأنا صديق مقرب لجيمي وهو أكثر من مجرد لاعب كرة بالنسبة لي، وهو مولع بالكرة وغارق حتى اذنيه فيها، ويعتقد أن شبكة “سكاي+” أفضل انجاز على الاطلاق.
لعب آلن شيرر دوراً كبيراً في اقناع مايكل اوين بالالتحاق بنيوكاسل، فهل عملت مع كاراجر لاستعادته للانفيلد؟
- لم نضغط عليه بل تحدثنا معه وحاولنا لي ذراعه واعادته للنادي لأن مايكل محبوب لدى مشجعي ولاعبي ليفربول وكان سيصبح شيئاً رائعاً ان يلتحق بصفوفه. ومازلت حتى الآن، رغم التحاقه بنيوكاسل، أتمنى ان يكون الى جانبي في الملعب.
يريد مانشستر يونايتد الآن بديلاً لروي كين، هل لديك فكرة من سيخلفه؟
- من المستحيل ايجاد بديل لروي كين، وأنا معجب بأدائه على الدوام، ربما باستطاعتهم الحصول على لاعب وسط آخر لكن أثره لن يكون ابداً مثل أثر روي كين. يقول البعض ان مستوى ادائه تراجع لكنني لعبت أمامه قبل اسبوعين وكان مذهلاً.
ما هي أجمل أغنية رددتها المدرجات لنادي ليفربول في نظرك؟
- “لن تسير وحدك ابداً”، وخاصة عندما تتردد في ليالي المباريات الأوروبية وكانت الأجواء امام تشيلسي في الانفيلد في نصف نهائي كأس أوروبا العام الماضي من أروع ما يكون، اذ كانت المدرجات تموج بالحماس، كذلك أحب أغنية “فزنا بها خمس مرات” حول حصولنا على كأس أوروبا للمرة الخامسة.
اذا أراد ليفربول شراء أي لاعب في الدوري الانجليزي الممتاز، على من سيقع اختيارك؟
- لن أمانع في اللعب مع تيري هنري أسبوعياً، أما من خارج الدوري فأختار رونالدينيو.
ما أحسن المواقع التي تحب ان تلعب فيها؟ وكيف تنسق جهودك مع فرانك لامبارد لتقديم أفضل ما لديكما؟
- أنا ألعب في الموقع نفسه مع ليفربول، وأنا مرتاح لذلك، وفي المنتخب ألعب في مواقع مختلفة: في اليسار وضمن الثلاثي المهاجم، وأحياناً رأس الحربة، وأقدم أفضل ما عندي عندما أكون بموقع مركزي فأنا لاعب وسط مهاجم ولكن لدينا في ليفربول لاعبو وسط هجوم مثل فرانك لامبارد، وكلانا محب للهجوم بيد ان تقدمنا معاً للمهمة لا يتسنى دائماً.
هل تأخذ ادارة الفريق والمدرب بينتز بآرائك حول تكتيك الفريق؟
- كل مدير عملت معه تعامل بجدية مع آرائي لأن كل الاداريين يعيرون اهتماماً للاعبيهم الأكثر خبرة ولا يتعلق الأمر بنزول اللاعب الفلاني وعزل اللاعب الآخر بل يتعلق بمشاركة الأفكار والمشاورة.
هل تجد ان الحصول على كأس العالم أكثر أهمية ومتعة من رفع الكأس الأوروبية؟
- ليس الحصول على كأس العالم أمتع من الأوروبية، ولكن شعور الفرحة في الحصول عليهما متساو.
arabic.cnn.com