adrar
30-11-2005, 07:46 PM
لا زلت
ولا ازال ضائعا
خائفا
ابحث عن السلام المنشود
عن الحب المفقود
عن حنان
عن امل
فى عينى فتاة تصون الود
تفى بالوعود
لازلت ابحث عن حلم
يراودنى فى يقظتى
او فى منامى
يتحقق,يتجسد فعلا
حقيقة
يحطم الحواجز النفسية
يكسر القيود
الانسية والشيطانية
يخترق السدود
يجعل من اللا معقول
معقولا
لا ازال رغم انفى
طريدا لهواجسى ومخاوفى
التى تقتلنى
رغم كل موتى
رغم فشلى فى محاولاتى ان احيا
(كما اخبرنى بعض من يرفض ودى)
تطاردنى
فى صحوى
وفى منامى
تحكى لى عم كان
فى سالف العهود
تنبؤنى بما سيكون
من موت قيم,وتراث,واساطير,وخرافات,وميراث,واحلام,وشرف الجدات والجدود*
نعم,لا زلت ابحث
رغم فشلى فى بحثى
اركض هاربا
من كل فشلى,وخيبات املى,وسخرية اصحابى واهلى
افتش بعيناى عن سندريلا امازيغية
عن تالا,عن مارن,عن نوميديا,عن دهيا
اتحسس ببصيرتى
كل الموجود
ابحث فى ياس
عن النادر
عن المفقود
عن اللا موجود
وربما عن الذى لم يخرج ابدا...ابدا
فى يوم قد مضى من سالف الدهر الى الوجود
عن الذى ربما صار سرابا..وهما
فى صحراء ميتة مترامية الاطراف
بلا حياة
بلا قانون
بلا انتهاء
بلا امتداد
وبلا حدود
تحلق فى سماواتها الغربان
تسكنها الكلاب,العرجاء,الجرباء,النتنة
النابحة على قوافل الاشباح السائرة المذعورة
ليلا تحت جنح الظلام
فوق جثث الاسود
لا زلت ابحث عن السلام
ولا ازال ابحث عن حقيقة السلام
فى صوت جنية امازيغية
فى خيال شبح حسناء قد ماتت
بموت اساطير الجدات
فوق السننا
الذاكرة,المسبحة,اللاهجة
ليلا ونهارا
بحمد الهتها الجديدة
من الذهب والنقود
ولا زلت ابحث عن الحقيقة
داخل عقولنا المتحجرة الديناصورية
بين ثنايا صفحات ذاكرتنا المنسية
الناسية,او المتناسية لوصايا ارواح الاسلاف الخالدة
وعظامهم الطاهرة الحية
المسجاة فى اعماق اللحود
لا زلت ولا ازال ابحث
عن السلام المنشود المفقود
ولن اكف عن بحثى
رغم كل الياس
رغم كل الموت
رغم كل المصاعب والمصائب
ورغم كل القيود
ولا ازال ضائعا
خائفا
ابحث عن السلام المنشود
عن الحب المفقود
عن حنان
عن امل
فى عينى فتاة تصون الود
تفى بالوعود
لازلت ابحث عن حلم
يراودنى فى يقظتى
او فى منامى
يتحقق,يتجسد فعلا
حقيقة
يحطم الحواجز النفسية
يكسر القيود
الانسية والشيطانية
يخترق السدود
يجعل من اللا معقول
معقولا
لا ازال رغم انفى
طريدا لهواجسى ومخاوفى
التى تقتلنى
رغم كل موتى
رغم فشلى فى محاولاتى ان احيا
(كما اخبرنى بعض من يرفض ودى)
تطاردنى
فى صحوى
وفى منامى
تحكى لى عم كان
فى سالف العهود
تنبؤنى بما سيكون
من موت قيم,وتراث,واساطير,وخرافات,وميراث,واحلام,وشرف الجدات والجدود*
نعم,لا زلت ابحث
رغم فشلى فى بحثى
اركض هاربا
من كل فشلى,وخيبات املى,وسخرية اصحابى واهلى
افتش بعيناى عن سندريلا امازيغية
عن تالا,عن مارن,عن نوميديا,عن دهيا
اتحسس ببصيرتى
كل الموجود
ابحث فى ياس
عن النادر
عن المفقود
عن اللا موجود
وربما عن الذى لم يخرج ابدا...ابدا
فى يوم قد مضى من سالف الدهر الى الوجود
عن الذى ربما صار سرابا..وهما
فى صحراء ميتة مترامية الاطراف
بلا حياة
بلا قانون
بلا انتهاء
بلا امتداد
وبلا حدود
تحلق فى سماواتها الغربان
تسكنها الكلاب,العرجاء,الجرباء,النتنة
النابحة على قوافل الاشباح السائرة المذعورة
ليلا تحت جنح الظلام
فوق جثث الاسود
لا زلت ابحث عن السلام
ولا ازال ابحث عن حقيقة السلام
فى صوت جنية امازيغية
فى خيال شبح حسناء قد ماتت
بموت اساطير الجدات
فوق السننا
الذاكرة,المسبحة,اللاهجة
ليلا ونهارا
بحمد الهتها الجديدة
من الذهب والنقود
ولا زلت ابحث عن الحقيقة
داخل عقولنا المتحجرة الديناصورية
بين ثنايا صفحات ذاكرتنا المنسية
الناسية,او المتناسية لوصايا ارواح الاسلاف الخالدة
وعظامهم الطاهرة الحية
المسجاة فى اعماق اللحود
لا زلت ولا ازال ابحث
عن السلام المنشود المفقود
ولن اكف عن بحثى
رغم كل الياس
رغم كل الموت
رغم كل المصاعب والمصائب
ورغم كل القيود