غــــــــاردينيا
02-12-2005, 08:33 PM
الظلمة تتخبط في الدروب الوعرة
الصخور ترتمي في طريقي الواحدة تلو الأخرى
الأشجار تعدو نحو الوراء
والأشواك تزحف تحت اقدامي
السفح ينسل صوب القلعة المهترئة
حيث خلفت قلبي المحطم ثملاً
ومئتي صندوق رهيب في القبو
يحملون معهم دموعاً تلونت بلون الدم
مع كل اشراقة شمس جديدة
تذبل زهرة بداخلي ويشع احساس بالأسى على حالك وحالي
وفي عامي الجديد هذا
مازلت اعدو في دروب المطر
الرياح القارسة تضرب وجهي
اتعثر وتقبع ملامحي في وحل من الظلام
هنا في هذه البقعة اخفيت قطعة قرمزية مكتوب عليها حرفك وهاهو مال للبهتان
هاأنا اتأمله بعين كلها ضباب المسه بحنان ذبيح
واتامل نفسي وكيف غدوت خلفك كل هذه السنين
اجل احببتك
احببتك بوحدتي الدفينة تحت ستار مرحي
وضياعي المقنع بعبثي وصداقاتي الكثيرة
هل تذكر كيف انتفض قلبي عطشاً وانتظَرت طفلتي غيثك السخي
حنانك...صداقتك...وفاءك
احلام ضائعة طالما لملمت حطامها ورفوتها وحنوت عليها حنو امرأة عاقر
على طفل لقيط...
وكم احببتك وانت تناديني يا"آلهة الشمس"
اضرمي النار في وحشتي ففي نفسي جوع الى النور
ضمي وحدتك وتشردك الى لهفتي وفراغي
افرغي حزنك على صدري واستنشقي حريق الوحدة
لسنين طويلة ظللت اتأملك مفتونة النشوى
وكأني اكتشف في اعماق عينيك مغارة مسحورة ياقوتية الجدران
تومض كنوزها المكدسة كقوس قزح وديع الهدوء
يترسب في حواسي...ويغمرها بخدر لذيذ
كنت دائما ادرك بأنك تفهمني تماما
فلا حاجة لي للكلام مادمت تسمع هذيان صمتي المحموم
ولكن الحياة لم تغفر لنا خروجنا عن منطق الزمان والمكان
ورغماً عني ودعتك بيدي المحمومتين بنار الدموع
وارسلتك لمغارات الضياع
ولكن هاهو عام يمضي وعام يأتي وانا اسكن مدن الحرمان
والهة الشمس مازالت تبحث عن نورها...
الصخور ترتمي في طريقي الواحدة تلو الأخرى
الأشجار تعدو نحو الوراء
والأشواك تزحف تحت اقدامي
السفح ينسل صوب القلعة المهترئة
حيث خلفت قلبي المحطم ثملاً
ومئتي صندوق رهيب في القبو
يحملون معهم دموعاً تلونت بلون الدم
مع كل اشراقة شمس جديدة
تذبل زهرة بداخلي ويشع احساس بالأسى على حالك وحالي
وفي عامي الجديد هذا
مازلت اعدو في دروب المطر
الرياح القارسة تضرب وجهي
اتعثر وتقبع ملامحي في وحل من الظلام
هنا في هذه البقعة اخفيت قطعة قرمزية مكتوب عليها حرفك وهاهو مال للبهتان
هاأنا اتأمله بعين كلها ضباب المسه بحنان ذبيح
واتامل نفسي وكيف غدوت خلفك كل هذه السنين
اجل احببتك
احببتك بوحدتي الدفينة تحت ستار مرحي
وضياعي المقنع بعبثي وصداقاتي الكثيرة
هل تذكر كيف انتفض قلبي عطشاً وانتظَرت طفلتي غيثك السخي
حنانك...صداقتك...وفاءك
احلام ضائعة طالما لملمت حطامها ورفوتها وحنوت عليها حنو امرأة عاقر
على طفل لقيط...
وكم احببتك وانت تناديني يا"آلهة الشمس"
اضرمي النار في وحشتي ففي نفسي جوع الى النور
ضمي وحدتك وتشردك الى لهفتي وفراغي
افرغي حزنك على صدري واستنشقي حريق الوحدة
لسنين طويلة ظللت اتأملك مفتونة النشوى
وكأني اكتشف في اعماق عينيك مغارة مسحورة ياقوتية الجدران
تومض كنوزها المكدسة كقوس قزح وديع الهدوء
يترسب في حواسي...ويغمرها بخدر لذيذ
كنت دائما ادرك بأنك تفهمني تماما
فلا حاجة لي للكلام مادمت تسمع هذيان صمتي المحموم
ولكن الحياة لم تغفر لنا خروجنا عن منطق الزمان والمكان
ورغماً عني ودعتك بيدي المحمومتين بنار الدموع
وارسلتك لمغارات الضياع
ولكن هاهو عام يمضي وعام يأتي وانا اسكن مدن الحرمان
والهة الشمس مازالت تبحث عن نورها...