الكلام الصح
03-12-2005, 12:06 PM
السلام عليكم
المبارة البارحة كانت رائعة ...
ولم تخرج عن عادة مباريات الهلال والنصر في السنوات العشر الاخيرة
ففريق يتحرى الغلطة لكي يسجل ومن ثم ينكمش عند مرماه ويظل يدافع ويدافع ويدافع
وفريق يظل ضامن للفوز ويلعب بإرتخاء نفسي عجيب حتى تفلت المباراة من يـده
وحقيقة فالمباراة تستاهل أن الواحد يتذكرها ويأخذ منها العـبـر ...
فالجانب النصراوي قدم أفراده مباراة يمكن القول أنها فوووووق إمكانياتهم الحقيقية
ووضح فيها مدى العزيمة والإصرار بأن لايكونوا لقمة سائغة لهذا الحوت الازرق
بينما قدم الفريق الهلالي في الشوط الأول صورة ناصعة وواضحة
عن معنى التراخي والإستهتار بالفريق المقابل وضمان الفوز عليه
وأن مسالة تسجيل الهدف مسالة وقت ليس إلا
وكأنهم صدقوا كلام جماهيرهم (وأنا منهم للأسف) أن النتيجة يجب أن تكون MINIMUM 4
يعني اقل شئ أربعة
بينما في الشوط الثاني
وبعد ان أحسوا بالحرج من جماهيرهم التي ملأت الجزء المخصص لها وبقي الجمهور الواقف الذي لم يجد له محل واقفا ينظر بحسرة للفضاآت الشاغرة والمساحات الخالية في المدرجات المخصصة للجمهور النصراوي ..
وعندما أحسوا بالخطر خاصة بعد تسجيل الهدف النصراوي بعد هدية المفرج
التي تدل كما قلت على حالة الإرتخاء النفسي والإستهتار الذي كان يعيشه الفريق الهلالي
إنتفضوا وخلال 5 دقائق سجلوا التعادل وبسهولة
أنا ودّي أقول شئ كان غايب عنّي وكنت أكابر وأغالط نفسي فيه
كنت اقول انه لايمكن للنصر أن يتفوق على الهلال
خاصة إن كان الأخير في إكتماله العناصري إلا بتدخلات خارجية مؤثرة كما حصل عام 1415
بس
فعلا
فعلا
أثبتت مباراة لبارحة أن مبارايات التنافس التقليدي
لايمكن أن تخضع لمقاييس فنية أو آدائية قبل المباراة
فالفريق الافضل فنيا قد يـتعادل أو حتى يخسر من الفريق الاقل فنيا
بالإضافة لذلك
الإحتقان النفسي الكبير اللي كان يعيشه الجمهور النصراوي إنقلب لحالة فرح هستيري
أثرت حتى على حكمهم على المبارة ..
فأصبح النصر هو الافضل والأخطر والأكثر هجوما
واصبح الهلال هو من يدخل المباراة وفرائص افراده ترتعد
واسنانهم تصطـك من الخوف
ولاتقوى أقدامهم على شيلهم من خوفاوهلعا من هزيمة تاريخية
بينما بعودة بسيطة لشريط المباراة نجد أن أفراد الفريق الهلالي كانوا معسكرين داخل
الـ18 النصراوية والفرص تتوالى من فوق مرمى شريفي وحواليه
المهم
يكذب من يقول أنه في مبارايات الدربي وبالذات دربي الهلال والنصر يمكن التوقع
بالنتيجة لانها النتيجة حبـيـسة لتسعين دقيقة
وخلال هذا التسعين دقيقة يحدث الله مالانعلم
ولكن تظل هناك خطوط عامة هي التي يمكن للشخص أن يتكلم عنها أو يحللها
ومنها التفوق الفني الآدائي الدائم للاعبي الهلال على خصمهم
وحالة الإرتخاء النفسي التي يدخلون بها المباراة وضمانهم للفوز نسبة إلى تفوقهم الفني
أما الورقة التي يلعب بها أفراد الفريق النصراوي فهي التسلح بالعزيمة والإصرار
وأخذ المسالة على طريقة (( تكفون ياعيال العون ... لايهزمونكم الرجاجيل ... بيضونا وجيهنا ))
المبارة البارحة كانت رائعة ...
ولم تخرج عن عادة مباريات الهلال والنصر في السنوات العشر الاخيرة
ففريق يتحرى الغلطة لكي يسجل ومن ثم ينكمش عند مرماه ويظل يدافع ويدافع ويدافع
وفريق يظل ضامن للفوز ويلعب بإرتخاء نفسي عجيب حتى تفلت المباراة من يـده
وحقيقة فالمباراة تستاهل أن الواحد يتذكرها ويأخذ منها العـبـر ...
فالجانب النصراوي قدم أفراده مباراة يمكن القول أنها فوووووق إمكانياتهم الحقيقية
ووضح فيها مدى العزيمة والإصرار بأن لايكونوا لقمة سائغة لهذا الحوت الازرق
بينما قدم الفريق الهلالي في الشوط الأول صورة ناصعة وواضحة
عن معنى التراخي والإستهتار بالفريق المقابل وضمان الفوز عليه
وأن مسالة تسجيل الهدف مسالة وقت ليس إلا
وكأنهم صدقوا كلام جماهيرهم (وأنا منهم للأسف) أن النتيجة يجب أن تكون MINIMUM 4
يعني اقل شئ أربعة
بينما في الشوط الثاني
وبعد ان أحسوا بالحرج من جماهيرهم التي ملأت الجزء المخصص لها وبقي الجمهور الواقف الذي لم يجد له محل واقفا ينظر بحسرة للفضاآت الشاغرة والمساحات الخالية في المدرجات المخصصة للجمهور النصراوي ..
وعندما أحسوا بالخطر خاصة بعد تسجيل الهدف النصراوي بعد هدية المفرج
التي تدل كما قلت على حالة الإرتخاء النفسي والإستهتار الذي كان يعيشه الفريق الهلالي
إنتفضوا وخلال 5 دقائق سجلوا التعادل وبسهولة
أنا ودّي أقول شئ كان غايب عنّي وكنت أكابر وأغالط نفسي فيه
كنت اقول انه لايمكن للنصر أن يتفوق على الهلال
خاصة إن كان الأخير في إكتماله العناصري إلا بتدخلات خارجية مؤثرة كما حصل عام 1415
بس
فعلا
فعلا
أثبتت مباراة لبارحة أن مبارايات التنافس التقليدي
لايمكن أن تخضع لمقاييس فنية أو آدائية قبل المباراة
فالفريق الافضل فنيا قد يـتعادل أو حتى يخسر من الفريق الاقل فنيا
بالإضافة لذلك
الإحتقان النفسي الكبير اللي كان يعيشه الجمهور النصراوي إنقلب لحالة فرح هستيري
أثرت حتى على حكمهم على المبارة ..
فأصبح النصر هو الافضل والأخطر والأكثر هجوما
واصبح الهلال هو من يدخل المباراة وفرائص افراده ترتعد
واسنانهم تصطـك من الخوف
ولاتقوى أقدامهم على شيلهم من خوفاوهلعا من هزيمة تاريخية
بينما بعودة بسيطة لشريط المباراة نجد أن أفراد الفريق الهلالي كانوا معسكرين داخل
الـ18 النصراوية والفرص تتوالى من فوق مرمى شريفي وحواليه
المهم
يكذب من يقول أنه في مبارايات الدربي وبالذات دربي الهلال والنصر يمكن التوقع
بالنتيجة لانها النتيجة حبـيـسة لتسعين دقيقة
وخلال هذا التسعين دقيقة يحدث الله مالانعلم
ولكن تظل هناك خطوط عامة هي التي يمكن للشخص أن يتكلم عنها أو يحللها
ومنها التفوق الفني الآدائي الدائم للاعبي الهلال على خصمهم
وحالة الإرتخاء النفسي التي يدخلون بها المباراة وضمانهم للفوز نسبة إلى تفوقهم الفني
أما الورقة التي يلعب بها أفراد الفريق النصراوي فهي التسلح بالعزيمة والإصرار
وأخذ المسالة على طريقة (( تكفون ياعيال العون ... لايهزمونكم الرجاجيل ... بيضونا وجيهنا ))