غالي الساهر
03-12-2005, 04:01 PM
نـ بدأ بتحية الأسلام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~..
وبعد هذه التحية ..
في عالماً غريب ! أقولها وقلبي يحترق
على ما أصبحت الدنيا على ماهي عليه
في دنيا تذهب بنا الى أخر الزمان الى عالماً لم نتوقعه الى عالم الأسرار
نبقى نتأمل وننتظر ماذا سيحصل لنا أو لغيرنا في كل ثانية ودقيقة تمرّ من أعمارنا
في حياةً لم تعرف الحب ولم تعرف أن البشر أصبحوا كل الوحوش الكاسرة
التي تأكل لحم بعضها بصوتاً منخفض لا يسمعه سوى من مات بظلم البشر
هي حقيقة مؤلمة ويجب أن نعترف بها ..
كم من أمور في حياتنا قد مرّت علينا كالمح البصر نتأثر منها ثم ننساها
عندما رأيت بأن الحياة لم يبقى منها شئ .. غطاها الظلام والنور كان أقرب الى الموت
قررت أن أفتح هذا الموضوع ..
علمتُ وشاهدتُ بعض الأحداث التي أصبحت عادة في حياتنا ليست صدفة
وكنت أتمنى لو كانت صدفة !!
لماذا أصبح مجتمعنا مجتمع يغوص بالحظيظ ؟
لماذا أصبحت الأسرة لا تفرق بين الخير والشر ؟
لماذا أصبح الناس الأكثريه منهم لا يعرف الرحمة ؟
أذكر لكم قصة حصلت في رمضان وأقسم بالله أني عشت لحظاتها
في منطقة أعيش فيها يوجد بها في كل مكان مسجد
وجدت حادثة كانت الشرطة قد وصلت متأخرة الى المكان
والكثير من الحشود من كان ينظر الى ماحدث
فـ ذهبت الى المكان لكي أعرف ما جرى ؟
~ القصة هي ~
أن أثنين من الأخوان من أم وأب كانا في ليالي رمضان يسهران على الأرصفة
مع رفاقهم و أصدقائهم ولا يعرفون للمسجد أي طريق !!
يلعبون ويمرحون بينما كانت المساجد تصلي وهم صمٌ بكمٌ لا يسمون ؟؟
::
فـ حصل شجار بين الأخوان وبينما أصدقائهم يضحكون على ماهم عليه
فـ قرر الأخ الأكبر من أخوه الثاني أن يذهب وترك أخاه الثاني
فـ بعد ساعة واحده فقط أتصل عليه أخوه وقال له ( تعال في المكان الفلاني )
فـ قرر الذهاب الى أخيه وقالوا له أصدقاءه بأن أخاك قد يؤذيك ؟
::
قال : لا هذا أخي وسأذهب لرأيته
::
وعندما ذهب الى أخية كان أخوه الذي ينتظره مجهزاً في جيبه سكيناً
وعندما أقترب أخوه أخذ بطعنه حتى مات .
*************
وهذا ما جرى في ذلك المكان ؟
ما رأيكم بهذه القصة التي هي من مليون قصة بنفس الطريقة ولكن يختلف فيها الأبطال .
أين دور الأسرة ؟ الأب والأم ؟
لا حول ولا قوة الا بالله ..
~ رسالة الى كل أب وأم ~
أين أنتم من أبنائكم لماذا كل هذا الجفاء وكل هذه المعاملة السيئة التي ضيّعت
منا أبنائنا ..
لو كان الأب يصلي لما كانوا ابناءه أثناء الصلاة يلعبون وحصل ما حصل .
وأخيراً ..
أتمنى أن نستفيد دروساً من هذه الحياة التي أصبحت من الصعب التعايش معها
تحياتي
غالي الساهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~..
وبعد هذه التحية ..
في عالماً غريب ! أقولها وقلبي يحترق
على ما أصبحت الدنيا على ماهي عليه
في دنيا تذهب بنا الى أخر الزمان الى عالماً لم نتوقعه الى عالم الأسرار
نبقى نتأمل وننتظر ماذا سيحصل لنا أو لغيرنا في كل ثانية ودقيقة تمرّ من أعمارنا
في حياةً لم تعرف الحب ولم تعرف أن البشر أصبحوا كل الوحوش الكاسرة
التي تأكل لحم بعضها بصوتاً منخفض لا يسمعه سوى من مات بظلم البشر
هي حقيقة مؤلمة ويجب أن نعترف بها ..
كم من أمور في حياتنا قد مرّت علينا كالمح البصر نتأثر منها ثم ننساها
عندما رأيت بأن الحياة لم يبقى منها شئ .. غطاها الظلام والنور كان أقرب الى الموت
قررت أن أفتح هذا الموضوع ..
علمتُ وشاهدتُ بعض الأحداث التي أصبحت عادة في حياتنا ليست صدفة
وكنت أتمنى لو كانت صدفة !!
لماذا أصبح مجتمعنا مجتمع يغوص بالحظيظ ؟
لماذا أصبحت الأسرة لا تفرق بين الخير والشر ؟
لماذا أصبح الناس الأكثريه منهم لا يعرف الرحمة ؟
أذكر لكم قصة حصلت في رمضان وأقسم بالله أني عشت لحظاتها
في منطقة أعيش فيها يوجد بها في كل مكان مسجد
وجدت حادثة كانت الشرطة قد وصلت متأخرة الى المكان
والكثير من الحشود من كان ينظر الى ماحدث
فـ ذهبت الى المكان لكي أعرف ما جرى ؟
~ القصة هي ~
أن أثنين من الأخوان من أم وأب كانا في ليالي رمضان يسهران على الأرصفة
مع رفاقهم و أصدقائهم ولا يعرفون للمسجد أي طريق !!
يلعبون ويمرحون بينما كانت المساجد تصلي وهم صمٌ بكمٌ لا يسمون ؟؟
::
فـ حصل شجار بين الأخوان وبينما أصدقائهم يضحكون على ماهم عليه
فـ قرر الأخ الأكبر من أخوه الثاني أن يذهب وترك أخاه الثاني
فـ بعد ساعة واحده فقط أتصل عليه أخوه وقال له ( تعال في المكان الفلاني )
فـ قرر الذهاب الى أخيه وقالوا له أصدقاءه بأن أخاك قد يؤذيك ؟
::
قال : لا هذا أخي وسأذهب لرأيته
::
وعندما ذهب الى أخية كان أخوه الذي ينتظره مجهزاً في جيبه سكيناً
وعندما أقترب أخوه أخذ بطعنه حتى مات .
*************
وهذا ما جرى في ذلك المكان ؟
ما رأيكم بهذه القصة التي هي من مليون قصة بنفس الطريقة ولكن يختلف فيها الأبطال .
أين دور الأسرة ؟ الأب والأم ؟
لا حول ولا قوة الا بالله ..
~ رسالة الى كل أب وأم ~
أين أنتم من أبنائكم لماذا كل هذا الجفاء وكل هذه المعاملة السيئة التي ضيّعت
منا أبنائنا ..
لو كان الأب يصلي لما كانوا ابناءه أثناء الصلاة يلعبون وحصل ما حصل .
وأخيراً ..
أتمنى أن نستفيد دروساً من هذه الحياة التي أصبحت من الصعب التعايش معها
تحياتي
غالي الساهر