alka2ed_saddam
06-12-2005, 07:33 PM
First Published 2005-12-06, Last Updated 2005-12-06 15:49:48
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_34961_tv_saddam_6-12-05.jpg
http://www.middle-east-online.com/pictures/blank.gif
صدام يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الفلسطينيين
الفلسطينيون لا يزالون يكنون الاعجاب لصدام
الفلسطينيون يتابعون بحزن جلسات محاكمة صدام وبعضهم ما زال معجبا به رغم وجوده في قفص الإتهام.
ميدل ايست اونلاين
رام الله (الضفة الغربية) - من حسام عز الدين
يتابع الفلسطينيون باهتمام عبر القنوات الفضائية وقائع محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومنهم من لا يزال معجبا بصدام رغم وجوده في قفص الاتهام.
وتحلق رواد "مقهى فلسطين" وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية حول شاشة تلفاز علق على الحائط وسط المقهى ليتابعوا جلسة محاكمة صدام حسين الثلاثاء.
وقال شريف محمود (38 عاما) "ظهر صدام حسين (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) رجلا قويا وبعزيمة عالية، وباعتقادي ان صدام لا يزال رجلا حتى ولو اتهموه بانه جاسوس".
وبحسب محمود فان محاكمة صدام "مسرحية (..) والذي يحاكم صدام هي اميركا وليس الشعب العراقي".
وتابع "في جلسة امس مثلا لم يعطوا صدام الوقت الكافي للحديث مثل الوقت الذي اعطوه للشاهد في قضية الدجيل".
وقد استؤنفت الثلاثاء محاكمة صدام حسين في اطار اتهامه بالمسؤولية عن مجزرة الدجيل التي قتل فيها 148 شخصا في اجراء انتقامي بعد تعرض موكب صدام حسين لاعتداء قرب هذه القرية الشيعية عام 1982.
وحظي صدام حسين بتاييد فلسطيني عارم حينما اطلق 36 صاروخا باتجاه اسرائيل في حرب الخليج في العام 1991.
ويعرب المتقدمون في السن من الفلسطينيين عن دعمهم وتاييدهم لصدام حسين. وقال خليل عبد الدين (67 عاما) الذي كان يتابع المحاكمة في المقهى ان "صدام اشرف زعيم عربي والاميركيين لا يريدون صدام لانه مخلص لوطنه ويريدون اعدامه، وان شاء الله لن ينجحوا في ذلك".
ويقول عبد الدين انه يتابع تفاصيل المحاكمة في المقهى وفي البيت حينما يعود اليه، وقال "هذه المحكمة فاشلة لان الاميركيين وراءها، ولا اعرف اي قانون في الدنيا يسمح بان يتم الاستماع لشاهد كان عمره 15 عاما حينما وقع ما يقولون عنه".
وكان يشير الى اول شاهد اثبات وهو محمد حسن (38 عاما) الذي ادلى بافادته الاثنين وتحدث عن الاعتقالات الجماعية والاعدامات.
وعلى مقربة من مقهى فلسطين، تابع عشرة رجال في "مقهى العربي" جلسة المحاكمة عبر التلفزيون، وقال صاحب المقهى الذي اكتفى بتعريف نفسه بابو زيد ان جلسة الاثنين شهدت حضورا اكبر في المقهى من اليوم، وسبب تناقص الحضور هو "عدم القناعة بعدالة المحكمة".
وقال "ان كان صدام يحاكم لانه قتل من حاولوا اغتياله، فلماذا لا تتم محاكمة اميركا التي قتلت لغاية الان اضعاف عدد الذين قتلهم صدام".
وتابع "اي زعيم في العالم يتعرض لمحاولة اغتيال يقوم بما قام به صدام في الدجيل".
ويؤمن ابو زيد بان صدام لن يعدم. وقال "سيعود صدام الى الحكم وسترى".
وجلس حامد صقر (53 عاما) الذي يعمل سائق سيارة اجرة على جانب الطريق يقرأ ما كتبته صحيفة محلية عن محاكمة صدام.
وراى حامد ان محاكمة صدام "هزيلة". وقال "رئيس الدولة لا يحاكم، فاما ان يقتل او يعدم في انقلاب عسكري او ان يتم خلعه، وكل هذا يقرره الشعب وليس دبابات اميركا".
ويعرب حامد عن حزنه من الصورة التي ظهر فيها صدام "داخل القفص"، وقال"لا يليق برئيس مثل صدام ان يكون في هذا المنظر".
وتركت ناهد ابو طعيمة (29 عاما) عملها اليوم في ادارة برامج تلفزيون محلي في رام الله، وجلست امام التلفاز تتابع تفاصيل رواية الشاهدة العراقية التي تحدثت في جلسة اليوم عن التعذيب الذي تعرضت له بعد اعتقالها مع افراد عائلتها. وقالت ابو طعيمة "ظهر صدام مكابرا، واعتقد انه كان الاحرى به ان يعمد هو بنفسه الى قتل نفسه، وان لا يسمح بان تصدر المحكمة قرارا باعدامه". وتعتقد ابو طعيمة ان عرض محاكمة صدام على شاشات التلفزة "انما تمثل رسالة الى زعماء العرب جميعا الذين يبطشون بشعوبهم".
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_34961_tv_saddam_6-12-05.jpg
http://www.middle-east-online.com/pictures/blank.gif
صدام يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الفلسطينيين
الفلسطينيون لا يزالون يكنون الاعجاب لصدام
الفلسطينيون يتابعون بحزن جلسات محاكمة صدام وبعضهم ما زال معجبا به رغم وجوده في قفص الإتهام.
ميدل ايست اونلاين
رام الله (الضفة الغربية) - من حسام عز الدين
يتابع الفلسطينيون باهتمام عبر القنوات الفضائية وقائع محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومنهم من لا يزال معجبا بصدام رغم وجوده في قفص الاتهام.
وتحلق رواد "مقهى فلسطين" وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية حول شاشة تلفاز علق على الحائط وسط المقهى ليتابعوا جلسة محاكمة صدام حسين الثلاثاء.
وقال شريف محمود (38 عاما) "ظهر صدام حسين (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) رجلا قويا وبعزيمة عالية، وباعتقادي ان صدام لا يزال رجلا حتى ولو اتهموه بانه جاسوس".
وبحسب محمود فان محاكمة صدام "مسرحية (..) والذي يحاكم صدام هي اميركا وليس الشعب العراقي".
وتابع "في جلسة امس مثلا لم يعطوا صدام الوقت الكافي للحديث مثل الوقت الذي اعطوه للشاهد في قضية الدجيل".
وقد استؤنفت الثلاثاء محاكمة صدام حسين في اطار اتهامه بالمسؤولية عن مجزرة الدجيل التي قتل فيها 148 شخصا في اجراء انتقامي بعد تعرض موكب صدام حسين لاعتداء قرب هذه القرية الشيعية عام 1982.
وحظي صدام حسين بتاييد فلسطيني عارم حينما اطلق 36 صاروخا باتجاه اسرائيل في حرب الخليج في العام 1991.
ويعرب المتقدمون في السن من الفلسطينيين عن دعمهم وتاييدهم لصدام حسين. وقال خليل عبد الدين (67 عاما) الذي كان يتابع المحاكمة في المقهى ان "صدام اشرف زعيم عربي والاميركيين لا يريدون صدام لانه مخلص لوطنه ويريدون اعدامه، وان شاء الله لن ينجحوا في ذلك".
ويقول عبد الدين انه يتابع تفاصيل المحاكمة في المقهى وفي البيت حينما يعود اليه، وقال "هذه المحكمة فاشلة لان الاميركيين وراءها، ولا اعرف اي قانون في الدنيا يسمح بان يتم الاستماع لشاهد كان عمره 15 عاما حينما وقع ما يقولون عنه".
وكان يشير الى اول شاهد اثبات وهو محمد حسن (38 عاما) الذي ادلى بافادته الاثنين وتحدث عن الاعتقالات الجماعية والاعدامات.
وعلى مقربة من مقهى فلسطين، تابع عشرة رجال في "مقهى العربي" جلسة المحاكمة عبر التلفزيون، وقال صاحب المقهى الذي اكتفى بتعريف نفسه بابو زيد ان جلسة الاثنين شهدت حضورا اكبر في المقهى من اليوم، وسبب تناقص الحضور هو "عدم القناعة بعدالة المحكمة".
وقال "ان كان صدام يحاكم لانه قتل من حاولوا اغتياله، فلماذا لا تتم محاكمة اميركا التي قتلت لغاية الان اضعاف عدد الذين قتلهم صدام".
وتابع "اي زعيم في العالم يتعرض لمحاولة اغتيال يقوم بما قام به صدام في الدجيل".
ويؤمن ابو زيد بان صدام لن يعدم. وقال "سيعود صدام الى الحكم وسترى".
وجلس حامد صقر (53 عاما) الذي يعمل سائق سيارة اجرة على جانب الطريق يقرأ ما كتبته صحيفة محلية عن محاكمة صدام.
وراى حامد ان محاكمة صدام "هزيلة". وقال "رئيس الدولة لا يحاكم، فاما ان يقتل او يعدم في انقلاب عسكري او ان يتم خلعه، وكل هذا يقرره الشعب وليس دبابات اميركا".
ويعرب حامد عن حزنه من الصورة التي ظهر فيها صدام "داخل القفص"، وقال"لا يليق برئيس مثل صدام ان يكون في هذا المنظر".
وتركت ناهد ابو طعيمة (29 عاما) عملها اليوم في ادارة برامج تلفزيون محلي في رام الله، وجلست امام التلفاز تتابع تفاصيل رواية الشاهدة العراقية التي تحدثت في جلسة اليوم عن التعذيب الذي تعرضت له بعد اعتقالها مع افراد عائلتها. وقالت ابو طعيمة "ظهر صدام مكابرا، واعتقد انه كان الاحرى به ان يعمد هو بنفسه الى قتل نفسه، وان لا يسمح بان تصدر المحكمة قرارا باعدامه". وتعتقد ابو طعيمة ان عرض محاكمة صدام على شاشات التلفزة "انما تمثل رسالة الى زعماء العرب جميعا الذين يبطشون بشعوبهم".