ZoHooR
07-12-2005, 07:02 PM
أريدكم أن تطبعوا هذه الورقة وتكتبوا اسمكم في المكان الفارغ فيها ثم تخيلوا أين أنتم الآن وما هي الأسئلة التي ستوجه إليكم الآن وكيف حالكم .
تخيل : إنا لله وإنا إليه راجعون ، إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عند الله بأجل مسمى ، تُوفيّ اليوم ............. وذلك في الساعة الواحدة ظهرًا بينما كان يتناول الغذاء أو بينما كان يفعل كذا وكذا .
وسوف يُصلي عليه بمسجد ........... ، وذلك عقب صلاة العصر [1] (http://saaid.net/rasael/317.htm#[1]) .
لماذا لا تتخيل هذا الموقف أخي : هل خدعك إنسان بقوله أن ملك الموت سيرسل لك برقية قبل مجيئه بساعة يُخبرك فيها أنك ستموت فلذلك أخرت التوبة وأقمت علي الذنوب ، أم هل أخبرك أحد أنك لن تموت الآن لأنك ما زلت في مرحلة الشباب ، أقرأ قول ربك إذ يقول :" قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" الذي تفرون منه إلي الطبيب إذا ما أحسستم بالمرض وإلي الطعام إذا ما أحسستم بالجوع وإلي الشراب إذا ما أحسستم بالعطش ولكن ثم ماذا : أيها القويّ الفتيّ ، أيها الذكيّ العبقريّ ، كل باكٍ فسيُبكي ، وكل ناٍع فسيُنعي ، وكل مذكورٍ سيُنسي ، وكل مدخورٍ سيفني ، ليس غيرُ الله يبقي ، ليس غيرُ الله يبقي ، من علا فالله أعلي .
لا تغرنك الدنيا بما فيها من متاع فإنه والله كما وصفه خالقه متاع الغرور ، الذي يُتَمتْع به قليلاً ثم يفني . ولكن ما الذي يبقي إنه عملك الذي عصيت ربك به ، وتجرأت عليه في الخلوات والجلوات .
هل تدبرت " ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " ثم يردكم ربكم من بعد مماتكم إلى عالم الغيب والشهادة ، عالم غيب السموات والأرض؛ فيخبركم حينئذ ما كنتم في الدنيا تعملون من الأعمال ، سيئها وحسنها ، لأنه محيط بجميعها، ثم يجازيكم على ذلك المحسن بإحسانه ، والمسيء بما هو أهله .
تخيل : إنا لله وإنا إليه راجعون ، إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عند الله بأجل مسمى ، تُوفيّ اليوم ............. وذلك في الساعة الواحدة ظهرًا بينما كان يتناول الغذاء أو بينما كان يفعل كذا وكذا .
وسوف يُصلي عليه بمسجد ........... ، وذلك عقب صلاة العصر [1] (http://saaid.net/rasael/317.htm#[1]) .
لماذا لا تتخيل هذا الموقف أخي : هل خدعك إنسان بقوله أن ملك الموت سيرسل لك برقية قبل مجيئه بساعة يُخبرك فيها أنك ستموت فلذلك أخرت التوبة وأقمت علي الذنوب ، أم هل أخبرك أحد أنك لن تموت الآن لأنك ما زلت في مرحلة الشباب ، أقرأ قول ربك إذ يقول :" قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" الذي تفرون منه إلي الطبيب إذا ما أحسستم بالمرض وإلي الطعام إذا ما أحسستم بالجوع وإلي الشراب إذا ما أحسستم بالعطش ولكن ثم ماذا : أيها القويّ الفتيّ ، أيها الذكيّ العبقريّ ، كل باكٍ فسيُبكي ، وكل ناٍع فسيُنعي ، وكل مذكورٍ سيُنسي ، وكل مدخورٍ سيفني ، ليس غيرُ الله يبقي ، ليس غيرُ الله يبقي ، من علا فالله أعلي .
لا تغرنك الدنيا بما فيها من متاع فإنه والله كما وصفه خالقه متاع الغرور ، الذي يُتَمتْع به قليلاً ثم يفني . ولكن ما الذي يبقي إنه عملك الذي عصيت ربك به ، وتجرأت عليه في الخلوات والجلوات .
هل تدبرت " ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " ثم يردكم ربكم من بعد مماتكم إلى عالم الغيب والشهادة ، عالم غيب السموات والأرض؛ فيخبركم حينئذ ما كنتم في الدنيا تعملون من الأعمال ، سيئها وحسنها ، لأنه محيط بجميعها، ثم يجازيكم على ذلك المحسن بإحسانه ، والمسيء بما هو أهله .