الوصلاوي
08-12-2005, 11:08 AM
احتجاجاً على استبعاده من القائمة الدولية ..!!
صلاح أمين يعلن اعتزاله التحكيم..!!
فجر الدولي صلاح أمين مفاجأة عبر »البيان الرياضي« باعتزاله التحكيم نهائيا والابتعاد عن المجال الكروي احتجاجاً على قرار لجنة الحكام باستبعاده من القائمة الدولية على الرغم من خبراته الممتدة لأكثر من 12 عاماً بدأت من 1994 حيث أدار أول لقاء بين اتحاد كلباء والشارقة عام 98.
واختتمت في الجولة السابعة بدوري هذا العام بين العين وبني ياس والتي فاز بها العين 6/2 وتواصلت دولياً لأكثر من 10 مباريات آخرها قبل عدة أيام بين إيران وبنغلاديش في تصفيات آسيا للشباب بطهران.. لتخسر كرة الإمارات حكماً متميزاً لا يزال ينتظره مستقبل واعد حيث تتبقى له 7 سنوات على الوصول للسن القانونية للاعتزال الدولي إضافة إلى كونه من الحكام الذين يتميزون بالخلق والعلم فهو مهندس خريج أميركا ويعمل حالياً رئيس قسم مختبر المواد الهندسية ببلدية دبي ويجيد عدة لغات.
وبهذا القرار يتواصل ابتعاد عدد من الكوادر التي تملك الخبرة في هذا المجال نظراً لما يتعرض له قضاة الملاعب من ضغوط تؤثر على معنوياتهم على الرغم من كفاءاتهم وبالتأكيد لن يكون صلاح أمين هو الأخير الذي يفضل الابتعاد فهناك اسماء اخرى ربما تعلن موقفها خلال الايام المقبلة مما يعد جرس انذار للجنة الحكام لتدارك الأمر وتوفير المناخ المناسب حتى لا تخسر جهود أبنائها المميزين.
* سألت صلاح أمين عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجىء للساحة الكروية؟
ـ يقول ان قرار اعتزالي جاء بسبب التحفظ على قرار لجنة الحكام باستبعادي من القائمة الدولية خلال الأيام الماضية على الرغم من كوني حكماً اتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 12 عاماً وأشعر انني لا أقل مستوى عن زملائي الستة الذين تم اختيارهم بالقائمة الحالية.. إضافة إلى التعامل غير الحضاري من لجنة الحكام في التعامل معي بشأن هذا القرار حيث لم يكلف عضو خاطره بالاجتماع بي وابلاغي بالقرار وأسبابه حيث فوجئت بأصدقائي يتصلون بي وأنا في مهمة تحكيمية بإيران ويبلغوني بأن الصحف نشرت خبر استبعادي من القائمة فهل يعقل هذا؟
ولك ان تتخيل وقع الصدمة علي وأنا في مهمة تحكيم امثل فيها وطني وتحكيم بلادي والحمد لله ان الخبر وصلني في اليوم التالي للمباراة التي ادرتها بين إيران وبنغلاديش وإلا كنت سأظهر بمستوى ضعيف خلال المباراة وقد تأثرت كثيراً بهذا الموقف.
وقت طويل
* وهل هذا الموقف تحديداً وراء قرارك؟
ـ في مثل هذه الامور لا يكون القرار عاطفياً ولن أبالغ حين أقول ان هذا القرار من أصعب القرارات التي صادفت حياتي فقد اخذ مني وقتاً طويلاً في التفكير حيث كان لدي طموح كبير حينما دخلت مجال التحكيم لأول مرة ان اكون حكماً مميزاً واصل للمرتبة الدولية واشارك في تحكيم بطولات كبرى وحينما زال هذا السبب الآن تكون طموحاتي قد تلاشت وأصبحت لا أملك هذا الطموح لذلك كان قراري والموضوع عندي ليس شارة أركض بها بالملاعب المحلية ولكن طموحاً وأهدافاً تلاشت الآن مع كل أسف.
* قد تكون السن لها عامل في قرار اللجنة أو المستوى؟
ـ لا يزال أمامي 7 سنوات على الوصول للسن المقررة للتقاعد الدولي وخلال إدارتي للمباريات سواء المحلية أو الخارجية اجد اشادة بمستواي لذلك كان القرار مفاجئاً بالنسبة لي.
تواصل الأجيال
* ولكن القرار ملزم للجنة الحكام ولابد من استبعاد أربعة وفق تصنيف الاتحاد آسيويا؟
ـ لا نختلف في المبدأ ولكن وفق العرف الكروي من الصعب على أي مدرب فريق أن ينهي جيلاً ليعطي الفرصة لجيل جديد ولكن يكون عنصر الخبرة موجوداً إلى جانب جيل الشباب حتى يحدث توازن ونبتعد عن إحداث خلل ويكون هناك توازن بين الخبرة والشباب في القائمة لان ابعاد اصحاب الخبرات والاعتماد على جيل جديد لا يملك الخبرات الكافية من شأنه أن يحدث خللاً قد تكون بوادره تظهر الآن!
* وأنت تودع الملاعب حكما ما أسباب تواضع مستوى بعض الحكام خلال الأسابيع الأخيرة؟
ـ يفترض أن لجنة الحكام حينما تقوم بتعيين حكام للمباريات ان تراعي دمج عنصر الخبرة والكفاءة مع الجيل الجديد من الشباب حتى لا يشعر المهتمون بفارق المستوى وبكثرة الاخطاء.
لا للحكام الأجانب
* هل أنت مع الاستعانة بحكام أجانب؟
ـ بصراحة لا أؤيد فكرة الاستعانة بحكام أجانب أولا لأننا نملك حكاماً على مستوى جيد لهم سمعة قارية طيبة قد يكون تصنيفهم حكاماً جيدين مع خبرة وحكاماً جيدين بحاجة إلى خبرة ولكن بصفة عامة نملك العناصر الجيدة ولابد من الاهتمام بهم وعدم الاستعجال على الشباب منهم.. كما ان أي حكم سيأتي من الخارج لن يكون معصوماً من الخطأ فهل نضمن احضار حكم بلا اخطاء شخصياً لا اعتقد ولذلك علينا تعزيز الثقة بحاكمنا وان نحسن التعامل الحضاري مع القدامى حتى نشجع الأجيال المقبلة على الاتجاه للتحكيم والعطاء بلا حدود لأن ما يحدث الآن غير مشجع على الاطلاق للأجيال المقبلة.
صافرة النهاية
* أدرت 5 مباريات هذا الموسم وكلها كانت مباريات هامشية؟
ـ أفضل ادائى الدولي كان بتصفيات آسيا بأوزبكستان بمشاركة منتخبات اوزبكستان وتايلاند وهونغ كونغ وطاجيكستان وخلال هذه التصفيات أدرت لقاءي الافتتاح والختام ونلت تقدير الجميع.
* حينما كنت حكماً بالدرجة الثانية أدرت العديد من المباريات المهمة بدوري الدرجة الأولى مما صقل خبراتي.
* مباراة الهند وتركمانستان في التصفيات الأولمبية عام 2003 تعتبر من اقوى المباريات التي قمت بإدارتها دوليا.
ـ اكتسبت من التحكيم الخبرة اللازمة والعلاقات الاجتماعية الطيبة.
صحيفه البيان
----------------------------------
خبر محزن الصراحة .. صلاح أمين من وجهة نظري حكم ممتاز .. و راح نخسره لو اصر و تمسك بقراره :(
صلاح أمين يعلن اعتزاله التحكيم..!!
فجر الدولي صلاح أمين مفاجأة عبر »البيان الرياضي« باعتزاله التحكيم نهائيا والابتعاد عن المجال الكروي احتجاجاً على قرار لجنة الحكام باستبعاده من القائمة الدولية على الرغم من خبراته الممتدة لأكثر من 12 عاماً بدأت من 1994 حيث أدار أول لقاء بين اتحاد كلباء والشارقة عام 98.
واختتمت في الجولة السابعة بدوري هذا العام بين العين وبني ياس والتي فاز بها العين 6/2 وتواصلت دولياً لأكثر من 10 مباريات آخرها قبل عدة أيام بين إيران وبنغلاديش في تصفيات آسيا للشباب بطهران.. لتخسر كرة الإمارات حكماً متميزاً لا يزال ينتظره مستقبل واعد حيث تتبقى له 7 سنوات على الوصول للسن القانونية للاعتزال الدولي إضافة إلى كونه من الحكام الذين يتميزون بالخلق والعلم فهو مهندس خريج أميركا ويعمل حالياً رئيس قسم مختبر المواد الهندسية ببلدية دبي ويجيد عدة لغات.
وبهذا القرار يتواصل ابتعاد عدد من الكوادر التي تملك الخبرة في هذا المجال نظراً لما يتعرض له قضاة الملاعب من ضغوط تؤثر على معنوياتهم على الرغم من كفاءاتهم وبالتأكيد لن يكون صلاح أمين هو الأخير الذي يفضل الابتعاد فهناك اسماء اخرى ربما تعلن موقفها خلال الايام المقبلة مما يعد جرس انذار للجنة الحكام لتدارك الأمر وتوفير المناخ المناسب حتى لا تخسر جهود أبنائها المميزين.
* سألت صلاح أمين عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجىء للساحة الكروية؟
ـ يقول ان قرار اعتزالي جاء بسبب التحفظ على قرار لجنة الحكام باستبعادي من القائمة الدولية خلال الأيام الماضية على الرغم من كوني حكماً اتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 12 عاماً وأشعر انني لا أقل مستوى عن زملائي الستة الذين تم اختيارهم بالقائمة الحالية.. إضافة إلى التعامل غير الحضاري من لجنة الحكام في التعامل معي بشأن هذا القرار حيث لم يكلف عضو خاطره بالاجتماع بي وابلاغي بالقرار وأسبابه حيث فوجئت بأصدقائي يتصلون بي وأنا في مهمة تحكيمية بإيران ويبلغوني بأن الصحف نشرت خبر استبعادي من القائمة فهل يعقل هذا؟
ولك ان تتخيل وقع الصدمة علي وأنا في مهمة تحكيم امثل فيها وطني وتحكيم بلادي والحمد لله ان الخبر وصلني في اليوم التالي للمباراة التي ادرتها بين إيران وبنغلاديش وإلا كنت سأظهر بمستوى ضعيف خلال المباراة وقد تأثرت كثيراً بهذا الموقف.
وقت طويل
* وهل هذا الموقف تحديداً وراء قرارك؟
ـ في مثل هذه الامور لا يكون القرار عاطفياً ولن أبالغ حين أقول ان هذا القرار من أصعب القرارات التي صادفت حياتي فقد اخذ مني وقتاً طويلاً في التفكير حيث كان لدي طموح كبير حينما دخلت مجال التحكيم لأول مرة ان اكون حكماً مميزاً واصل للمرتبة الدولية واشارك في تحكيم بطولات كبرى وحينما زال هذا السبب الآن تكون طموحاتي قد تلاشت وأصبحت لا أملك هذا الطموح لذلك كان قراري والموضوع عندي ليس شارة أركض بها بالملاعب المحلية ولكن طموحاً وأهدافاً تلاشت الآن مع كل أسف.
* قد تكون السن لها عامل في قرار اللجنة أو المستوى؟
ـ لا يزال أمامي 7 سنوات على الوصول للسن المقررة للتقاعد الدولي وخلال إدارتي للمباريات سواء المحلية أو الخارجية اجد اشادة بمستواي لذلك كان القرار مفاجئاً بالنسبة لي.
تواصل الأجيال
* ولكن القرار ملزم للجنة الحكام ولابد من استبعاد أربعة وفق تصنيف الاتحاد آسيويا؟
ـ لا نختلف في المبدأ ولكن وفق العرف الكروي من الصعب على أي مدرب فريق أن ينهي جيلاً ليعطي الفرصة لجيل جديد ولكن يكون عنصر الخبرة موجوداً إلى جانب جيل الشباب حتى يحدث توازن ونبتعد عن إحداث خلل ويكون هناك توازن بين الخبرة والشباب في القائمة لان ابعاد اصحاب الخبرات والاعتماد على جيل جديد لا يملك الخبرات الكافية من شأنه أن يحدث خللاً قد تكون بوادره تظهر الآن!
* وأنت تودع الملاعب حكما ما أسباب تواضع مستوى بعض الحكام خلال الأسابيع الأخيرة؟
ـ يفترض أن لجنة الحكام حينما تقوم بتعيين حكام للمباريات ان تراعي دمج عنصر الخبرة والكفاءة مع الجيل الجديد من الشباب حتى لا يشعر المهتمون بفارق المستوى وبكثرة الاخطاء.
لا للحكام الأجانب
* هل أنت مع الاستعانة بحكام أجانب؟
ـ بصراحة لا أؤيد فكرة الاستعانة بحكام أجانب أولا لأننا نملك حكاماً على مستوى جيد لهم سمعة قارية طيبة قد يكون تصنيفهم حكاماً جيدين مع خبرة وحكاماً جيدين بحاجة إلى خبرة ولكن بصفة عامة نملك العناصر الجيدة ولابد من الاهتمام بهم وعدم الاستعجال على الشباب منهم.. كما ان أي حكم سيأتي من الخارج لن يكون معصوماً من الخطأ فهل نضمن احضار حكم بلا اخطاء شخصياً لا اعتقد ولذلك علينا تعزيز الثقة بحاكمنا وان نحسن التعامل الحضاري مع القدامى حتى نشجع الأجيال المقبلة على الاتجاه للتحكيم والعطاء بلا حدود لأن ما يحدث الآن غير مشجع على الاطلاق للأجيال المقبلة.
صافرة النهاية
* أدرت 5 مباريات هذا الموسم وكلها كانت مباريات هامشية؟
ـ أفضل ادائى الدولي كان بتصفيات آسيا بأوزبكستان بمشاركة منتخبات اوزبكستان وتايلاند وهونغ كونغ وطاجيكستان وخلال هذه التصفيات أدرت لقاءي الافتتاح والختام ونلت تقدير الجميع.
* حينما كنت حكماً بالدرجة الثانية أدرت العديد من المباريات المهمة بدوري الدرجة الأولى مما صقل خبراتي.
* مباراة الهند وتركمانستان في التصفيات الأولمبية عام 2003 تعتبر من اقوى المباريات التي قمت بإدارتها دوليا.
ـ اكتسبت من التحكيم الخبرة اللازمة والعلاقات الاجتماعية الطيبة.
صحيفه البيان
----------------------------------
خبر محزن الصراحة .. صلاح أمين من وجهة نظري حكم ممتاز .. و راح نخسره لو اصر و تمسك بقراره :(