مشاهدة النسخة كاملة : under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.
just girl
10-12-2005, 03:53 PM
السلام عليكم...
هذه القصة صار لي تقريباً أشتغل فيها 4 أسابيع ومع الدراسة لسه ما خلصتها بس هذه جزء منها، مع أني تردت قبل ما أحط الفصل الأول بس أتمنى تعجبكم و تكفون أبي نقد من القلب وأنا قلبي واااااسع يكفي ويزيد! :)
عن لا أطولها تفضلوا...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Under cover
-"هل اشتقت لي؟"
-"أجل! أين كنتِ؟"
-"لقد غبت لساعتين فقط! غداء عمل"
-"غداء عمل في الساعة الثالثة؟"
-"انه غداء متأخر، لا تقلق لم أتملق ذاك المدير مرة أخرى بل رفضت العرض وانصرفت!"
-" تطلب منك الرحيل ساعتان؟!"
-" هل أثرت غيرتك (شوون)؟"
-" أجل بالتأكيد(دايمن)! والآن أجيبي عن سؤالي؟"
-"أولاً لقد كان الغداء في أحد أفخم المطاعم في المدينة، ثانياً كان الطبق الرئيسي الذي طلبته كلفه على الأقل 23دولار هذا فقط الطبق الرئيسي ما رأيك لو حسبت المقبلات والتحلية والشراب الفاخر، لقد أغلقت كل الطرق إلى شركتي في وجهه، لذا ساعتان من التنفيذ كانت مفيدة للغاية"
-" هل كان معه أحد غيركِ؟"
-" أجل ، ابنه أو شريكه لا أعرف لم أعره أي انتباه طوال الغداء لقد كان ينظر لي نظرة مثيرة للاشمئزاز"
-" لم أفهم ما تعنينه؟"
-" ممم ماذا أقول؟!! هل تعرف عندما يحاول شخص أخرق ذو مظهر خاطئ التقرب إلى فتاة بنظرات كما لو أنه يشاهد برنامج طهي أو ما شابه؟!!!"
-" توقفي أرجوكِ لقد فهمت المغزى، كيف تمكنتِ من تناول الطعام وهو أمامكِ؟!"
-" قل لي كيف يستطيع تناول الطعام وفمه مفتوح على آخره كما لو أنه عند طبيب الأسنان؟!"
-" مع ذلك نجوت من مخلبه الصدئ!"
-" أجل بالتأكيد!"
-" عزيزتي(دايمن)؟"
-" ماذا هناك(شوون)؟"
-" هل فكرتي في عرضي؟"
-" تعني عرضك أن أرسل لك صورتي ومن ثم نلتقي؟"
-" أجل؟!!"
-" اسمع (شوون) أنت أول شاب أستطيع الحفاظ عليه لمدة أطول من أربعة أشهر، لذلك لا أريد أن أغير مما يحدث!"
-"(دايمن) نحن نتواعد عبر الإنترنت منذ 4سنوات تقريباً وأنا حقاً أريد أن ألتقيكِ و أعرف اسمكِ الحقيقي؟!!"
-" بعد 3شهور نكمل 5سنوات…!"
-" أرأيتِ؟! أنا حقاً أرغب في لقائك من كل قلبي!"
-" هل بدأ المحيطين بك يشكون بشيء غريب يحصل؟"
-" أجل! لقد بدأ زميلي بتدبير المواعيد لي مع فتيات في الخامسة والعشرين مازالوا يعتقدون أنهم في الثانوية، يهاتفن أهلهن في منتصف الموعد!"
-" هل كنت تعرفهن في الثانوية؟!"
-" أجل، ولا تغيري الموضوع…!"
-" أما أنا فأظن أنني إلتقيتك من قبل عندما كنا في الجامعة!"
-" لا أعتقد أنني إلتقيتكِ من قبل خصوصاً في الجامعة فلقد واعدت تقريباً جميع الفتيات فيها ، ولم أجد فتاة شخصيتها مثل شخصيتك!"
-".عندما تهب الريح على حياتي تتقلب صفحاتها إلى أن أصل إلى صفحة كنت أحاول نسيانها،
حُفِظ فيها ذلك اليوم عندما فقدتكِ (ساندي) أجيبيني و أجيبي نداء قلبك المليء بحبي القديم…
رسالة مختومة بحبر عاشقكِ الشغوف بحبكِ(شوون)….!!!"
-" من أين حصلتِ على هذه الرسالة؟!"
-" اعترف أنت أولاً لقد كتبتها لفتاة تدعى (ساندي مارن) كانت صديقتك في السنة الأولى من الجامعة ثم تركتك من أجل زميلك في الغرفة، وبعد فترة لا تتجاوز الأسبوعان تركتكما أنتما الاثنان تبكيان بضع لحظات حميمة كاذبة أمضيتماها معها، أليس كذلك؟!"
-" أجل، لقد كانت سارقة رجال من صديقاتهم أو حتى زوجاتهم، كيف وقعت هذه تحت يديكِ؟!"
-" قبل سبع سنين تقريباً، اصطدمت بشاب كان يركض مسرعاً في مكتبة الجامعة وراء فتاة كانت هي(ساندي مارن)، وقعت هذه من يده مع بضع أوراق بدت كمسودة رسائل خاصة بقراصنة الحاسوب، لا أتذكر منه شيئاً سوى وجه شاحب بلا ملامح وشعر أشقر مع نفحة كستنائية
...هل هذا هو أنت؟!!!"
-"أجل... حسب ما أتذكر أنت هي الفتاة التي اصطدمت بها كنت ترتدين سترة أرجوانية وشعرك البني مرفوع بقلم الرصاص كما لو كنت أحد مفكري الحاسوب، لكن بعد الاصطدام سقط القلم فانتشر شعرك على وجهك فلم أرى منه غير عينين بنيتين تشعان جمالاً!!!"
-" إذاً...! تسرني مكالمتك مجدداً!!"
-" أنا أيضاً!"
-" بالمناسبة مازلت أحتفظ بالأوراق التي سقطت منك وإذا كنت تريد استرجاعها لابد لك من الصبر!!!"
-" يمكنني الصبر للأبد إذا كان هذا سيجعلني أقابلكِ، صدقيني!!"
-" علي الذهاب الآن اعذرني لقد وعدت صديقاً أن أهتم بطفله في غيابه..!"
-" صديقاً؟؟!"
-" بل صديقة مقربة وداعاً!"
وفي نفس اللحظة طرق باب اليخت التي تقطن فيه عميلة الاف بي آي (لورا هاوند) فأسرعت لفتح الباب، ثم قالت: ألم تحضري غرفة طفلكِ بأكملها أيضاً؟!
قالت الفتاة: ليس لدي وقت لسخريتك (لورا) خذي هذه حقيبته وبعض من ألعابه المفضلة سأذهب لإحضاره من السيارة!
قالت(لورا) لنفسها: ستحضرينه ثم تقولي نفس الملاحظات المملة....الخ!!
ثم عادت ومعها طفل يبلغ من العمر 4 أشهر، فحملته (لورا) وقالت: هل اشتقت للخالة (لوري) عزيزي(هنري)؟!!
قال أمه: انه جائع الآن، أطعميه ثم سيأخذ قيلولة وبعد ذلك يمكنك أن تعطيه حماماً دافئاً، ويوجد بعض المراهم الخاصة انه يعاني من حساسية...!
قالت(لورا) مقاطعة: أعتني به ثلاث ليالي في الأسبوع اعرف ما أفعله هنا، وداعاً (كيلي)!
قالت(كيلي) بعد أن قبلت رضيعها: سأعود لاصطحابه متأخرة الليلة ربما في الثامنة...!
قالت(لورا): لدي إجازة اليوم لذا عليكِ أن تنوبي عني في الشركة لا أن تتأخري عن الاجتماع الرسمي بالسيد ~الصلب~؟!!
قالت(كيلي): رفضك المفاجئ لعرضه على الغداء اليوم كان جريئاً قليلاً، لكن تركتِ لي التبرير السيئ كالعادة...!
قالت(لورا): ارحلي يا امرأة فحسب سأعتني بطفلك لا تقلقي فقط اعتني بأموالي هنالك!
قالت(كيلي): حسناً وداعاً!
وعندما خرجت بدأ الصغير(هنري) بالبكاء فأخذت (لورا) بغناء ترنيمة له بينما هي تطعمه حتى هدأ، فقالت: هكذا أفضل، أليس كذلك(هنري) الصغير؟!
وفي هذا الأثناء كان(بيتر براكيت) مصمم البرامج ذا الموهبة الفذة في زيارته اليومية كالعادة لمكتب المدير حيث تأخره عن العمل أخذ يزداد عن حده، لكن هذه المرة كان مديره أسهل تعاملاً معه من المرات السابقة، جلس المدير أمام(بيتر) وقال: أنا أعرف أن حزنك على وفاة والدك لم
يتلاشى بعد لكن عليك أن تهتم بعملك أكثر عزيزي(بيتر)، مستقبلك أهم من ماضيك...!
وبينما المدير يلقي خطابه الكريم كان(بيتر) مشغول بعبثه بربطة العنق الشاذة على مظهره، وقد أجج هذا غضب المدير فنهره قائلاً:(بيتر) إلى مكتبك فوراً ولا تغادره أبداً حتى بعد انتهاء الدوام، اعمل لوقت متأخر اليوم لتعوض ما فاتك يا رجل، هيا انصرف!!
نهض(بيتر) وحاول أن يرتب من مظهره فقال له المدير: يستحسن أن تخلع ربطة العنق إنها أجمل من أن تكون على عنقك أنت بالذات!
قال (بيتر) بتلبك: سيدي عندما قلت لي أن أعمل حتى وقت متأخر عنيت للساعة التاسعة؟!
قال المدير وهو يصب جام غضبه على(بيتر): الوقت المتأخر ليس بعد ساعة من نهاية الدوام بل لمنتصف الليل سيفيدك والآن اغرب عن وجهي(براكيت)!
قال(بيتر): حاضر سيدي!
و ما إن خرج من مكتب المدير كان زميله(ويلي دوغلاس) ينتظره فقال له: إياك والسخرية(ويلي) مزاجي لا يسمح لك بذالك!
قال(ويلي): لم أعلم أن لك مزاجاً أيضاً(براكيت)؟!
قال(بيتر): اصمت، لقد أجبرني المدير على العمل حتى منتصف الليل في المكتب، ويبدو أنه سيكلف الحارس(بوب) بمهمة مراقبتي..!
قال(ويلي): وأنت لا تريد ذلك لأنك تريد أن تقضي وقتك في مكالمة صديقتك السرية!
قال(بيتر): هذا ما أفعله كل يوم بعد الدوام..!
قال (ويلي): إذاً يمكنني أن أدعو خطيبتي للعشاء الليلة؟!
قال(بيتر): إياك والعبث في غرفتي كالعادة أصبحت أنام في غرفتك و أبدل ملابسي في غرفتي،
عليك أن تخبرها أن غرفتي ليست غرفتك، وأن المنزل الذي يبنى أمام مبنانا ليس لك...!
قال(ويلي): أنا لا أكذب عليها بل أخفي الحقيقة فقط..!
قال(بيتر): أوليس إخفاء الحقيقة كذب؟!
قال(ويلي): إنه كذب أبيض(براكي)!
قال(بيتر): لا يوجد للكذب ألوان،و لا تنادني(براكي)، ستتزوج هذه الفتاة الصيف المقبل يستحسن أن تصارحها يا صاح، وليس فقط بالمنزل والغرفة بل وحتى مشاعرك تجاهها فأنت لا تحبها أبداً لكنك معجب بقوامها لذلك خطبتها...!
قال(ويلي): لا عليك من حياتي الخاصة، لقد دبرت لك موعداً مع فتاة مثيرة للغاية...!
قال(بيتر): توقف، دبرت لي موعداً؟! ألم أقل لك أنني أواعد إحداهن؟!
قال(ويلي): صديقتك الإلكترونية؟! أراهن على أنها مجرد كاذبة محطمة لقلوب الرجال، لقد رفضت لقائك يا صاح افتح عينيك!
قال(بيتر): فقط توقف عن تدبير المواعد لي وسأكون بخير!
قال(ويلي): لكني أعتقد أنها هي صديقتك الإلكترونية...!
قال(بيتر): ماذا؟! وهل تعيش هذه الفتاة في نيويورك؟!
قال(ويلي): بل تعيش هنا! وتعمل في هذه الشركة بالتحديد؟!
قال(بيتر): لا تقل لي أنها(لوسي) التي تعمل في الكافيتيريا؟1
قال(ويلي): لا أعتقد ذلك، إنها سكرتيرة المدير الجميلة(نيكي جونسون)!
قال(بيتر):(نيكي جونسون) تلك الفتاة؟! لقد خان نصف رجال الشركة زوجاتهم معها!
قال(ويلي): لا عليك من ماضيها, افتح صفحة جديدة معها و انس تلك الفتاة!
قال(بيتر): صفحة جديدة مع(نيكي جونسون) لا أعتقد ذلك(ويلي) اغرب عن وجهي فقط علي أن أعمل قليلاً!!!!
قال(ويلي): أنت تعمل؟! لاأعتقد أن ستفعل، لا يهم مساء الجمعة ستأتي(نيكي) لمنزلنا حسناً؟!
قال(بيتر): لن أخرج معها يمكنك الحصول عليها كالعادة(ويلي)!
قال(ويلي): لم أعتقد أنك ستتخلى عنها قبل رؤيتها خارج إطار العمل... !
قال:(بيتر): تلك الفتاة خصوصاً ليس لديها إطار عمل؛ فالمدير يستغلها لكي يلين عود عملائها وحتى أعدائه بجاذبيتها1
قال(ويلي): لقد اعترفت بأنها جذابة!!
قال(بيتر): أنا لم أقل أنها ليست جذابة؟!!
قال(ويلي): إذاً ستخرج معها ليلة الجمعة؟!
- "لا"! قال بيتر غاضباً!" والآن اغرب عن وجهي(ويلي)!
قال(ويلي): لك ذلك وداعاً!
وفي خضم كل ذلك كان عبقري القرصنة الحاسوبية(ستان رولزن) أمام الحاسوب الرئيسي في منطقته الخاصة بالدور السفلي من منزله، حيث حوت العشرات من الحواسيب والأجهزة المتطورة، حتى بدت كمشهد من فيلم(لوست إن ذا سبيس) أو ما شابه، وقد كان هناك عدد من الشبان والفتيات ربما ستة أو سبعة يعملون على تلك الحواسيب، ومن موقع حاسوب (ستان) يمكن معرفة أنه قائد هذه المجموعة أو حتى مالكها؛ فهو يعتبر نابغة في عالم القرصنة، وقد قضى عدة محكوميات في عدد من السجون في العالم بسبب ذلك، ربما في أكثر من سبع دول على مدار 9سنين، ولم يتوقف عن أعماله القذرة، حتى أصبح بإمكانه إدخال شحنة مخدرات تفوق الخيال بتلاعب لا يستغرق الخمس دقائق من وقته؛ بتحويل شحنته إلى شحنة دبلوماسية تعبر الجمارك دون تفتيش، وربما إن وصل إلى برنامج<حارس البوابة> فقد يستطيع السيطرة على الصواريخ والأسلحة النووية المخبأة في أنحاء العالم، وإطلاقها وقد بدأ أساساً في ذلك وهذا ما يحاول مكتب الاف بي آي بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية منع حدوثه، ولهذا تم تجنيد قرصانة الحاسوب السابقة(لورا هاوند) كعميلة في الاف بي آي؛ لتمكنها عدة مرات في السابق من اعتراض طريق(ستان) على شبكة المعلومات والخوض معه في مناقشات حادة وأوضاع مختلفة من العداوة الحاسوبية، كفى حديثاً عن هذا!، وفي لحظة صرخ أحد الشباب: أيها الزعيم يبدو أننا على مقربة من اختراق حاسوب(دايمن) والقضاء عليها!
قال(ستان):ماذا؟! هل اخترقت برنامج<دارك لايت> الخاص فيها؟!
قال: ليس تماماً لكني أملك ما يدمره تماماً من حاسوبها وينسخ جميع محتواه!
قال(ستان) مبتهجاً: هل انتهيت من برنامج<الخطاف>؟!
قال: أجل ومع القليل من خبرتك والكثير من العمل سنتمكن من القضاء على<حارس البوابة>!
فابتسم(ستان) ابتسامة رضى طالما أراد رسمها على وجهه من أكثر من 18شهراً وهم يعملون على هذا البرنامج، أخيراً، يقضى على(دايمن) تلك الفتاة السيئة، ويستولى على مجهود جميع قراصنة الحاسوب في العالم!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يارب يعجبكم لأن في تكملة إذا شفت الردود تبيض الوجه بحطه
just girl
11-12-2005, 12:09 PM
مع أن ماحد رد...:( لكن تفضلوا وإن شاء الله بعد اسبوعين باحط جزء جديد و يا رب تعجبكم الرواية لأني كاتبتها وتعبانة عليها وحاطة كل وقت فراغي إليها عاد لما تزورها وتقروا ردوا عاد لا تصيروا بخيلين:02:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكما في كل اجتماع لمكتب التحقيقات الفيدرالية(اف بي آي) يكون الرئيس وبعض العملاء ومن هم أعلى من الجميع مجتمعين إلى تلك الطاولة من خشب الماهوجني، وتكون(لورا) في قاربها تخاطبهم عبر حاسوبها، وكما اعتادت تقدم لهم تقرير مفصل عبر البريد الإلكتروني، فقال رئيسها ذلك الرجل الأسود ضخم الجثة ذو النظرات الواثقة المفرطة: تسلمنا رسالتك آنسة(هاوند)، فهل تجيبين على أسئلة العملاء؟!
قالت(لورا): أتمنى أنني أملك جواب لكل أسلتهم، تفضلوا!
قال أحد الرجال: هل تمكنتِ من اختيار شاب ممن اخترناهم للمهمة؟!
قالت: من الملفات التي قدمتموها لي وبعض المساعدة الخارجية وقع اختياري على اثنين،
"بيتر براكيت" و"سلاي مين"، ومن الظروف المحيطة بكل منهما أظن أن كفة السيد(براكيت) قد رجحت على كفة(مين)!
قال أحد الرجال: سندرس اختيارك آنسة(هاوند) ونبلغكِ بالقرار لاحقاً!
قال الرئيس: ماذا عن(رولزن)؟!
قالت: مازال مختبئاً في الشبكة فلم أتمكن من اختراق موقعه الخاص فهو محمي ببرنامج خارق وأقوى من قدراتي المتواضعة...!
قال العميل(دينيس): آسف لمقاطعتكِ آنسة(هاوند) لكن قدراتكِ ليس متواضعة على الإطلاق؛ فلو كانت كما تقولين لما استطعت الوصول لملفات شركة(غلينز) للحصول على المعلومات السرية الخاصة (براكيت)!!
قالت: لا أنكر ذلك أيها العميل(دينيس)، كان ذلك كسرقة حلوى من طفل! أما اختراق موقع قرصان حاسوب أو أقوى قرصان على الإطلاق فاعتقد أنني لو بقيت أمام شاشة حاسوبي عشر سنين متواصلة فأنني لن أتمكن حتى من فتح نافذة الكلمة السرية الخاصة به!
قال(دينيس): كما تريدين...!
قال الرئيس: توقف(دينيس)، وقم بإرسال الملفات الجديد حالاً!
قالت: وما الجديد سيدي؟
قال الرئيس: بعض المواقع والبرامج قد تساعدك، بالإضافة إلى برنامج حماية جديد...!
قالت: سيدي مازال الـ(دارك لايت) يقوم بعمله على أكمل وجه، فلم يستطع(ستان) حتى الوصول إليه...!
قال الرئيس: مجرد إجراء احتياطي آنسة(هاوند) فالمعلومات المخزنة على حاسوبك تفوق أهمية الأخرى على حاسوبنا، فيجب الاحتياط لذلك!
قالت: لا بأس لقد وصلتني رسالتكم..!
قال(دينيس): سوف أزورك اليوم آنسة(هاوند)؛ يوجد بعض الأجهزة علي تركيبها لديكِ!
قالت: حسناً!
وفي نفس اللحظة صحا(هنري) الصغير من قيلولته وبدأ بالبكاء، فقال الرئيس: منذ متى قررتِ إنجاب الأطفال (هاوند)؟!!
قالت وقد علت وجهها المفاجأة: إنه ابن (كيلي لاين)...!
قال(دينيس): أول عميلة اف بي آي وجليسة أطفال في آن معاً!
قالت: وداعاً؛ علي الاعتناء بهذا الصغير!
وأطفأت شاشة حاسوبها، فقال أحد الرجال: أظننا موافقين على قرارها!
قال الرئيس: حسناً، أيها العميلان(دينيس) و(جونسون) إبدءا التنفيذ كما ستأتيكما الأوامر،
وأريد ذلك بدقة واحتراف متناهيان، ودعيا العميلتان(هاوند) و(لاين) على إطلاع تام!
قالا: حاضر سيدي! وانصرف الجميع من غرفة الاجتماعات تلك.
وعند اقتراب الساعة الثامنة مساءاً في شيكاغو بشركة(غلينز) كان الموظفون جمعياً يستعدون لانتهاء الدوام هذا يطفئ حاسوبه و الآخر يجمع أغراضه، وهذان يتفقان على اللقاء في إحدى الحانات، أما(بيتر) فقد كان منكباً على عمله يحاول إدراك ما فاته، فاقترب منه(ويلي) قائلاً: سوف أساعدك!
قال(بيتر): وكيف ذلك؟!
قال: سوف أفتح الباب الخلفي وتنزل من مصعد الخدمة، ما رأيك؟!
قال(بيتر): أفضل العمل إلى صباح الغد على أن أفعل ذلك!
قال: كما تريد وداعاً!
قال: إلى اللقاء!
وفي نيويورك في حوالي الساعة الثامنة و النصف، جاءت(كيلي لاين) لأخذ ابنها، وما إن حملته حتى قالت: هل لاعبته وبيدك كأس من الشراب؟!
قالت: حسناً وداعاً!!!
قالت(كيلي): ألم أحذرك من هذا أنت تجعلينه ينزعج!
قالت: ماذا أفعل؛ فهو لم ينم ساعة متواصلة، وقد بدأ رأسي بالعد التنازلي احتجت على ما يخف ألم رأسي!
قالت(كيلي): ألم أحضر لك كمية من الفاليوم؟!
قالت: تعرفينني أنني لا أتناول هذه العقاقير على الإطلاق!
قالت(كيلي): وتفضلين الكوكايين عليها..!
قالت: حسناً اغربي عن وجهي،وداعاً!
قالت(كيلي): غداً عليك الذهاب إلى المكتب الرئيس يود مخاطبتك شخصياً.
قالت: حسناً.
ووقفت تودع صديقتها على سطح مركبها، وما إن رحلت(كيلي) وهمت(لورا) بالدخول، حتى سمعت صوت سيارة أخرى، فاستدارت فإذا هو العميل(دينيس)، قد جاء بسيارته الجيب الجديدة، وما إن استرجل من سيارته حتى قالت(لورا): هل حطمت سيارتك القديمة؟!
قال: شيئاً من هذا القبيل!
قالت وهي تتقدم نحوه: ماذا أحضرت لي هذه الليلة؟!
قال يصف نفسه: شاب وسيم أشقر الشعر حنطي البشرة يبلغ طوله 5أقدام ونصف، يحب كرة القدم، شرابه المفضل مارتيني التفاح، يتقرب للفتيات من الموعد الأول!
قالت: للمرة الألف نوعي المفضل هم الشبان ذو الشعر الكستنائي مع النفحة الشقراء، يملكون البشرة البرونزية المثالية، لا يهمني الطول، ويجب أن يكره مارتيني التفاح ويلعب كرة السلة، و لا يحاول التقرب مني من الموعد الأول!
قال: هيا عزيزتي، أعطني فرصة!
بسم الله الرحمن الرحيم ,,
مشكور اختي الكريمه على القصه الــ ( أكثر من رائعه ) !!
وتقبلي خالص احتراماتي .. وتحياتي ..
اخوج Opal
KANE THE DEAD
23-12-2005, 09:48 AM
مشكوووورة وهذا الي عندي
FuNny.GiRL
23-12-2005, 06:01 PM
روووعه القصه
قرأت الجزء الاول وانشالله بكمل التاني هلأ
طريقتك في الكتابه مشوقه
اتمنى تكمليلنا القصه قريب
just girl
29-12-2005, 11:15 AM
آسفة على التأخير بس جهازي احترق فيعني الجزء الثالث يمكن أحطه بعد العيد لأن جايتنا امتحانات:mad22:
مشكورين على الردود وعاد سامحونا إذا قصرنا.
أختكم:
:) Just girl
just girl
02-01-2006, 09:28 PM
تفضلوا الجزء الجديد، وراح أحط بين فترة وفترة جزء قصير، بس هذا راح ياخذ وقت لين ما نصير في الجزء الأكشن بس الصبر مفتاح الفرج، ونسألكم الدعاء؛ عاد داخلين على امتحانات:afraid: وإذا مافي كلافة زودوني بأفكار يعني حول القصة، والي يبي حتى على إيميلي، مع أني ماني متأكدة إذا يقدر الأخوة الأعضاء يرسلوا إلي على إميلي، بس إلي يبيه يطلبه عشان تكون في خصوصية أكبر وإتصال أفضل في تبادل الأفكار والملاحظات.
أختكم الشاكرة:
Just girl
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت: أنه عملك وغادر(مايكل) رؤيتك تسبب لي الأرق!
قال: هل هو أرق الحب؟!!
قالت: بل أرق الاشمئزاز! ماذا أحضرت في هذه الصناديق؟!
قال: بعض أجهزة الحماية والأشياء الغريبة المعقدة، مدي يد العون لي هنا(هاوند)!
قالت وهي تتناول أحد الصناديق: تبين لي أن عضلاتك المفتولة مجرد هراء!
قال: ماذا تقصدين؟!
قالت: ما فهمته يكفي(دينيس)!
وعندما دخلا القارب، قال(مايكل): أظن أنه علينا فك جميع الأجهزة وتركيبها من جديد!
قالت: لماذا؟!
قال: سيكون لديك أجهزة مكررة وبعضها قد يؤثر على عمل جهازك إن لم تركب بحرص شديد!
قالت: أظن أنك ستبقى لوقت طويل الليلة؟!
قال: أجل وأنا مغمور من البهجة لذلك!
قالت: أظن أن الطبيب في الطوارئ سيعرف ذلك عن طريق أنفك المهشم قريباً!
قال: يستحسن أن أنهي عمل سريعاً!
ابتسمت وهي تومئ برأسها!
وفي شيكاجو أثناء ذلك كان(بيتر) قد مل من عمله المتواصل فهَّم بالانصراف، ثم تذكر تهديد المدير له بالفصل من عمله فعاد إلى حجيرته وهو متردد، أرسل رسالة إلى(دايمن) ثم أخرج بعض الأوراق وكتب ملاحظة بالخط العريض وأرسلها بالفاكس إلى قسم الأمن بالشركة وانصرف مسرعاً، وفي مواقف الشركة استوقفه الحارس(بوب) قائلاً: سيد(براكيت) أنا آسف لذلك لكن لدي أوامر من المدير شخصياً بإبقائك في المكتب هذه الليلة!
قال(بيتر) متحاذقاً: أنا أيضاً لدي نفس الأوامر، لكنني تلقيت اتصال، جدتي في المشفى لذا اسمح لي! وصعد إلى سيارته المرسيدس الفارهة وأسرع بها خارج المبنى، وبعد لحظات قال الحارس: ألم تتوفى جدته العام الماضي
أما بالنسبة إلى(بيتر) فقد تمكن من الوصول إلى الحانة المعتادة قبل خروج(ويلي) منها، وما إن قابله في الداخل حتى ناداه وقال له: هذا الأسبوع حفل لم شمل خاص بالثانوية وأريد أن أفعل شيئاً جريئاً يعيدني إلى تلك الأيام(ويلي) وعليك مساعدتي؟
قال(ويلي) وهو يلتفت حوله: ما رأيك بتلك الفتاة هناك؟!
نظر بيتر ثم قال: أظن أنها مازالت في السادسة عشر!
قال ويلي: حسناً!ماذا تريد أن تفعل؟!
قال: لنثمل ونعود للمنزل قائدين على الطريق السريع!
قال ويلي: لا أظن ذلك شيئاً جريئاً أنا أفعله كل ليلة!
قال: لا يوجد شيء في دماغي يا ويلي استخدم دماغك؟
قال ويلي: ما رأيك في الزواج من(نيكي)هذه الليلة؟!
قال: هذا ليس بالشيء الجريء هذا انتحار!
قال ويلي: هذا آخر شيء في دماغي!
قال: سأراهن بكل مالي وحتى ورثي على(وارن الأصلع)!
قال ويلي: هذا شيء جيد هل أنهي كل شيء الليلة!
قال: أجل لكنني لن أذهب لمشاهدة القتال!
قال ويلي: لتفويت كل المتعة؟
قال: لا يهمني لكنني أريد شراء 10 سيارات جديدة وأريد ذلك غداً!
قال ويلي: لك ذلك!
وعودة إلى نيويورك كان دينيس قد انتهى من عمله وجمع أغراضه، ثم اتجه إلى لورا بوجه محمر قليلاً ثم قال: أنك لم تتناولي العشاء بعد؟!
قالت: كنت سأتصل بالمطعم الصيني لتوي!
قال: أود دعوتك إلى العشاء الليلة، لدي حجز في مطعم فخم ويمكنني الحصول على ليموزين لتقلنا ورحلة على ظهر القارب وحتى أفخر أنواع النبيذ!
قالت: لايهمني كل هذا مايكل أظنك شخصاً رائعاً للغاية، أنت لطيف ومضحك، لكنك تستحق فتاة أفضل مني!
قال: لكني لا أريد من هو أفضل منكِ أريدكِ أنتِ!
قالت: تباً لك! قال متفاجئاً: لماذا؟!
قالت: أحاول جاهدة ألا أجرحك وأنت ترغمني على ذلك!
قال: لكنكِ وحيدة ولا تواعدين أحداً...!
قالت: هل كنت تراقبني مايكل؟!
قال : أجل! قالت بغضب: أغرب عن وجهي حالاً!
قال: أنا آسف لكنكِ في خيالي أينما ذهبت، لا أستطيع النوم ولا...!
قالت: وهل ستلقي قصيدة ثم تسألني الزواج بك؟!
قال: الحقيقة أنني فكرت بذلك!، أخذت لورا بالضحك وقد جلست على أحد المقاعد وقالت: أنا آسفة مايك لكنني مغرمة، بشخص لا يمكنني حتى لمسه...!
قال: هذا ما يحصل عندما تغرمين برجل متزوج!
قالت: أنا لم أقل أنه متزوج؟! قال: لقد استنتجت ذلك!
قالت: ابعد ذلك الإستنتاج حالاً، نحن نتواعد منذ 5سنوات،... ها قد ارتسمت تلك النظرة على وجهك لن أكمل حديثي!
قال: آسف!، لكن 5سنوات ولم يطب يدك؟! بالتأكيد يعاني من رهاب الإلزام!
قالت: لا أظن ذلك لكننا نتواعد عبر الإنترت حتى أننا اتفقنا أن لا يبحث أي منا عن الآخر مهما حدث! قال: هل أنت متأكدة أنكِ تحبينه أم انه مجرد شص تتحدثين معه؟!
قالت: بكل خلية من جسدي وكل قطرة دم وكل كياني أنا مغرمة به يا مايكل!!!
just girl
13-01-2006, 10:16 AM
تفضلوا هذا الجزء البسيط وأتمنى يعجبكم ومشكورين على صبركم؛ لأن القصة طويلة، وأنا كل تطور يصير أضيفة بسرعة للقصة على المنتدى.
تفضلوا هذه السطور المختومة بحبر أختكم: just girl
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي أثناء ذلك في منزل بيتر جلس أمام حاسوبه المحمول وبيده زجاجة جعة، كان يتصفح موقع إي باي يبحث عن بعض الأشياء ليشتريها، جاء ويلي وجلس بجانب بيتر قائلاً: لقد فاز وارن الأصلع بيتر وغداً سيرسلون لك غنيمتك!
قال بيتر: شكراً على هذا الخبر، لقد بدأت منذ الآن بوضع لائحة بالأشياء التي أود شراؤها، وأولها، منزل ذو سور عالي يحميني منك!
قال ويلي: لن ينفعك السور العالي؛ فسوف أدخل من البوابة الرئيسية!
قال بيتر: سنرى! انظر إلى ساعة الحائط هذه!
قال ويلي:..أهذا نوع من الفاكهة أما ماذا؟!
قال بيتر: أظنه كمثرى..أم نوع من البرتقال.. لا أعلم؟!
قال ويلي: إنها قبيحة أغلق الصفحة حالاً!
قال: هل قابلتك خطيبتك الليلة؟!
قال ويلي: أجل، اشتريت زجاجة شمبانيا فاخرة، وذهبت إلى حفل عيد زواج والدها و زوجته الجديدة!
قال: هل تزوج ثانية، منذ متى؟!
قال ويلي: سنة..يبدو أن ماله قد كثر في السنوات الأربع الأخيرة؛ فقد تزوج أربع مرات!!
قال: ومع هذا يرفض مساعدتكما في مصاريف الزفاف!
قال ويلي: لقد أرتني سارة(خطيبته) خاتم زوجة والدها إنه بحجم الحجارة التي نلقيها على نافذة السيد شيلنر(جارهما المزعج)!!
قال: لا بد أنك تمزح، انظر إلى خاتم الخطوبة هذا، يا إلهي إنه أجمل خاتم ماسي رأيته في حياتي!
قال ويلي: لا يوجد أجمل من الخاتم الذي أهديته إلى سارة! وما إن نظر إلى شاشة الحاسوب حتى شهق قائلاً: باستثناء هذا!
قال : انظر إلى السعر، انه بخس للغاية بالنسبة لهذا الخاتم!
قال ويلي: لقد كلفني خاتم سارة 8000دولار مع أن الألماسة بنصف حجم هذه!
قال: أجل 8000دولار من مالي!
قال ويلي: أعدت نصفهم وسأعيد الباقي حالما أستطيع!
قال: لا أصدق أنه بـ5000دولار فقط!
قال ويلي: هل ستشتريه؟! لا توجد من تقدمه إليها ولا حتى والدتك؟!
قال: بل لدي واحدة، وستقبل به على الفور!
قال ويلي: هل هي نيكي؟! لا،هل هي صديقتك الإلكترونية؟!!
قال: أحسنت التخمين، انظر لقد حفر داخله حرفا S وD، أنه مناسب للغاية!
قال ويلي: أنه مالك ولا دخل لي في ذلك، أحتاج إلى بذلة صوفية هل يمكنني أن أستعير واحدة؟!!
قالها وقد دخل إلى خزانة بيتر على الفور، صرخ بيتر ولحقه قائلاً: لا لا يمكنك أن تستعير إحداها لقد أفسدت جميع بذلاتي الفاخرة، سأقتلك ويلي إن لمست أحداها!!!
وبينما بيتر يلقن ويلي درساً في الخزانة؛ ليحمي بذلاته من يديه المدمرتين!!، كان ستان رولزن يرتدي بذلته المخملية الفاخرة للغاية، استعداداً للاقتحام الأبيض كما يسميه لإحدى حفلات رايموند سيلرز، وهو خبير أجهزة تعقب إلكترونية فاحش الثراء بسبب خدماته للتجار البارزين في السوق السوداء، أما سبب تسمية ستان لهذه المهمة بالاقتحام الأبيض لأنه يحضر إليها بدعوة رسمية، وقبل أن يغادر الحفل، تتدخل فرقته الخاصة فتهاجم وتقتحم الموقع المراد ويأخذ ما يريده وتشتهيه نفسه، حتى أنه في أحدى المرات أخذ معه من الغنائم خطيبة الرجل، وإن حاول الإقدام على أي خطوة غبية فإن مسدس ستان المعدل خصيصاً له فإنه يطلق تحياته الخاصة والقاتلة إلى رأس ذلك الرجل الغير محظوظ على الإطلاق!!
دخل ستان مع حشد من مرافقيه، واستمتع بالحفل وقبل مغادرته، انسل من بين الحضور مع رجاله ساحباً معه رايموند و زوجته، دفعه إلى الجدار وأخرج مسدسه الشهير؛ مطلي بالذهب ورصاصاته في الحقيقة كانت من الفضة الخالصة، وجهه ببطئه المتعجرف نحو رأس رايموند وقال: أين النسخة الجديدة من نظام VS-500؟!
قال رايموند مرتجفاً وعيناه تحدقان برعب في المسدس: لا أعلم.. لقد..لقد سرقت مني؟!
قال: هل تظنني أصدق تفاهاتك هذه راي، سأسألك مره واحدة عن مكان النسخة وإن لم تجبني
بإجابة تقنعني فإن زوجتك وجنينها سوف يموتان، الآن وفي هذه اللحظة أمام عينيك!
وكان قد أخرج جميع الرصاصات وأبقى على اثنتان، ووجه المسدس نحو زوجته التي كانت تبكي بكائاً شديداً، قال ستان ليثير الرعب أكثر: سأعد من الواحد حتى العشرة راي، وبعدها إما النسخة أو حياة زوجتك وطفلك غير المولود بعد؟!! 1, 2, 4, ....
just girl
18-01-2006, 10:16 PM
وين ردودكم يا إخوان، مخليين القصة ما تستاهل أكملها حتى! :wow:
عاد وألف عاد وثمود، إلي يدخل تكفيني كلمة منه، شكر كانت أو انتقاد.
مع تحيات أختكم الحزينة جداً جداً:
just girl
just girl
19-01-2006, 08:40 AM
رديت هاذي المرة وقلبي كله شكر إلى الأعضاء والضيوف إلي زاروا قصتي وقرأوها، وشكر أكبر للأعضاء إلى ردوا وعتاب كبير للي ماردوا، وكمان مع جزء جديد، والله أنا كريمة :p
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
وعودة إلى لورا، كانت قد أخرجت زجاجة من النبيذ الرخيص وأفرغت نصفها في معدة مايكل والنصف الآخر في معدتها، كانا ثملين لدرجة لا يعرف أحد فيهما الآخر، كانت الموسيقى ذات الصوت العالي تصدح من مشغل الاسطوانات المدمجة الخاص بلورا، كانا يرقصان على أنغام الأغنية المفضلة للورا"يو درايف مي كريزي" لبريتني سبيرز، كانت لورا بارعة للغاية في الرقص، بعكس مايك الذي لم ينسجم مع الموسيقى ففكرت لورا بما يجعله ينسجم للغاية!
أغنية"بالاموس" لإنريكيه إغلاسيس، كان منسجماً هذه المرة، كان رشاش النبيذ والبقع في كل مكان، وبعد أن سأمت لورا الرقص الذي لم تستطيع فيه مجاراة مايك الراقص اللاتيني البارع؛ حيث نسيت أنه من أصول لاتينية، حاولت الجلوس لكن مع إصرار مايك لإتمام الرقصة جعلتها كالصلصال بيد الطفل، أحذ يتلاعب بها كما يشاء وجعلها كما لو أنها ترقص فعلاً، ثم مع انتهاء الأغنية، حاول مايك التقرب منها وتقبيلها، لكنها دفعته برفق بعيداً عنها وقالت: ربما يجدر بك طلب سيارة أجرة؟!
قال: ..يمكنني قيادة سيارتي!
قالت: لا أظن ذلك! سأتكفل بذلك، يمكنك غسل وجهك هناك على يمناك الحمام!
وبعد أن انتهى مايك من ذلك ووصلت سيارة الأجرة وعلى سطح المركب، قالت لورا: أراك غداً وداعاً!
ثم دخلت المركب وجرت نحو الحمام؛ لتتقيأ، يبدو أن ذلك النبيذ فعلاً رخيص!
واستلقت برفق على فراشها للحظات، ثم فكرت في التحدث مع شوون قليلاً، فتحت بريدها الإلكتروني فرأت منه رسالة، ابتسمت وهي تفتحها، وأخذا تقرأها:"إلى فتاتي الجميلة، الغاية في الجمال دايمن، أحببت أن أخبرك أني قادم للزيارة، سأكون معكِ تحت سماء واحدة بعد غد، أرسلي قِبلكِ إلى سماء نيويورك حينها وستصلني بسرعة، وسأشعر بشفتيك الزهريتان فوق شفتي حالاً، أما سبب قدومي للبلدة يا ملاكي هو حفل لم شمل الثانوية، أرجو أن تكوني بالقرب مني وأن تكتشفكِ راداراتي، كوني متيقنة أنه لولاك لما عشت ليومي هذا ولا عدت بعد أكثر من ست سنوات لتلك الثانوية النتنة، أرجو أنك بخير حلوتي، واعذريني لم أتحدث معك مساء هذا اليوم فقد بقيت في الحجز الانفرادي وراء قضبان شركة غلينز، أرسل لكِ الآن ملايين القبل وأنت تتلقينها واحدة تلو الأخرى كل لحظة، رسالة معطرة و محملة بالورد المخملي الذي يلامس بشرتك الناعمة ويقبل شفتيك حلوتا المذاق من قلب عاشقكِ الشغوف<شوون>"!!
ابتسمت ابتسامة رضى كبيرة، وأخذا تتخيل روعة وجودها معه، أو على الأقل تحت سماء واحدة! أرسلت له رسالة كان فحواها:"إلى من كرس وقته من أجل تبجيلي وإسعادي إلى من يهمه أمري ويلهمه لحني، إلى حبي وحياتي شوون، أسعدني خبرك الذي قرأته قبل لحظات، لا يسعني التفكير سوى في كوننا تحت سماء واحدة، أحببت كونك عائد من أجلي بعد هذه السنين، وأتمنى أن تقرأ رسالتي هذه وأنت محاف بأطياف حبي اليافع، من حبك الطاهر النقي<دايمن>!!
قرأ بيتر رسالتها فوراً، أخذ بعض الوقت في التفكير ثم كتب قائلاً:"حلوتي، بعد التفكير الطويل قررت أن أرسل لكِ رقم هاتفي الخليوي، وأتمنى أن تبادري بالمثل مع كامل وعدي وقسمي لكِ لن أحاول البحث عن صاحب الرقم ومعرفته؛ لأن معرفتي أنك تحبيني وتعشقيني يكفيني ويملأني بهجة، عاشقكِ المجرد من زهوة الدنيا بعيداً عنكِ المحفوف بأطياف حبكِ اليافع قريباً منكِ<شوون>! الرقم: 555786012، اتصلي عندما تتأكدي مما يدور في خلدكِ.
قرأت رسالته وقد فتحت فمها دهشة ارتجفت يداها على لوحة المفاتيح للحظات، ثم كتبت:"أيتها الروح الغالية على قلبي، لا أحتاج للتأكد بما يدور في خلدي، أعلم أن حبنا مقدر وكل شيء يدور بين جدرانه كذلك، خذ هذا رقمي وعندما تجف دموعي من هذا الفرح والغبطة اللذان اجتاحا قلبي فستسمع صوتي، من تؤأم روحك العاشقة<دايمن>!
الرقم:555369042.
اجتاح الصمت المطبق حوالي كلاهما، حمل بيتر هاتفه برفق بين يديه، وطلب الرقم وأخذ يستمع لرنينه بنفس متوتر ينتظر سماع صوتها، محبوبته، حياته، وعالمه بأكمله، إنها الرنة الثالثة، الرابعة، أخذ يصرخ في داخله"هيا يا قمري المضيء، دايمن ارفعي الهاتف أتوسل إليك، ارحميني بسماع صوتك! وفي لحظات توقف الرنين و كل ما يسمعه بيتر الآن هو نفس متطرب تغشوه البهجة...قال بيتر: مرحباً.......؟!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشويق:afraid:
حب :05:
أحلام وردية :أفكر:
كلمات غرام :wow:
موسيقى:09:
ما يستاهل كل هذا رد كريم منكم:06:
:ciao: ومشكورين لمروركم:ciao:
just girl
21-01-2006, 02:39 PM
تفضلوا الجزء الجديد و كالعادة منتظرة ردودكم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5،6،7،8،.."أسرع راي لا يوجد وقت"،9،...صرخ عندها رايموند: لقد بعتها!!توقف الآن لقد بعتها!
قال ستان مستهزئاً: بعتها؟! بعتها؟! النسخة الوحيدة من أقوى أجهزة التتبع؟ بعتها؟!
قال راي: أجل بعتها والآن اترك زوجتي و شأنها!
قال: وماذا أعطاك المشتري بالمقابل؟! مائة ألف دولار أم مائتان؟!
قال: في الحقيقة بعدها مقابل 12 ألف دولار!!
قال: مقابل 12ألف، وهل بعتها مقابل هذا المبلغ حقاً، يا لك من غبي، وغد وغبي! كنت على استعداد أن أشتريها مقابل ضعف هذا المبلغ ست مرات، يا لك من وغد!
قال راي: بل كنت على استعداد أن تقتلني ست مرات!
قال: أجل وهذا أيضاً، حسناً من هو هذا الرجل، اسم عصابة، أوصاف، لكنة مميزة أي شيء!
قال راي: وكيف أوصفه وأنا لم أره ولا أعرفه؟!
"لم تره ولا تعرفه؟! حسناً" قالها ستان ثم لكم رايموند بقوة وشراسة ثم أمسك ياقة قميصه مهدداً،"هل بعتها عبر الإنترنت؟!" قال: أجل، عبر إي باي بالتحديد!!!قال: إي باي، حسناً أعطني الاسم راي، حالاً، أفهمت حالاً؛ لأن هذه المرة سأطلق النار دون عد تنازلي، الاسم حالاً سيلرز؟!
قال: لا أعرفه! لكمه ستان مجدداً، وأمر رجاله بإدخال زوجته داخلاً لقتلها، لكن راي صرخ بهم، بيتر!! اسمه بيتر أعيدوها الآن!
قال ستان مبتسماً بخبث: الآن بدأت تلعب بشكل صحيح، بيتر ماذا؟
قال راي يحاول التذكر: بيتر..بيتر..بيتر ك.براكيت، من شيكاجو!
قال: أحسنت عزيزي، اتركوها وهيا بنا، أوه بالمناسبة رايموند، حفلة لطيفة!!
وانصرف هو ورجاله تاركين رايموند وزوجته في ذعر عارم!
وفي منزل ستان، أو قصره ذو الطراز الفيكتوري، جلس أمام حاسوبه وقد أدخل اسم بيتر باحثاً عنه في سجلات الشرطة التابعة لمدينة شيكاجو، ظهرت المعلومات، فقال ستان لنفسه: يبدو أن سجله يتعدى مخالفات السرعة والقيادة تحت تأثير الكحول!
أحذ يتصفح قليلاً، ثم وقعت عيناه على أحد السطور"محكوميه بقضاء 18 أشهر في السجن الفيدرالي؛ لاختراقه سجلات رسمية والعبث فيها، قرصنة بمعاونة شركاء، انقلابه ضد فرقة القرصنة في إحدى التسويات التي اتفق معه مقابل إطلاق سراح مشروط عليها"، ثم قال: رائع! قرصان حاسوب، ذو مشاكل كبيرة، مثالي للمهمة التالية!
ثم نادى على أحد أعوانه، وأمره بتقصي كل شيء و بالتفصيل عن بيتر، منذ ولادته دخوله الروضة، أول مسرحياته السخيفة عن عيد الشكر، رفيقته في حفل تخرج الثانوية، كل ما دق وصغر من أحداث حياته، وأهم شيء عنوانه سكنه!
ردت لورا:...شوون؟!
وعندما سمع بيتر صوتها صرخ فرحاً: حلوتي هذا أنا، دايمن ، يا إلهي لا أصدق!
قالت: بل صدق عزيزي، صدق!
وأخذا يتحدثان تلك الليلة لمدة أربع ساعات، ثم ودعا بعضهما واتفق بيتر معها أن يوقظها في الصباح الباكر، بعد إنهاء المكالمة، استلقت لورا على فراشها و دموع الفرحة لطخت وسادتها
وهي تقول في نفسها: أخيراً، اقترب لقائي بك يا حبيبي!
أما بيتر فقد بقي مستيقظاً لفترة، وهو يتصفح إحدى الجرائد يبحث عن شقة بسيطة للإيجار؛ فقد ابتاع ذلك الخاتم الماسي، وبقي عليه لقاء حب حياته و الزواج منها، ويعيشان معاً في بيت أحلامهما! أخذ يتخيل المستقبل الذي يتمناه بعد هذه المكالمة حتى غلبه النوم، فأغمض عينيه و ابتسامة الرضا تعلو وجهه!!
uae killer
02-02-2006, 09:30 PM
nice story u will be one of the best writers
just girl
03-02-2006, 01:40 PM
شكراً أخويuae killer على مرورك وردك عسى ربي يوفقك بجاه الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
أختك:just girl
just girl
03-02-2006, 08:32 PM
تفضلوا الجزء الجديد وإلي راح يكون بوابة الأكشن في القصة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي صباح اليوم التالي كانت لورا متوجهة برفقة كيلي إلى مكتب الرئيس، ما إن دخلت حتى قال: ها قد جاء الجميع، آنسة هاوند الخطة تحتاج إلى تبديل!
قالت: ماذا هناك؟! ماذا فعل رولزن هذه المرة؟!
قال مايكل: لقد اقتحم حفل رايموند سيلرز، اقتحاماً أبيضاً، لكننا مازلنا نجهل ما الذي أخذه منه!
قالت: لنقم بزيارة رايموند وسؤاله؟!
قال الرئيس:لن نستطيع ذلك؛ لديهم طرقهم في إخبار رولزن عن زياراتنا مقابل الحماية التي يتلقونها منه ومن رجاله!
قالت كيلي: ألا يوجد واشِ منهم، أي أحد؟!
قال العميل جونسون: لا أعتقد ذلك، نحتاج لشيء مهم ومميز هذه المرة!
قالت لورا: أنا أملك هذا الشيء!!
وبعد فترة وجيزة في خزانة ملابس لورا قالت كيلي: هل أنت متأكدة من ما ترتدين؟!
قالت: أجل، يجب أن أبدو..جذابة!
توجهت لورا مع كيلي نحو الخارج حيث كان العميل جونسون و دينيس برفقة الرئيس وبعض العملاء واقفين ما إن خرجت حتى قال الرئيس: ستذهبين هكذا؟! مستحيل أين ستضعين مسدسك؟!
قالت: لا تسأل! صدقني!!
فقد كانت ترتدي فستان أخضر قصير ومعطف جلدي طويل بالإضافة إلى الجزمة الجلدية السوداء، قال دينيس: هاوند أنت معي، لاين مع جونسون والرئيس في السيارة الأخرى، هيا بسرعة!
صعدت لورا بجانب مايك، وانطلق بسرعة متوسطة، وعند أول مفترق توجه مايك شمالاً بينما توجهت السيارة الأخرى غرباً، وبعد فترة قل مايك: لورا....بشأن ليلة البارحة..!
قالت: لقد استمتعت بوقتي كثيراًً ماذا عنك؟!
قال:...أجل..أنا أيضاً!
قالت: لقد اتصلت به!
قال: من؟! قالت: الشاب الذي أواعده، إنه قادم للمدينة غداً، هذا الخبر هو بالذات ما كنت احتاجه لكي أستمر فيما أفعل اليوم!
قال: حسناً! هناك! وأشار بيده إلى إحدى الملاهي شديدة الحراسة، فقالت: هل أنت متأكد؟!
قال: بكل تأكيد،؛ لقد زرعنا بعض الجواسيس بين الحراس الذين أكدوا وجوده في هذا الوقت يومياً!
قالت: يتخلف عن زيارة الكنيسة يوم الأحد مقابل بيع الممنوعات، يبدو أنه يحتاج إلى روتين جديد!
قال: أجل بالتأكيد، خذي هذا جهاز تنصت، كنا سنضيف كاميرا إليه لكن هذا سيضاعف من حجم القلادة! ومد لها علبة بها قلادة على شكل نرد مليء بأحجار الراين اللامعة، قالت: كيف عرفت أن هذا هو شكلي المفضل؟!
قال: صدقيني يمكن لمن زار مركبك أن يعرف ذلك فوراً! دعيني أساعدكِ في وضعها!
ومد يده لوضع القلادة رفعت شعرها ليتمكن من إغلاق القفل، ثم وضع يده على رقبتها بشكل محير قليلاً ثم اقترب مسرعاً وقبل وجنتها وقال: قبلة لأجل الحظ الجيد!
قالت: أجل... شكراً لك!
وترجلت من السيارة وتحدثت مع الرئيس عبر الميكرفون المخفي في حلق إذنها قائلاً: أنا على بعد 10 أمتار من البوابة سيكون الاتصال بيننا مجرد تلقي من جهتكم تمنوا لي حظاً جيداً!
قال مايكل: حسناً اسحبوا رجالنا من هناك لا نريد إثارة للشكوك، أيتها العميلة هاوند توخي الحذر!
قالت: حسناً مايك!
ودخلت إلى الملهى وتوجهت نحو الساقي وقالت: ريد كوت وضاعف الفودكا، شكراً عزيزي!
فهم الساقي الشفرة وقادها نحو باب للغرفة الداخلية وتركها هناك، تقدمت من الحارس فقال: ماذا هناك حلوتي؟!
just girl
04-02-2006, 02:55 PM
الجزء الجديد ان شاء الله يعجبكم مع إنه قصير
ـــــــــــــــــــــــ
قالت: أريد أن أقابل رايموند؟!
قال: إنه مشغول الآن عودي هذه الليلة سيقيمون حفلاً كبيراً!
قالت: أخبره أن ماريا كريسن تريد لقاءه!
قال وقد تنحى من أمام الباب: اعذريني آنسة كريسن لم أتعرف عليكِ!
قالت مبتسمة: هذا يحدث كثيراً!
دخلت وإذا برايموند قد انتهى من تعاطي الكوكايين لتوه، استدار لها وهو يقول: لماذا أرسلكِ ستان هذا المرة؟!
فلما استدارت فتح فاه للحظات قبل أن يقول: إن لم تخونني ذاكرتي آنسة كريسن، آخر مرة رأيتكِ فيها كنت فتاة أوروبية...شقراء!
ربما وقع الاسم في آذان الحراس كان سيجعلها تقابله لكنه قابل ماريا كريسن الحقيقية من قبل، و لورا تختلف تماماً عنها، فماريا فتاة نمساوية شقراء ولورا فتة أمريكية تتمتع جمال غجري أي ذات بشرة حنطيه جذابة وشعر أسود أجعد تغزوه الخصل الكستنائية، قالت وقد جلست على أحد المقاعد الجلدية الفارهة: معك حق سيد سيلرز، أنا لست هي؛ فهي غبية بإفراط!!
قال: إذا إن لم تكوني آنسة كريسن فأي آنسة أنتِ؟!
قال: أنا..آنسة رولزن سابقاً هاوند حالياً نادني لورا!!!!!!!!
قال: آه..إذاً أنت تلك الفتاة..ابنة عم ستان المتبناة، أم أقول خطيبته السابقة؟!!
قالت: لا..لا هذه معلومة خاطئة، أنا و ستان لم نكن مخطوبان ولم نكن منفصلان، كنا...في وقت مستقطع!
قال: حسناً وما الذي أتى بكِ الآن..لورا؟!
قالت: لنقل أنني اشتقت إلى ابن عمي السابق وأردت رؤيته..!
قال: إذاً اذهبي وزوريه في قصره ودعيني خارج هذا كله!
قالت: أجل كنت سأفعل بالضبط ما قلته لتوك لولا أنني اكتشفت أنه يزورك أكثر مني عزيزي راي!
قال: نحن على علاقة وطيدة لا غير!
قالت: وما الذي أهداك إياه لأجل حفل طفلك غير المولود بعد؟! رصاصة واحدة أم اثنتان؟! لكمة ربما مباشرة إلى عينك المتورمة؟!
قال متنهداً: ما الذي تريدينه مني؟!
قالت: شيء واحد فحسب، ما الذي أخذه ستان منك؟!
قال: مجرد اسم! وأخذ جرعة صغيرة من الكوكايين، قالت: ما هو الاسم، أجبني بصراحة؟!
قال: لا يمكنني ذلك سيقتل زوجتي وطفلي، سيدمر حياتي!
قالت: بل هذا الذي تتعاطاه يدمر حياتك، أضمن لك أني سأوفر الحماية لك ولعائلتك، أعدك!
قال: إذا حدث أي مكروه لعائلتي أقسم بحياتي أنني سألاحقكِ إلى أقاصي الأرض واثأر لهم هل فهمتي؟!
قالت: بكل تأكيد، والآن الاسم؟!
قال: بيتر ك.براكيت!
Raneen Althahab
04-02-2006, 06:27 PM
الله..قصة رائعه جدا حبيبتي just girl
فحقا لديك موهبة جبارة في كتابة قصص الأكشن
حفظكي الله وانا بأنتظار الباقي
أختكِ رنين الذهب
:)
just girl
04-02-2006, 08:15 PM
مشكورة أختي رنين الذهب على مروركِ وردكِ الكريمان اللذان أفتخر فيهما، ولا يمكنني وصف هذه الكلمات المسطورة بالموهبة الجبارة بل هي كما يقولون: تأثر بالأفلام.
مع تحيات أختكِ الممتنة للغاية:just girl
just girl
04-02-2006, 08:45 PM
هذا جزء آخر بسيط، وكل جزء يكون أقرب لا للتوضيح بل للغموض أكثر وأتمنى يعجبكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت مذعورة: ما الذي يريده ستان من براكيت؟!
قال: لقد بعته نسخة نظام VS-500عبر الإنترنت، والواضح أن ستان يريدها لنفسه، وهذا كل ما أعرفه!
قالت: لا تعرف قدر خدمتك التي قدمتها لي بقولك هذا، وداعاً!
وخرجت مسرعة متجاهلة نداء الساقي أن يقدم لها شراباَ، خرجت من الملهى باتجاه سيارة مايك، وقالت مخاطبة الرئيس: سيدي يبدو أن رجلنا..براكيت ذاك في خطر!
قال الرئيس: لقد سمعت ما الذي حدث في الداخل، توجهي نحو المكتب الآن لكتابة التقرير ثم...!
قالت: آسفة سيدي لكني بحاجة لبعض الوقت أ،ا ذاهبة للمقهى أمام الميناء سأقابلكم بعد ساعة أو اثنتان!
ثم صعدت إلى الجيب الخاصة بمايكل وأشارت له بيدها أن يتحرك، مضى منقاداً لأمرها، و وصلا بعد فترة وجيزة إلى المقهى التي أشارت إليه لورا، وجلسا إلى إحدى الطاولات، أتى النادل وقال: آنسة هاوند لم أراكِ في هذه الأنحاء منذ فترة أرجو أن كل شيء على ما يرام؟!
قالت: برؤيتك جيمس صدقني أصبح كل شيء على ما يرام!حسناً، هل لديكم من ذاك الشراب الاستوائي الغريب مع طبقات العصير و المارتيني و أعواد السوزل؟!
قال: أجل بالتأكيد! قالت: حسناً اثنان لي ولصديقي هنا! قال: لحظات ويكون جاهزاً!
فلما انصرف النادل التفتت لورا إلى مايكل وقالت: حسناً اعرف أنني لم أخطط لما قلته هناك في الملهى لكن المكتب الآن لديه أولويات تجاه رايموند وعائلته،؛ فهم لن يستطيعوا إدخالهم إلى برنامج حماية الشهود، ولا يمكنهم تقديم حماية بطريقة قانونية للغاية فهو لم يقدم إفادة رسمية أو حتى....!
قال: لا تقلقي كثيراً، لقد تم تسجيل كل ما حدث عن طريق قلادتك! وأشار بيده إلى عنقها، عندها خلعت القلادة ودفعتها بين يدي مايك، الذي قبض على يديها بشكل مفاجأ مما أدى لسري القشعريرة في جسد لورا، ثم أطلق تنهده عميقة وقال: هل ما قاله سيلرز صحيح؟!
قالت: لا يمكن أن يكذب فحياة عائلته مرهونة بما قاله؟!
قال: بل أعني على كونكِ خطيبة ستان السابقة؟!
قالت: ألم تسمعني أقول له أن هذه معلومة خاطئة؟!
قال بنبرة غريبة مزيجاً من التهديد والرجاء: إذاً صححي معلوماتي، ما هو الصحيح وما هو الخاطئ؟!
قالت:حسناً... سأخبرك القصة بأكملها بشرط أن يكون هذا بيني وبينك موافق؟!
قال: بكل تأكيد، فقط ثقي بي، ها أنا كلي آذان صاغية؟!
قالت: ...إن هذا كله يعود لسنين كثيرة ماضية....!
ــــــــــــــــــــــــــــ
ما الذي قالته لورا لمايكل والذي يسبب ثورة غضب عارمة :06:
في الجزء القادم بعض الأجوبة
تحياتي
JUST GIRL
:ciao:
Raneen Althahab
04-02-2006, 09:28 PM
حلو الجزء بس ليش قليل حاولي تنزلي أكثر
متحمسه لأقرأ المزيد
وأحب أقولك أن أفكاركِ أعجبتني كثير
وبصراحه هذي أول مرة أقرأ مثل خيك قصة
ومتحمسة جداً لما سيحدث مع لورا بعد..
تحياتي لكِ
:ciao:
just girl
04-02-2006, 09:43 PM
مشكورة أختي الغالية رنين الذهب، الجزء قليل لأني قاعدة أحط الجديد مباشرة كل ما صار أي تقدم عندي حطيته بسرعة في المنتدى، أما على إلي راح يصير للورا فهذا شيء ثاني خالص.
تحياتي أنا الأخرى
just girl
05-02-2006, 12:34 AM
تفضلوا الجزء الجديد وإن شاء الله يعجبكم إلي صار للورا مع إنه لسه ما خلص
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال: أكثر من خمس سنين؟!
قالت: أجل بكثير، قبل إحدى أثنى عشر سنة بالضبط كنت في الثالثة عشر، كان لدي أخ اسمه ريكاردو كنت أناديه ريكو، كان في العاشرة من عمره حينها، توفي والدانا في حادث قطار وأدخلنا أحد دور الأيتام، وتنقلنا بين العديد من أسر الرعاية، لم يرغبوا في تبنينا ربما لأنني رفضت الابتعاد عن ريكو، حيث ترغب العائلة في طفل واحد وعادة ما تكون رغبتهم إلى الفتاة، أم ربما لأن ريكو كان يعاني من مرض أ د د(خلل في التركيز) وكان نادراً ما يتلقى العلاج بسبب تنقلنا من منزل إلى أخر، حتى سئمت الميتم و عوائل الرعاية و جلسات الخدمة الاجتماعية، وفي إحدى ليالي لوس أنجلوس الباردة عقدت العزم، فوضبت حاجياتنا وهربت مع ريكو من الميتم في الحافلة، ولم أتوقف حتى وصلت في النهاية إلى بوسطن..!!
قال: حيث كانت عائلة رولزن مقيمة؟!
قالت: أجل بالتأكيد، كان الجو مخيفاً قليلاً، أصيب ريكو بالحمى، مشيت قليلاً إلى أن انهار أمام أحد البيوت، وكان الواضح أنهم يقيمون حفلة ما، هرعت إلى الجرس وطرقت بقوة إلى أن فتحوا
الباب فطلبت منهم المساعدة، نقلوا ريكو إلى غرفة الطوارئ فحكيت لهم قصتي، وبعد يومين في ضيافتهم المرفهة كان ريكو قد عاد لتوه من المشفى، جلس معي إدوارد و ربيكا رولزن، عم ستان وزوجته، وعرضوا علي أن يتبنوني أنا وأخي، خصوصاً أنهما لم ينجبا أي أطفال وكانا يتقدمان في السن، فنتائج العلاج الإيجابية كانت تنخفض بشكل متدرج ملحوظ، وافقت بعد تفكير، وتم كل شيء رسمياً، كنت قد لاحظت وجود ذلك الشاب المنطوي خلال ذلك اليومين في المنزل، كنت أسأل الخدم عنه وأتقصى كل ما أستطيع من معلومات عن ذلك الوسيم الغامض...!
قال مايكل وهو يغير طريقة جلوسه: دعيني أحزر، ذلك الشاب الوسيم المنطوي كان ستان!
قالت: أجل، كان حينها في السادسة عشر، ربما تظن أن ذلك سخيف لكنه كان يرسل بعض الهدايا يوميا، وردة في أحد الأيام أو نوع فاخر من الشكولاتة، أو أقراط ذهبية، أما أنا فكنت أهديه نظرات وابتسامات غامضة..!
قال:لا يمكن للنظرات أو الابتسامات أن تكون غامضة فإذا فعلت فتاة هذا فهي معجبة بذالك الشاب!
قالت: بل يمكن، ثم لدي طريقتي الخاصة في جعلها غامضة!
قال: حسناً ماذا كان بعد ذلك؟!
قالت: لقد حصل ريكو على علاجه وكنت أعيش مثل أميرة، أسبح في نقود آل رولزن التي يغدقونها علينا، بعد شهرين أو أكثر بعدة أيام من تبنينا كان عيد ميلادي الرابع عشر قد اقترب، رفضت دعوة أي من فتيات المدرسة واكتفيت بالعائلة، كان أجمل يوم يمكنك عيشه،وبعد الحفلة اختليت بالهدايا التي حصلت عليها، سمعت طرقاً على باب غرفتي ودخل ذلك الشاب الوسيم المنعزل، جلس بجانبي وأهداني علبة جميلة زينت بالقلوب وفي وسط كل قلب رقم14، فتحتها وإذا به وجدت دفتر يوميات معطر برائحة عطر جميلة، قال لي أن هذا دفتر يومياته حيث كان يكتب فيه منذ أن رآني قبل شهران لأول مرة، وكتب فيه عن كل نظرة تبادلناها، وطلب مني قراءته، وإكمال ما بقي منه من صفحات لأنه راحل غداً إلى فرنسا فقد تم تسجيله في مدرسة داخلية من مدارس القمة، كل من فيها من ذوي المال وكل من خرج منها من الشبان المدللين الذين يظنون أنه يمكنهم شراء الحب والحياة والمستقبل بالمال!
قال: وهل حطم قلبكِ برحيله؟!
قالت: لم أكن متأكدة في تلك اللحظة حتى أقدم على أغبى عمل في حياته..!
ثم نهضت من مكانه ومتقدمة إلى المنصة المطلة على البحر، تبعها مايك وقال: وهو؟!
قالت: لقد قام بتقبيلي!
قال: وسمحتِ له بذلك، يا إلهي، لم يكن أغبى عمل فعله بل هو أغبى عمل فعلتيه أنتِ!
قالت: ربما، لكن إقدامه على ذلك فتح لنا أبواب علاقة عبر الرسائل، استمرت إلى يوم عيد ميلادي السادس عشر، كان قد أنهى دراسته في تلك المدرسة وقد أنهى دراسته الثانوية وبدأ في سنته الجامعية الأولى!
قال: لقد كان في التاسعة عشر...يكبرك بعدة سنوات!
قالت: أجل، عاد في نهاية الحفل لألقي بنفسي بين ذراعيه أقبله وأشم رائحته!
قال: يا إلهي هذا مثير للاشمئزاز!
قالت: قليلاً! جلست تلك الليلة ليحدثني عن كل ما حصل له، وبعد ذلك أخذني لنحظى ببعض الخصوصية والمتعة في أحد النوادي، تمكن من الحصول على بعض الشراب لنا بطرقه الخاصة ثم توالت الأحداث حتى...حتى...!
قال: حتى ماذا؟!
قالت: تعرف...لقد كان...كان الأول بالنسبة لي!!!
قال: يا إلهي..بل يا للهول؛ هذا أكثر حديث مثير للاشمئزاز والقرف أجريته في حياتي!
قالت: أنت الذي طلبت ذلك!
قال: وما الذي حصل بعد ذالك؟!
قالت: الذي حصل بعد ذلك دمر ستان ولم يمسني بسوء!!
،،،،،،،،،،،،،،،
ما هذا الذي حصل وما خطة لورا التالية :06:
تابعونا
:ciao:
The-waiter
05-02-2006, 03:03 AM
السلام عليكم
اشلونج اختي justgirl شخبارج ^^
و الله بصراحه قصتج مثيره وانا زعلان بصراحه لأني مالحقت أتابعها مع الأعضاء بس أعدج اني أكمل القصه و أنا أعد نفسي أحد قراء قصتج الأكثر من رائعه
أخوج:The-waiter
:D
just girl
05-02-2006, 10:48 AM
مشكور أخويthe waiter على مرورك وردك الكريم ولا يهمك ولا تزعل وإن شاء الله الأكشن قادم في الطريق
تحياتي: just girl
just girl
05-02-2006, 12:04 PM
مقطع صغير بس يا رب يعجبكم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال: ولهذا ستان هدف بالنسبة لكِ؟!
قالت: لم أظن أنه كذلك حتى فعل ما فعل والذي أوصله لما هو عليه الآن، ألم تفهم بعد ما الذي حصل هناك، لقد كانت علاقة مع قاصر وأنا كنت القاصر فيها!
قال: لقد تسببتما بالمشاكل!
قالت: أجل، لقد تفرق الأخوان رولزن، أعني والدي ووالده، وسافرت أسرته إلى فرنسا ولن أره إلا بعد عدة سنين، كنت في الشهور الأولى في الجامعة، كان ريكو يتقرب من ستان ويزوره خفية و يتشاركان العديد من الاهتمامات، حتى سحبه إلى ضفته، توسل ستان والداي أن يدعاه يسافر إلى فرنسا، كان في الخامسة عشر لا غير، سافر بعد ذلك واضعاً عائلته أمام الأمر الواقع، وعاد بعد أسبوعين برفقة ستان!
قال: أي أنه أجبر ستان على العودة؟!
قالت: شيء من هذا القبيل، ثم كانت تلك الليلة النتنة، ليلة واحدة فقط غيرت مستقبل عائلة بأكملها!
قال: وماذا حدث؟! قالت: زرت ستان في شقته باحثة عن ريكو، لا أعلم ما الذي حدث وأدى إلى ذلك لكني عدت إليه مرة أخرى بعد شهر ومعي نتائج التحاليل!!
قال: تحاليل ماذا؟!
تنهدت للحظات ثم استدارت مطأطئة وجهها وقالت: مايك..لقد حملت بطفل ستان!!!
فتح مايك فاه شاعراً بدفق الدم و الأدرنالين إلى شرايين وجهه، أخذ ينظر إلى كل الجهات متفادياً وجه لورا، ثم قال: حملت بطفل ستان؟! يا لها من مفاجأة، وماذا فعلتِ احتفظت بالطفل؟! حاولتِ قتل ستان؟! يا لها من مفاجأة!!!
قالت: تمالك نفسك مايكل!
قال: أتمالك نفسي؟! أوتعلمين أن هذا الذي قلتيه سيغير مجرى المهمة بأكملها؛ ستتحكم مشاعركِ بطريقة عملكِ!
قالت: ليس هذا ما يجعلني أرغب في تحطيم جسد ستان، بل لأن مسدسه المميز كان من صنع ريكو، فقد كان مهووس بالأسلحة، شيء ما بها يجعله يشعر بالتحكم والأمان، لم يستطع ريكو الاحتفال بعيد ميلاده الواحد والعشرين لأن ستان فجر دماغه بمسدسه المميز، لقد قتل أخي أمام عيني فجر دماغه وأنا على بعد خطوات منه، دماءه وأشلاء دماغه تناثر في المكان على وجهي وملابسي، ولم أستطع حمايته، خسرت ذلك لشاب المفعم بالحيوية الذي يطفي على الحياة لونها بسبب ذلك الوغد، وأنت تسألني إذا كنت قد احتفظت بالطفل؟! بالطبع لا، هو أراد ذلك لكني لم أضعن له، تخليت عن طفله وعن ماله وحتى عن اسم عائلته،غيرت اسمي إلى ما كنت عليه قبل أن يتبنوني، أنهيت الجامعة وفتحت لي شركة بسيطة لكن خيال ستان ظل يلاحقني، ظل يدفعني إلى الجنون، كيف يهدد ريكو بذلك المسدس، كيف ضغط على الزناد، وتظل تسألني وتظل تحطم قوتي مايكل، أرجوك توقف، توقف الآن!!!!
وارتمت أرضاً تبكي بحرقة ومايكل يشاهدها لا يعلم ما الذي يجب عمله، أمسك بيدها وسحبه إلى قاربها وقال: لا أعلم كيف حطم ذلك ستان بطريقة أو بأخرى، لكني...لكني آسف لورا، لم أظن أن قوتكِ هذه كلها من كره ستان! إذا قلت أنني أفهم شعوركِ إذاً أنا أكذب!!
قالت: كل ذلك حطم ستان كسيل جارف أمام السد الخشبي الضعيف، ظل يخبرني أنني كل ما يتمناه، أنني حب حياته وما إلى هنالك، وأنا أهرب منه، أصبح مهووساً بي أكثر وأصبحت أكن له الضغائن أكثر، لو رآني للحظة الآن فكل قوته و وتحكمه وأعماله الشريرة ستصبح كورقة خريفية في الهواء، سيصبح مثل طفل وجد أمه بعد ضياع طويل، أعلم ذلك، لذلك أتفادى ما يجب حصوله منذ زمن وسيحصل الليلة!!
قال: وما الذي سيحصل؟!
قالت: سأواجه ستان وجهاً لوجه!
،،،،،،،،،،،،
كيف ستتم المواجهة :06:
الجزء القادم
راح يكون مليان أحداث
:ciao:
Raneen Althahab
05-02-2006, 01:24 PM
JUST GIRL
حلوة المقطعين اللي نزلتيهه
وحزنت كثير لقصة لورا وأخيها
ومازلت في انتظار الباقي حبيبتي
:ciao:
just girl
05-02-2006, 01:45 PM
هاي عزيزتي رنين الذهب شكراً لأن المقطعين عجبوكِ والباقي يمكن أنزله اليوم يعني بعد فترة شوية أو بكرة على حسب ظروفي، لأن الإنترنت عندي مو ذاك الزود.
تحياتي لكِ
just girl
05-02-2006, 08:21 PM
هذا الجزء شوي فاضي بس الجاي فيه صاعقة من السما نزلت على ستان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حينها رن هاتف مايك فرفعه وتحدث للحظات ثم قال: لورا الرئيس يريدنا الآن!
قالت: أمهلني للحظات لأبدل ملابسي!
قال: حسناً لكن أسرعي!
وبعد لحظات خرجت لورا بالملابس التي أعتاد الجميع رؤيتها بها، البنطال الأسود الجلدي، والقميص الحريري الرمادي ومعطفها الجلدي بيدها، ثم قالت: ألم يقل ماذا يريد؟!
قال: كل ما قاله هو"أسرعا أنتما الاثنان هناك بعض التعقيدات"!
قالت: أعطني المفتاح أنا سأقود!
وبعد عدة دقائق كانا الاثنان أمام المكتب و مايك يترنح من قيادة لورا المتهورة، ثم استند إلى سيارته وقال: صدقيني هذه آخر مرة تقودين فيها، سيارتي أو غيرها!
ابتسمت له و دخلت المكتب!
وفي خضم كل ذلك استيقظ ويلي في شقته وكالعادة وجد الإفطار على الفرن ورسالة من بيتر كتب فيها:" ويلي لن أتأخر في العودة فأرجو أننا ما زلنا على موعدنا على الغداء، إياك والأكل من الكعكة في الثلاجة، بيتر"، فقال يكلم نفسه: وهل تظنني سأدع الكعكة لك؟! وتوجه نحو الثلاجة وأخرج الكعكة وأراد البدء في الأكل حتى نادته خطيبته من الغرفة: لقد قال بيتر إياك ولمس الكعكة، فدعها وتناول إفطارك!
قال: لن أمسها بل شوكتي ستفعل!
فخرجت له وهي ترتدي رداء الحمام وتوجهت نحو الفرن وقالت: رائع، بيض ولحم مقدد، لن تأكل من الكعكة دعها لبعد عودة بيتر! وسحبتها من أمامه ووضعتها في الثلاجة وقالت: هل تريد الكثير أم القليل من البيض؟!
قال: القليل، أين قد يذهب بيتر في هذا الوقت المبكر من صباح يوم الأحد؟!
قالت: سألته قبل خروجه قال إنه قد اتفق مع صاحب مبنى ما وذهب ليلقي نظرة على إحدى الشقق!
قال متفاجئاً: لم يعد يرغب في مشاركتي السكن؟!
قالت: هيا حبيبي أنتما لستما في الجامعة بعد الآن، ربما أراد بعض الاستقلالية!
قال: لا يوجد استقلالية، ويلي وبيتر الثنائي المدمر لا يفترقان أبداً!
قالت: كفى تصرفات طفولية، ستتزوج في الربيع المقبل!
قال: على ذكرى ذلك هل وافق والدكِ على مساعدتنا في مصاريف الزفاف، على الأقل في المراسم؟!
قالت: قال إنه سيدفع ثمن الفستان والبذلة وكعكة الزفاف، فقط لا غير!
قال: هذا لن يتجاوز العشر آلاف دولار، أم عليّ أن أذكركِ أن منسقة حفلات الزفاف قالت أن ذلك سيكلفنا على الأقل ثمانين ألف دولار؟!
قالت: لا تقلق يوجد راتبي وراتبك ويمكنك الاقتراض من بيتر!
قال: بيتر؟! مازال يمنّ علي بسبب النقود التي أخذتها منه لأجل خاتمكِ؟! ما رأيك في الزفاف العائلي التي أخبرتنا عنه أمي؟!
قالت: لا يمكننا ذلك؛ فعليك دعوة زملائك والمدير، وعلي دعوة زملائي و مدرائي وأبناء العمومة الذين لا نعلم عنهم شيء!
قال: أجل، وأنت ترغبين بزفاف المليون دولار، عزيزتي، سارة، أنا لست دونالد ترامب وأنت لست ميلانيا ترامب، لذا أنسي فكرة الحصول على زفاف مثل زقاقهما!
"الليلة، في منزل ستان حفلة تضم الجميع، تجار الممنوعات ورؤساء العصابات، شرطة فاسدون ومافيا من جميع الأقطار، و قراصنة حاسوب"، قال الرئيس، استندت لورا على أحد المكاتب وقالت: وما التعقيد في ذلك؟!
قال جونسون: الحراسة مشددة للغاية ، يتم تفتيش الجميع بحثاً عن أجهزة التنصت، الحراس المسلحون في ازدياد كل لحظة، طائرات مروحية، وكلاب حراسة، وفريق ستان للتدخل السريع
سينتشر بين الحضور!
قالت كيلي: ولذلك لا يمكننا التهور و وضعكِ في خضم ذلك!
قالت: لحظة واحدة، خطة هذه الليلة ستكون القشة التي قصمت ظهر البعير وأنتم تحاولون مسحها عن جدولكم؟!
قال الرئيس: أو تغييرها على الأقل!
قالت: لا أحد سيغير شيء، الخطة ستظل كما اتفقنا عليها، والآن ما أحوال رجلنا، بيتر براكيت؟!
قال مايك: بذكر ذلك، ستان يحاول الوصول إليه، لا نعلم بعد ما سيفعله به، لكنه تحت المراقبة!
قالت: بيتر أم ستان؟!
قال مايك: لنقل الاثنان معاً!
قالت: وماذا عن بطاقة الدعوة التي أخذتها من ملهى راي، ماذا فعلتم بها؟!
قالت كيلي: أجل، لقد تمكنا من تغيير الاسم من رايموند سيلرز إلى لورا رولزن!!
قالت لورا: لورا ماذا؟!
قال الرئيس: لورا رولزن، اسمكِ أليس كذلك؟!
نظرت لورا بسرعة إلى مايك الذي أخرج القلادة من جيب معطفه وقال:. لم أطفأ جهاز التنصت!
فخرجت لورا بسرعة من الغرفة ولحقها مايك وهو يقول: أقسم لورا أنني لم أقصد ذلك!
قال الرئيس: لا أعرف لما لم تخبرنا بكل شيء، لكنها تسعى وراء انتقام شخصي، أبقوا أعينكم على تلك الفتاة!
وفي الرواق كانت لورا توبخ مايك قائلة: لقد قلت أبق الأمر بيني وبينك، ألم تقل ثقي بي؟!
قال: أقسم أنني لم أقصد، لقد نسيت إطفاء الجهاز فحسب!
قالت: و نسيانك هذا سيجعل الجميع يعاملونني كمنافقة كاذبة، مايكل أنت لا تعرف كم من الشجاعة تطلب مني إخبارك بقصتي، والآن هم يحاولون إلغاء مهمتي الليلة وهذا سبب كفيل بذلك!
قال: انه مجرد اسم! قالت: بل هو حياة عار بأكملها أفهمت!
قال: لا يهمني الاسم المكتوب على تلك البطاقة لكن المهم أنني أعرف هذه الفتاة أمامي، والتي تتمتع بالقوة اللازمة لتخطي ذلك!
قالت: حقاً تظن ذلك؟!
قال: أجل، لا يهمني الاسم هاوند كان أم رولزن كل ما يهني هو الاسم لورا و أنت هي، أنت لورا!
قالت: أجل أنا لورا، أنا هي، لا يهمني هاوند أم رولزن، لكن هاوند أفضل من رولزن!
قال: أجل بالتأكيد!
وعادا إلى المكتب فقالت لورا: لا يهمني أي اسم كتبتم هناك، لكننا سنؤدي المهمة، ونؤديها على طريقتي الخاصة!
،،،،،،،،،،،،،،،
ما هي طريقة لورا الخاصة :06:
وما هو الخبر الذي سيتلقاه ويلي :06:
وهل سيصاب ستان بنوية قلبية :06:
كل هذا في الحلقة القادمة من الإتجاه المعاكس...؟!؟؟!!!؟!؟؟
وين صر أني، كل هذا في الجزء القادم إن شاء الله
:ciao:
just girl
05-02-2006, 08:26 PM
هذا الجزء شوي فاضي بس الجاي فيه صاعقة من السما نزلت على ستان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حينها رن هاتف مايك فرفعه وتحدث للحظات ثم قال: لورا الرئيس يريدنا الآن!
قالت: أمهلني للحظات لأبدل ملابسي!
قال: حسناً لكن أسرعي!
وبعد لحظات خرجت لورا بالملابس التي أعتاد الجميع رؤيتها بها، البنطال الأسود الجلدي، والقميص الحريري الرمادي ومعطفها الجلدي بيدها، ثم قالت: ألم يقل ماذا يريد؟!
قال: كل ما قاله هو"أسرعا أنتما الاثنان هناك بعض التعقيدات"!
قالت: أعطني المفتاح أنا سأقود!
وبعد عدة دقائق كانا الاثنان أمام المكتب و مايك يترنح من قيادة لورا المتهورة، ثم استند إلى سيارته وقال: صدقيني هذه آخر مرة تقودين فيها، سيارتي أو غيرها!
ابتسمت له و دخلت المكتب!
وفي خضم كل ذلك استيقظ ويلي في شقته وكالعادة وجد الإفطار على الفرن ورسالة من بيتر كتب فيها:" ويلي لن أتأخر في العودة فأرجو أننا ما زلنا على موعدنا على الغداء، إياك والأكل من الكعكة في الثلاجة، بيتر"، فقال يكلم نفسه: وهل تظنني سأدع الكعكة لك؟! وتوجه نحو الثلاجة وأخرج الكعكة وأراد البدء في الأكل حتى نادته خطيبته من الغرفة: لقد قال بيتر إياك ولمس الكعكة، فدعها وتناول إفطارك!
قال: لن أمسها بل شوكتي ستفعل!
فخرجت له وهي ترتدي رداء الحمام وتوجهت نحو الفرن وقالت: رائع، بيض ولحم مقدد، لن تأكل من الكعكة دعها لبعد عودة بيتر! وسحبتها من أمامه ووضعتها في الثلاجة وقالت: هل تريد الكثير أم القليل من البيض؟!
قال: القليل، أين قد يذهب بيتر في هذا الوقت المبكر من صباح يوم الأحد؟!
قالت: سألته قبل خروجه قال إنه قد اتفق مع صاحب مبنى ما وذهب ليلقي نظرة على إحدى الشقق!
قال متفاجئاً: لم يعد يرغب في مشاركتي السكن؟!
قالت: هيا حبيبي أنتما لستما في الجامعة بعد الآن، ربما أراد بعض الاستقلالية!
قال: لا يوجد استقلالية، ويلي وبيتر الثنائي المدمر لا يفترقان أبداً!
قالت: كفى تصرفات طفولية، ستتزوج في الربيع المقبل!
قال: على ذكر ذلك هل وافق والدكِ على مساعدتنا في مصاريف الزفاف، على الأقل في المراسم؟!
قالت: قال إنه سيدفع ثمن الفستان والبذلة وكعكة الزفاف، فقط لا غير!
قال: هذا لن يتجاوز العشر آلاف دولار، أم عليّ أن أذكركِ أن منسقة حفلات الزفاف قالت أن ذلك سيكلفنا على الأقل ثمانين ألف دولار؟!
قالت: لا تقلق يوجد راتبي وراتبك ويمكنك الاقتراض من بيتر!
قال: بيتر؟! مازال يمنّ علي بسبب النقود التي أخذتها منه لأجل خاتمكِ؟! ما رأيك في الزفاف العائلي التي أخبرتنا عنه أمي؟!
قالت: لا يمكننا ذلك؛ فعليك دعوة زملائك والمدير، وعلي دعوة زملائي و مدرائي وأبناء العمومة الذين لا نعلم عنهم شيء!
قال: أجل، وأنت ترغبين بزفاف المليون دولار، عزيزتي، سارة، أنا لست دونالد ترامب وأنت لست ميلانيا ترامب، لذا أنسي فكرة الحصول على زفاف مثل زقاقهما!
"الليلة، في منزل ستان حفلة تضم الجميع، تجار الممنوعات ورؤساء العصابات، شرطة فاسدون ومافيا من جميع الأقطار، و قراصنة حاسوب"، قال الرئيس، استندت لورا على أحد المكاتب وقالت: وما التعقيد في ذلك؟!
قال جونسون: الحراسة مشددة للغاية ، يتم تفتيش الجميع بحثاً عن أجهزة التنصت، الحراس المسلحون في ازدياد كل لحظة، طائرات مروحية، وكلاب حراسة، وفريق ستان للتدخل السريع
سينتشر بين الحضور!
قالت كيلي: ولذلك لا يمكننا التهور و وضعكِ في خضم ذلك!
قالت: لحظة واحدة، خطة هذه الليلة ستكون القشة التي قصمت ظهر البعير وأنتم تحاولون مسحها عن جدولكم؟!
قال الرئيس: أو تغييرها على الأقل!
قالت: لا أحد سيغير شيء، الخطة ستظل كما اتفقنا عليها، والآن ما أحوال رجلنا، بيتر براكيت؟!
قال مايك: بذكر ذلك، ستان يحاول الوصول إليه، لا نعلم بعد ما سيفعله به، لكنه تحت المراقبة!
قالت: بيتر أم ستان؟!
قال مايك: لنقل الاثنان معاً!
قالت: وماذا عن بطاقة الدعوة التي أخذتها من ملهى راي، ماذا فعلتم بها؟!
قالت كيلي: أجل، لقد تمكنا من تغيير الاسم من رايموند سيلرز إلى لورا رولزن!!
قالت لورا: لورا ماذا؟!
قال الرئيس: لورا رولزن، اسمكِ أليس كذلك؟!
نظرت لورا بسرعة إلى مايك الذي أخرج القلادة من جيب معطفه وقال:. لم أطفأ جهاز التنصت!
فخرجت لورا بسرعة من الغرفة ولحقها مايك وهو يقول: أقسم لورا أنني لم أقصد ذلك!
قال الرئيس: لا أعرف لما لم تخبرنا بكل شيء، لكنها تسعى وراء انتقام شخصي، أبقوا أعينكم على تلك الفتاة!
وفي الرواق كانت لورا توبخ مايك قائلة: لقد قلت أبق الأمر بيني وبينك، ألم تقل ثقي بي؟!
قال: أقسم أنني لم أقصد، لقد نسيت إطفاء الجهاز فحسب!
قالت: و نسيانك هذا سيجعل الجميع يعاملونني كمنافقة كاذبة، مايكل أنت لا تعرف كم من الشجاعة تطلب مني إخبارك بقصتي، والآن هم يحاولون إلغاء مهمتي الليلة وهذا سبب كفيل بذلك!
قال: انه مجرد اسم! قالت: بل هو حياة عار بأكملها أفهمت!
قال: لا يهمني الاسم المكتوب على تلك البطاقة لكن المهم أنني أعرف هذه الفتاة أمامي، والتي تتمتع بالقوة اللازمة لتخطي ذلك!
قالت: حقاً تظن ذلك؟!
قال: أجل، لا يهمني الاسم هاوند كان أم رولزن كل ما يهني هو الاسم لورا و أنت هي، أنت لورا!
قالت: أجل أنا لورا، أنا هي، لا يهمني هاوند أم رولزن، لكن هاوند أفضل من رولزن!
قال: أجل بالتأكيد!
وعادا إلى المكتب فقالت لورا: لا يهمني أي اسم كتبتم هناك، لكننا سنؤدي المهمة، ونؤديها على طريقتي الخاصة!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ما هي طريقة لورا الخاصة :06:
وما هو الخبر الذي سيتلقاه ويلي :06:
وهل سيصاب ستان بنوية قلبية :06:
كل هذا في الحلقة القادمة من الإتجاه المعاكس...؟!؟؟!!!؟!؟؟
وين صرت أني، كل هذا في الجزء القادم إن شاء الله
Raneen Althahab
06-02-2006, 12:28 AM
عاشت أيدك وأفكارك الحلوة
ومتلهفة لما سيحدث بعد؟؟
:ciao: تحياتي لكِ:ciao:
just girl
06-02-2006, 12:39 AM
هلا وغلا أختي رنين الذهب، مشكورة وتسلم يدك يا حق، وأرجو أني ما أطوله على الأعضاء لأن الرواية فعلاً طويلة و بعدنا في البداية.
تحياتي لكِ أختى الغالية وللجميع:
just girl
just girl
06-02-2006, 02:41 AM
وعدتكم بجزء مليان أحداث ويارب قدرت أني أفي بوعدي تفضلووووووووووووااااااااا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفي مدينة شيكاجو كان ويلي وسارة بانتظار بيتر في أحد المقاهي لتناول الغداء، نظر ويلي لساعته للمرة الألف وقال: لقد تأخر كثيراً!
قالت سارة: لم يتأخر إنها الثانية عشر والثلث!
قال: لقد تأخر خمس دقائق، وبيتر لم يتأخر دقيقة واحدة من قبل في أي من مواعيده!
قالت: ربما انشغل في شيء ما؟!
ولم يستطع ويلي الرد فقد جاء بيتر مسرعاً وسلم عليهما هما الاثنان، وجلس وقال: آسف ربما تأخرت قليلاً، لكني بخير لم يحدث حادث ولا أي شيء آخر!
قال ويلي: هل ذهبت بحثاً عن شقة؟! لم تعد تريد السكن معي؟! أنا لست بذكاء صديقتك الإلكترونية؟! أصبحت زميل سكن خالي من الفائدة الآن؟! هل هذا بسبب البدلات التي أفسدتها؟! أم لأني أشرب الحليب من العلبة؟! أم لأني أسرق المجلات بلاي بوي القديمة من تحت فراشك؟!...!
قال بيتر: هاي لقد قلت أنك لا تعلم شيء عن تلك المجلات؟!
قالت سارة: توقف ويلي عن هذه التصرفات، بيتر بلاي بوي؟! لا أصدق ذلك!
قال بيتر: أنا أجمعها منذ سنين عدة!
تنهدت سارة، قال ويلي: إذاً لماذا لا تريد العيش معي؟!
قال: أنا في السابعة والعشرين من العمر مازلت أعيش مع زميلي في السكن من أيام الجامعة، الفتاة التي أحب تظن أنني سوف أتركها إذا تقابلنا ولم تكن كما رسمتها في خيالي، رئيسي يهددني بالطرد ووالدي تركنا أنا وأمي لأن لديه عائلة أخرى أحق بأن يهتم بها وبعد ذلك يترك لي الآلاف من الدولارات التي أريد حرقها لكني لا أستطيع، و أنت يا ويلي تتذمر لأني أريد أن أسلك طريق أكثر استقلالية في حياتي لا تتضمن زميل سكن لا ينفك عن تدبير المواعيد لي، وخطيبته لا تعلم حقيقة مشاعره، وهناك رجال يلاحقونني حيث ما ذهبت منذ الصباح!!!
قال ويلي: إذاً لم تعد دريد صحبتي بعد الآن؟!
قال بيتر: لم أقل ذلك!
قال: ربما لكنك تعنيه، والآن اغرب عن وجهي!
نهض بيتر مسرعاً من مكانه وانصرفت و الغضب يعتريه، استدارت سارة نحو ويلي وعيناها تتساءلان ثم قالت: ويلي، ما هي مشاعرك الحقيقية؟!!
تجاهل بيتر كل شيء ومشى مسرعاً نحو المنعطف حيث أوقف سيارته المرسيدس، و عندما هم بفتحها استوقفه رجل ضخم يرتدي بذلة سوداء فارهة ونظارات شمسية، وقال له بنبرة حازمة: أنت بيتر ك.براكيت؟!
قال: أجل هل هناك خطب ما؟!
قال الرجل وقد مد له ورقة: افعل كما هو مدون هنا، ولا تحاول القيام بأي شيء غبي!
فلما استدار بيتر كان الرجل قد رحل، فتح بيتر الورقة وكان فيها رقم هاتف وكتب تحته" اتصل الليلة في الساعة العاشرة، أنت لوحدك ولا تخبر احد"، نظر بيتر حوله مجدداً فلم يجد أحد من الرجال الذين كانوا يلاحقونه، فتح سيارته وأسرع بها بطريقة متهورة متخطياً بها تلك السيارات في ساعة الذروة!
وفي وقت متأخر من تلك الليلة تقريباً في الساعة الثامنة والنصف كانت لورا قد انتهت من ماكياجها وشعرها، أحضرت ثوبها وعلبة المجوهرات ووضعته على المكتب، سمعت طرقاً على الباب ثم دخل مايكل وقال: هل انتهيت؟!
قالت: ليس بعد لكن بقيت اللمسات الأخيرة!
قال: أين مجوهراتك؟! وأشارت بيدها إلى الصندوق، ففتحه مايك ثم قال: هذا أجمل طقم مجوهرات رأيته في حياتي، هل هذا ماس حقيقي؟! من أين أتيت به؟ هل سرقته؟!!
قالت: أجل مضحك للغاية، لقد أهدتني إياه والدتي منذ زمن!
قال: والدتكِ كاسي هاوند أم ربيكا رولزن؟!
قالت: بالطبع ربيكا، فأمي الحقيقية توفيت عندما كنت في الخامسة! قال: أنا آسف!
قالت: لا بأس لقد حدث ذلك منذ زمن بعيد! ماذا كنت تريد من مجوهراتي؟!
قال: كنت سأضع هذه الكاميرا و جهاز التنصت في القلادة، لكن الآن لا يمكنني العبث بهذا العقد!
قالت: ضعه في دبوس الزينة هذا. ومدت له دبوس على شكل وردة فخبأ الجهاز الصغير بكل سهولة وقال: كنت أتمنى لو أن أحد يستطيع مرافقتكِ من المكتب!لأجل الحماية!
قالت: لا تستمر في القلق حيالي؛ فأنا أتدبر أمري جيداً!
قال: لا أستطيع أن أتوقف عن القلق حيالك فأنت مجندتي!"أي أنه هو الذي جعلها عميلة وهو مسئول عنها مذ لحظة دخولها القسم لأول مرة"!
قالت: حسناً دعني أضع اللمسات الأخيرة!
فأومأ برأسه وخرج من الغرفة، وبعد لحظات خرجت كما لو أنها نجمة سينمائية في حفل الأوسكار؛ فثوبها الحريري الزهري الذي فعلاً يحقق أن الفخامة في النعومة يظهر جمالها بكل
الصفات، مزينة عنقها بعقد من الماس الزهري و سلاسل من اللؤلؤ، ودبوس الزينة قد تموضع على الجانب الأيمن من رقبتها، قال مايك: تبدين... جميلة للغاية حقاً!!
قالت: شكراً لك أيها العميل دينيس!
قال جونسون: سوف توبخني زوجتي لذلك لكنك فعلاً مثيرة!
قالت: حسناً توقفوا عن ذلك!
قالت كيلي: الجو في الخارج بارد للغاية، سوف تصابين بالحمى!
قالت: لا أظن ذلك؛ فهذا هو معطفي من الفرو جاهز بين يدي!
قال الرئيس: تبدين..متألقة آنسة هاوند، هل أنت مستعدة؟!
قالت: لم أكن مستعدة كما أنا الآن في حياتي، هيا بنا!
قال جونسون وهم متوجهون نحو الباب الخارجي: ألا يجب أن تذهبي في سيارة فارهة1 تعلمين من أجل المظهر؟!
قالت: أجل ولذلك أحضرت صغيرتي هذه!
وأشارت إلى نهاية الرصيف حيث وجدت بورش فضية، أطلق الجميع أصوات تعجب، فقالت كيلي: متى اشتريت هذه؟!
قالت: منذ فترة ولم أقودها كثيراً!
قال الرئيس: هذه ليلة المفاجآت، والآن حظاً طيباً في مهمتك، وأرجو أن ننال مرادنا هذه المرة!
قالت: ليس مباشرة سيدي بل خطوة فأخرى!
لم يتمكن الرئيس من سؤالها عن مقصدها تماماً فقد انطلق بسرعة نحو منزل ستان الفاخر، حيث قام الحفلة، وكما تقول لورا دائماً"المفاجأة أفضل صديق للقانون وأسوأ عدو للفار عنه" فهل ذهب لتفاجأ ستان أم تفاجأ نفسها؟!!
وضعت سارة هاتفها جانباً وهي تقود سيارتها في شوارع شيكاجو، ثم توقفت جانباً أخذت نفساً عميقاً، حملت هاتفها و اتصلت ببيتر، انتظرت للحظات قبل أن تسمع الرد، فما إن رفع بيتر الهاتف حتى قالت: بيتر هل ويلي معك؟!
قال: مرحباً سارة، ويلي ليس معي لم أره منذ تركتكما على الغداء! ما الذي يحصل سارة؟!
قالت: لقد أجرينا حديثاً سيئاً فانسحب ولم أره بعد ذلك، بحثت عنه في كل مكان إنه ليس في شقته ولا يرد على هاتفه لقد بدأت أقلق بيتر!
قال: حسناً عودي إلى شقته وواصلي محاولتك في الاتصال به، وأيضاً خذي هذا الرقم إنه لحانة قد اعتاد ويلي ارتيادها ربما تجدينه هناك!
أخذت الرقم منه ثم قالت: شكراً جزيلاً بيتر، لكن أين أنت الآن؟!
قال: لقد عدت بعد الغداء إلى شقتي القديمة، وضبت أغراضي وأتيت إلى هذه الشقة الجديدة في أحد المباني حديثة البناء!
قالت: حسناً شكراً مجدداً!
تنفست سارة الصعداء وطلبت رقم الحانة بحثاً عن ويلي، ولحسن حظها وجدته هناك، ذهبت إليها وجلست بالقرب من ويلي، ومسكت يده وقالت: لا يهمني ما حدث أو كان يحدث قبل ذلك ويلي، أنا أحبك وأعلم أنك أيضاً تحبني يمكننا تخطي كل ذلك!
قال: سارة، عزيزتي، لماذا تسامحيني بعد كل ذلك الذي فعلته بكٍ، لقد خنتكِ كثيراً ولم أكترث لمشاعركِ، آذيتكِ ولم أفكر كإنسان في تلك اللحظات بل كشخص جشع لإرضاء شهواته!
قالت: يجب علي أن أسامحك هذا ما يفعله المغرمون، يسامحوا ليكملوا حياتهم بأجمل شكل!
قبلها ويلي وضمها إليه هو يعلم أنها قد تحدثت إلى بيتر؛ لأنها لا تعرف هذه الحانة ولم تزرها من قبل، فأخذ يتساءل، هل ارتكب بيتر شيئاً لأفعل ذلك له؟!
لم يؤذني لكني آذيته أليس كذلك؟!
هل يجب علي الاعتذار؟! والعديد من الأسئلة التي خطرت في بال ويلي تلك اللحظة لكنه تنهد بعمق وقبل خطيبته!
وصلت لورا إلى منزل ستان الفاخر، أوقفت سيارتها أمام المدخل وسلمت مفاتيحها للموظف المسئول عن سيارات المدعوين، دخلت إلى المنزل، ووقفت أمام الحارس المسئول عن التفتيش، فقال لها: أنت متأخرة قليلاً آنستي؛ لقد بدأ الحفل منذ عدة ساعات!
قالت: أنا هنا لأقابل شخص مميز يجب عليّ أن أتأخر لأبدو مميزة أنا الأخرى!
قال: وأنت كذلك آنست، هل لي ببطاقة الدعوة؟!
أخرجت البطاقة من حقيبتها وسلمتها له، قرأ الاسم وقال: أهلاً بكِ آنسة رولزن إلى الحفل يمكنكِ الدخول!
قالت: ألن أمر في عمليات التفتيش هذه؟!
قال: أنت ضيفة خاصة ومنزلتك لا تسمح لي بتفتيشك!
ابتسمت له وقالت: أنت لطيف للغاية عزيزي، أين يمكنني أن أجد السيد رولزن؟!
قال: لقد ذهب لتوه إلى مكتبه في الطابق العلوي، اذهبي عبر هذه السلالم أول باب تقابلينه هو مكتبه! ابتسمت مرة أخرى و تبعت التعليمات منسلة إلى داخل المنزل، وصلت إلى المكتب كان المكان خالياً، دخلت وأخذت تتجول بالقرب من رفوف الكتب، تقلب نظرها بين الصور الموضوعة حتى وقع نظرها على صورة تضم ستان مع فتى، تجمدت في مكانها واضطرب نفسها ودقات قلبها، رأت المسدس المميز قد وضع بجانب الصورة، نادى العميل جونسون على مايكل ليلقي نظرة على ما نقلته كاميرا لورا، ما إن ألقى نظرة خاطفة حتى قال: سحقاً!
قالت كيلي: ماذا هناك؟! قال مايك: هذا ريكو مع ستان!
قالت: ريكو من؟! قال مايك: ريكو، ريكاردو أخ لورا، انظر لما كتب على الصورة"ريكو وستان رولزن، أفضل الأصدقاء إلى الأبد" انظر إلى التاريخ، يا إلهي لقد التقطت الصورة في اليوم الذي قتل ستان فيه ريكو!!!
مدت لورا يدها نحو المسدس المميز وقالت: مايك هذا هو ،هذا هو المسدس!
قال مايك: أعلم لورا أعلم، تمالكِ نفسكِ!
عندها سمعت لورا صوت أحدهم يقول خلفها: سيدتي ما ذا تفعلين هنا؟!
كان ذلك صوت ستان، أخذت لورا تصرخ في داخلها" أيها الوغد القاتل الحقير" عندها سمعت مايكل يحدثها قائلاً: هذه هي اللحظة لورا، أرجوكِ ارسمي تلك الابتسامة واستديري! وأخذ يكررها، حتى خضعت لورا لأمره، واستدارت ببطء، وقالت: كيف حالك ستان هل اشتقت لي؟!!!
تجمد ستان في مكانه وقد اختفى اللون من بشرته حتى غدا كالأموات، فقال جونسون: اتصلي بـ911 كيلي ذلك الشاب على وشك أن يصاب بنوبة قلبية!
نظرت كيلي إلى الشاشة وقالت: يا إلهي انه وسيم للغاية! فقد كانت كيلي محقة، فستان نسخة طبق الأصل من الممثل الوسيم هيو جاكمان، مسح ستان بكمه العرق الذي تصبب على جبينه وقال:...لـ..لو..لورا؟! ما الذي تفعلينه هنا؟!؟؟!؟!؟!!!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وصلت سيارة الإسعاف لو بعدها :06:
يارب عجبكم الجزء
تحياتي
just girl
dr.ouf
06-02-2006, 11:46 AM
ربنا معاكي:ciao:
just girl
06-02-2006, 11:55 AM
مشكور لمرورك أخوي dr.ouf.
تحياتي just girl
just girl
06-02-2006, 03:27 PM
تفضلوا الجزء الجديد وادعوا للورا بالفرج من كل هالمصايب إلي طايحة على راسها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قالت: إذا لا تريدني هنا يمكنني الغادرة! وتوجهت نحو الباب، فاستوقفها وقال: لا ترحلي، لا بأس تفضلي بالجلوس!
قالت: حسناً، شكراً!
قال: أتودين بشراب أو شيء ما؟!
قالت: أي شيء أبيض سيكون جيداً!
قال: حسناً لحظة واحدة، وتوجه إلى أحد الحراس وقال: لا أريد أحد أن يكون هنا في الطابق العلوي، إذا سأل أي أحد عني قل أني أشعر بتوعك وليستمتعوا بالحفلة! وأغلق الباب، وعاد نحو المشرب وصب كأسان من النبيذ الأبيض الفاخر وقدمها لها وقال: نخب مفاجأتك الجميلة!
قالت: شكراً! وجلس بجانبها على المقاعد الجلدية يدوية الصنع وقال: حسناً لورا فعلاً ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟!
قالت: أردت زيارتك فحسب، هل من خطب في ذلك؟!
قال: لا، ليس في الحقيقة، لكن زيارتك هذه بعد أكثر من ست سنوات غريبة قليلاً!
قالت: أنا أتفقد حالك فحسب، ومن منزلك هذا أرى أنك تبلي حسناً!
قال: أجل!قالت: لكن إن لم ترغب في أن أزورك مجدداً...!
قال: أجل، لا، بلى! أريدكِ أن تزوريني مجدداً!
قالت: ستان، تنفس لقد شحب لونك! أصبحت كهيو جاكمان ميت!
قال: حسناً! يمكننا الانتقال إلى المكتبة إذا أردت!
قالت: أريد أن أرى أكثر أجزاء المنزل!
خرجا من المكتب نحو المكتبة، كانت جميلة ومرتبة للغاية، جلسا وأخذا يتبادلان أطراف الحديث ولورا تحاول جهدها كي لا تهجم على ستان وتكسر رقبته، وبعد فترة رن هاتف ستان، نظر إلى ساعته إنها العاشرة، نهض وقال: يجب أن أتلقى هذه المكالمة!
وانصرف خارجاً قالت لورا لمايكل: إلى من يتحدث ؟!
قال مايكل: يا إلهي المتصل هو بيتر براكيت!
قالت: تأكدوا من تسجيل المكالمة!
قال مايك: وها نحن ذا! وبعد عدة دقائق عاد ستان قائلاً: بعض الأعمال العالقة لا غير! على ذكر الأعمال، سمعت أن شركتكِ في تقدم كبير!
قالت: أجل وهدفي القمة، فاسم الشركة فعلاً جذاب والقوات فيها كفؤة فعلاً!
قال:اسم جذاب! قالت: أجل "ريكولاين للبرامج"!
قال: ريكو ماذا؟! قالت: ريكولاين؛ ريكو نسبة لريكاردو ولاين هو اسم شريكتي!
تنهد وقال: ماذا عنكِ أنت هل من شخص مميز في حياتك؟!
قالت: نعم ولا، مازلت غير متأكدة! وأنت هل من صديقة أو شخص مميز في حياتك؟!
قال: كانت موجودة، لقد هربت قبل فترة وسرقت شيئاً عزيزاً للغاية علي!
قالت: وما هو؟! قال: لقد سرقت قلادة ريكو!!، لكني أمسكت بها و استرجعت القلادة!
قالت: قلادة ريكو؟! قال: أجل هاهي! أخرج من جيبه قلادة مربعة وفتحها كان في الداخل صورة لريكو وأخرى للورا!
قالت: كان يملكها منذ زمن بعيد! قال: أجل ولذلك هي غالية علي!
قالت: وماذا فعلته بصديقتك؟! قال: لا أعلم إنها في مكان ما في المكسيك!!
جلس بالقرب منها حيث كانت جالسة أرضاً بقرب من المدفأة، وقال: أيمكننا أن ننسى الماضي للحظات، كما يفعل البوذيون، يطوفون في الخيال بعقول صافية!
ابتسمت لورا، فمد ستان يده وأمسك وجهها تقدم ببطء وقبلها!!!
قال مايك: يا إلهي سيفسد كل شيء!
قالت كيلي: لا بد أنه بارع في التقبيل!! فرمقها مايك بنظرة خاطفة.
ابتعدت لورا عن ستان، وقالت: أظنه يجدر بي الذهاب! ونهضت فلحقها وهو يقول: لورا؟! أرجوكِ ابقي قليلاً!
قالت: لا بأس علي الذهاب! وأخذت معطفها وحقيبتها وقبل أن تنزل السلالم استدارت ودفعت لستان دفتر اليوميات الذي أهداها إياه في عيد ميلادها الرابع عشر وقالت: لم أستطع إكمال الصفحة الأخير هلا فعلت!
ورحلت من المنزل، تاركة ستان يسبح في طيفها الباقي بين يديه!!
تحدثت لمايك عبر الجهاز وقالت: قابلوني في المكتب حالاً!
وبعد دقائق، كان الجميع أمام الحاسوب ليستمعوا لمكالمة ستان وبيتر:"- من أنت وماذا تريد مني؟!- أنا ستان رولزن، وكل ما أريده هو موعد لإقابلك! – إذا أردت رؤيتي فأتي لزيارتي أمام مكتبي غداً ! – كنت أتمنى لو أقدر، لكني أطلب قدومك إلى نيويورك! فلدي مهمة من أجلك!- لم لا توكلها لأولئك الرجال الذين رافقوني طوال النهار؟! – هل أحدهم قرصان حاسوب محترف؟! لا أظن ذلك عزيزي! أنا بحاجتك وأنت بحاجتي، تعال إلى نيويورك وأسأل عني، مجرد ستان رولزن وستكون أمامي في لحظات وداعاً بيتر!".
قالت لورا: سيأتي صدقوني سيأتي!
قالت كيلي: أجل لديه حفل لم شمل الثانوية! قال مايك: ماذا تقصدين؟!
قالت: بيتر كان زميل لأخي في الثانوية، وحفل لم الشمل بعد غد!
قالت لورا: هل يمكن لأخيكِ إدخال بعض الضيوف على الحفل؟!
قالت: أجل بالتأكيد فهو المغني الرئيسي في الفرقة التي ستعزف!
قالت لورا: حسناً لدينا هذه الفرصة فقط ولن تتكرر، أنا وكيلي سنقابل بيتر في الحفل، ولا أعلم ما الذي سأفعله حينها!
قال جونسون: لنجهز الخطة، و نبدأ العمل عليها صباح الغد، حسناً!
قالت لورا: لا أستطيع غداً صباحاً، ربما في المساء؟!
قالت كيلي: أجل لدينا اجتماع خاص بالموظفين في شركتنا!
قالت لورا: و لا يمكننا تأجيل الاجتماع لأننا سنعين مرشحين ليصبحوا شركاء ثانويين في الشركة!
مايك: حسناً لن تتناولوا الغداء غداً، لأننا سنبدأ العمل على الخطة، لقد تأخر الوقت كثيراً وغداً يوم حافل!
قال لورا: سأذهب لأبدل ملابسي أولاً!
وانصرف الجميع من المكتب، وكانت لورا آخر من خرج منهم، تفاجأت لورا بمايك واقف بالقرب من البورش خاصتها، فقالت: ماذا تفعل هناك؟!
قال: لم أركب من قبل في سيارة مثلها، هل يمكنكِ؟!
قالت: حسناً اصعد سأوصلك إلى منزلكِ!
وعندما وصلت إلى باب منزله قال: ألا تريدين الدخول؟!
قالت: لا شكراً علي الذهاب الآن!
قال :هل أنت بخير؟! قالت: لا أعلم هل أنا بخير أم أن مشاعري عندما كنت في السادسة عشر قد عادت؟!
قال: تستطيعين تخطي هذا كله! قالت: أعلم لكن ستان لن يستطيع!
قال: هل أصبحت تكترثين لمشاعر ذلك الوغد، لقد وضع لكِ شيئاً ما في ذلك النبيذ!
ضحكت لورا وقالت: حسناً هيا اغرب عن وجهي! ترجل من السيارة وقال: طابت ليلتك! وأسرعت لورا بسيارتها بعيداً نحو الميناء!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
:reporter:
كيف سيتم اللقاء بين لورا وبيتر :06:
و كيف سيتصرف ستان :06:
تابعونا
:ciao:
just girl
Tranedo
07-02-2006, 03:49 PM
قصة راااااائعة بل اكثر من رائعة
ننتظر باقي الاجزاء على احر من الجمر
بالتوفيق اختي ...
just girl
08-02-2006, 11:12 AM
مشكور أخوي tranedo على مرورك وردك.
أختك:just girl
just girl
26-02-2006, 05:10 PM
آسفة على التأخير أعزائي لأسباب قهرية، لكني عدت وعادت القصة لتواصل فصولها، ومرة أخري آسفة على هذا الإنقطاع.
تحياتي: just girl
just girl
27-02-2006, 12:07 PM
وعدتكم بمواصلة القصة وتفضلوا هذا الجز ء البسيط:)
**************************************************
وصلت إلى قاربها، رمت معطفها وحقيبتها، وارتمت على فراشها، سحبت هاتفها الخليوي اتصلت بشوون، رفعه بيتر وقال: مساء الخير حلوتي، اتصلت بكِ عدة مرات لكنك لم تردي؟!
قالت: كان لدي اجتماع مهم مع إحدى الشركات، لم أستطع التملص منه!
قال: حسناً ها أنت الآن، هل اشتقت لسماع صوتي؟!
قالت: أجل كثيراً، متى ستأتي لنيويورك؟!
قال: سأنطلق غداً صباحاً!
قالت: أتوق لكونك بنفس المدينة غداً! قال: أنا الآخر أيضاً!
قالت: ماذا بك؟! قال: ماذا بي؟! لا شيء!
قالت: بلى، فجملك أصبحت قصيرة، ونبرة صوتك غريبة!
قال: لقد حظيت بنهار غريب للغاية، واتصال هاتفي أرغمت على إجرائه كان أسوأ، فقط لا غير!
قالت: لا أظن ذلك؟! قال: إضافة إلى شجاري مع شريكي في السكن!
قالت: ألا يوجد شيء إيجابي في يومك على الإطلاق؟!
قال: أجل لقد انتقلت إلى شقة جيدة، فارهة ومؤثثة بأفضل ماركات الأثاث!
قالت: فعلاً؟! وأنا مازلت أعيش في أحد القوارب بميناء نيويورك!
قال: لا بأس؛ من اللطيف العيش بالقرب من البحر!
قالت: لست بالقرب من البحر بل داخله حبيبي!!
وأخذا يتحدثان قليلاً، حديث ملؤه كلمات حب وغزل، وبعد فترة أنهت لورا المكالمة، وتوجهت إلى الحمام محملقة في وجهها، الذي غطته طبقة كلاسيكية ناعمة من المكياج، تذكرت لمسة ستان الدافئة على وجنتها، تلك النظرة التي ارتسمت على وجهه ولمعة عينيه عندما قبلها.. "يا إلهي هذا مثير للاشمئزاز" هذا ما خطر في نفسها لثانية، ثم تذكرت كيف ارتمت على ستان في حفل ميلادها السادس عشر، وكيف كان يحملق في عينيها البنيتان عندما كانا معاً في الماضي، "كيف أمكنه العيش بعد هجري إياه؟ كيف استطاع بناء إمبراطورية الشر التي يتربع على عرشها وهو يحارب مشاعره؟ كيف يقضي هذه اللحظات بعد أن رآني؟ كيف سأعيش الأيام التالية وهو قد غزا ذكرياتي؟" والعديد من هذه الأسئلة جالت دون جواب في عقل لورا، عندها توقفت عن التفكير و استعدت للنوم، ثم استلقت على فراشها وهي تأمل أن يحسن ستان التصرف!!
وبينما لورا غارقة في النوم، كان ستان يسبح في كلماته التي اصطفت بخط مميز على تلك الوريقات لدفتر اليوميات ذاك، كيف كان يكتب كلمة"أحبك" كيف زين اسمها كل مرة بكتبه بالقلوب الصغيرة، وتساءل" هل عادت لأنها تريدني؟ أم عادت لتحطمني مجدداً؟ يا لك من غبي ستان؛ هل تظن أنها ستعود بين ذراعيك بعد جعلتها تعاني من أجلك؟ وبعد أن حطمت عائلتها؟ وبعد أن قـتلـ..."عندها انقطع حبل أفكاره، فمد يده إلى مكتبه الفاره، و سحب كأس الويسكي وارتشف منه محملقاً في النار ليرى خيال لورا الجالس أمامه يتقدم نحوه ويداعب وجهه، هل جن ستان، أم هذا ما يتمناه فحسب؟! أخذ يهلوس ويقول:لماذا؟! لماذا تريدينني أن أتمسك بك أكثر؟!
قال ذلك الخيال في عقله: لأنك لم تكن جاهزاً! لم تستطع أن تضمني للحظة واحدة لنكون فقط نحن!
حاول ستان مد يده ليمسك بشتات ذلك الخيال لكنه عاد مرة أخرى للواقع فأخذ يتمتم"لم أكن جاهزاً؟! ماذا تعني يا لورا؟!!"
***************
تمنى يعجبكم مستنية الردود:ciao:
Tranedo
27-02-2006, 01:32 PM
مشكوره اختي ..
ننتظر الجزء الجديد .. وزيارة بيتر لنيويورك :)
just girl
01-03-2006, 11:00 PM
وفي صباح اليوم التالي وضب بيتر حقيبته ووضعها في سيارته، هاتف سارة ليعلمها برحيله، ثم انطلق مسرعاً على الطريق المؤدي لنيويورك وحيداً يأمل في أن يرى محبوبته حتى لو لم يعلم أنها هي دايمن! وبعد المضي قدماً في هذا الطريق السريع لعدة ساعات وعدة توقفات في بعض المحطات، أطلق بيتر تنهدة طويلة حملته إلى حيث كان قبل خمس سنوات، أمام حاسوبه في سكن الجامعة، أول رسالة تلقاها من دايمن، أول مرة كتب لها الحروف التي تشكل "أحبكِ"، وعندما رفضت مقابلته أول مرة و عشرات المرات التالية، وأسئلة ويلي له"كيف تعشق فتاة لم تقابلها؟ كيف أصبحتما كيان واحد دون أن تعرف اسمها الحقيقي؟"، فكر وقال لنفسه" ما دمت أستطيع دخول قلبها بكلماتي المصفوفة على شاشة الحاسوب وما دمت أعرف أنها تطمئن لي وحجم تعلقا بي فكيف لا أستطيع أن أغرم بها؟!"
أسرعت لورا في طرقات نيويورك المزدحمة وهي تطلق الشتائم، لقد تأخرت عن الاجتماع في شركتها، ألقت نظرة إلى هاتفها إنه الاتصال العاشر من كيلي، ألقت به جانباً وأخذت مخرجاً فرعياً على أمل الوصول إلى الشركة مسرعة وهي تتمتم"بحق الجحيم أين سحر البورش؟!"
أغلقت كيلي السماعة بحنق وهي تقول لمساعدتها: لم ترد هذه المرة أيضاً، سنطر إلى بدء الاجتماع بدونها!
وما هي إلا المسافة من المكتب إلى غرفة الإجتماع، إلا بلورا تأتي وهي تلهث من الركض وهي تقول: لقد تأخرت في النوم و زحمة المرور كل شيء كان ضدي اليوم، أرجوكِ ساندي أكبر كأس يمكنك العثور عليه، املئيه من القهوة واتيني به، شكراً!
قالت كيلي مؤنبة: لماذا تأخرت حقيقة؟!
قالت: لقد تأخرت في النوم، وصلت إلى قاربي البارحة وأجريت مكالمة هاتفية جعلتني حبيستها!
قالت: حسناً رتبي هندامك، حانت لحظة الحقيقة!
قالت: "لحظة الحقيقة" هل كنت تشاهدي مسلسل كونان في الآونة الأخيرة؟!
صمتت كيلي وسارا عبر ذلك الباب لغرفة الاجتماعات لإعلان أي من الموظفين سيصبح مرشحاً للشراكة الثانوية في الشركة.
استيقظ ستان على أثر رنين هاتفه النقال، مد يده من تحت أغطيته الدافئة وتناوله وقال: نعم؟!
ثم تغيرت للحظة ملامح وجهه وقال: هل بحثت في كل مكان فكما تعلم المال و المواصلات وكل شيء ليس بمشكلة؟!
- حسناً آسف لإزعاجك بهذا، لا بأس لم يتغير أي شيء، فما حصل قد حصل! أنهى جملته
وأغلق ستان هاتفه ثم طمر رأسه بين الوسائد بيأس شديد، وكما لو أن يوم غد قد مات!
JJJJJJJJJJJ
:ciao:
just girl
02-03-2006, 09:44 PM
إخواني وأخواتي الأعضاء يمكن شوي كلافة بس إلي عنده موسيقى حزينة مرة تنزل الدموع عاد ابيها وإلي عنده موسيقى تناسب لحظة لقاء مميزة بعد أبيها. آسفة إذا يعني مثقلة عليكم بس علشان الأجواء إلي في القصة . مشكورين لمتابعتكم.
تحياتي
JUST GIRL
:ciao:
just girl
02-03-2006, 10:52 PM
انتهى اجتماع لورا على خير ما يرام، كان عدد الموظفين في الشركة قليل؛ فإن عطلة يوم العمال قد بدأت اليوم، لذا كان اجتماعا خاطفاً فقط من أجل الإعلان عن المرشحين، توجهت لورا من مكتبها نحو ردهة المبنى حين استوقفتها ساندي مساعدة كيلي قائلة: آنسة هاوند يوجد ما أريد إطلاعك عليه! قالت: ما هو؟!
قالت ساندي: لا يمكنني التحدث الآن هل أستطيع التحدث معك غداً في مكان عام يفضل؟!
قالت: أجل بالتأكيد، هل تعرفين الحانة المقابلة للمكتبة؟ قابليني هناك غداً في الساعة التاسعة!
أومأت ساندي برأسها وهما متوجهتان نحو الردهة حين رأت لورا جميع الموظفين و زملائها في مكتب التحقيقات الفيدرالي قد اجتمعوا وكيلي ومايك يحملان قالب كعك كبير كتب عليه"لورا تكمل عامها الخامس والعشرين"، رسمت لورا ابتسامة عريضة على محياها، أخذ الجميع بالغناء لها والتصفيق، عندها تقدمت من قالب الكعك، ضمرت أمنية في قلبها وأطفأت الشموع، ضمت كيلي ومايك وقالت: شكراً جزيلاً لكما، لا يوجد أفضل من كعكة بالكاراميل في أول يوم من عطلة العمال!
قال مايكل وهو يمد علبة مجوهرات من ماركة تيفاني: أعلم أن وقت فتح الهدايا لم يحن بعد لكن أرجو أن تقبلي هدية هذه! ثم طبع على وجنتها قبلة دافئة، فتحت لورا العلبة، فرأت سوار من البلاتين فيه نرد مليء بالأحجار الكريمة، عندها قالت: إنه جميل للغاية، لكنه كلفك ثروة بالتأكيد!
قال: لا يهم المهم إنه نال إعجابك! ثم ألبسه إياها وقطعوا الكعكة واستمتعوا بوقتهم، عندها أخذ الجميع يضرب بالملاعق على الكؤوس وهم يقولون: خطاب، خطاب!
وقفت لورا تنهدت وقالت: يعجز لساني عن شكركم كفاية على كل هذا، الكعكة والهدايا والمشروبات الرائعة، لكن كل هذا يوضح لي أنني أملك أفضل الأصدقاء على الإطلاق، لذا نخب كيلي شريكتي وأعز صديقاتي ومايكل أحد أصدقائي! جونسون والجميع في هذا الغرفة!! شرب الجميع هذا النخب، ولورا تغمغم: ومن هم في الطريق لهذه المدينة!
نظرت لورا بعين متفحصة لما حصلت عليه من الهدايا، ثم ألقت نظرة على سوار مايك يبدو أنه يتمتع بذوق لطيف! عندها سمعت من يقول خلفها: لم تذكريني في نخبك لكني أذكرك على الدوام في نخبي!
استدارت كان ستان واقفاً يرتدي معطف مخملي أبيض و بنطال جينز و قميص من أغلى الماركات كالعادة وبيده وردة حمراء، تسمر الجميع في مكانهم وهم يتهامسون"إنه ستان رولزن؟ ماذا يفعل هنا؟ هل يعرف آنسة هاوند؟"، همس مايكل لجونسون وكيلي: ماذا يفعل هذا الوغد هنا؟! قالت كيلي: لا أعلم لم أدعه إلى الحفلة ولا رغبة لي في ذلك على الإطلاق!
قال جونسون: تستطيع لورا التخلص منه بطريقتها!
قالت كيلي: دعها فقط تكمل تنفسها فحسب! تقدم ستان بطريقته المميزة"يرمق الناس بنظرة خاصة بسحر عينيه"، اقترب من لورا داعب وجهها بالوردة ثم قبل وجنتها وهمس في إذنها: لا يمكنني نسيان عيد ميلادك، لن أفعل و لم أفعل طوال السنين التي خلت!
ثم قدم لها علبة مجوهرات لفت بشريط وعقد بطريقة لطيفة، أحست لورا كما لو أن مارثا ستيوارت قد عقدت ذلك الشريط، فتحته وتسمرت في مكانها، عقد بديع من الألماس و الزمرد، قال ستان: أتمنى أن ينال إعجابك! قالت: إنه..إنه رائع للغاية، لا أظن رقبتي ستتحمل روعته!
قال ستان: ربما روعته لا تضاهى بين قرنائه من العقود لكن روعتك تتفرد به!
قبل وجنتها مجدداً وعرض خدمته في أن يلبسها إياه، رفعت شعرها وهو يغلقه، وهي تتبادل النظرات مع كيلي ومايك وجونسون، قدمت لستان شراباً، ثم أعلنت الفرقة بعد فترة بسيطة أنها الرقصة الأخيرة لمن يريد أن يرقص، لم يكن هناك الكثير من الضيوف الباقين فقط زملاء لورا من الإف بي آي و ستان، جلست لورا على إحدى المقاعد معلنة شعورا بالتخمة من تلك الوجبات الخفيفة التي قدمت في الحفل، تقدم منها ستان و مايكل وقد تعارفا لتوهما، كان مايكل يريد دعوة لورا إلى الرقص لكن ستان سبقه ومد يده لها رمقته بلمعة عينيها، فسحبها بلطف، وضمها بالقرب منه، أو بالأصح حتى لا مس جسده جسدها بكل ود، قالت كيلي معزية مايك: لورا ليست كتلك الفتيات اللاتي ستدعيهن للرقص وتتقرب منهن حتى تنال مرادك، فهي مع قوتها
الخارجية محطمة ومنهكة القوى من الداخل! قال: لكن لا يحق لها التقرب منه وإفساد العملية؟!
قالت: بلى فالعملية بأكملها خاضعة تحت رحمة لورا، أو بطريقة أفضل العملية مرتبطة بمشاعرها بحياتها وبذلك الوغد هناك!
وأشارت بعينيها إلى ستان الذي كان في فردوسه الخاص و لورا تتراقص بين يديه، ما الذي قد يريده ستان أكثر من ذلك؟!!!
@@@@@@@@@@@
ما الذي قد يريده ستان ولا يمكنه الحصول عليه أكثر من تراقص لورا بين يده:06: !
في الأجزاء التالية أحداث وأحداث
جوليا بندلتون
03-03-2006, 02:22 AM
تسلمين عالقصه اختي بس سرعي بوضع الباقي ,, شوقتينا^^
just girl
03-03-2006, 08:51 AM
مشكورة أختي جوليا بندلتون على مرورك وردك الكريم وقريب راح أحط جزء جديد
Just girl
just girl
03-03-2006, 08:59 AM
بينما ستان ولورا يرقصان كانت لورا تفكر"ما هذا الذي يحصل؟ أرقص مع من قتل ريكو؟ أدعه يمسك بي بمخالبه الملطخة بدماء أخي؟"، و ستان كان تفكيره في منحى آخر"فقط دعي الذكريات تفيق حبك الغافي يا لوري"، كان يرقص ببراعة، تارة يقبل يديها وأخرى عنقها وهي تذوب في ألم الماضي بين يدي الوحش الكاسر الذي غزا كل ما هو جيد في كيانها، غزا رغبتها في الانتقام، غزا إصرارها على أن لا تكون دمية ستان مجدداً، غزا إيمانها بحب شوون لها؛ لو كان يحبها ويعشقها حقيقة ألن يأتي إليها كما يفعل ستان؟! ألن يراقصها في عيد ميلادها كما يفعل ستان؟! ألن يقبل شفتيها الزهريتان كما يفعل ستان؟! ألن يضم جسدها كما لو أنه لن يعيش غداً ليضمه، كما يفعل ستان في هذه اللحظة؟!
نظر مايك نظرة خاطفة على لورا"هل تستمتع بوقتها؟ أولا يجب أن أكون مكانه أقبلها و أراقصها؟! لماذا يا لورا صدتني عندما أخبرتك أنني أحبك؟! لا وجود لشخص آخر في حياتكِ أليس كذلك؟! ما قلتيه لي كان كذب فقط لتصديني؟! أو ما آن لقلبك أن يستقر؟!"
انتهت الموسيقى وخرج الجميع من الشركة، أسرعوا باتجاه المواقف، تباطأ مايكل في تشغيل سيارته لكي يراقب لورا، أقترب ستان من سيارتها وقال: لست أنا فقط من يبلي حسناً أليس كذلك؟!
قالت: ربما!! قال: لماذا لا تأتي لمنزلي هذه الليلة؟! قالت: وماذا هناك هذه الليلة؟!
قال: فقط أنا و أنت و عشاء فاخر وزجاجة نبيذ عام 1948؟!
قالت: كنت أود ذلك لكني مرتبطة هذه الليلة!
قال: ألا يمكنك استبدال خططك؟! قالت: لا تؤجل عمل اليوم إلى غد!
قال: وأنا أجلت عمل الأمس إلى اليوم لوري!
رمقته بابتسامة عفوية، وانطلقت خارج المبنى، اتجه لسيارته واستل هاتفه و اتصل برجاله وقال: أهلاً هانك، هل وصل رجلنا إلى المدينة أم ماذا؟!... ما إن يصل إلى ضواحي المدينة حتى تبدأ في تنفيذ ما اتفقنا عليه! حسناً وداعاً!
نهض مايكل من سيارته وتوجه نحو ستان وقال له بنبرة غاضبة للغاية ملوحاً بيده: لا أعلم ما الذي تريده من لورا لكن إن كنت فعلاً تهتم لها فستعلم أهمية ما سأقوله"أنا أحبها بل مجنون بحبها، وإن آذيتها بأي طريقة، لو نزلت على وجنتيها دمعة واحدة بسببك فسأحطم عظامك بأكملها أفهمت؟!"!!!!
قال ستان ببرود محاولاً الحفاظ على أعصابه: أجل فهمت ولذلك لن تحلم حتى بنظرة واحدة منها كالتي تنظر بها لي، ليس نظراتها الآن بل عندما كنت أنا وهي فحسب!!
قال مايكل: إنها تكرهك! تكرهك! يا ابن عمها الثري يا من جعلت حياتها بؤساً بسبب حبك لها!
سكت ستان محدقاً في وجه مايكل للحظات ثم قال: ومن أنت لكي تعلم ذلك كله؟! من أنت لتعلم كيف هو الشعور الذي يختلج في صدري عندما تقع عيني في عينها؟! من أنت لكي تعرف الشعور حين تكون مغرماً لكن...لكن لا يوجد من تكون لك مغرمة؟ من أنت لتعرف الشعور.. عندما ضممتها لجسدي بتلك القوة لأني أعلم ...ربما لن أكون حياً غداً لأضمها؟!
قال مايك وقد بدا عليه التأثر:من أنا؟! أنا مجرد رجل عرفته لورا كصديق لا أكثر ولا أقل!!
تجمعت الدموع في عيني ستان ومعها من السقوط بصعوبة، دخل سيارته الفيراري وأسرع بها متخطياً نظرات مايك البائس!
KKKKKKKKKKKKKkk
أتمنى يعجبكم الجزء ومستنية ردودكم وملاحظاتكم حول القصة :)
أختكم Just girl:ciao:
Tranedo
03-03-2006, 09:56 AM
مشكوووره اختي .. وانا متابع لقصتك
اتمنى اكمالها بأسرع وقت ...
just girl
03-03-2006, 10:13 AM
مشكور أخوي Tranedoعلى متابعتك لقصتي
تحياتي لك وللجميع
master pokemon
03-03-2006, 11:47 AM
شكرا على القصة
رائعة
just girl
03-03-2006, 12:03 PM
شكراً أخوي ماستر بوكيمون على مرورك وردك.
تحياتيييييي
just girl
12-03-2006, 12:07 PM
بعد عدة ساعات من العمل على خطة حفل لم الشمل، قال الرئيس: سيكون من الجيد البدء في تجهيز المعدات، جونسون دع العميل جايك يبدأ العمل على بطاقات الهوية، والعميل ساندرز على أجهزة التصنت المعدلة، والجميع لا أعلم أي منهم ليكونوا على أهبة الاستعداد لحدوث أي طارئ قد يغير من مسرى الخطة!
أومأ مايك برأسه وخرج مسرعاً وبيده رزمة من الأوراق و الملفات، أطلقت لورا تنهدة طويلة تدل على الارتياح المخلوط بالتوتر، قال الرئيس: ما بك آنسة هاوند؟
قالت: مجرد بعض المشاكل الخاصة!
قال: ألا تعلمين أيتها العميلة هاوند أن مشاكلكِ هي جزء من المهمة؟!
قالت: آسفة سيدي لم أفهم مغزى كلامك؟!
قال: القضاء على إمبراطورية ستان تتطلب نقطة ضعف، لورا أنت هي نقطة الضعف...!
قالت مقاطعة بتحدي: حياتي ومشاكلي ليست كلها رهناُ بستان لست دمية لستان ولست دمية للمكتب، ربما أنا نقطة ضعف لكن لدي حياتي خارج أروقة هذه المكتب سيدي, وأحاول الحفاظ عليها طبيعية قدر الإمكان، لا يمكنك أن تجعلني ملازمة لذكر ستان أو خارج إطار الصورة أتعلم لماذا سيدي؟ لأنني الصورة بأكملها!!
خرجت من غرفة الاجتماعات متوجهة لغرفة الخزانات، أسرعت نحو خزانة مايك التي قسمها لجزأين حيث تستطيع لورا الاحتفاظ ببعض أغراضها هناك، فتحتها بعصبية وأخرجت علبة قرأت الوصفة بسرعة وابتلعت إحدى الحبوب، جلست على الأرض وظهرها إلى الخزائن، دخل مايكل باحثاً عنها، اقترب منها سحب العلبة من يدها وقال: لا تستخدمي وصفة غيرك لورا!
قالت: وما حاجتك لهذا المهدئ مايك، أعني لماذا هذه في خزانتك؟!
قال: هناك الكثير من الأشياء التي اهتممت بها منذ دخولي هذا المكتب، والكثير من الأشياء التي وجب علي أن أقلق بشأنها حتى فقدت السيطرة لهذا أحتاج هذه! ووضع العلبة في الخزانة وأغلقها، نكست لورا رأسها جاعلة إياه على ركبتيها ووضعت يداها على رقبتها وأخذت تنتحب بصمت، نظر مايكل لها نظرة من يحاول أن يواسي لكن ليس بيده ذلك، ثم مسح على رأسها وضمها إليه معزي وقال: لماذا تبكي؟! قالت: لكل شيء لم أبكِ عليه من قبل، لكل الألم الذي يعتريني وليس بيدي ما أفعله لأوقفه، لكل من...من أحبوني وخيبت أملهم، أبكي من أجل ريكو الذي يشاهدني ويقول"توقفي عن النحيب، لا يوجد ما يستحق ذلك"، لكن الكثير يستحق الكثير!!
قال: لا يمكن للجميع أن يبكوا لمجرد البكاء لورا، لا يبكون سوى الدموع، لكنكِ تبكي كل شيء دموعكِ هي ألم لا يمكن للجميع مسحه عن وجنتيك!
قالت: لطالما قال لي شخص"الدموع عندما تلامس وجه العاشق فهو يبكيها لحبه، وعندما تلامس وجه المفجوع فهو يبكيها لحبه، وعندما تلامس وجه المحطم فهو يبكيها لحبه، لكن عندما تلامس وجه القاتل فهو يبكيها لذنبه"، فأيهم أنا مايك؟ العاشق الذي لم يرى حبه ويبكيه؟ أم المفجوع الذي يخسر حبه ولم يلمسه؟ أم المحطم الذي أبعد حبه ولم يسامحه؟ أم..أم القاتل الذي قتل أطياف الحب التي تحمي حبه؟!
قال: أنت الحب بأكمله والأغبياء فقط هم من يفجعوكِ أو يحطموكِ!
قالت: ماذا عن أن يعشقوني؟! قال: سيكون حلمهم قد تحقق حينها!
ابتسمت وقالت: سأحتاج لبعض من هذا المهدئ إنه جيد حقاً!
ساعدها مايك على النهوض شكرته وقالت: لو لم أصبك بتلك الرصاصة قبل سنتين لما كنت قد دخلت هذا المكتب أو أحسست بشعور العائلة مجدداً!
قال: مع أنني أنا الذي أدخلت للطوارئ تلك الليلة لكن أظن أن ذلك هو القدر!
فقبل سنتين كان مايك يحقق في إحدى الجادات المليئة بتجار المخدرات، كانت ليلة مليئة بالأمطار، حصل مايكل على معلومات تفيد بوجود "دايمن" قرصانة الحاسوب في تلك المنطقة تلك الليلة، أنسل بخفة على درجات تلك العمارة القديمة، وصل إلى الشقة المعنية، نظر من ثقب المفتاح، لم يجد أي شيء مثير للريبة حتى لمح بعض الأسلاك التي رميت في أنحاء من الغرفة ، شهر مسدسه واقتحم الشقة مسرعاً، فاجأته"دايمن" بضربة أوقعته أرضاً ثبته وأغلقت الباب كي لا يبدأ الجيران بالتجمع، تفحصته بنظرة خاطفة، مدت يدها داخل معطفه وأخرجت شارته، وقالت: جميل أن يرسلوا عميل إف بي آي ليقبض علي، يبدو أن لدي شأن! لديك اسم لطيف "مايكل ف. دينيس" تشرفت بمعرفتك!
قال: هل يمكنكِ إبعاد ركبتكِ عن صدري لا يمكنني التنفس!
قالت: أوه آسفة! بالتأكيد لن أبعد قدمي عنك هل تظن أنن سأسمح لك أن تقبض علي؟!
أبعدها مايك عنه بضربة من قدمه فقالت مستهزئة: من الواضح أنهم لا يعلمونكم كيف تقاتل في الشارع أليس كذلك؟!
قال: أنت مخطأة لأنهم ينتشلوننا من الشارع أساساً!
سحبت بسرعة مسدس مايكل الملقى على الأرض ووجهته إلى صدره وقالت: ما الذي تريده مني؟! قال: أن تأتي معي !! عندها تحرك إلى الأمام خطوة فصرخت فيه: لم أجن بعد، عد غداً قد أقبل بالمجيء معك! وألقت نظرة من النافذة وقالت: أتيت بدون مساعدة أو بعض العملاء من إف بي آي أنت شجاع حقاً! عندها ركض مسرعاً عبر الغرفة ، تصارعا وهو يحاول أخذ المسدس من يدها، عندها انطلق النار منه، تجمدت"دايمن" في مكانها ومايكل قد سقط أرضاً، أطلقت صرخة مكتومة واضعة يدها على فمها، اقتربت منه وهي تنظر لجرحه في جنبه الأيمن، "الدم لم يصبح أسود إذاً الرصاصة لم تصب الكلية" هكذا فكرت للحظات ثم نهضت ويدها مازالت على فمها، وهي تنظر حولها بذعر، ثم صرخت في وجهه: أي عميل أنت في مكتب التحقيقات، كيف تقوم بعملية قبض دون سترة واقية من الرصاص؟!
قال وهو يتأوه ألماً: لو ارتديت سترة لكان تجار المخدرات قتلوني قبل أن أصل لباب المبنى!
قالت: لحسن الحظ هناك مشفى على بعد 15دقيقة، خذ اضغط على جرحك بهذا لتوقف النزيف سآتي بمفتاح سيارتي! قال وقد أمسك بقطعة القماش تلك: لماذا تساعديني؟!
قالت: ربما لا تعلم هذا عني لكني لا أحبذ فكرة موت أحد العملاء الفيدراليين في مطبخي!
@@@@@@@@@@@@
أتمنى عجبكم الجزء وآسفة على التأخير
:ciao:
just girl
12-03-2006, 05:22 PM
بعدها ساعدته في الوصول إلي سيارتها، ولحسن الحظ شقتها كانت في الطابق الثاني، وأسرعت بالسيارة بين تلك الأزقة، وصلت إلى أحد الطرق الرئيسية، أخذت تطلق الشتائم وهي تمر بغضب بين السيارات الأخرى، وصلت بعد أقل من عشر دقائق إلى بوابة الطوارئ، جاء عدة مسعفين وأطباء لينقله من سيارتها إلى غرفة الطوارئ، سألها أحد المسعفين: كيف أصيب بالرصاصة؟!
قالت:..لقد حاول أحد تجار المخدرات سرقة سيارته قاومه لذلك أطلق النار عليه رأيته وأسرعت في نقله إلى هنا!
دخلت خلفهم وما إن وصلوا إلى غرفة العمليات حتى أبعدتها الممرضات، جلست في غرفة الانتظار لقرابة أربع ساعات، نظرت إلى ساعتها إنها الثالثة والنصف فجراً، ألن يخبرها أحد بأي شيء؟ حينها أتتها أحدى الممرضات وقالت: أيتها الآنسة؟ إنه بخير الآن هل تريدين رؤيته؟!
قالت: أجل شكراً! نهضت بسرعة خلف الممرضة، التي أشارت بيدها إلى إحدى الغرف، نظرت عبر زجاج الباب لثانية ثم دفعت الباب ودخلت، اقتربت منه، فرمقها بنظرة منهكة، حاول إبعاد قناع الأكسجين لكنها منعته، جلست إلى كرسي بجانبه ثم قالت: أليس لك أقرباء ليهاتفوهم في المدينة؟! فقط أرمش بعينك لا تجهد نفسك!
قالت: لا بأس سيأتي المسئول عنك بعد قليل سيكمل المعاملات الورقية، أين هي شارتك؟!
حينها أشار بيده إلى كيس وضع على أحد المقاعد، توجهت إليه وأخرجت شارة مايكل من بين ملابسه الملطخة بالدماء، سحبت منديل من على الطاولة وحاولت مسحها عن الدم الذي أصابها، جلست على المقاعد وأخذت بالبكاء، عندها رفع مايكل القناع عن وجهه وقال: لست أنت من أصيب بالرصاصة أو أحد من أقربائك بل أنا و أمثل عدوك تقريباً!
قالت: لا ..لا تمثل عدو بالنسبة لي بل...ماذا قلت لك عن عدم إجهاد نفسك!
اقتربت من فراش مايكل فقال: احكي لي قصتكِ؟! قالت: أوحقاً تريد ذلك؟!
قال: أجل، فلن أذهب إلى أي مكان بأي حال!
قالت: حسناً! وجلست تحكي له حكايتها حتى الساعة الخامسة تقريباً، ألقت نظرة على ساعة الجدار ثم قالت: وهذه هي حياتي! قال: نحن..مكتب التحقيقات نعرض عليك عرضاً، سوف يتم تجنيدك لتصبحي عميلة في الإف بي آي مقابل خدمات لنا، لنلقي القبض على ستان رولزن، سأكون أنا المسئول عنكِ؟!
قالت: أنا فعلاً لم أجن، ستان رولزن؟! سوف يقضي علي، هذا الرجل هو أكثر قرصان حاسوب وحشية! قال: فقط فكري في ذلك؟!
وأظننا نعرف الإجابة فها هي الآن بعد سنتان عميلة خاصة تقع عليها مسؤوليات هائلة.
D#D#D#D#D#D#D#D#D#D#D#D#D#D#D#D
جزء بسيط بس يا رب نال إعجابكم
:ciao:
"Taz"
12-03-2006, 06:03 PM
قصة رهيييييييييييييييبة
ننتظر المزيد
سلام
just girl
13-03-2006, 12:18 PM
مشكووووووووووووووووووور أخوي TAZ عل مرورك وردك وإن شاء الله الأجزاء القادمة تكون عند حسن ظنكم
koussour
05-06-2006, 07:32 PM
التكملة فينها انتظر بفارغ الصبر
THE KNIFE
06-06-2006, 01:00 AM
روعة روعة
الصراحة اجمل ما قرات عيناي
just girl
06-06-2006, 08:10 AM
قريب ان شاء الله راح أكمل القصة ومشكورين على متابعتكم ليها
تحياتي
JARRASH
06-06-2006, 11:44 AM
تسلميلي أختي على القصة الروعه
وننتظر التكمله
ونتمنى ان نرى قصصك الأخرى التي لم تنشريها
والسلام...;)
ALBIRD
23-06-2006, 10:55 AM
بصراحة القصة دى روووووووووووووعة
اسيرة النجوم
23-06-2006, 07:21 PM
:silly: :silly: القصة رررررررررررررااااااااااااااااااائئئئئعععععععة :wow: :wow:
:35: :35: :35: :35: :35: :35: :35: :35: :35: :35: :35:
:p :silly: انتظر البقية على احر من الجمر:silly: :p
اختك اسيرة النجوم
:sadwavey:
just girl
25-06-2006, 07:32 AM
-"هل يمكننا أخذ استراحة سيدي؟!" سأل أحد الشبان في مركز ستان الخاص، رفع ستان بصره عن حاسوبه وقال: حسناً لمدة نصف ساعة فقط!
اقتربت مساعدة ستان الخاصة منه وقالت: سيدي لقد طلبت مني التحقق من هذا الرقم، يبدو أنه يعود لنفس القرصان!
قال وقد أمسك الورقة من يدها: حسناً شكراً لكِ!
فقد كان ستان يجند المزيد من الشبان من أجل إمبراطوريته، رفع قدماه عند مكتبه وأخرج من بين طيات قميصه قلادة فتحها يتأمل وجه لورا للحظات، قبل أن يصرخ أحد الرجال: سيدي لقد وصل براكيت لمدخل المدينة لقد أرسلت هانك ليحضره إلى ...!
قال ستان: غيرت خطتي أرسله إلى منزلي أولاً سأتوجه هناك حالاً!
قال الرجل: أجل بالتأكيد حالاً سيدي!
"هل انتهيت لورا؟!" قال مايكل، قالت: لحظة واحدة!
لقد كانا في محل فيرا وانغ لتبتاع لورا وكيلي فساتينهما من أجل حفل لم الشمل، استند مايكل لأحد الجدران وقال: لا أفهم ما حاجتكما لثياب جديدة؟!
قالت لورا وهي تخرج من غرفة تبديل الملابس: نحن عملاء متخفين في مهمة لا يمكننا لبس الملابس نفسها في مهمتين حسناً!
قال: هذا فستان رائع كم يبلغ ثمنه؟! قالت: ليس كثيراً!
قال: تبدين على سجيتك وأنت ترتدينه! قالت: سأعتبر هذا إطراء منك شكراً!
"لقد تأخرنا هيا بنا" قالت كيلي، ألقى الجميع نظرة خاطفة على ساعاتهم، ثم أخذت لورا حذائها أسرعت لتدفع ثمن الثوب، وخرج الجميع، كيلي و لورا في سيارة الأخيرة ومايكل في سيارته.
بينما بيتر على مقربة من المدينة أحس بتلك السيارة التي تحاول مضايقته، عندها توقفت أمامه، نزل منها ذلك الرجل الضخم نفسه الذي أعطاه الرقم في شيكاجو، اقترب من النافذة طرقها فأنزلها بيتر على مضض وقال: حسناً ها أنا ذا أين ذلك..رولزن!
قال الرجل: سأرافقك في سيارتك وأنت اتبع تلك السيارة أمامك!
وقبل أن ينبس بيتر بكلمة صعد الرجل إلى جانبه وأشار بيده إلى سائق تلك السيارة ثم لبيتر ليتحركا، ربما قادا السيارة لنحو أربعين دقيقة قبل أن يصلوا لمنزل ستان، ترجل الجميع من السيارات تقدم الرجل ضخم الجثة من بيتر وقال له: أنا هانك اسمح لي بأن أرحب بك في خضم الأمور، جزء من مهمتي أن أفتشك بحثاً عن أي سلاح أو أي شيء آخر!
رفع بيتر ذراعيه وهو يتمتم: هذا آخر ما توقعته!
قال هانك: تفضل من هنا، سيستقبلك السيد رولزن بنفسه، لا تقلق سأعتني بسيارتك جيداً!
قال:..حسناً..شكراً لك! اقترب من باب المنزل، وما إن هم بقرع الجرس حتى فتح ستان الباب، وقال: أهلاً بيتر أنا ستان رولزن لي الشرف بمقابلة قرصان عظيم مثلك!
قال بيتر وهو يصافحه: وأنا لي الفضول بحثاً عن سبب يشرفك لمقابلتي أولاً!
قال وهو يضحك: تفضل أولاً لكل شيء وقته! شكراً هانك يمكنك البقاء مع الحارس حتى أناديك!
دخل بيتر وهو يلقي نظرة فاحصة على المنزل، أشار ستان بيده له نحو غرفة الجلوس، جلس بيتر وكل ما يهمه الآن هو معرفة سبب هذا كله، قدم له ستان كأس من النبيذ، ثم جلس قبالته وقال: أتمنى أن تبقى لوقت العشاء فالخدم يجهزونه الآن!
قال: آسف لا يمكنني، لدي ارتباطات أخرى!
قال: أجل حفل لم الشمل أليس كذلك؟! ارتسمت ملامح المفاجأة على وجه بيتر، فبادره ستان بالقول: أحب أن أتعرف على الأشخاص الذين سأعمل معهم!
قال بيتر وهو يغرق في ذلك المقعد الوفير: وما الذي يجعلك واثقاً أنني سأعمل معك؟!
قال: لا شيء لكن أعرف أنك أفضل قرصان حاسوب يمكنه مساعدتي في هذه المهمة!
سأله بوجه ذو ملامح باردة زالت مع تدفق الكلمات من فمه: وما هي هذا المهمة سيد..رولزن؟!
قال: أظن أن وقت هذا السؤال قد حان؟! أخبره ستان بملخص العملية، لم يمض متعمقاً بالتفاصيل أو يسأل عنها، نهض بيتر غاضباً وهو يقول بعد انقطاع صدى أخر كلمات ستان في عقله :هل تظنني خائناً أخون وطني؟!
قال ستان: لست تخون وطنك! فرمقه بيتر بنظرة حادة وباردة في نفس الوقت فقال: حسناً قليلاً! لكن فكر بما قد تجنيه من فوائد! يمكنك الحصول على المال والشهرة والقوة، وأيضاً على أي فتاة تريدها، سويدية أو تشيكية حتى لو استرالية، لن تكون المواعدة صعبة بعد الآن!
قال بيتر: هل تظنني أبيع وطني من أجل حفنة من العاهرات، لست وغد قذر سيد رولزن!
قال: نادني ستان، لست تبيعه من أجل بعض الفتيات، أنت تسعى لما هو أفضل لك، عليك الانتهاء من دفع الأقساط الجامعية، وأجار شقتك الجديدة، والحصول على ما هو أفضل من أجهزة الحماية وأقوى الحواسيب على الإطلاق، ولعلي لم أنسى ذكر ذلك، سوف تتمكن من مقابلة حبيبتك دايمن، سوف تأتي جرياً إلى أحضانك بعد هذه العملية!
ارتعش جسد بيتر بعد ذكر اسم حب حياته على لسان شخص خائن مثل ستان، لكنه فكر"دايمن بيد يدي، كل ما علي فعله هو مساعدته"، لم يكن حب بيتر الملقب بـ"دايمن" معروفاً بالنسبة لستان، لم يكن يعرف أنها نفسها غاليته لورا، يالسخرية القدر، يسلم كيانه وحب حياته بيديه لبيتر!!!!
قطع ستان حبل أفكار بيتر وقال: سأعتبر السكوت علامة الرضا، تفضل من هنا، يوجد لديك بعض الوقت قبل بدء الحفل، لنتناول بعض الطعام!
ما إن هم ستان بالجلوس، حتى سمع طرقاً على الباب، فقال: أعذرني لم أتوقع ضيوفاً سواك في هذا الوقت!
تمتم بيتر ببعض الكلمات التي لم يتعب ستان نفسه بمعرفتها، توجه نحو الباب، ما إن فتحه حتى أخذ يقفز فرحاً، الحقيقة كانت فرحته مكتومة؛ فهاهي لورا واقفة بفستانها النيلي الجديد، وقد لفت معطفها بقوة على جسدها حتى تمنى ستان لو كان مكانه، قالت: لقد أجلت برنامجي لساعة تقريباً فلم أجد غير منزلك ألجأ إليه! فقال: لم أتوقع زيارتكِ لكن تفضلي الجو بارد للغاية في الخارج!
دخلت نحو غرفة المعيشة المطلة على غرفة الطعام حيث جلس بيتر يقلب بعض الأوراق أمامه، لم تترك له فرصة ليلمحا بل خرجت وهي تقول في نفسها: يا للهول، بيتر براكيت قابل ستان قبلي!
استدارت مسرعة فاصطدمت بستان الذي قال: ماذا هناك؟1 تعالي دعيني أعرفكِ بضيفي..!
فقالت: لا بأس لقد رأيت الأوراق بيده لا أحبذ فكرة تركك عملك لأجلي، لذا سوف... أحتاج لاستعمال دورة المياه؟!
قال: هناك في نهاية الممر! قالت: شكراً!
دخلت إلى الحمام وأغلقت الباب بسرعة خلفها، أخرجت هاتفها، همت بالاتصال بمايكل، لكن توقفت "بالتأكيد ستان يراقب جميع الخطوط بمجال موجي خاص، لن يتمكن من قراءة رسالتي"، كتبت رسالة لمايكل"أنقذني بسرعة أنت من أمرني بالقدوم لمنزل ستان، بيتر براكيت يتناول العشاء مع ستان، والأخير يراقب الخطوط بمجال موجي خاص لا أستطيع الاتصال بك أرسل لي رسالة حالاً"، انتظرت دقائق، ثم وصلتها رسالة من كيلي"سأتصل بكِ متعذرة بعذر، ثم أخبري ستان و اخرجي"، أخذت لورا تتمتم لنفسها"ليس بالشيء الكثير، حينها رن هاتفها، وهي تجيب عليه كان ستان يستمع لحديثها من قسم الأمن عبر سماعة أذن صغيرة"أرجوكِ أحتاج لمساعدتك لورا، هنري هنا، إنه يحاول أخذ صغيري مني!!،(كانتا تمثلان مسرحية قديمة، فقد حصل هذا الحديث بأكمله قبل شهران)، "أتعنين أن هنري الأب يحاول أخذ هنري الابن منكٍ؟!"، قالت:"أجل ، يقول أنه قد تصالح مع والداه ويريدان رؤية حفيدهما، لورا أنا أعرف هنري أكثر من زوجته الحالية،فأنا أم طفله بحق السماء، سوف يأخذه ولن يعيده أعلم ذلك!"، قالت لورا: "خذي نفس عميق وامسحي دموعكِ، جاريه فيما يفعل، وضبي حقيبة صغيرة لكِ ولهنري الابن، وتوجهي معه إلى إنديانا، حسناً؟!"، قالت"أرجو أن تنطلي عليه الحيلة!"، قالت"سوف تنجح، أعرف ذلك!"، وهذا فعلاً ما حصل، فقد نجحت كيلي في الاحتفاظ بحق الوصاية على رضيعها.
خرجت من الحمام، متجهة نحو الباب، لمحها ستان، جرى نحوها، وقد نجحت بإبقاء ظهرها لوجه بيتر، أمسك بيدها وقال: إلى أين تذهبين؟!
قالت: إحدى صديقاتي تعاني من مشكلة، والد طفلها يحاول أخذه منه، لذا سوف أذهب لمساعدتها!
قال: وهل أنت هو الفارس الملثم الذي ينقذ من يحتاج إلى إنقاذ! قالت: شيء من هذا القبيل، علي أن أذهب! همت بالخروج، أحكم ستان قبضته على يدها وسبها ضاماً إياها قريباً منه، وقال: قبلة لأجل الحظ الجيد، أيها الفارس الملثم! وحاول تقبيلها، لكنه طأطأت برأسها وقالت: ستان لست بمزاج مناسب!!!
just girl
26-06-2006, 02:33 AM
وخرجت،"ماذا تعني بمزاج مناسب؟!"، توجه نحو غرفة الطعام، وهو مشغول البال، قاطع بيتر تسلسل أفكاره بقوله: هل تلك صديقتك؟!
فكر ستان"صديقتي؟ إنها أكثر بكثير من ذلك، إنها حياتي وعمري وكياني بأكمله"، لكنه قال: أجل، نوعاً ما، لسنا نتواعد منذ فترة طويلة، بضعة أسابيع فقط!
قال بيتر: أنا و دايمن نتواعد منذ خمس سنوات، لا يوجد فتاة في العالم مثلها إنها مثالية، والأهم من ذلك..! قاطعه ستان: أ،ها توافق قائمتك؟! (قائمة الصفات التي يضعها الشخص لشريك حياته)، قال: أنا لا أضع قوائم، الأهم من ذلك كله أننا نتبادل حباً من غير شروط!! ماذا عنك هل توافق فتاتك قائمتك؟!
قال ستان وعيناه تحلمان بجسد لورا بين يديه مثل هذا الصباح: كل ما كتبته في تلك القائمة هو اسمها، إنها فعلاً فتاتي!!!
فابتسم بيتر ابتسامة متوترة للغاية؛ إنه يجلس مع أكثر الأشخاص وحشية ولؤماً وخيانة لوطنه، وأيضاَ هو نفسه الذي سيوصله إلى حبيبته دايمن.....
خرجت لورا من فناء منزل ستان متوجه إلى صالة الرياضة في تلك الثانوية القديمة، حيث انتظرها مايكل و كيلي، ترجلت من سيارتها، خلعت معطفها ووضعته في سيارتها وقالت: لا أثق بوضع معطفي في أمانة المعاطف!
قال مايكل: حسناً أنت بخير الآن، لن يطول الوقت حتى وصول بيتر، فهم يبحثون عن ملك حفلة التخرج في دفعتهم الآن! قالت لورا: بيتر براكيت ملك حفلة التخرج في دفعته؟! ذلك شيء غريب؟!
قالت كيلي: لا شيء غريب، أنا كنت الوصيفة الأولى! قالت لورا: أنا كنت الملكة ومازلت أحتفظ بالتاج والصولجان، ماذا عنك مايكل؟!
قال وهو يفتح لهن باب المدرسة: كنتما ملكة وإحدى أعضاء البلاط وكل ما كنته هو...مهرج البلاط!
أخذت الفتيات بالضحك ووجه مايكل قد أصبح أحمر، ثم قال: على الأقل لقد أعطوني بقشيش في تلك الليلة، جائزة على استعراضي، أو سقوطي من فوق منصة الرقص!
قالت كيلي: كأن كلامك يحسن من الأمر!
وصلوا إلى قاعة الرياضة في المدرسة، قالت كيلي: لم تتغير منذ آخر مرة زرتها!
قالت لورا: هل كنتي في هذه المدرسة أنت أيضاً!
قالت: أجل، ثلاثة أجيال من عائلة لاين درست في هذه المدرسة، وكنت أحدها!
قال مايكل: حمداً لله لم أدرس هنا انظري لقدامة هذه الصالة!
قال كيلي: إنها مدرسة أثرية على ما أعتقد، هيا لنجلس قرب البوابة، سيتولى أخي تعريفنا لبيتر!
قال مايكل: وأين هو أخوكِ؟! أشارت بيدها إلى المنصة، قالت لورا: صوته رائع حقاًً!
قالت كيلي: لقد رفض والدانا أولاً أن يؤسس فرقة، لكنه خرج من المنزل ولم يعد إلا وبيده اسطوانتهم الأولى!
قالت لورا: أود الرقص! قالت كيلي بعد تبادل النظرات مع مايكل: سأبقى هنا اذهبا أنتما الاثنان!
أمسكت لورا بيد مايكل وهي قد طربت باللحن المعزوف، مشت بسرعة إلى وسط القاعة وقالت: لا تبدي مهاراتك في الرقص حسناً؟!
قال: لماذا؟! قالت: سوف أبدو حينها كمن ترقص للوهلة الأولى في حياتها!
قال: حسناً يمكنني ذلك! بدا كأنه يستمتع للمرة الأولى بحياته،"يمكنني الرقص مع لورا دون أن يكون ستان في الأرجاء".....
"بيتر هنا أسرعا أنتما الاثنان"، سمعت لورا هذه الكلمات بصعوبة من سماعتها بسبب الموسيقى، لكنها جذبت يد مايكل وأسرعت إلى حيث جلسا قبل قليل، قالت كيلي: بعد هذه الأغنية سيتكفل أخي بتقديمنا إلى بيتر!
قالت لورا: ألا يمكنه إنهائها الآن؟!
قال مايكل: أنت ترتجفين مابكِ؟!
قالت لورا: لا أعلم إنها المرة الأولى التي أشعر بالفزع أثناء المهمة!
قالت كيلي: إنها مهمة العمر لورا، يمكنك حتى الصراخ!
انتظر الثلاثة بفارغ الصبر انتهاء الأغنية، أسرع أخ كيلي إلى حيث وقفت أخته وقال: حسناً أين هو؟!
قالت كيلي: إنه هناك حيث يقدمون المشروبات!
قال: حسناً هل أنتن مستعدات؟!
قالت لورا: لم نكن أكثر استعداداَ من قبل راسل هيا عرفنا به!
قطع الثلاثة بسرعة قاعة الرقص وتوجها نحو بيتر بينما بقي مايكل في مكانه وهو يتتبعهم بعينيه، توقف راسل أمام بيتر وقال: هل أعجبكِ صوتي أ/ أ،ك مازلت مصراً على فشل الفرقة؟!
وقف بيتر وقال: راسل؟! لقد وصلت إلى القمة يا صاحبي! وضم الاثنان بعضهما، قالت كيلي: أرجو أ،ك تذكرني؟!
قال بيتر: أجل كيلي، أنت من بقي يفسد اجتماعاتنا المغلقة! وضمها هي الأخرى، تنحى الاثنان من أمام لورا، فعلاً تفاجأ بيتر بجمالها، قاتل كيلي: هذه صديقتي جينيفر بارنيز!
قال بيتر وهو يقبل يد لورا وهو يعتقد أن اسمها جينيفر: تشرفت بمعرفتكِ آنسة بارنيز!
قال راسل: تعالي كيلي سأجعلكِ تغنين معي هذه المرة!
قالت كيلي: لا يمكنني...! لكنه سحبها بسرعة نحو المنصة، وقف بيتر يحدق في وجه لورا، وقال: هل يمكنني تقديم شراب لكِ؟!
قالت: أجل بالتأكيد!
مضت فترة وجيزة وقد بدا أن بيتر يستمتع بالحديث مع لورا<جينيفر>، فهما يتجاذبان أطراف الحديث ويضحكان، وبين لحطة وأخرى تلقي لورا نظرة خاطفة على كيلي وهي برفقة راسل يغنيان فكرت"لا بأس بصوتها"!!!
قطع بيتر حبل أفكارها وقال: هل تودين الرقص؟!
قالت: أجل بالتأكيد، لكني أحذرك لست راقصة بارعة للغاية!
قال: لا بأس فهذا سيحول دوني إظهاري بمظهر محرج!!
اسيرة النجوم
30-06-2006, 12:57 AM
:bigeyes: القصة اصبحت اكثر اثارة و تشويقا :wow:
:silly: :silly: انتظر البقية :silly: :silly:
اسيرة النجوم
..MeRyL..
06-07-2006, 01:00 PM
روووووووووووعه القصه :)
يعطيكِـ العافيهـ،،
ننتظر التكملهـ.
اسيرة النجوم
11-08-2006, 12:52 AM
وين التكملة
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .