C.RONALDO
10-12-2005, 11:04 PM
http://www.arabiclub.net/video/2005-2006/dawre/arabixkuwaitDHAB/Khaleed.gif
يبدو ان العرباوية يعيشون اليوم احد اجمل ايامهم، فبعودة أحمد موسى كانت البداية وبتكريم القلاف كانت الثانية وبتحقيق النقاط الثلاث كانت الثالثة... بعد مباراة مثيرة تمكن الأخضر من تحقيق فوز صعب على الكويت بهدف سجله خالد خلف في آخر عشرة دقائق من زمن المباراة وبهذه النتيجة ارتفع رصيد العربي إلى 13 نقطة، بينما ظل رصيد الخاسر على ما هو عليه 15 نقطة.
وقد بدأ الأخضر اللقاء وهو الذي صدم بغياب فراس الخطيب والذي بينت الاشعة بانه مصاب بغضروف قبل المباراة بساعات مما جعل المدرب فييرا يقوم ببعض التغيرات لسد الفراغ الذي سيحدثه غياب الخطيب، وقد بدأ بادو فييرا اللقاء بتشكيلة مكونة من كل من: محمد غانم، مالك القلاف، مساعد عبدالله، محمد عيسى، نواف الشويع، طلال خلفان، مبارك البلوشي، محمد جراغ، خالد عبدالقدوس، رجا رافع، سعود سويد.
وقد بدأ اللقاء بتحفظ كبير بين الفريقين كون ان الهدف المبكر سيحمل الخصم عبئاً كبيراً فاعتمدا على التسديد من خارج المنطقة، وقد تعرض الكويت لهزة مبكرة بطرد المدافع يوسف اليوحة بعد ان قام بضرب خالد عبدالقدوس بشكل متعمد مرتين متتاليتين في غضون 5 دقائق مما حدا بالحكم قاسم حمزة بتوجيه بطاقتين صفراويتين للاعب، مما استدعى طرده.
بيد ان الاخضر لم يستطع استغلال هذا النقص بشكل جيد فكان الخصم يبادر بالهجمات المرتدة السريعة عن طريق البحريني طلال يوسف والمغربي محمد ارمومن ولكن خط الدفاع تمكن من الحد من خطورتهم لأقصى درجة ممكنة فيما ركز العربي محاولاته عن طريق الاطراف الايمن والايسر لأستغلال مهارة رجا رافع بالكرات الرأسية ولكن لم تشكل اياً من تلك الكرات اي خطورة كونها افتقدت للتنظيم.
وفي الشوط الثاني أجرى العربي تغييراً مبكراً فأخرج رجا رافع وأشرك خالد خلف وذلك في خطوة واضحة للاعتماد على الاختراق من العمق لأستغلال النقص العددي لدى الخصم، فتحسن اداء الاخضر تدريجياً وشكل بعض الخطورة ولكن دون الوصول للمرمى، وقد استغل الخصم المساحات الموجودة بشكل جيد فركز وكثف هجماته عن طريق ارمومن ويوسف، وسنحت للأول فرصة محققة عن طريق انفراد تام بالحارس محمد غانم ولكن ارمومن مثل بشكل واضح فنال البطاقة الصفراء وقد سنحت فرصة اخرى خطيرة للكويت اثر ركلة حرة نفذها وليد علي ابعدها غانم ببراعة لترتطم بالعارضة ويبعدها دفاع العربي.
وقد وجد فييرا ان اسلوب الهجمات الخضراء بات تقليدياً فكان الاعتماد على الاختراق واضحاً من الثلاثي الهجومي خالد عبدالقدوس وسعود سويد وخالد خلف، فأخرج سويد واشرك عبدالله المطوع والذي ساهم بتحركاته الفعاله بزعزعة دفاع الخصم وتطاول لكرة عرضية برأسه خادعت الفضلي وارتطمت بالقائم، وفي الدقيقة 35 جاء الفرج عن طريق خالد خلف والذي استلم كرة في منتصف الملعب من البديل عبدالله المطوع الذي هيأها له القلاف، فراوغ وسدد كرة قوية غالطت الفضلي لترتطم بالارض ويتغير اتجاهها وتسكن بسقف المرمى معلنة عن هدف الفوز.
وبشكل عام لم يقدم العربي الأداء المتوقع منه وقد تميز الأطراف مبارك البلوشي وطلال خلفان بالشق الدفاعي بينما لم يقدموا اي شيء يذكر بالشق الدفاعي، ولم يظهر محمد جراغ بمستواه المعهود وكذلك نواف الشويع والذي كان غائباً، بينما نشط خالد عبدالقدوس بتحركاته واختراقاته الجيدة، وظهر مالك القلاف بمستوى اكثر من رائع وابعد اكثر من كرة خطرة في حالة واحد بواحد.
وعلى مدرب العربي البرازيلي فييرا معالجة الأخطاء الواضحة في صفوف الفريق والمساحات الواسعة الخالية في منتصف الملعب عند الهجمات المرتدة للفريق الخصم وكذلك معالجة الأطراف على الرغم من مجهود مبارك البلوشي وطلال خلفان، إلا أن تنفيذهم للكرات العالية لم يكن بالشكل المطلوب ولم يحصل المهاجم رجا رافع على كرة عالية واحدة متقنة داخل منطقة جزاء الفريق المنافس طوال المباراة.
المصدر (http://www.arabiclub.net/nuke/html/modules.php?name=News&file=article&sid=5006)
يبدو ان العرباوية يعيشون اليوم احد اجمل ايامهم، فبعودة أحمد موسى كانت البداية وبتكريم القلاف كانت الثانية وبتحقيق النقاط الثلاث كانت الثالثة... بعد مباراة مثيرة تمكن الأخضر من تحقيق فوز صعب على الكويت بهدف سجله خالد خلف في آخر عشرة دقائق من زمن المباراة وبهذه النتيجة ارتفع رصيد العربي إلى 13 نقطة، بينما ظل رصيد الخاسر على ما هو عليه 15 نقطة.
وقد بدأ الأخضر اللقاء وهو الذي صدم بغياب فراس الخطيب والذي بينت الاشعة بانه مصاب بغضروف قبل المباراة بساعات مما جعل المدرب فييرا يقوم ببعض التغيرات لسد الفراغ الذي سيحدثه غياب الخطيب، وقد بدأ بادو فييرا اللقاء بتشكيلة مكونة من كل من: محمد غانم، مالك القلاف، مساعد عبدالله، محمد عيسى، نواف الشويع، طلال خلفان، مبارك البلوشي، محمد جراغ، خالد عبدالقدوس، رجا رافع، سعود سويد.
وقد بدأ اللقاء بتحفظ كبير بين الفريقين كون ان الهدف المبكر سيحمل الخصم عبئاً كبيراً فاعتمدا على التسديد من خارج المنطقة، وقد تعرض الكويت لهزة مبكرة بطرد المدافع يوسف اليوحة بعد ان قام بضرب خالد عبدالقدوس بشكل متعمد مرتين متتاليتين في غضون 5 دقائق مما حدا بالحكم قاسم حمزة بتوجيه بطاقتين صفراويتين للاعب، مما استدعى طرده.
بيد ان الاخضر لم يستطع استغلال هذا النقص بشكل جيد فكان الخصم يبادر بالهجمات المرتدة السريعة عن طريق البحريني طلال يوسف والمغربي محمد ارمومن ولكن خط الدفاع تمكن من الحد من خطورتهم لأقصى درجة ممكنة فيما ركز العربي محاولاته عن طريق الاطراف الايمن والايسر لأستغلال مهارة رجا رافع بالكرات الرأسية ولكن لم تشكل اياً من تلك الكرات اي خطورة كونها افتقدت للتنظيم.
وفي الشوط الثاني أجرى العربي تغييراً مبكراً فأخرج رجا رافع وأشرك خالد خلف وذلك في خطوة واضحة للاعتماد على الاختراق من العمق لأستغلال النقص العددي لدى الخصم، فتحسن اداء الاخضر تدريجياً وشكل بعض الخطورة ولكن دون الوصول للمرمى، وقد استغل الخصم المساحات الموجودة بشكل جيد فركز وكثف هجماته عن طريق ارمومن ويوسف، وسنحت للأول فرصة محققة عن طريق انفراد تام بالحارس محمد غانم ولكن ارمومن مثل بشكل واضح فنال البطاقة الصفراء وقد سنحت فرصة اخرى خطيرة للكويت اثر ركلة حرة نفذها وليد علي ابعدها غانم ببراعة لترتطم بالعارضة ويبعدها دفاع العربي.
وقد وجد فييرا ان اسلوب الهجمات الخضراء بات تقليدياً فكان الاعتماد على الاختراق واضحاً من الثلاثي الهجومي خالد عبدالقدوس وسعود سويد وخالد خلف، فأخرج سويد واشرك عبدالله المطوع والذي ساهم بتحركاته الفعاله بزعزعة دفاع الخصم وتطاول لكرة عرضية برأسه خادعت الفضلي وارتطمت بالقائم، وفي الدقيقة 35 جاء الفرج عن طريق خالد خلف والذي استلم كرة في منتصف الملعب من البديل عبدالله المطوع الذي هيأها له القلاف، فراوغ وسدد كرة قوية غالطت الفضلي لترتطم بالارض ويتغير اتجاهها وتسكن بسقف المرمى معلنة عن هدف الفوز.
وبشكل عام لم يقدم العربي الأداء المتوقع منه وقد تميز الأطراف مبارك البلوشي وطلال خلفان بالشق الدفاعي بينما لم يقدموا اي شيء يذكر بالشق الدفاعي، ولم يظهر محمد جراغ بمستواه المعهود وكذلك نواف الشويع والذي كان غائباً، بينما نشط خالد عبدالقدوس بتحركاته واختراقاته الجيدة، وظهر مالك القلاف بمستوى اكثر من رائع وابعد اكثر من كرة خطرة في حالة واحد بواحد.
وعلى مدرب العربي البرازيلي فييرا معالجة الأخطاء الواضحة في صفوف الفريق والمساحات الواسعة الخالية في منتصف الملعب عند الهجمات المرتدة للفريق الخصم وكذلك معالجة الأطراف على الرغم من مجهود مبارك البلوشي وطلال خلفان، إلا أن تنفيذهم للكرات العالية لم يكن بالشكل المطلوب ولم يحصل المهاجم رجا رافع على كرة عالية واحدة متقنة داخل منطقة جزاء الفريق المنافس طوال المباراة.
المصدر (http://www.arabiclub.net/nuke/html/modules.php?name=News&file=article&sid=5006)