suman
11-12-2005, 10:33 AM
بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا ..
>>أضرب
>>الناس .. افعل المظالم .. لا توجد معصيه إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..
>>يتحاشاني الناس من معصيتي
>>يقول:
>>في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله
>>سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمه زاد الايمان في قلبي
>>وقلت المعصيه في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك
>>كأسا من الخمر .. فاقتربت مني فازاحته وهي لم تكمل السنتين . وكأن الله
>>يجعلها
>>تفعل ذلك .. وكلما كبرت فاطمه كلما زاد الايمان في قلبي .. وكلما اقتربت من
>>الله خطوه .. وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..
>>حتى اكتمل سن فاطمه 3 سنوات
>>فلما اكملت .. الــ 3 سنوات ماتت فاطمه
>>يقول:
>>فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
>>البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان ... حتى جاء يوما
>> فقال لي شيطاني:
>>لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
>>فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
>>فرأيتني تتقاذفني الاحلام . حتى رأيت تلك الرؤيا
>>رأيتني يوم القيامه وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار. وزلزلت الأرض
>>.
>>واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج ... وأفواج .. وأنا بين الناس
>>وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
>>يقول:
>>فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
>>حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
>>يقول:
>>فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤيه) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت
>>ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف
>>فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً ..
>>فقلت:
>>آه: أنقذني من هذا الثعبان
>>فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحيه لعلك تنجو ..
>>فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أاهرب من
>>الثعبان لأسقط في النار
>>فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
>>فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ...
>>وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
>>فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال
>>كلهم يصرخون: يافاطمه أدركي أباك أدركي أباك
>>يقول::
>>فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
>>تنجدني من ذلك الموقف
>>فأخذتني بيدها اليمنى .. ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده
>>الخوف
>>ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
>>وقالت لي ياأبت
>>ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
>>يقول:
>>يابنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان!!
>>قالت هذا عملك السئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن
>>الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟
>>يقول:وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى
>>بكى
>>لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً
>>ولولا انك انجبتني ولولا أني مت صغيره ماكان هناك شئ ينفعك
>>يقول:
>>فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
>>ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
>>يقول:
>>واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبه والعوده إلى الله
>>يقول:
>>دخلت المسجد فإذا بالامام يقرأ نفس الاية
>>ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
>>ذلك هو مالك بن دينار من أئمه التابعين
>>هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل .. ويقول
>>إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنه من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
>>اللهم اجعلني من سكان الجنه ولا تجعلني من سكان النار
>>وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي
>>ويقول:
>>أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ...
>>أيهاالعبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
>>من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،
>>ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين
>>أضرب
>>الناس .. افعل المظالم .. لا توجد معصيه إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..
>>يتحاشاني الناس من معصيتي
>>يقول:
>>في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله
>>سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمه زاد الايمان في قلبي
>>وقلت المعصيه في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك
>>كأسا من الخمر .. فاقتربت مني فازاحته وهي لم تكمل السنتين . وكأن الله
>>يجعلها
>>تفعل ذلك .. وكلما كبرت فاطمه كلما زاد الايمان في قلبي .. وكلما اقتربت من
>>الله خطوه .. وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..
>>حتى اكتمل سن فاطمه 3 سنوات
>>فلما اكملت .. الــ 3 سنوات ماتت فاطمه
>>يقول:
>>فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
>>البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان ... حتى جاء يوما
>> فقال لي شيطاني:
>>لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
>>فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
>>فرأيتني تتقاذفني الاحلام . حتى رأيت تلك الرؤيا
>>رأيتني يوم القيامه وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار. وزلزلت الأرض
>>.
>>واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج ... وأفواج .. وأنا بين الناس
>>وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
>>يقول:
>>فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
>>حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
>>يقول:
>>فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤيه) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت
>>ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف
>>فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً ..
>>فقلت:
>>آه: أنقذني من هذا الثعبان
>>فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحيه لعلك تنجو ..
>>فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أاهرب من
>>الثعبان لأسقط في النار
>>فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
>>فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ...
>>وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
>>فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال
>>كلهم يصرخون: يافاطمه أدركي أباك أدركي أباك
>>يقول::
>>فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
>>تنجدني من ذلك الموقف
>>فأخذتني بيدها اليمنى .. ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده
>>الخوف
>>ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
>>وقالت لي ياأبت
>>ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
>>يقول:
>>يابنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان!!
>>قالت هذا عملك السئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن
>>الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟
>>يقول:وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى
>>بكى
>>لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً
>>ولولا انك انجبتني ولولا أني مت صغيره ماكان هناك شئ ينفعك
>>يقول:
>>فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
>>ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
>>يقول:
>>واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبه والعوده إلى الله
>>يقول:
>>دخلت المسجد فإذا بالامام يقرأ نفس الاية
>>ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
>>ذلك هو مالك بن دينار من أئمه التابعين
>>هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل .. ويقول
>>إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنه من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
>>اللهم اجعلني من سكان الجنه ولا تجعلني من سكان النار
>>وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي
>>ويقول:
>>أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ...
>>أيهاالعبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
>>من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،
>>ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين