المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع



الفارس الجديد
11-12-2005, 04:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


لقد فوجئت بغلق الموضوع السابق ولا داعى لذكره الان..


فلقد
لقد
لقد عرفت خطئى
نعم عرفته و هو انى لم اورد الدليل من افعال اهل السنه و الجماعه
و التى اعرف جيدا انكم تسيرون وراء سلفكم الصالح لذا فقد
فقد اورددت بعض افعالهم رضى الله عنهم اجمعين

فاقرؤا هذا يا ذوى الالباب و الحجا و لا تغالطوا

***هذا الموضوع مستقل ليس له علاقه فى الظاهر بالموضوع القديم حتى لا يغلق او يوضع فى مكان اخر وهذا موجه للمراقب ابو خالد حفظه الله و اعانه على تلك المسئوليه.

**ارجو عدم التعليق الا بعد القراءه الكامله و الا فلا داعى للتعليق
هذه امانه (ان قرات لك ان تعلق و الم تقراه كله كله فلا داعى لك ان تعلق)





الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله r وبعد.
فإن من أعظم الشرور التي انتشرت في الأمة، وتفاقم أمرها، والتبست على كثير من الناس: البدع المضلة، ففيها الاستدراك على الله، وادعاء عدم كمال الدين، فكان r في كل خطبة يحذر منها فيقـول: (( وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)).

وقال r : (( سيكون في آخر أمتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم )). [ مسلم ( 1/12 )]

وقال r عن المدينة: (( من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين )). [ مسلم: رقم 1366]

$ فهجر أهل البدع ومنابذتهم من أعظم أصول الدين التي تحفظ على المسلم دينه وتقيه شر مهالك البدع والضلالات.

كيف لا، وقد أوضح الله U هذا الأصل العظيم حيث قال: ﴿ وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعـرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره، وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ﴾.

قال ابن عون: كان محمد بن سيرين - رحمه الله تعالى – يرى أن أسرع الناس ردة أهل الأهواء، وكان يرى أن هذه الآية أُنزلت فيهم: ﴿ وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم ﴾. [الإبانة لابن بطة ( 2/431 )]

$ والآثـار عن السلف في التحذير من البدع وأهلها كثيرة جداً، فسيرتهم مليئة بهجر أهل البدع، وإخزائهم، وإذلالهم، ولو أردت أن أنقل ما جاء عنهم في ذلك لبلغ مجلداً، بل مجلدات.

فهذا ابن عمر t حين سئل عن القدرية قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني. [رواه مسلم ( 8 )]

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب. [الإبانة ( 2/438 )]

وقال الإمام الأوزاعي: اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون. إلى أن قال: فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون. [تاريخ دمشق ( 6/362 )]

وقال الفضيل بن عياض (ت: 187) : إن لله ملائكة يطلبون حلق الذكر، فانظر مع من يكون مجلسك، لا يكون مع صاحب بدعة؛ فإن الله تعالى لا ينظر إليهم، وعلامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة، وأدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة وهم ينهون عن أصحاب البدعة. [حلية الأولياء ( 8/104 )]

قلت: والفضيل بن عياض - رحمه الله - له كلام كثير نفيس في ذم أهل البدع والتحذير منهم، فمن ذلك:

قوله : لا تجلس مع صاحب بدعة، فإني أخاف أن تنـزل عليك اللعنة.

وقال: من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه.

وقال: آكل مع يهودي ونصراني ولا آكل مع مبتدع وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد. [الإبانة لابن بطة (2/460 )]

قال رجل لأيوب السختياني: يا أبا بكر أسألك عن كلمة. قال: فرأيته يشير بيده ويقول: ولا نصف كلمة ولا نصف كلمة. [الإبانة ( 2/472)]

وعن ابن سيرين أنّه كان إذا سمع كلمة من صاحب بدعة وضع إصبعيه في أذنيه ثم قال: لا يحل لي أن أكلمه حتى يقوم من مجلسه. [الإبانة ( 2/473 )]

وقال رجلاً لابن سيرين: إن فلاناً يريد أن يأتيك ولا يتكلم بشيء.

قال: قل لفلان: لا، ما يأتي، فإن قلب ابن آدم ضعيف، وإني أخاف أن أسمع من كلمة فلا يرجع قلبي إلى ما كان. [الإبانة (2/446)]

وقال معمر: كان ابن طاووس جالساً فجاء رجل من المعتزلة فجعل يتكلم، قال فأدخل ابن طاووس إصبعيه في أذنيه، وقال لابنه: أي بني أدخل أصبعيك في أذنيك واشدد، ولا تسمع من كلامه شيئاً. [الإبانة ( 2/446)]

وقال يحيى بن أبي كثير: إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في طريق آخر. [الإبانة ( 2/475 )]

وقال ابن المبارك: صاحب البدعة على وجهه الظلمة وإن ادّهن كل يوم ثلاثين مرة. [اللالكائي: 284]

$ قال r : إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة.[السلسلة الصحيحة: 1620]

وقال الإمام أحمد: قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة، وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة؛ فساق أهل السنة أولياء، وزهاد أهل البدعة أعداء الله. [طبقات الحنابلة (1/184)]

وقال أيضاً: أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم. [الإبانة ( 2/475)]

وجاء الإمامَ أحمد رجلٌ، فقال: أنا من أهل الموصل، والغالب على أهل بلدنا الجهمية، وفيهم أهل سنة نفر يسير يحبونك، وقد وقعت مسألة الكرابيسي. قال الإمام أحمد: "إياك إياك وهذا الكرابيسي، لا تكلمه، ولا تكلم من يكلمه" أربع مرات، أو خمس مرات. [تاريخ بغداد (8/65)]

وقال مفضل بن مهلهل: لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته وفررت منه، ولكنه يحدثك بأحاديث السنّة في بدو مجلسه ثم يدخل عليـك بدعته فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك.[الإبانة (2/444 )]

$ قال الإمام إبن بطة العكبري: ومن السنة مجانبة كل من اعتقد شيئاً مما ذكرناه [أي: من البدع]، وهجرانه، والمقت له، وهجران من والاه، ونصره، وذب عنه، وصاحبه، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنّة. [ والإبانة ( ص 282 )]

رحم الله الإمام ابن بطة، فعن علم تكلم، وبحكمة نطق، فبعد أن بين أن هجر أهل الأهواء والبدع ومقتهم من أصول السنة، نبّه على أن من ناصر أهل البدع ووالاهم وذب عنهم، وصاحبهم، وإن كان يظهر السلفيّة، فإنه يلحق بهم، ويأخذ حكمهم، ويعامل معاملتهم في الهجر وغيره.

وقـد بين ذلك ووضحه عدد من الأئمة، ومستندهم في ذلك ما جاء في حديث عائشةـ رضي الله عنها –قالت: قال رسول r : (( الأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف)). [البخاري ( 3336 )]

قال ابن مسعود t :

إنما يماشي الرجل، ويصاحب من يحبه ومن هو مثله. [الإبانة ( 2/476 )]

وقال الأوزاعي : من ستر علينا بدعته لم تَخْفَ علينا أُلفته " [الإبانة ( 2/479]

وعن عقبة بن علقمة قال: " كنت عند أرطاة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنّة ويخالطهم، فإذا ذكر أهل البدع قال: دعونا من ذكرهم لا تذكروهم، قال أرطأة: هو منهم لا يلبّس عليكم أمره، قال: فأنكرت ذلك من قول أرطاة قال: فقدمت على الأوزاعي، وكان كشّافاً لهذه الأشياء إذا بلغته، فقال: صدق أرطأة والقول ما قال؛ هذا يَنهى عن ذكرهم، ومتى يحذروا إذا لم يُشد بذكرهم " [تاريخ دمشق ( 8/15 )]

وقال محمد بن عبيد الغلابي:" يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلا التآلف والصحبة " [الإبانة ( 2/479]

وقال أحمد: إذا سلّم الرجل على المبتدع فهو يحبه. [طبقات الحنابلة ( 1/196)]

قال الأعمش: كانوا لا يسألون عن الرجل بعد ثلاث: ممشاه ومدخله وألفه من الناس. [الإبانة (2/476)]

وقدم موسى بن عقبة الصوري بغداد، فذُكِر للإمام أحمد بن حنبل فقال: أنظروا على من ينزل وإلى من يأوي. [الإبانة (2/479)]

وقال أبو داود السجستاني: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه".([1] (http://www.montada.com/newthread.php?do=newthread&f=126#_ftn1)) [طبقات الحنابلة ( 1/160 )]

قال الفضيل بن عياض: من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله U على محمد r ، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع. [شرح السنّة للبربهاري ( ص : 139 )]

قال الشاطبي: " فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم: إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.

والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء. وعلى كل حال فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه. [الاعتصام للشاطبي ( 1/114 )]

وقال الفضيل بن عياض: " الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكـر منها اختلف، ولا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق".


([1]) قال العلامة الشيخ حمود التويجري –رحمه الله وغفر له- عن هذه الرواية وتطبيقها على أهل البدع كجماعة التبليغ: " وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بما يُعاملون به." [القول البليغ ( ص : 230-231 )]

الفارس الجديد
11-12-2005, 04:33 PM
ابن بطة – معلقاً على قول الفضيل - :

"صدق الفضيل - رحمه الله – فإنا نرى ذلك عياناً". [الإبانة لابن بطة ( 2/456)]

قال ابن عون: الذي يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع. [الإبانة (2/273)] وقال عتبة الغلام : من لم يكن معنا فهو علينا. [الإبانة (2/437)]

$ ولما قدم سفيان الثوري البصرةَ، جعل ينظر إلى أمر الربيع – يعني ابن صبيح – وقدره عند الناس، سأل أي شيء مذهبه؟ قالوا: ما مذهبه إلا السنة. قال: من بطانته؟. قالوا: أهل القدر. قال: هو قدري. [الإبانة ( 2/453)]

وقال الإمام البربهاري:

وإذا رأيت الرجل جالساً مع رجل من أهل الأهواء فحذّره وعرّفه، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه؛ فإنه صاحب هوى. [شرح السنة (ص: 121)]

وقال ابن تيميّة فيمن يوالي الاتحادية وهي قاعدة عامة في جميع أهل البدع:

" ويجب عقوبـة كل من انتسـب إليهم، أو ذب عنهم، أو أثنىعليهم أو عظم كتبهم، أو عرف بمساندتهم ومعاونتهـم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هـو، أو من قال إنه صنف هذا الكتاب، وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل، أو منافق؛ بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان، على خلق من المشايخ والعلماء، والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فساداً، ويصدون عن سبيل الله. "[مجموع الفتاوى ( 2/132 )]

وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في شرحه لكتاب: "فضل الإسلام"، ما نصّه: الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم؟

فأجاب – عفا الله عنه -: " نعم ما فيه شكٌّ، من أثنى عليهم ومـدحهم هو داعٍ لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافيـة".

$ بل كان السلف الصالح -رضي الله عنهم ورحمهم- إذا رأوا الشاب في أول أمره مع أهل السنة رجوه، وإن رأوه مع أهل البدع أيسوا من خيره.

قال الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله - : إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايئس منه؛ فإن الشاب على أول نشوئه. [الآداب الشرعية ( 3/77)]

وقال عمرو بن قيس الملائي: إن الشاب لينشؤ فإن آثر أن يجالس أهل العلم كاد أن يسلم وإن مال إلى غيرهم كاد أن يعطب.[الإبانة ( 2/481-482 )]

قال أرطأة بن المنذر: لأن يكون ابني فاسقاً من الفساق أحب إليّ من أن يكون صاحب هوى.[الإبانة (2/446)]

$ قال الإمام أحمد: لا غيبة لأصحاب البدع.[طبقات الحنابلة ( 2/274)]

قال الإمام ابن أبي زمنين –رحمه الله-: ولم يـزل أهل السنة يعيبون أهل الأهواء المضلة، وينهون عـن مجالستهم، ويخوفون فتنتهم، ويخبرون بخلاقهم، ولا يرون ذلك غيبـة لـهم، ولا طعناً عليهم. [أصول السنة ( ص: 293 )]

عن سفيان بن عيينة قال: قال شعبة: تعالوا نغتاب في الله عز وجل.

قال الفضيل: من دخل على صاحب بدعة فليست له حرمة. [اللالكائي (2/140)]

وقال أبو صالح الفراء: حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئاً من أمر الفتن فقال: ذاك يشبه أستاذه - يعني: الحسن بن حي-، فقلت ليوسف: ما تخاف أن تكون هذه غيبة؟ فقال: لم يا أحمق أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم ومن أطراهم كان أضر عليهم. [السير ( 7/364 )]

قال بشر الحارث: كان زائدة يجلس في المسجد يحذر الناس من ابن حي وأصحابه. قال الذهبي في ابن حي: مع جلالته وإمامته كان فيه خارجية. [تذكرة الحفاظ (1/216)]

ودخل سفيان الثوري المسجد فإذا الحسن ابن حي يصلي، فقال: نعوذ بالله من خشوع النفاق، وأخذ نعليه وتحول. [ التهذيب (2/249)]

$ قال أبي قلابة: إن أهل الأهواء أهل الضلالة ولا أرى مصيرهم إلا النار، فجربهم فليس أحد منهم ينتحل قولاً – أوحديثاً – فيتناهى به الأمر دون السيف... وإن اختلف قولهم اجتمعوا في السيف. ([1] (http://www.montada.com/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=4329073#_ftn1))[الدارمي (1/58)]

قال أيوب: وكان – أبو قلابة – والله من الفقهاء الألباء.

قال سعيد بن عنبسة: ما ابتدع رجل بدعة إلا غلّ صدره على المسلمين واختلجت منه الأمانة. [الإبانة (2/256)]

$ كان السلف الصالح يعدون الشدة على أهل البدع من المناقب والممادح ، فكم من إمام قيل في ترجمته: كان شديداً على أهل والبدع. وما كان باعثهم على هذه الشدّة إلا الغيرة والحميّة لهذا الدين، والنصيحة لله.

قال ابن الجوزي عن الإمام أحمد: وقد كان الإمام أحمد بن حنبل لشدة تمسكه بالسنّة ونهيه عن البدعة يتكلم في جماعة من الأخيار إذا صدر منهم ما يخالف السنّة، وكلامه ذلك محمول على النصيحة للدين.[مناقب الإمام أحمد: 253]

فـمـن ذلك:

$ قال علي بن أبي خالد: قلت لأحمد بن حنبل: إنّ هذا الشيخ – لشيخ حضر معنا – هو جاري، وقد نهيته عن رجل، ويحب أن يسمع قولك فيه: حارث القصير – يعني حارثاً المحاسبي – وكنت رأيتني معه منذ سنين كثيرة، فقلت لي: لا تجالسه، فما تقول فيه؟ فرأيت أحمد قد احمرّ لونه، وانتفخت أوداجه وعيناه، وما رأيته هكذا قط، ثم جعل ينتفض، ويقول: ذاك؟ فعل الله به وفعل، ليس يعرف ذاك إلا من خَبَره وعرفه، أوّيه، أوّيه، أوّيه، ذاك لا يعرفـه إلا من قد خبره وعرفه، ذاك جالسه المغازلي ويعقوب وفلان، فأخرجهم إلى رأي جهم، هلكوا بسببه، فقال له الشيخ: يا أبا عبـد الله، يروي الحديث، ساكنٌ خاشعٌ، من قصته ومن قصته؟ فغضب أبو عبد الله، وجعل يقول: لا يغرّك خشوعه ولِينه، ويقول: لا تغتر بتنكيس رأسه، فإنه رجل سـوء ذاك لا يعرفه إلا مـن خبره، لا تكلمه، ولا كرامة له، كل من حدّث بأحاديث رسول الله r وكان مبتدعاً تجلس إليه؟! لا،ولا كرامة ولا نُعْمَى عين، وجعل يقول: ذاك، ذاك.[طبقات الحنابلة ( 1/234)]

$ وقدم داود الأصبهاني الظاهري بغداد وكان بينه وبين صالح بن أحمد حسن، فكلم صالحاً أن يتلطف له في الاستئذان على أبيه، فأتى صالح أباه فقال له: رجل سألني أن يأتيك. قال: ما اسمه؟. قال: داود. قال: من أين؟ قال: من أهل أصبهان، قال: أيّ شيء صنعته؟ قال وكان صالح يروغ عن تعريفه إيَّاه، فما زال أبو عبد الله يفحص عنه حتى فطن فقال: هذا قد كتب إليّ محمد بن يحيى النيسابوري في أمره أنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني. قال: يا أبت ينتفي من هذا وينكره، فقال أبو عبد الله: محمد بن يحيى أصدق منه، لا تأذن له في المصير إليَّ. [تاريخ بغداد ( 8/374 )]

$ قال الإمام أحمد بن حنبل: إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام؛ فإنّه كان شديداً على المبتدعة.([2] (http://www.montada.com/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=4329073#_ftn2))

وهذا الإمام الشافعي قال عنه البيهقي: وكان - رضي الله عنه - شديداً على أهل الإلحاد وأهل البدع مجاهراً ببغضهم وهجرهم"[مناقب الشافعي ( 1/469 )]

وكذلك إمام أهل السنّة في عصره أبو محمد الحسين بن عـلي البربهاري ( ت :329) ، قال عنه ابن كثير: العالم الزاهد الفقيه الحنبلي الواعظ، صاحب المروزي وسهلاً التستري، ... وكان شديداً على أهل البدع والمعاصي، وكان كبير القدر تعظمه الخاصة والعامة. [البداية والنهاية ( 11/213)]

وقـال ابن رجب: " شيخ الطائفة في وقته ومتقدّمها في الإنكار على أهل البدع والمباينة لهم باليد أو اللسان. [طبقات الحنابلة ( 2/18 )]

وكانت للبربهاري مجاهدات ومقامات في الدين كثيرة وكان المخالفون يغـلّظون قلب السلطان عليه. [المنهج الأحمد ( 2/37 )]

ومن أقواله: مثل أصحاب البدع مثل العقارب، يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب ويخرجون أذنابهم، فإذا تمكّنوا لدغوا، وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس فإذا تمكّنوا بلغوا ما يريدون. [طبقات الحنابلة ( 2/44 )]

وقال أيضاً: إذا ظهر لك من إنسان شيء من البدع فاحذره فإن ما أخفى عنك أكثر مما أظهر. [شرح السنة (123 رقم 148)]

وكذلك ما قيل في شيخ الإسلام أبي إسماعيل عبد الله الأنصاري الهروي (ت:481)، فقد قال عنه ابن رجب: " كان سيّداً عظيماً وإماماً عارفاً وعابداً زاهداً ... شديد القيام في نصر السنّة والذبّ عنها والقمع لمن خالفها، وجرى له بسبب ذلك محنٌ عظيمة، وكان شديد الانتصار والتعظيم لمذهب أحمد ".[ذيلالطبقات ( 3/ 60-61 )]

قال الذهبي: كان جذعاً في أعين المبتدعة وسيفاً على الجهميّة"[العبر ( 2/343)]

وقد جاء في ترجمته أنه قال:

عُرضت على السيف خـمس مرّات، لا يقال لي: ارْجع عن مذهبك، لكن اسكتْ عمن خالفك، فأقول: لا أسكت. [السير( 18/509)]

$ وأختم بهذه النصيحة للإمام البربهاري – رحمه الله – قال:

فاحذر ثم احذر أهل زمانك خاصة، وانظر من تجالس، وممن تسمع، ومن تصحب، فإن الخلق كأنهم في ردة؛ إلا من عصم الله منهم!. [شرح السنة :116]


[1] (http://www.montada.com/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=4329073#_ftnref1))) ونرى ذلك في الفرق المعاصرة كـ(الأخوان وفصائلها والتبليغ –التي حكم عليهم إمام العصر: ابن باز؛ بأنهم من الثنتين والسبعين فرقه الضالة-) وغيرهم من الفرق، وكأنهم مختلفون فيما بينهم ولكنهم مجتمعون في السيف على حكام المسلمين ومعاداتهم أهل السنة.

قال الإمام البربهاري: واعلم أن الأهواء كلها رديّة، كلها تدعوا إلى السيف. [شرح السنة: 122]


([2]) كان السلف يعدّون الطعن على أهل السنّة والذابين عنها؛ من علامات أهل البدع والضلال، بل قد يعدّون الرّجل من أهل البدع بمجرد طعنه عليهم، قال أبو زرعة: إذا رأيت الكوفي يطعن على سفيان الثوري وزائدة: فلا تشك أنّه رافضي، وإذا رأيت الشامي يطعن على مكحول والأوزاعي: فلا تشك أنّه ناصبي، وإذا رأيت الخراساني يطعن على عبد الله بن المبارك: فلا تشك أنّه مرجئ، واعلم أنّ هذه الطوائف كلها مجمعة على بغض أحمد بن حنبل؛ لأنّه ما من أحد إلا وفي قلبه منه سهم لا بُرْء له [طبقات الحنابلة (1/199 )].

وقال أبو حاتم -أيضاً-: (( علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ))[ للالكائي (1/179)]. وقال الإمام أبو عثمان الصابوني: (( وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة، وأظهر آياتهم وعلاماتهم: شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي r واحتقارهم واستخفافهم بهم )) [عقيدة السلف (101)]. قال السفاريني: (( ولسنا بصدد ذكر مناقب أهل الحديث فإنَّ مناقبهم شهيرة ومآثرهم كثيرة وفضائلهم غزيرة، فمن انتقصهم فهو خسيس ناقص، ومن أبغضهم فهو من حزب إبليس ناكص )) [ لوائح الأنوار (2/355)].

الفارس الجديد
11-12-2005, 04:39 PM
سؤال الموضوع

هل بعدما قرات هذا كله

فهل تعتقد او تتخيل حتى ان السلف رضوان الله عليهم قد يسمعوا لشخص ما (اى شخص دون اسماء/دون اسماء كى لا تجاوب خطأ) و يقولوا هو عنده اخطاء بس احنا هنستفيد منه مثلا او احنا بنسمعه رغم اخطائه علشان اسلوبه حلو و جميل؟؟؟


هذا لأى شخص ليس على فرد معين او شخصا بعينه


ارجوك جاوب و كن صريحا مع نفسك و الاخرين

شايف
12-12-2005, 07:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله :أفكر:


وجوب العدل و الإنصاف في الحكم على المبتدعة

أمرنا الله تعالى بلزوم العدل مع الخصوم و المخالفين ، فقال :
( يا أيّها الذين آمنوا كونوا قوّامين لله شهداء بالقسط و لا يجرمنّكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) [ المائدة : 8 ].



و إذا كنّا عادلين في باب البراءة من المبتدعة و بغضهم و مباينتهم ،
فلا بد أن يكون ذلك بحسب البدعة المتَلبَّس بها ،
مع موالاتهم و محبتهم لما فيهم من الخير و البر من جهات أخرى ،
هذا في حال كون البدعة غير مكفّرة ، و غير منافيةٍ لأصول أهل السنّة و الجماعة المتفق عليها ،



فيكون ( الحب و البغض بحسب ما فيهم من خصال الخير و الشر ،
فإنّ العبد يجتمع فيه سبب الولاية و سبب العداوة ، و الحب و البغض ،
فيكون محبوباً من وجه ، و مبغوضاً من وجه ، و الحكم للغالب ) .
[ شرح العقيدة الطحاويّة ، لابن أبي العز الحنفي ، ص : 434 ].



و قد قرره شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله في قوله :
( إذا اجتمع في الرجل الواحد خير و شر ، و فجور و طاعة و معصية ، سنة و بدعة ،
استحق من الموالاة بقدر ما فيه من الخير ، و استحق من المعاداة بقدر ما فيه من الش
ر ، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام و الإهانة ، فيجتمع له من هذا و من هذا
، كاللص الفقير نقطع يده لسرقته ، و يُعطى من بيت المال ما يكفي حاجته ،
هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنّة و الجماعة ) .
[ مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية : 28/209 ]





إنّ أهل البدع ليسوا على درجةٍ واحدةٍ ، ففيهم المبتدع الكافر ببدعته ،
و فيهم الفاسق بتلبسه بها ، و فيهم الداعية إليها ، و غير الداعية ،
و فيهم المعذور بجهله أو اجتهاده ، و غير المعذور ...
شأنهم في ذلك شأن أهل الإيمان عند من قال إنّه يزيد بالطاعة و ينقص بالعصيان
[ و هو مذهب جمهور أهل السنة خلافاً للحنفيّة . انظر : شرح الطحاويّة ، ص : 335 و ما بعدها ]
، فلا بد أن يُنزل كلّ إنسان منزلته ، و يُحلَّ محلَّه ، و يأخذ حقّه من المعاملة ولاءً و براءً .

و هذا هو الميزان السليم ،
و الصراط القويم ،
و القسطاس المستقيم ،
و بالله التوفيق .


المصدر : http://www.saaid.net/Doat/Najeeb/4.htm

البراءة من البدع و أهلها
من أصول أهل السنّة و الجماعة

شايف
12-12-2005, 08:11 PM
الشيخ محمد حسان: أنا ضد إسقاط عمرو خالد


في حوار مثير أجراه الأستاذ حمدي الحسيني مع
الشيخ محمد حسان
لمجلة الأهرام العربي يوم السبت الموافق 10/5/2003.
تطرق بهم الحوار إلى عدة أمور منها ظاهرة الدعاة الجدد عامة والأستاذ عمرو خالد خاصة...

وكان هذا رأي الشيخ محمد حسان في الأستاذ عمرو خالد...

من بين الدعاة الجدد الذين تعرضوا لانتقادات حادة وهجوم مباشر من علماء الأزهر
وغيرهم من أئمة المسلمين عمرو خالد الذي ذاع صيته وامتد تاثيره ليشمل قطاعا كبيرا
من الشباب المصري والعربي ... فما رأيك فيه ؟

أسال الله ينفعه وأن ينفع الناس به ، ولا انكر انه بالفعل أثر في قطاع عريض من الناس .
وبخاصة الشباب ، وفي فئة معينة منهم ، ولا ينبغي ان نهدمه او نقلل من جهده .

وانما ساحة الدعوة تتسع لكثير من " الزراع " بشرط ان يكون الزرع سليمان ،
وعمرو خالد لا يزعم أنه يفتى ، وهذا شيء جميل ، وانما هو يذكر الناس فقط .
يوجه الشباب التائه الى طريق الله .

وأنا لست مع من ينادي باسقاطه او اسكاته ...

ومن راى منه خللا او خطأ في جانب من جوانب الدعوة فعليه أن يتحدث اليه او يهاتفه
باسلوب مهذب لتقويمه امتثا?
لقول الله تعالى :" وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "
وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " الدين النصيحة "
وادعو الله ان يرزقه وايانا الصدق والإخلاص في الدعوة .

هل تعتقد ان اسلوبه المبسط في الدعوة الى الله هو السبب الرئيسي في تاثيره على الشباب والتفاهم حوله ؟

لا تندهش اذا قلت لك انني لم اسمعه سوى مرة واحدة لبضع دقائق من خلال على الكومبيوتر
دعاني ابني احمد لمشاهدته وسماعه معه ، وهذا لا يقلل ابدا من شأن عمرو خالد ،
لكنني مشغول بدروس العلم والمحاضرات والمؤتمرات والندوات والقراءة طوال اليوم ،
وبشكل عام فان السبب الأول والرئيسي في تاثير اي داعية على الناس وتاثيره كبير عليهم ،

ومع الاخلاص ياتي الاسلوب المبسط واختيار التي تمس واقع المسلمين ،
فالداعية لا يصح ان يتكلم في واد وتكون الأمة الاسلامية في واد آخر ،
كذلك من أسباب قبول الداعية صدقه وتواضعه ،
وعمله بما يقول حتى اصبح قدوة لمريديه ومن يسمعونه ويحبونه .

http://www.amrkhaled.net/articles/articles87.html

الفارس الجديد
12-12-2005, 10:03 PM
لقد دخلت موقع الاستاذ عمرو و قلت هذا
فحذفوا الموضوع و اخرجونى و قالوا

انت تغلط فى الاستاذ

mohammedsamih
13-12-2005, 10:03 AM
الأخ (شايف) بارك الله فيك على مشاركتك النافعة و التبيان الجميل لمذهب أهل السنة و الجماعة فهم الوسط لا إفراط و لا تفريط, فالحق أحق أن يتبع, نعم نقدر الشخص لعمله للدين, و لكن لا نقر أخطاءه بل و نبينها بأسلوب بناء ينفع الناس, دون التهجم و التقليل من الشأن, خاصة إذا كان الموصوف - وهو في هذه الحالة الأخ عمرو خالد - يقبل النقد و التوجيه, و هذا ليس و الله كلامي, بل كلام كثير من الدعاة و العلماء ممن حاوروه, أذكر منهم الشيخ (عبد المنعم عبد المبدئ) في مصر, فلقد قام بالاتصال على عمرو خالد و نصحه و بيان بعض أخطائه, ثم جعل تلك المكالمة خطبة جمعة ألقاها للمصلين. و لمن أراد أن يسمع الحوار فعليه بهذا الرابط, و ليستفد الجميع من النقد البناء الذي يراد منه النصح و الإرشاد, لا التضليل و الإبعاد.

بارك الله لكم, و هدانا جميعا إلى الحق, و رزقنا الإخلاص في العمل للدين.

حوار هادئ مع الأستاذ عمرو خالد



عبدالمنعم عبدالمبدئ

نبذة عن المحاضرة : حوار هادف بديع .. هدفه تصحيح أهداف الدعاة وتوحيد صفهم على هدي نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ..




وهذا هو الواجب علينا جميعا .. أن نتجرد للحق دوما كما فعل الأستاذ عمرو خالد أثناء هذا الحوار بعد ما ناقشه الشيخ عبد المنعم عبد المبدئ في نقاط أخطأ فيها الأستاذ عمرو حين ظهوره في برنامج "خليك بالبيت" في إحدى القنوات اللبنانية التلفزيونية ..




الرابط:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=20261 (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=20261)

ملاحظة: بدأ الشيخ بالتكلم عن الموضوع بعد انتصاف الشريط تقريبا.

ابو خالد
13-12-2005, 11:13 AM
لقد دخلت موقع الاستاذ عمرو و قلت هذا
فحذفوا الموضوع و اخرجونى و قالوا

انت تغلط فى الاستاذ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم الفاضل
الفارس الجديد
اولا :- دعنى ارحب بك كاخا كريما فاضلا معنا نتمنى له طيب الاقامه والافاده والاستفاده
فى ظل منتدانا عامة والقسم الاسلامى خاصة
ثانيا:- لن اقول انك مهتم لامر عمرو خالد لانك قد اخرجت من موقعه او منتداه ومن غير ان يسمع لك
احد او يناقشك فيما تقول لم ولن اقول هذا ولكن اخى الكريم ما هو المطلوب الان
هل بمقالاتك هذه سيتم ايقاف عمرو خالد
هل تشكك فى مصداقية الدوله السعوديه القائمه على الاسلام والوحيده التى تتبطق الشريعه روحا ومنهج
هل تشكك فى علماء الامه الكبار واغلبهم بالمملكه يعيشون
ان كنت لا تشكك فكيف تسمح المملكه اصلا بنشر البدع كما تقول ومن فوق منابرها ومن داخل اراضيها
اخى الكريم دع عنك هذا العناء الذى لا طائل منه واهتم لامور دينك واحسن لنفسك واتقى الله دوما
اخى الكريم ان الامه تمر اليوم بظروف غاية فى الصعوبه
فاين انت من احتلال الدول الاسلاميه
اين انت من المجاعات واثار الزلازل فى الدول الاسلاميه
اين همتك وغيرتك على هذا كله
يا اخى الكريم من الممكن ان اغلق هذا الموضوع واعتبره شبه مكرر
http://www.montada.com/showthread.php?p=3834756
ولكنى ساغلقه من اجل شىء اخر
اخى الكريم بارك الله فيك ولك وهدانى واياك لما يحب ويرضى
هل تستطيع ان تشارك برايك فى مثل هذا موضوع هل تستطيع ان تستوعب لماذا كتبته ولماذا
الردود عليه قليله انظر له انظر اخى وسئل نفسك هل تبحث عما جاء فيه وتغار وتتمنه يوما
http://www.montada.com/showthread.php?t=404226
ثالثا :- اتمنى عن قريب ان اقراء لك شىء ما يفيد الامه ويذب عما هى فيه
ويشعر بالآمها لا تعود لامثل هذه مواضيع تريد بها ان تتحايل على الاغلاق ليستمر النقاش والجدل
رابعا:- الموضوع مغلق
واى موضوع مشابهه مسيره الاغلاق
فارجوا الالتزام يا دعاة ومشايخ الانترنيت
هدانى الله واياكم سبل الرشاد
ســــــــــلامى