سهم الاسلام
12-12-2005, 09:58 PM
تقرير ميليس يطالب باحتجاز المسؤولين السوريين الخمسة الذين تم التحقيق معهم في فينا
اللجنة طلبت الاستماع لفاروق الشرع كـ " شاهد "
عاجل : قال القاضي الألماني ديتلف ميليس في تقريره الثاني المقدم إلى الأمم المتحدة في قضية اغتيال الحريري أنه ونظرا لبطئ التعاون السوري في العمل مع لجنة التحقيق الدولية فإن اللجنة تقترح تمديد عملها لقطع الطريق على ما قد يعطل عمل اللجنة من خلال المماطلة.
وختم ميليس تقريره بالقول إن "اللجنة الخاصة تعتمد كليا على التعاون الكامل والغير المشروط من قبل السلطات السورية في المرحلة المقبلة كي يكون بإمكانها استكمال التحقيق كما يجب" ولفت التقرير بان هناك أدلة إضافية تعزز ما توصلت إليه اللجنة في تقريرها السابق ، ويشدد على ان استنتاجات اللجنة في تقريرها السابق صحيحة، ولا تراجع عنها.
وفصل التقرير الذي جاء في 25 صفحة الطريقة التي "سيطرت فيها الأجهزة الأمنية السورية وتلاعبت بالوضع الأمني في لبنان" وقال إن "اللجنة تلقت بعد اغتيال الحريري بأن مسؤول سوري رفيع المستوى وفر الأسلحة والذخيرة إلى مجموعة في لبنان بهدف ضرب الاستقرار وذلك ردا لأي اتهام في سورية في اغتيال الحريري" .
وقال التقرير إن لجنة التحقيق طلبت لقاء وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ولم تيم ذلك واتهمت اللجنة القضائية السورية الخاصة بأنها استخدمت أقوال وشهادة هسام هسام "مما يثير الشكوك والتساؤلات إذا كانت اللجنة السورية ملتزمة بإجراء تحقيق مستقل وذا شفافية ".
و تضمّن التقرير الإشارة إلى 19 شخص بصفة " مشتبه به " بينهم لبنانيين وسوريين لافتا إلى أن اللجنة طلبت استجواب ستة مسؤولين لكن المفاوضات أفضت إلى استجواب خمسة واعتبر ميليس في تقريره أن الخمسة "مشتبه بهم" مطالبا السلطات السورية باحتجازهم.
واتهم التقرير الاستخبارات اللبنانية والسورية بأنها وظفت عملاء خصيصاً لتنفيذ عملية الاغتيال ، وان هناك أدلة على تورط الضباط اللبنانيين في التخطيط والمشاركة بجريمة اغتيال الحريري ، ويتهم اللواء جميل السيد بأنه أدار صندوقاً غير شرعي لتمويل اغتيال الحريري وبهذا الصدد يشير التقرير الى ان اللجنة فتحت تحقيقاً منفصلاً بجريمة "التآمر" لاغتيال الحريري.
وقال التقرير إن هناك مشتبه بهم سوريين صنفوا بثلاث محاور منهم حسب التقرير مسؤولين سوريين رفيعين المستوى ومنهم المسؤولين السوريين التي تمت مقابلتهم في فينا وهناك بيانات تقدم بها اثنان من المشتبه بهم حسب التقرير تفيد ان جميع الوثائق التي جمعتها الاستخبارات السورية المعنية بالبنان قد أحرقت.
ولفت التقرير إلى أن محققو اللجنة قاموا بكشف 21 ملف من الوثائق والسجلات والتسجيلات واستجوبات عدد من الشهود وتبق هذه المعلومات تحت التحليل لتحقق من امور اخرى جاء فيها مع شهود آخرين .
< المصدر >
سيريانيوز (http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=16549)
كونوا معنا ,, قريباً
التقرير الكامل باللغة العربية
اللجنة طلبت الاستماع لفاروق الشرع كـ " شاهد "
عاجل : قال القاضي الألماني ديتلف ميليس في تقريره الثاني المقدم إلى الأمم المتحدة في قضية اغتيال الحريري أنه ونظرا لبطئ التعاون السوري في العمل مع لجنة التحقيق الدولية فإن اللجنة تقترح تمديد عملها لقطع الطريق على ما قد يعطل عمل اللجنة من خلال المماطلة.
وختم ميليس تقريره بالقول إن "اللجنة الخاصة تعتمد كليا على التعاون الكامل والغير المشروط من قبل السلطات السورية في المرحلة المقبلة كي يكون بإمكانها استكمال التحقيق كما يجب" ولفت التقرير بان هناك أدلة إضافية تعزز ما توصلت إليه اللجنة في تقريرها السابق ، ويشدد على ان استنتاجات اللجنة في تقريرها السابق صحيحة، ولا تراجع عنها.
وفصل التقرير الذي جاء في 25 صفحة الطريقة التي "سيطرت فيها الأجهزة الأمنية السورية وتلاعبت بالوضع الأمني في لبنان" وقال إن "اللجنة تلقت بعد اغتيال الحريري بأن مسؤول سوري رفيع المستوى وفر الأسلحة والذخيرة إلى مجموعة في لبنان بهدف ضرب الاستقرار وذلك ردا لأي اتهام في سورية في اغتيال الحريري" .
وقال التقرير إن لجنة التحقيق طلبت لقاء وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ولم تيم ذلك واتهمت اللجنة القضائية السورية الخاصة بأنها استخدمت أقوال وشهادة هسام هسام "مما يثير الشكوك والتساؤلات إذا كانت اللجنة السورية ملتزمة بإجراء تحقيق مستقل وذا شفافية ".
و تضمّن التقرير الإشارة إلى 19 شخص بصفة " مشتبه به " بينهم لبنانيين وسوريين لافتا إلى أن اللجنة طلبت استجواب ستة مسؤولين لكن المفاوضات أفضت إلى استجواب خمسة واعتبر ميليس في تقريره أن الخمسة "مشتبه بهم" مطالبا السلطات السورية باحتجازهم.
واتهم التقرير الاستخبارات اللبنانية والسورية بأنها وظفت عملاء خصيصاً لتنفيذ عملية الاغتيال ، وان هناك أدلة على تورط الضباط اللبنانيين في التخطيط والمشاركة بجريمة اغتيال الحريري ، ويتهم اللواء جميل السيد بأنه أدار صندوقاً غير شرعي لتمويل اغتيال الحريري وبهذا الصدد يشير التقرير الى ان اللجنة فتحت تحقيقاً منفصلاً بجريمة "التآمر" لاغتيال الحريري.
وقال التقرير إن هناك مشتبه بهم سوريين صنفوا بثلاث محاور منهم حسب التقرير مسؤولين سوريين رفيعين المستوى ومنهم المسؤولين السوريين التي تمت مقابلتهم في فينا وهناك بيانات تقدم بها اثنان من المشتبه بهم حسب التقرير تفيد ان جميع الوثائق التي جمعتها الاستخبارات السورية المعنية بالبنان قد أحرقت.
ولفت التقرير إلى أن محققو اللجنة قاموا بكشف 21 ملف من الوثائق والسجلات والتسجيلات واستجوبات عدد من الشهود وتبق هذه المعلومات تحت التحليل لتحقق من امور اخرى جاء فيها مع شهود آخرين .
< المصدر >
سيريانيوز (http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=16549)
كونوا معنا ,, قريباً
التقرير الكامل باللغة العربية