ماجد السويدي
15-12-2005, 08:19 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحقيقة أني من الباحثين عن حقيقة الحلول المصرفية الإسلامية فأنا دائم البحث عن الفرق بين المتاجره بالمال و هو ما يعرف شرعاً بالربا و بين ما دون ذلك من حلول إسلامية شرعية .. و لا يخفى على أحد أن المال ليس بسلعه في مفهوم المشرع و لا يجوز المتاجره فيه و لة كثر الطلب عليه .. فمثلاً إذا أرد أحدنا في موسم الأعياد أن يحصل على فكه لمئة درهم حتى توزعها على الأطقال يوم العيد فلا يجوز أن يستغل البنك هذا الطلب المتزايد على الفكّره في موسم الأعياد و يستنفع من هذه العمليه بأن يفرض رسم خدمة للفّك بأي حجه بأن يقول أن البنك مشغول و من يريد فكه فليدفع المبلغ الفلاني و يحصل على فكره .. إذاً لا يجوز إستغلال حاجة الناس للمال أبداً .. ورقة البنكنوت يجب أن يساويها العملات المعدنيه بالقيمه ..
الآن أنا أفهم التجاره و أن البنوك الإسلامية تمول التجار و تدخل معهم بالربح و الخساره بأشكال كثيره و بحلول شرعيه معروفه .. و لكن ما لا أفهمه هو كيف تروج البنوك الإسلامية لخدمات قد لا تجني منها أي ربح من مفهوم التاجر البسيط .. مثلاًَ المصارف الإسلامية تروج لمفهوم الإجاره و لتمويل رحلة علاج مثلاً أو رحلة طلب علم أو سياحه أو أخذ دوره .. السؤال هو أني فرضاً لو أتاني شخص مريض يريد تمويله لرحله السفر للعلاج و يطلب مثلاً مبلغ 100 ألف درهم فبإستثمار هذا المال في رحله علاج هذا الشخص ماذا سيعود علي من ورائه من ربح ؟ هذا ما لا أفهم ... و كذلك الأمر بالنسبه لرحلة السياحه فإن إستثمرت 100 ألف في رحلة سياحة شخص ما مالعائد الذي سأجنيه من سفره و تمتعه بالجو لفتره معينه من الزمن خارج الوطن ؟ طبعاً هؤلاء الأشخاص سيعيدون المال عن طريق أمر آخر و هو الراتب حيث يشترط المصرف أن يكون المال يغطى عن طريق الراتب و إن كان الشخص لا يملك راتب فأغلب الظن فإن طلبه مرفوظ إلا في حالات نادره و لكل قاعده شواذ .. الأمر الذي يعنيني هو كيف نفسر هذا الأمر ؟
الحقيقة أني من الباحثين عن حقيقة الحلول المصرفية الإسلامية فأنا دائم البحث عن الفرق بين المتاجره بالمال و هو ما يعرف شرعاً بالربا و بين ما دون ذلك من حلول إسلامية شرعية .. و لا يخفى على أحد أن المال ليس بسلعه في مفهوم المشرع و لا يجوز المتاجره فيه و لة كثر الطلب عليه .. فمثلاً إذا أرد أحدنا في موسم الأعياد أن يحصل على فكه لمئة درهم حتى توزعها على الأطقال يوم العيد فلا يجوز أن يستغل البنك هذا الطلب المتزايد على الفكّره في موسم الأعياد و يستنفع من هذه العمليه بأن يفرض رسم خدمة للفّك بأي حجه بأن يقول أن البنك مشغول و من يريد فكه فليدفع المبلغ الفلاني و يحصل على فكره .. إذاً لا يجوز إستغلال حاجة الناس للمال أبداً .. ورقة البنكنوت يجب أن يساويها العملات المعدنيه بالقيمه ..
الآن أنا أفهم التجاره و أن البنوك الإسلامية تمول التجار و تدخل معهم بالربح و الخساره بأشكال كثيره و بحلول شرعيه معروفه .. و لكن ما لا أفهمه هو كيف تروج البنوك الإسلامية لخدمات قد لا تجني منها أي ربح من مفهوم التاجر البسيط .. مثلاًَ المصارف الإسلامية تروج لمفهوم الإجاره و لتمويل رحلة علاج مثلاً أو رحلة طلب علم أو سياحه أو أخذ دوره .. السؤال هو أني فرضاً لو أتاني شخص مريض يريد تمويله لرحله السفر للعلاج و يطلب مثلاً مبلغ 100 ألف درهم فبإستثمار هذا المال في رحله علاج هذا الشخص ماذا سيعود علي من ورائه من ربح ؟ هذا ما لا أفهم ... و كذلك الأمر بالنسبه لرحلة السياحه فإن إستثمرت 100 ألف في رحلة سياحة شخص ما مالعائد الذي سأجنيه من سفره و تمتعه بالجو لفتره معينه من الزمن خارج الوطن ؟ طبعاً هؤلاء الأشخاص سيعيدون المال عن طريق أمر آخر و هو الراتب حيث يشترط المصرف أن يكون المال يغطى عن طريق الراتب و إن كان الشخص لا يملك راتب فأغلب الظن فإن طلبه مرفوظ إلا في حالات نادره و لكل قاعده شواذ .. الأمر الذي يعنيني هو كيف نفسر هذا الأمر ؟