scorbion393
16-12-2005, 06:10 AM
و بينما أنا في خلوة مع نفسي
أفكر في حالة كرة القدم اليوم
رأيت بان البطولات الكروية أخذت منحيات أخرى
لم تعد تلعب الكرة من أجل الرياضة
بل من أجل الاقتصاد و الاستغلال المالي.
.
(1)
فعندما يصيب حب المال أكبر منظمة ترعى كرة القدم على مستوى العالم
تتخلى عن كل الوعود التي قطعتها على نفسها في المحافظة على كرة القدم شريفة خالية من تدبير المؤامرات
و بث الدسائس في سبيل ملء خزينتها بالأموال التي تتدفق عليها ..
تسعى إلى عدم التقليل من الأخطاء التحكيمية . و تتعذر بأنها أخطاء و تقديرات بشرية
رافضة بذلك تدخل أي نوع من أنواع التكنولوجيا لتقليل هذه الأخطاء
و كل ذلك تحت شعار الزيادة من إثارة المباريات .
و يتمثل ذلك جليا في عدم الموافقة على إدخال شريحة إلكترونية على الكرة في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا .
رامية بجهود المنتخبات عرض الحائط .
فعلى سبيل المثال
فريق يستعد إستعدادا قويا
يقوقع نفسه في معسكرات داخلية و خارجية و يخوض مباريات ودية
و يدخل إلى كأس العالم و هو في أتم الاستعداد له
فيأتي حكم و يلغي له هدفا صحيحا أو يحسب عليه هدفا غير صحيح
يضيع بذلك جهود هذا الفريق سدى
مع العلم أنه في الإمكان تحاشي هذه النقطة .
لو تم تطبيق تكنولوجيا الكرة الذكية
و لكن الخوف على مصالحهم تمنعهم من تطبيقها .
حتى متى أرادت أن تؤهل فريق على حساب آخر
تؤهله متعذرة كما العادة بالقديرات و الأخطاء البشرية
(2)
فأغلبنا تابع مباريات كاس العالم للأندية
لكن لنلق نظرة على القرعة الظالمة .
لماذا بطل أمريكا الجنوبية و بطل أوروبا متأهلين لدور الأربعة مباشرة ؟
سؤال يطرح نفسه
ما الفرق بين الفرق جميعها .
أو ليست كل الفرق بطلة على قاراتها .
و لكن الأسباب المادية هي التي دفعت الفيفا ليؤهل هذين الفريقين مباشرة لدور الأربعة
بلغة أخرى تريدهما أن يلعبا على النهائي و بأي طريقة
.
.
رأينا جميعا ماذا فعل الإتحاد السعودي بساوباولوا البرازيلي
و كيف أن السيطرة في أغلب فترات المباراة كانت للإتحاد
و رأينا كيف فرض أسلوبه على البرازيليين .
.
و لكن ما فعله الإتحاد بساوباولوا
هدد اقتصاد الفيفا في بيع ما تبقى من تذاكر المباراة النهائية
و أيضا إيصال الإعلانات التجارية إلى أكبر عدد من المشاهدين في العالم
ففريق ساواباولوا يمثل البرازيل أي أنه يمتلك شعبية في العالم أجمع
مما سيدفع بالمشاهدين لرؤية المباراة النهائية
أما إذا فاز الإتحاد فإن المشجعين لن يتجاوزا حدود الوطن العربي و نصف المدرجات ستكون خالية من الجماهير
فما كان من ممثل الفيفا إلا الدفاع عن مصلحة الفيفا في احتساب ضربة جزاء مشكوك في صحتها
و منع الإتحاد من ضربة جزاء صحيحة .
و هذا طبعا من الأخطاء و التقديرات البشرية التي لا تقبل الفيفا النقاش فيها
ليتم إعلان فوز البرازيليين و يحقق ما تريده الفيفا.
أي أن الإتحاد كان يلعب ضد ساوباولوا و ضد الفيفا في آن واحد .
.
(3)
كما أنني اذكر و قبل فترة من الزمن في حديث لرئيس الفيفا
في أحدى البطولات العالمية المشفرة
عندما سئل عن تشفير كأس العالم
قال بان كاس العالم .. للعالم
و سيبقى بدون تشفير حتى يتمكن من مشاهدته الغني و الفقير
و يتمتعوا باللعبة الشعبية الأولى في العالم .
لكن حديث الليل يمحوه النهار
فلم تمضي عدة سنوات حتى شاهدنا عكس هذا الكلام
و راينا كأس العالم يتم تشفيره ليفقد الكثير من حلاوته
و من متابعة الناس له
فعندما يتم ذكر كأس العالم يذهب العقل و التفكير إلى فرنسا 98
بما فيه من متابعة الاحداث أول بأول كان كلام الناس و شغلهم الشاغل
متابعة كأس العالم
.
.
كأس العالم 2002 في ذلك الوقت قل ما تجد أناس حريصين على متابعته
لعدة أسباب أهمها :
1 ) التشفير و عدم تمكن الناس من متابعة أغلب فعالياته .
فعندما تكون متابعة المباراة متاحة في المنزل ستزداد المتابعة بلا شك عنها إذا كانت في أماكن التجمع العامة .
2 ) موعد المباريات غير مناسب نظرا لظروف الناس المختلفة كالعمل و الدراسة .
(4 )
أخر ما أريد لفت الأنظار إليه في هذا الموضوع
.
هي
قرعة كأس العالم 2006
صحيح أن القرعة أقيمت أمام أعين العالم
لكن وقوع منتخبين عربيين في مجموعة واحدة و هي المجموعة الأخيرة
و كأخر فريقين يتم ذكرهم .
أمر يبعث بالشك و يستحق التفكير ولو لبرهة .
الأمر ذاته حصل في بطولة 94 . و حدث في كأس العالم للأندية.
هل هذا كله محض صدفة ؟
؟؟؟
أفكر في حالة كرة القدم اليوم
رأيت بان البطولات الكروية أخذت منحيات أخرى
لم تعد تلعب الكرة من أجل الرياضة
بل من أجل الاقتصاد و الاستغلال المالي.
.
(1)
فعندما يصيب حب المال أكبر منظمة ترعى كرة القدم على مستوى العالم
تتخلى عن كل الوعود التي قطعتها على نفسها في المحافظة على كرة القدم شريفة خالية من تدبير المؤامرات
و بث الدسائس في سبيل ملء خزينتها بالأموال التي تتدفق عليها ..
تسعى إلى عدم التقليل من الأخطاء التحكيمية . و تتعذر بأنها أخطاء و تقديرات بشرية
رافضة بذلك تدخل أي نوع من أنواع التكنولوجيا لتقليل هذه الأخطاء
و كل ذلك تحت شعار الزيادة من إثارة المباريات .
و يتمثل ذلك جليا في عدم الموافقة على إدخال شريحة إلكترونية على الكرة في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا .
رامية بجهود المنتخبات عرض الحائط .
فعلى سبيل المثال
فريق يستعد إستعدادا قويا
يقوقع نفسه في معسكرات داخلية و خارجية و يخوض مباريات ودية
و يدخل إلى كأس العالم و هو في أتم الاستعداد له
فيأتي حكم و يلغي له هدفا صحيحا أو يحسب عليه هدفا غير صحيح
يضيع بذلك جهود هذا الفريق سدى
مع العلم أنه في الإمكان تحاشي هذه النقطة .
لو تم تطبيق تكنولوجيا الكرة الذكية
و لكن الخوف على مصالحهم تمنعهم من تطبيقها .
حتى متى أرادت أن تؤهل فريق على حساب آخر
تؤهله متعذرة كما العادة بالقديرات و الأخطاء البشرية
(2)
فأغلبنا تابع مباريات كاس العالم للأندية
لكن لنلق نظرة على القرعة الظالمة .
لماذا بطل أمريكا الجنوبية و بطل أوروبا متأهلين لدور الأربعة مباشرة ؟
سؤال يطرح نفسه
ما الفرق بين الفرق جميعها .
أو ليست كل الفرق بطلة على قاراتها .
و لكن الأسباب المادية هي التي دفعت الفيفا ليؤهل هذين الفريقين مباشرة لدور الأربعة
بلغة أخرى تريدهما أن يلعبا على النهائي و بأي طريقة
.
.
رأينا جميعا ماذا فعل الإتحاد السعودي بساوباولوا البرازيلي
و كيف أن السيطرة في أغلب فترات المباراة كانت للإتحاد
و رأينا كيف فرض أسلوبه على البرازيليين .
.
و لكن ما فعله الإتحاد بساوباولوا
هدد اقتصاد الفيفا في بيع ما تبقى من تذاكر المباراة النهائية
و أيضا إيصال الإعلانات التجارية إلى أكبر عدد من المشاهدين في العالم
ففريق ساواباولوا يمثل البرازيل أي أنه يمتلك شعبية في العالم أجمع
مما سيدفع بالمشاهدين لرؤية المباراة النهائية
أما إذا فاز الإتحاد فإن المشجعين لن يتجاوزا حدود الوطن العربي و نصف المدرجات ستكون خالية من الجماهير
فما كان من ممثل الفيفا إلا الدفاع عن مصلحة الفيفا في احتساب ضربة جزاء مشكوك في صحتها
و منع الإتحاد من ضربة جزاء صحيحة .
و هذا طبعا من الأخطاء و التقديرات البشرية التي لا تقبل الفيفا النقاش فيها
ليتم إعلان فوز البرازيليين و يحقق ما تريده الفيفا.
أي أن الإتحاد كان يلعب ضد ساوباولوا و ضد الفيفا في آن واحد .
.
(3)
كما أنني اذكر و قبل فترة من الزمن في حديث لرئيس الفيفا
في أحدى البطولات العالمية المشفرة
عندما سئل عن تشفير كأس العالم
قال بان كاس العالم .. للعالم
و سيبقى بدون تشفير حتى يتمكن من مشاهدته الغني و الفقير
و يتمتعوا باللعبة الشعبية الأولى في العالم .
لكن حديث الليل يمحوه النهار
فلم تمضي عدة سنوات حتى شاهدنا عكس هذا الكلام
و راينا كأس العالم يتم تشفيره ليفقد الكثير من حلاوته
و من متابعة الناس له
فعندما يتم ذكر كأس العالم يذهب العقل و التفكير إلى فرنسا 98
بما فيه من متابعة الاحداث أول بأول كان كلام الناس و شغلهم الشاغل
متابعة كأس العالم
.
.
كأس العالم 2002 في ذلك الوقت قل ما تجد أناس حريصين على متابعته
لعدة أسباب أهمها :
1 ) التشفير و عدم تمكن الناس من متابعة أغلب فعالياته .
فعندما تكون متابعة المباراة متاحة في المنزل ستزداد المتابعة بلا شك عنها إذا كانت في أماكن التجمع العامة .
2 ) موعد المباريات غير مناسب نظرا لظروف الناس المختلفة كالعمل و الدراسة .
(4 )
أخر ما أريد لفت الأنظار إليه في هذا الموضوع
.
هي
قرعة كأس العالم 2006
صحيح أن القرعة أقيمت أمام أعين العالم
لكن وقوع منتخبين عربيين في مجموعة واحدة و هي المجموعة الأخيرة
و كأخر فريقين يتم ذكرهم .
أمر يبعث بالشك و يستحق التفكير ولو لبرهة .
الأمر ذاته حصل في بطولة 94 . و حدث في كأس العالم للأندية.
هل هذا كله محض صدفة ؟
؟؟؟