alka2ed_saddam
16-12-2005, 06:58 PM
في النهاية شاركوا بكثافة في الانتخابات
سنة العراق شاركوا في الانتخابات كي يقولوا 'لا' للاميركيين والحكومة الطائفية
حلم الامان لدى العراقيين صار يعادل حلم الاستقلال، والمستقبل ما يزال غامضا.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - من نافع عبد الجبار
يؤكد العرب السنة الذين شاركوا بكثافة في الانتخابات التشريعية العراقية الخميس بعد ان قاطعوا الانتخابات العامة في الثلاثين من كانون الثاني/يناير الماضي، انهم ارادوا ان يقولوا "لا" للاميركيين والحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة.
ويقول محمد جاسم (57 عاما) الذي يعمل في قطاع الاعمال الحرة "نريد من خلال مشاركتنا في الانتخابات ان نقول لا للاميركيين ولا للحكومة الطائفية التي جاء بها الاميركان".
ويضيف "ذهبنا للانتخابات لنختار الحكومة التي نراها قادرة على تحقيق امانينا وطموحاتنا وما نحلم به، واهم شيء هو الامن والاستقرار".
واعرب جاسم عن الامل في ان "ينتهي احتلال البلد وتنتهي مشاكلنا بولادة الحكومة الجديدة".
واكد ان "من المهم ايضا ابتعاد الحكومة القادمة عن تسيير حياة العراقيين وفق افكار ونعرات طائفية".
اما احلام زهير (52 عاما) وهي ربة بيت، فاعربت من جانبها عن الامل ان "تثمر الانتخابات للعراقيين حكومة يكون بامكانها ان تحقق حلم الجميع بالامان والاستقرار".
واضافت "كل الامهات العراقيات يحلمن بالامان وتحقيق الامن لابنائهن".
واوضحت احلام "مثلما يحلم العراقيون برحيل الاميركان عن بلادهم فان حلم الامان يساوي حلم الاستقلال".
من جانبه، اكد احمد علوان (48 عاما) المدرس في تربية بعقوبة، ان "الانتخابات كانت عرسا وان شاء الله سيحقق العرس احلام العراقيين وتنتهي مخاوف الناس من قيام حرب اهلية ومخاوفهم من المجازر التي اخذت الكثير من دماء ابناء العراق".
وفي مدينة الاعظمية ذات الغالبية السنية، كان الاقبال شديدا على مراكز الاقتراع حتى ان الاهالي وقفوا في طابور طويل للتصويت.
وقال المهندس محمد عبد العزيز (42 عاما) الذي بدا متحمسا جدا للتصويت وهو يقف في الطابور الذي ضم العشرات من المواطنين "لا بد من ان تكون هناك حالة توازن، فلا يعقل ان تكون الجمعية الوطنية ممثلة من قبل طائفة واحدة دون اخرى، ناهيك عما فعلته الحكومة الحالية من انتهاكات لحقوق الانسان وخصوصا لاهل السنة الامر الذي جعلهم يشاركون بكثافة بعد احساسهم بالندم عن عدم مشاركتهم في الانتخابات الماضية".
وعن توقعاته لعراق ما بعد الانتخابات، قال محمد "بوجود الاحتلال سيبقى المستقبل غامضا وغير مستقر لعدة سنين اخرى حسب توقعي".
اما احمد سالم (48 عاما) وهو عسكري سابق، فكان يقف امام بيته قرب احد المراكز الانتخابية في الاعظمية مرتديا الزي العربي (الدشداشة) وهو يدخن وينظر بحسرة الى اهالي الاعظمية المتوجهين الى المراكز الانتخابية، رافضا المشاركة في التصويت. وقال "لا اشارك في انتخابات تجري تحت الاحتلال لانها وبكل بساطة غير شرعية".
واضاف "اريد ان يبقى ضميري مرتاحا وان لا الطخ اصبعي بحبر الاحتلال".
وعن عراق ما بعد الانتخابات، قال احمد "المستقبل اسود بوجود الاحتلال".
من جهته، قال خالد عبد الرحمن (32 عاما) وهو تاجر اقمشة "شاركنا بقوة لاننا جزء من هذا البلد ولاننا لا نرضى ان نهمش بعد الان".
واضاف "لقد رأينا نتائج عدم مشاركتنا في الانتخابات الماضية ولاننا نريد العودة والمشاركة في بناء هذا البلد الذي دمره الاحتلال ومن جاء معه قررنا المشاركة هذه المرة".
واوضح "نريد ان نثبت للعالم اننا رجال سلم وسياسة كما اثبتنا وتثبت المقاومة البطلة اننا ابناء حرب".
وتمنى خالد ان "لا تستأثر طائفة معينة بالحكم، سنية كانت ام شيعية، وان يعمل الجميع على خدمة العراق واخراج الاحتلال".
وشاركت معظم المدن السنية في البلاد في الانتخابات بشكل كثيف املا في الحصول على عدد معقول من مقاعد مجلس النواب الـ275 بعد ان ادى رفض العرب السنة المشاركة في الانتخابات التشريعية في 30 كانون الثاني/يناير الماضي الى قيام برلمان كان تمثيلهم فيه ضعيفا جدا. ويضم الائتلاف السني الذي شارك في الانتخابات الحزب الاسلامي العراقي بزعامة طارق الهاشمي ومجلس الحوار الوطني لخلف العليان ومؤتمر اهل السنة لعدنان محمد سلمان الدليمي والذي سيدخل الانتخابات في اطار لائحة واحدة تحمل اسم "جبهة التوافق العراقية". http://www.middle-east-online.com/furniture2/print_me.gif (javascript:window.print())http://www.middle-east-online.com/furniture2/print_file.gif (http://www.middle-east-online.com/?id=35167=35167&format=0)
سنة العراق شاركوا في الانتخابات كي يقولوا 'لا' للاميركيين والحكومة الطائفية
حلم الامان لدى العراقيين صار يعادل حلم الاستقلال، والمستقبل ما يزال غامضا.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - من نافع عبد الجبار
يؤكد العرب السنة الذين شاركوا بكثافة في الانتخابات التشريعية العراقية الخميس بعد ان قاطعوا الانتخابات العامة في الثلاثين من كانون الثاني/يناير الماضي، انهم ارادوا ان يقولوا "لا" للاميركيين والحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة.
ويقول محمد جاسم (57 عاما) الذي يعمل في قطاع الاعمال الحرة "نريد من خلال مشاركتنا في الانتخابات ان نقول لا للاميركيين ولا للحكومة الطائفية التي جاء بها الاميركان".
ويضيف "ذهبنا للانتخابات لنختار الحكومة التي نراها قادرة على تحقيق امانينا وطموحاتنا وما نحلم به، واهم شيء هو الامن والاستقرار".
واعرب جاسم عن الامل في ان "ينتهي احتلال البلد وتنتهي مشاكلنا بولادة الحكومة الجديدة".
واكد ان "من المهم ايضا ابتعاد الحكومة القادمة عن تسيير حياة العراقيين وفق افكار ونعرات طائفية".
اما احلام زهير (52 عاما) وهي ربة بيت، فاعربت من جانبها عن الامل ان "تثمر الانتخابات للعراقيين حكومة يكون بامكانها ان تحقق حلم الجميع بالامان والاستقرار".
واضافت "كل الامهات العراقيات يحلمن بالامان وتحقيق الامن لابنائهن".
واوضحت احلام "مثلما يحلم العراقيون برحيل الاميركان عن بلادهم فان حلم الامان يساوي حلم الاستقلال".
من جانبه، اكد احمد علوان (48 عاما) المدرس في تربية بعقوبة، ان "الانتخابات كانت عرسا وان شاء الله سيحقق العرس احلام العراقيين وتنتهي مخاوف الناس من قيام حرب اهلية ومخاوفهم من المجازر التي اخذت الكثير من دماء ابناء العراق".
وفي مدينة الاعظمية ذات الغالبية السنية، كان الاقبال شديدا على مراكز الاقتراع حتى ان الاهالي وقفوا في طابور طويل للتصويت.
وقال المهندس محمد عبد العزيز (42 عاما) الذي بدا متحمسا جدا للتصويت وهو يقف في الطابور الذي ضم العشرات من المواطنين "لا بد من ان تكون هناك حالة توازن، فلا يعقل ان تكون الجمعية الوطنية ممثلة من قبل طائفة واحدة دون اخرى، ناهيك عما فعلته الحكومة الحالية من انتهاكات لحقوق الانسان وخصوصا لاهل السنة الامر الذي جعلهم يشاركون بكثافة بعد احساسهم بالندم عن عدم مشاركتهم في الانتخابات الماضية".
وعن توقعاته لعراق ما بعد الانتخابات، قال محمد "بوجود الاحتلال سيبقى المستقبل غامضا وغير مستقر لعدة سنين اخرى حسب توقعي".
اما احمد سالم (48 عاما) وهو عسكري سابق، فكان يقف امام بيته قرب احد المراكز الانتخابية في الاعظمية مرتديا الزي العربي (الدشداشة) وهو يدخن وينظر بحسرة الى اهالي الاعظمية المتوجهين الى المراكز الانتخابية، رافضا المشاركة في التصويت. وقال "لا اشارك في انتخابات تجري تحت الاحتلال لانها وبكل بساطة غير شرعية".
واضاف "اريد ان يبقى ضميري مرتاحا وان لا الطخ اصبعي بحبر الاحتلال".
وعن عراق ما بعد الانتخابات، قال احمد "المستقبل اسود بوجود الاحتلال".
من جهته، قال خالد عبد الرحمن (32 عاما) وهو تاجر اقمشة "شاركنا بقوة لاننا جزء من هذا البلد ولاننا لا نرضى ان نهمش بعد الان".
واضاف "لقد رأينا نتائج عدم مشاركتنا في الانتخابات الماضية ولاننا نريد العودة والمشاركة في بناء هذا البلد الذي دمره الاحتلال ومن جاء معه قررنا المشاركة هذه المرة".
واوضح "نريد ان نثبت للعالم اننا رجال سلم وسياسة كما اثبتنا وتثبت المقاومة البطلة اننا ابناء حرب".
وتمنى خالد ان "لا تستأثر طائفة معينة بالحكم، سنية كانت ام شيعية، وان يعمل الجميع على خدمة العراق واخراج الاحتلال".
وشاركت معظم المدن السنية في البلاد في الانتخابات بشكل كثيف املا في الحصول على عدد معقول من مقاعد مجلس النواب الـ275 بعد ان ادى رفض العرب السنة المشاركة في الانتخابات التشريعية في 30 كانون الثاني/يناير الماضي الى قيام برلمان كان تمثيلهم فيه ضعيفا جدا. ويضم الائتلاف السني الذي شارك في الانتخابات الحزب الاسلامي العراقي بزعامة طارق الهاشمي ومجلس الحوار الوطني لخلف العليان ومؤتمر اهل السنة لعدنان محمد سلمان الدليمي والذي سيدخل الانتخابات في اطار لائحة واحدة تحمل اسم "جبهة التوافق العراقية". http://www.middle-east-online.com/furniture2/print_me.gif (javascript:window.print())http://www.middle-east-online.com/furniture2/print_file.gif (http://www.middle-east-online.com/?id=35167=35167&format=0)