المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعر *.* لــو أسـلـمـت الـمـعـلـقــات *.*



الأمير القلق
16-12-2005, 07:30 PM
لو اسلمت المعلقات…..

ديوان لشاعر الأقصى يوسف العظم..
وفيه نظرات للمعلقات الجاهلية ومعاضتها بسبع إسلاميات…
تلك السبع سلاميات قصائد، ولكن بروح إسلامية، ولغاية إيمانية…

ومعارضته تلك جاءت بتخيله….
ماذا سيقول هؤلاء الشعراء لو كانوا مسلمين، مع ما هم عليه من فذة وموهبة وإبداع؟؟؟؟

لذا قررت أن أفيدكم بما قرأت….
وفي كل أبوع سأطرح بعض الأبيات لشاعر من شعراء المعلقات..
ومن ثم شقيقتها الإسلامية أو بالأحرى حفيدتها التي ىمنت وأسلمت وجهها لله…

وسأبدأ بعنترة بن شداد…

# شعر عنترة…
أعياكَ رسمُ الدارِ لَم يتكلمِ… ….. حتى تكلمَ كَالأصمِ الاعجمِ
وَلقد حبَستُ بها طويلاً ناقتي………. تَرغُو ُإلى سُفعِ رَوَاكِدِ جُثَمِ
هَل غادرَ الشعراءُ مِن متَرَدَمِ………أم هَل عرفتَ الدَارَ بعدَ توهُمِ
إلا رواكدَ بينهم خَصَائص……… وبقيةٌ مِن نُؤيِها المجرنثِمِ
دارٌ لآنسةٍ غَضِيضٌ طَرفُهَا……. طوعَ العناقِ لذيذة المتبسم
يا دارَ (عبلة) بالجواءِ تكلمي……. وَعِمي صَبَاحاَ دَارَ (عبلةَ) واسْلَمِي

الشقيقة المسلمة لمعلقة عنترة….

# شعر يوسف العظم( شاعر الأقصى)..
يا دارَ أمِ المؤمنينَ تكلمي………. وتحدثي عن كُلِِ بِر واسلمي
وإذا سمعتِ من المآذِنِ دَعوةً………. تنْسَابُ في سَمْعِ الغُفَاةِ النّوَمِ
فَاستَلهِمِي مِنْ ذِكْرِ (أحمدَ) مَوْقِفَاً………. وعَلى شفيْعِ الخَلْقِ قُومِي سَلمِي
روْحُ الأَذانِ تَعيشُ فِيْ أعماقنا……… ونداؤهُ يسمو ويزكو في فمي
اللهُ اكبرُ من رحابِكِ أُرسِلَت……... فسَرتْ كَعِطرِ الروضِ يعبقُ في دَمي
حمَلَتْ لكُلِ الخَلقِ خَيْرَ رسَالةٍ……. وزَهَتْ بقائدِنا الرسُولِ الأعظَمِ


***



معلقة لبيد... وشقيقتها التي أسلمت وجهها لله...

# شعر لبيد..
عَفَتِ الدِيار محلها فمقامها ..... بِمِبنى تأبّدَ غَوْلها فَرِجَامَها
فمَدافِعُ الرّيانِ عُرّيَ رسمها..... خلَقاً كماضَمِنَ الوُحِيّ سِلامُهَا
دمَنٌ تَجَرّم بعد عهدِ أنيسها...... حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالَها وحَرَامها
رزِقَت مرابِيعَ النّنجومِ فَصَابَها..... وَدْقٌ الرّوَاعِدِ جُوْدَهَا فَرِهَامُهُا
والعين ساكنةٌ على أطلائِها...... عُوْذَاً تأجّلَ بالفَضاءِ بِهَامُهَا
وجلا السيول عن الطُلول كانها...... زُبُرٌ تُجِدُ مُتُونًهًا اقلامها


الشقيقة المسلمة للمعلقة...

# شعر يوسف العظم...
زكت الديار وقد زهت أعلامها....... وعلا بمكةَ عًزّهَا ومقَامُها
والمُصْطَفَى الهادي ربيعُ قلوبنا.......يزجي صفوف الفتح وهْوَ إمامُهَا
وإذا أطلّ، ففي ركاب (مُحَمّدٍ) ........ ينجابُ عن وجه الحياة ظلامُهَا
قد شعّ نُورُ الحقّ عبرَ جبينه......... وسنا النبوة لاحَ وهو ختامُهَا
والظالمون إذا تمادى جمْعُهُم........تشتطُ من وقعِ القَنا أحلامها
يا سيدي أنت الحبيب لأمةٍ ........ ينسابُ في مجرى الدّماءِ غرامُها.



***





معلقة ((عمرو بن كلثوم))....
# شعر عمرو بن كلثوم..
ألا هبي بصبحكِ فاصبحينـا.............ولا تبقي خُمُورِ الأنْدَرِيْنــَا
وكأسِ قد شَرِبْتُ بِبَعْلَبَــك...............وأخرى في بلاد مُقَاصِرينـا
عُقاراً عُتّقَت من عهد نوح................بِبَطْنِ الدّنِ تبتدِلُ السنينـــا
أيا هندٍ فلا تَعْجَل عَلَينــا................وأَنظِرنا نُخبّرك اليقيـــنا
بأنّا نوردُ الرايات بيضـاً..................ونُصدِرُهُنّ حُمراً قد رَوِينـا
وأيامٌ لنا غُرّ طِـــوالٍ...................عَصَيْنا الملكَ فيها أنْ نَدِيْنَـا

# شعر يوسف العظم (شاعر الأقصى)..
ألا هبي، بربك نبهيْنَــــا...............فنورُ الفجر أوشكَ أن يبيــنا
لنسجدَ للمهيْمِنَ في خشـوعٍ................ونركعَ للذي فطر الجنيـــنا
وصاغَ له من الأرحام درعاً................وأودعَ امه قلباً حنُــــونا
وألهمَهَا المحبة والتّفــاني.................وفجر صدرها لبناً سَخِيــنا
وفي الآذانِ قد آتاهُ سَمْعـاً..................وللإبصارِ قد خلق العُيُــونا
وقلب الأمِ ليس له مثيـلٌ...................إذا ما أنجبَت يوماً بنيـــنا






***




# شعر زهير بن ابي سلمى:
أَمِن أُمّ أوفى دِمْنَةً لم تكَلّمِ ******* بحَومَانَةِ الدُّرَاجِ فالمُتَثَلّمِ
ودارٍ لها بالرقمَتَيْنِ كَانَها ******* مرَاجِعُ وَشْمٍ في نًوًاشِرِ مِعْصَمِ
بِها العينُ واللآرَامُ يمشينَ خِلْفَةً ******* وأَطلاؤهَا يَن}هَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ
وقفتُ بها من بَعْدِ عشرينَ حُجَةً ******** فلأْيَهَا عَرَفْتُ الدَّارَ بعد توهُّمِ
اثَافِيَّ سُفْعاً في مُعَرًّسِ مِرْجَلِ ******** ونُؤْيا كَجِذْمِ الحَوْضِ لًمْ يَتَثَلَّمِ
فلما عرفتُ الدارَ قُلْتُ لِرَبْعِها ******** ألا أنعَمْ صباحاً أَيُّها الرَّبْعُ واسْلَمِ


# شعر يوسف العظم.. ((معلقته المسلمة..))
(لسان الفتى نِصفٌ ونِصْفٌ فُؤادُهُ) ******** فحَدِّث بقلبٍ صادِقِ الحِسِّ مُلْهَمِ
وخَاطِبْ عباد الله دُوْنَ تكَبُّرٍ ********* برِفْقٍ وإحسانٍ وعزَّةِ مسلمِ
وعِشْ بضمير الحُرِّ يأبَى مهانةً ******** لأن ضَميرَ الذُّلِّ يُشرى بِدِرهمِ
ولا تبتئس يوماً لِمَالٍ بَذَلتهُ ******** إذا كان في ذاتِ الإلهِ المُكرمِ
ولا تبْخلَن فالبُخْلُ عار على الفتى ******** وجُدْ بِعَطَاءِ الله دُونَ تَبَرُّمِ
زكُن مثْلَ نَبْعِ الماءِ في الرَّوضِ صافِياً ********* ليَشْرَبَ مِنْهُ النَّاسُ اكوابَ بَلْسَمِ





***





# شعر امرئ القيس...
قِفا نبْكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ ........ بسِقْطِ اللّوى بين الدخُولِ فَحَوْمَلِ
فتُوضِحُ فالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُهِا ........ لِما نسجتها من جنوبٍ وشمألِ
خلاء تسبح الريح في جنباتها ........ كساها الصبا سحق الملاء المذيّلِ
وُقُوفاً بها صحبي عَلَيّ مَطِيّهُم ....... يقولة لا تهْلِكْ أَسَى وتجمل
وقد أغتدي والطيرُ في وُكُناتِهَا ....... بِمُنْجَرِدٍ قيْدَ الاوابِدِ هَيْكَلِ
مِكّرٍ مِفَرِ مُقْبِلِ مدبرِ معاً ....... كجُلمُودِ صَخْرٍ حَطّهُ السيلُ من عَلِ
الحفيدة المسلمة..


# شعر يوسف العظم..
قِفَا نبكِ من ذِكْرٍ تَحَدرَ من عَلِ ........ وقَوْلٍ من الرّحمن والحَقُ مُنْزَلِ
يرِقّ به قلبي وتسمو خَوَاطري ........ وتصفو به نفسي وَينْفَكّ مُعْضْلْي
كتابٌ من الاحكام والبِرّ آيُهُ ....... وفَيْضٌ من الإلهام والنُورِ ينجلي
تسَامَى بنا في موْكَبَ المجد والعُلى... وأرسى لنا رُكْناً من الحُكْمِ فَيْصَلِ
يتيه على الأكوان قولاً وحكمةً ...... ويُحيِي لنا الآمال غَيْرَ مُخَذّلِ
كتابٌ ودستورٌ وشِرْعَةُ أمةٍ ....... ونورٌ من الإيمانِ والمنطقِ الجَلِي.





***



معلقة..
طرفة بن العبد.. في ديار خولة المقفرة..

# معلقة طرفة بن العبد..
لخوْلَةَ أطلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَدُ*****************تلوحُ كباقي الوَشْمِ في ظاهر اليدِ
برَوْضَةِ دُعْميٍّ، فأكنافِ حائلٍ***************ظللتُ بها أبكي وأبكي إلى الغَدِ...
وقوفاً بها صحبي عليّ مطيهم**************يقولونَ: لا تَهْلِكْ أَسًى وتجلدِ
كأنّ حُدُوجَ المالكيةِ، غُدْوَةً،*****************خلايا سَفِيْنٍ، بالنَّواصِفِ من دَدِ
عدَوْلِيَّةٌ، او مِنْ سَفِيْنِ ابنِ يامِنٍ**************يجورُ بها الملاحُ، طوراً، ويهتدِي
يشُقُّ حَبَابَ الماءِ حيْزُو}مُهَا بِها**************كما قَسَم التُّربَ المُفَايِلَ باليَدِ

#معلقة يوسف العظم..
استلقى الشاعر يوماً يعني من ألم في ساقه، وكان يتابع برنامجاً ادبياً على الشاشة الصغيرة عن حياة (طَرَفَةَ بنِ العَبْد)..

ومع انطلاقة صوت الراوية يقول..
لخوْلَةَ أطلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَدُ***************** تلوحُ كباقي الوَشْمِ في ظاهر اليدِ
كانت هذه القصيدة، ولكن بروح إيمانية، وأهداف ربانية..
بِدَارَةِ إيمانٍ ومحرابِ مسْجِدِ***************وقفتُ أناجي الله صمتاً بمفردي
ينَاجيهِ قلبي في صاءِ، وجَلْوَةٍ**************واضْرَعُ هَمْساً في خشوعٍ مُوَحِّدِ
وأَجأَرُ حيناً بالدعاءِ وقد سرى**************نداءٌ بجوفِ الليلِ دونَ تردُّدِ
إلهي هب لي من عَطَائِكَ رَحْمَةً************وهَوِّنْ عليَّ النَّزْعَ في يومِ موعِدِي
وبدِّد ظلامَ القبر إنْ ضَمَّ أضلعي*************لعَلِّي أرى جنَّاتِ عَدْنٍ بمَرْقَدِي
وغن عشتُ فامنحني من العزمِ صَارٍماً********وهَيِّىء لِصَدْرِ الظُّلْمِ سهماً وَسَدِّدِ




***



م
ن
ق
و
ل




تقبلوا تحياتي الحارة..

أخوكم..

الأمير القلق..