المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسماء الله الحسنى



fahad ali
18-12-2005, 01:41 PM
" من أسماء الله الحسنى "

الولي – المولي:

ورد أسمه (الولي) في آيات كثيرة منها: قال تعالي: " أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين ".

وورد اسمه (المولي) في اثنتي عشرة مرة منها: قال تعالي "واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين".

معنى الولي: أنه النصير والظهير الذي يتولى العباد بعونه وتوفيقه.

كما جاء في الحديث القدسي الذي يخاطب به الله نبيه محمد (صلي الله عليه وسلم) قل يا محمد للمشركين من عبدة الأوثان: أنت وليي ونصيري ومعيني وظهيري عليكم الله الذي نزل الكتاب على بالحق وهو يتولى من صلح عمله بطاعته من خلقه.

فالولي هو مالك التدبير وكذلك المحب الناصر.

أما (المولي) فمعناها الناصر والمعين.

ومن أثار الإيمان بهذين الاسمين.

الله سبحانه ولي الذين آمنوا بنصرهم على عدوهم وهو سميع لدعائهم قريب وسنة نبيه قولا وعملا واعتقادا، تكون له النصرة والمعونة من الله عز وجل.

الله عز وجل ولي المؤمنين بأنعامه عليهم وإحسانه إليهم وتوليه سائر مصالحهم، فهو ولي نعمتهم.

ولا يصح هذا المعنى على الكفار رغم أن الله عز وجل قد أنعم عليهم أيضا كما أنعم على المؤمنين ولكن يقال ولي المؤمنين لأنهم قابلوا إنعامه بالشكر والإقرار والطاعة والتوحيد ولا يقال ولي الكافرين بجحودهم وتركهم الإقرار.

قال تعالي " الله ولي الذين آمنوا تخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغون يخرجونهم من النور إلى الظلمات".

فالنعمة المطلقة مختصة بأهل الإيمان لا يشركهم فيها سواهم ومطلق النعمة عامة للخلفية كلهم برهم وفاجرهم مؤمنهم وكافرهم، فالنعمة المطلقة التامة هي المتصلة بسعادة للأبد وبالنعيم المقيم فهذه غير مشتركة ومطلق النعمة عام مشترك.

ولا ينافي ما سبق أن نقول بأنه الله جل شأنه مولي الخلق أجمعين بمعني أنه سيدهم ومالكهم وخالقهم ومعبودهم وفي هذه الأية ما يدل على أن الله مولي الكافرين.

"هناك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون ".

ومعنى هذا أن الله مولي الكافرين أي المتصرف فيهم بما شاء ومعنى كونه مولي المؤمنين دون الكفار أي أنها ولاية المحبة والتوفيق والنصرة.

الله سبحانه وتعالي محب لأوليائه من الأنبياء والشهداء والصالحين.

أولياء الله هم محبوه وناصرو دينه.

يصلح إطلاق هذين الاسمين على العباد كما قال تعالي:

" والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"

" ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون"

ومن صفة الولي من عباد الله أنه يحب الله ورسول ولا تنال الولاية إلا بالأيمان الصادق والعمل المتواصل الثابت والعلم الراسخ والاهتداء بهدي الكتاب والسنة فولاية الله تعالي كسبية ولا وهبية طريقها لزوم الكتاب والسنة وأتباع سبيل المؤمنين.

قال تعالي "نم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تبع أهواء الذين لا يعلمون (18) إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين".









الحميد:

الحمد هو نقيض الذم والتحميد كثرة حمد الله سبحانه بالمحامد الحسنة والمحمد هو الذي كثرت خصاله المحمودة ورد اسم (الحميد) في القرآن سبع عشرة مرة، منها:

قال تعالي " يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله وهو الغني الحميد"

قال تعالي " هو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد".

ومعنى الاسم في حق الله تعالي إنه محمود عند خلقه لما أولاهم من نعمه وهو محمود بكل لسان وعلى كل حال كما يقال في الدعاء: الحمد لله الذي لا يحمد على الأحوال كلها سواه وهو الذي يحمد في السراء والضراء وفي الشدة والرخاء لأنه حكيم لا يجري أفعاله الغلط ولا يعترضه الخطأ.

وهو المستحق لأن يحمد لأنه بدأ فأوجد ثم جمع بين النعمتين الجليلتين الحياة والعقل وراني بين منحه وهو الحميد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله فله من الأسماء أحسنها ومن الصفات أكملها فإن أفعاله تعالي دائرة بين الفضل والعدل.

ومن أثار الإيمان بهذا الاسم:

الإيمان بأن الله جل ثناؤه هو المستحق للحمد على الإطلاق كما قال سبحانه عن نفسه (الحمد لله رب العالمين) وكان صلي الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل "اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ولك أنت الحمد أنت قيام السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق ووعدك حق".

وكان - صلي الله عليه وسلم – يسج أدبار الصلوات ثلاثا وثلاثين وبحمده ثلاثا وثلاثين وقال – صلي الله عليه وسلم - في فضل الحمد على النعم:

" ما أنعم الله على عبد نعمه فقال: الحمد لله، إلا كان الذي أعطاه أفضل فما أحد " أي كان الهام الله له من الحمد أفضل مما أخذ من النعمة.

لقد اقترن هذا الاسم في كتاب الله بعض الأسماء الحسني كقوله تعالي:

" أن الله غني حميد "

" إنه حميد مجيد "

" الولي الحميد "

" العزيز الحميد "

ففي الآية الأولي: له الحمد علي غناه وجميل نعمه.

والآية الثانية : له الحمد على مجده وعظمته وكبريائه.

والآية الثالثة: له الحمد على توليه المؤمنين بنصرته ورعايته لهم.

والآية الرابعة: له الحمد على عزته وغلبة على إعزازه لأوليائه ونصره لحربه وجنده.

كل ما يحمد به العباد فهو من الله تبارك وتعالي فيرجع إليه سبحانه لأنه الواهب للصفات المحمودة.

والحمد نوعان: حمد على إحسانه إلى عباده " وهو من الشكر " وحمد لما سحقه هو بنفسه من نعوت كماله، وهذا الحمد لا يكون إلا لمن هو في نفسه مستحق للحمد وإنما يستحق ذلك من هو منصف بصفات الكمال وهي أمور وجودية فالأمور العدمية المحضة لا حمد فيها ولا خير ولا كمال.





تم بحمد الله

الأمير القلق
18-12-2005, 04:55 PM
جزاك الله خيراً أخي على الموضوع الحلو..

بس كان بيصير أروع لو حطيت اسماء الله الحسنى كاملة!..

على كل باركك الله..

وأتمنى ان تعتبر نفسك أخاً في بيتك الثاني.. (:




تقبل تحيات أخوك..


الامير القلق..

زهرة الايمان
18-12-2005, 05:47 PM
بارك الله فيك ..

موضوع جميل جدا ..

في ميزان حسناتك ان شاء الله ..

fahad ali
18-12-2005, 05:49 PM
shokran a5ooy .. enshalah etha wafagny allah ra7 a'6eef asma2 akthar men asma2 allah al 7osanah .laken tadry al jam3a w masha'3elha .. w etha ma gedart arjoo men a7ad al e5wan takmelat al maw'6oo3 ben neyaba 3any


:31: lel2asaf al laptop mafee 3araby

fahad ali
18-12-2005, 09:29 PM
بارك الله فيك ..

موضوع جميل جدا ..

في ميزان حسناتك ان شاء الله ..
aameen ya zahrat al eman , shokran 3ala hatha al d3a2 w mosharka al jameelah

IRON
18-12-2005, 11:33 PM
جزاك الله خيرا