جِهَاد و كَفَى
19-12-2005, 08:10 AM
التباس
قدمها مبتور
و الكف التي بترت هي كفها
"قاسية أنتِ يا كف
أبدراهم يهوذا بعتني
بخس الثمن..
خائنة أنتِ يا كف"
كذا صاحت القدم..
تتحامل كفها لتقدم قدمها
قرباناً في المذبح
ترتفع كفها نحو السماء
مخضبة بدماء قدمها
تتلو الصلوات
و فوق الثغر ابتسامة الهزيمة
---
تحت المطر
أختباءت تحت المطر..
وحدها في الظلمة تحت المطر..
حبيبات المطر تداعب وجهها
لا يخدعنكم المطر
تلك دموعها تؤم
السماء ورائها..
لكن لما؟؟!
حتى تستر الدمع في سيل الغيث
---
سؤال
الماء صخر
و الأغرودة عراك
و البسمة بكاء
و قوس المطر رمادي
و اللؤلؤ فحم
و الفردوس جحيم
لكن لما؟؟!
كيف؟؟!
متى؟؟!
و أين؟؟!
بل السؤال هل هناك جواب؟؟!!
---
أبناء آدم
نحمل بعضنا فوق المشانق
لأجل خبز
لأجل حفنة دراهم ملعونة
أو حتى لأجل حصوة!!!!
سكارى .. نحن
هناك عند المآذنة المقدسة آدم يتبرأ منا..
نحن حطام الجحيم الآن
النار فوقنا و تحتنا و بدواخلنا
رفيقي هنا في حر الجحيم ينازغني
و يصارعني و يصيح
" أخذتِ شبراً من مكاني"
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
---
فارس
سيف .. درع .. قوس .. و رمح
فارس كامل
أليس كذلك؟؟!
لكن السيف صديء في غمده!!
و الدرع ليحمي حياة
أي حياة!!
و القوس بلا سهام!!
و الرمح ليحك به ظهره!!
من يكون فارسنا الضرغام؟؟!
واحد من رواد مدرسة دون كيخوته للفرسان
---
خرائب
حين ارتادها
لم تضاهيها حدائق بابل
حسنها
و حين تركها
لم تضاهيها أطلال أسبرطة
وحشتها
ما تــــــــــــــــــــــــــــــلك؟؟!
بساتين قلبي - سابقاً -
خرائب قلبي - حالياً -
---
إثم
يكللني إثم
جبهتي به محنية..
دمع التوب يغسلني
الطهر يصارع
ليغتال ظلمتي
لينزع الثوب المدنس..
أعينهم تكذبني
بل حتى تكفرني
استسلم و أمد يدي
فليضعوا قيودهم
يصيحون " تمد يدها لتقتلنا"
أعيد يدي
فيصيحوا " ترفض"
أغمض عيني و أدعهم في لغطهم
و أطلب الرحمة من ربي
رحمــــــــــــــــــــــــــــــاك
---
سهم
أشفق و سألها
" أخبريني أين أطعنك"
سألته أن ينتظر
لتبحث
في خرائب قلبها
عن مساحة كافية لطعنة جديدة
لكنها لم تجد
" لا مكان
جد أي طعنة سابقة و احفر مكانك
فأنت الأخير"
كذا قالت و كان موعدها مع السهم الأخير
---
ركوع
الجمع ركعوا له
سجدوا له .. صلوا له
بل حتى جعلوه ثالث الشهادتين
فرعون جديد
أخبروني هل أركع معهم
أم ... ؟؟!
---
مخلص
ألهث في البراري
أبحث..
يا سيد الأكوان
أين مخلصي ؟؟!
هل حقاً قتلوه فوق الصليب ؟؟!
أم تراك يا سيد الأكوان رفعته إليك؟؟!
لكن
تبقى الحقيقة في الدوام
رفع أم صلب
بلا مخلص أنا
---
هذه بضع خواطر قصيرة سطرتها في دفاتر الملل فوق مقاعد الدراسة
في لحظة النشيج أتحدى بها قلمي
أو حتى في لحظات يثور فيها عرقي البشري :D
دمتم بود
قدمها مبتور
و الكف التي بترت هي كفها
"قاسية أنتِ يا كف
أبدراهم يهوذا بعتني
بخس الثمن..
خائنة أنتِ يا كف"
كذا صاحت القدم..
تتحامل كفها لتقدم قدمها
قرباناً في المذبح
ترتفع كفها نحو السماء
مخضبة بدماء قدمها
تتلو الصلوات
و فوق الثغر ابتسامة الهزيمة
---
تحت المطر
أختباءت تحت المطر..
وحدها في الظلمة تحت المطر..
حبيبات المطر تداعب وجهها
لا يخدعنكم المطر
تلك دموعها تؤم
السماء ورائها..
لكن لما؟؟!
حتى تستر الدمع في سيل الغيث
---
سؤال
الماء صخر
و الأغرودة عراك
و البسمة بكاء
و قوس المطر رمادي
و اللؤلؤ فحم
و الفردوس جحيم
لكن لما؟؟!
كيف؟؟!
متى؟؟!
و أين؟؟!
بل السؤال هل هناك جواب؟؟!!
---
أبناء آدم
نحمل بعضنا فوق المشانق
لأجل خبز
لأجل حفنة دراهم ملعونة
أو حتى لأجل حصوة!!!!
سكارى .. نحن
هناك عند المآذنة المقدسة آدم يتبرأ منا..
نحن حطام الجحيم الآن
النار فوقنا و تحتنا و بدواخلنا
رفيقي هنا في حر الجحيم ينازغني
و يصارعني و يصيح
" أخذتِ شبراً من مكاني"
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
---
فارس
سيف .. درع .. قوس .. و رمح
فارس كامل
أليس كذلك؟؟!
لكن السيف صديء في غمده!!
و الدرع ليحمي حياة
أي حياة!!
و القوس بلا سهام!!
و الرمح ليحك به ظهره!!
من يكون فارسنا الضرغام؟؟!
واحد من رواد مدرسة دون كيخوته للفرسان
---
خرائب
حين ارتادها
لم تضاهيها حدائق بابل
حسنها
و حين تركها
لم تضاهيها أطلال أسبرطة
وحشتها
ما تــــــــــــــــــــــــــــــلك؟؟!
بساتين قلبي - سابقاً -
خرائب قلبي - حالياً -
---
إثم
يكللني إثم
جبهتي به محنية..
دمع التوب يغسلني
الطهر يصارع
ليغتال ظلمتي
لينزع الثوب المدنس..
أعينهم تكذبني
بل حتى تكفرني
استسلم و أمد يدي
فليضعوا قيودهم
يصيحون " تمد يدها لتقتلنا"
أعيد يدي
فيصيحوا " ترفض"
أغمض عيني و أدعهم في لغطهم
و أطلب الرحمة من ربي
رحمــــــــــــــــــــــــــــــاك
---
سهم
أشفق و سألها
" أخبريني أين أطعنك"
سألته أن ينتظر
لتبحث
في خرائب قلبها
عن مساحة كافية لطعنة جديدة
لكنها لم تجد
" لا مكان
جد أي طعنة سابقة و احفر مكانك
فأنت الأخير"
كذا قالت و كان موعدها مع السهم الأخير
---
ركوع
الجمع ركعوا له
سجدوا له .. صلوا له
بل حتى جعلوه ثالث الشهادتين
فرعون جديد
أخبروني هل أركع معهم
أم ... ؟؟!
---
مخلص
ألهث في البراري
أبحث..
يا سيد الأكوان
أين مخلصي ؟؟!
هل حقاً قتلوه فوق الصليب ؟؟!
أم تراك يا سيد الأكوان رفعته إليك؟؟!
لكن
تبقى الحقيقة في الدوام
رفع أم صلب
بلا مخلص أنا
---
هذه بضع خواطر قصيرة سطرتها في دفاتر الملل فوق مقاعد الدراسة
في لحظة النشيج أتحدى بها قلمي
أو حتى في لحظات يثور فيها عرقي البشري :D
دمتم بود