الراعي z
21-12-2005, 11:21 AM
السلام عليكم
قراءة في إحدى الصحف خبر رائع عن تطور قدرات التخزين...فحبية أن أكتبة لكم ..
صورة المشغل http://www.geocities.com/adeebhadi/1.JPG
http://www.geocities.com/adeebhadi/2.JPG
أقراص الأتش في دي ( HVD) بهذه القدرات العالية للتخزين تعد الوسط الكامل لبرامج أنظمة جي بي إس (GPS) والخرائط والألعاب الإلكترونية والأفلام السينمائية (من الممكن أن تصدر شركات الأفلام مجموعة كبيرة من الأفلام على قرص واحد ، مثل سلسة أفلام الجاسوس البريطاني الشهير جيمس بوند على قرص واحد والكثير وغيرها) أو قد تجعل شركات إنتاج الأفلام تغير من طريقة تصوير أفلامها من أجل إيصال مستوى جديد من التفاعل مع الأفلام للمشاهدين، وأن تستطيع شركة بث تلفزيوني أن تسجل جميع أفلامها وبرامجها السنوية على قرص واحد أو أثنين.
كما يستطيع المريض حمل سجله الطبي مع كل تاريخه المرضي وجميع صور الرنين المغناطيسي عالية الوضوح وصور الأشعة السينية عالية الوضوح ( أو لربما تصبح الصور ثلاثية الأبعاد على شكل ملفات كمبيوتر تمثل المريض على شكل إنسان رقمي يتم مشاهدة أعضائه الداخلية المصابة أثناء عملها) وغيرها على قرص واحد عوضاً عن الكثير من الأوراق والمغلفات.
وحين صدور مشغلات موسيقى رقمية تعتمد هذه التقنية في عملها ، سيصبح بالإمكان تخزين جميع الأغاني التي يملكها شخص على قرص واحد ، بالإضافة لجميع الصور والأفلام والوثائق الشخصية الخاصة به ، ومن المحتمل جداً أن تختفي ل\الأقراص الصلبة من حياتنا لنستعيض بهذه الأقراص عوضاً عنها ، نظراً لسرعة هذه الأقراص وقدرتها التخزينية الكبيرة. فيكفي وضع قرص لتشغيل نظام ويندوز Windows مع كل ملفاته ، أو وضع قرص أخر لنظام تشغيل يونيكس Unix او ماك أو إس MacOS إن كانت هذه الأنظمة ماتزال موجودة أو إيجاد قرص خاص بكل مستخدم للجهاز.
تخيل أيضاً لو أنك تريد العمل في مقهى الإنترنت ، تستطيع حينها أخذ قرصك الذي يحتوي على نظام التشغيل الخاص بك مع كل الملفات ، لتشعر بأنك ماتزال تعمل على جهازك، وكل الملفات التي تريدها موجودة، حتى تلك التي تذكرها أثناء جلوسك في المقهى.
أيضاً سيزول شبح انعدام الخصوصية حيث لا يمكن لأي مستخدم من بعدك أن يفحص الملفات التي تركتها ورائك، أو أن يحاول معرفة صفحات الإنترنت التي زرتها، الأمر شائع الآن في المقاهي نظراً لأن القرص الصلب يبقى في الجهاز.
هذه الأقراص لا تترك مكانا لاستخدام أقراص البلوري Blu-ray والهاي ديفينشين دي في دي High Definition HD DVD بسبب الفرق الكبير بين سعة أقراص الإتش في دي وسعة الأقراص المذكورة،
فقرص الإتش في دي الواحد يستطيع تخزين مابين 63 قرص دي في دي في الاجيال الأولى ، وصولاً إلى 348 قرص دي في دي في الجيال اللاحقة، الرقم الذي يعتبر بعيداً جداً عن قدرات البلو ري والهاي ديفينيشن دي في دي عشرة أضعاف قدرة التخزين أقراص البلوري .ولكن أقراص البلوري والهاي ديفينيشن دي في دي ستنتصر في البداية، نظراً لشدة ارتفاع سعر مشغل أقراص الأتش في دي HVD Disc Reader الذي يصل سعره إلى 15000 دولار أميركي مع سعر قرص يتراوح بين 100 و 120 دولاراً أميركياً . فالمستخدمون ذو الدخل المحدود لن يستطيعوا شاء هذه المشغلات بهذه الأسعار . فإلى حين انتشار تقنية الإتش في دي بين مصنعي مشغلات الأقراص وانخفاض أسعار المشغلات، ستبقى أقراص البلوري والهاي ديفينيشن دي في دي هي المسيطرة على أغلبية السوق. هذا الأمر يذكرنا ببداية حياة الدي في دي ، حيث كانت المشغلات محصورة على الأثرياء فقط ، إلى حين انتشرت المشغلات وانخفضت أسعارها بشكل كبير . سوني المؤسسة لتقنية البلوري تساهم مع غريمها لأنها تعلم بأن غريمها سينتصر في النهاية، ولكن إلى حين حدوث ذلك، ستبقى سوني في الطليعة ، وفي النهاية ستكون هي الرابحة أيضاً لأنها مساهمة في التقنيات المنتصرة في كلا الفترتين.
وعلى الأغلب، فإن الكثير من القراء سيقولون لأنفسهم: بلا أحتاج لشراء قرص ذي سعة 1.6 تيرابايت لأنه لا يوجد لدي ما أكتبة على كل هذه المساحةّ!.
المصدر:
صحيفة الشرق الأوسط
http://www.inphase-technologies.com (http://www.inphase-technologies.com/)
http://www.optware.co.jp (http://www.optware.co.jp/)
قراءة في إحدى الصحف خبر رائع عن تطور قدرات التخزين...فحبية أن أكتبة لكم ..
صورة المشغل http://www.geocities.com/adeebhadi/1.JPG
http://www.geocities.com/adeebhadi/2.JPG
أقراص الأتش في دي ( HVD) بهذه القدرات العالية للتخزين تعد الوسط الكامل لبرامج أنظمة جي بي إس (GPS) والخرائط والألعاب الإلكترونية والأفلام السينمائية (من الممكن أن تصدر شركات الأفلام مجموعة كبيرة من الأفلام على قرص واحد ، مثل سلسة أفلام الجاسوس البريطاني الشهير جيمس بوند على قرص واحد والكثير وغيرها) أو قد تجعل شركات إنتاج الأفلام تغير من طريقة تصوير أفلامها من أجل إيصال مستوى جديد من التفاعل مع الأفلام للمشاهدين، وأن تستطيع شركة بث تلفزيوني أن تسجل جميع أفلامها وبرامجها السنوية على قرص واحد أو أثنين.
كما يستطيع المريض حمل سجله الطبي مع كل تاريخه المرضي وجميع صور الرنين المغناطيسي عالية الوضوح وصور الأشعة السينية عالية الوضوح ( أو لربما تصبح الصور ثلاثية الأبعاد على شكل ملفات كمبيوتر تمثل المريض على شكل إنسان رقمي يتم مشاهدة أعضائه الداخلية المصابة أثناء عملها) وغيرها على قرص واحد عوضاً عن الكثير من الأوراق والمغلفات.
وحين صدور مشغلات موسيقى رقمية تعتمد هذه التقنية في عملها ، سيصبح بالإمكان تخزين جميع الأغاني التي يملكها شخص على قرص واحد ، بالإضافة لجميع الصور والأفلام والوثائق الشخصية الخاصة به ، ومن المحتمل جداً أن تختفي ل\الأقراص الصلبة من حياتنا لنستعيض بهذه الأقراص عوضاً عنها ، نظراً لسرعة هذه الأقراص وقدرتها التخزينية الكبيرة. فيكفي وضع قرص لتشغيل نظام ويندوز Windows مع كل ملفاته ، أو وضع قرص أخر لنظام تشغيل يونيكس Unix او ماك أو إس MacOS إن كانت هذه الأنظمة ماتزال موجودة أو إيجاد قرص خاص بكل مستخدم للجهاز.
تخيل أيضاً لو أنك تريد العمل في مقهى الإنترنت ، تستطيع حينها أخذ قرصك الذي يحتوي على نظام التشغيل الخاص بك مع كل الملفات ، لتشعر بأنك ماتزال تعمل على جهازك، وكل الملفات التي تريدها موجودة، حتى تلك التي تذكرها أثناء جلوسك في المقهى.
أيضاً سيزول شبح انعدام الخصوصية حيث لا يمكن لأي مستخدم من بعدك أن يفحص الملفات التي تركتها ورائك، أو أن يحاول معرفة صفحات الإنترنت التي زرتها، الأمر شائع الآن في المقاهي نظراً لأن القرص الصلب يبقى في الجهاز.
هذه الأقراص لا تترك مكانا لاستخدام أقراص البلوري Blu-ray والهاي ديفينشين دي في دي High Definition HD DVD بسبب الفرق الكبير بين سعة أقراص الإتش في دي وسعة الأقراص المذكورة،
فقرص الإتش في دي الواحد يستطيع تخزين مابين 63 قرص دي في دي في الاجيال الأولى ، وصولاً إلى 348 قرص دي في دي في الجيال اللاحقة، الرقم الذي يعتبر بعيداً جداً عن قدرات البلو ري والهاي ديفينيشن دي في دي عشرة أضعاف قدرة التخزين أقراص البلوري .ولكن أقراص البلوري والهاي ديفينيشن دي في دي ستنتصر في البداية، نظراً لشدة ارتفاع سعر مشغل أقراص الأتش في دي HVD Disc Reader الذي يصل سعره إلى 15000 دولار أميركي مع سعر قرص يتراوح بين 100 و 120 دولاراً أميركياً . فالمستخدمون ذو الدخل المحدود لن يستطيعوا شاء هذه المشغلات بهذه الأسعار . فإلى حين انتشار تقنية الإتش في دي بين مصنعي مشغلات الأقراص وانخفاض أسعار المشغلات، ستبقى أقراص البلوري والهاي ديفينيشن دي في دي هي المسيطرة على أغلبية السوق. هذا الأمر يذكرنا ببداية حياة الدي في دي ، حيث كانت المشغلات محصورة على الأثرياء فقط ، إلى حين انتشرت المشغلات وانخفضت أسعارها بشكل كبير . سوني المؤسسة لتقنية البلوري تساهم مع غريمها لأنها تعلم بأن غريمها سينتصر في النهاية، ولكن إلى حين حدوث ذلك، ستبقى سوني في الطليعة ، وفي النهاية ستكون هي الرابحة أيضاً لأنها مساهمة في التقنيات المنتصرة في كلا الفترتين.
وعلى الأغلب، فإن الكثير من القراء سيقولون لأنفسهم: بلا أحتاج لشراء قرص ذي سعة 1.6 تيرابايت لأنه لا يوجد لدي ما أكتبة على كل هذه المساحةّ!.
المصدر:
صحيفة الشرق الأوسط
http://www.inphase-technologies.com (http://www.inphase-technologies.com/)
http://www.optware.co.jp (http://www.optware.co.jp/)