حنـــظله
22-12-2005, 03:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني ذات مساء , رسالة من أمرأة وصفت نفسها بــ (أمرأة حمقاء)
حقيقة لا أعلم ما هو تعريف الحمق , لكنّه بالتأكيد لم يكن في رأس تلك المرأة حين كتبت رسالتها
حواء , هكذا رمزتُ لها
تلك التي وجهت خطابها للرجل فأوردت من القرائن ضدّه الكثير , فكانت حقا (تعرف من أين تؤكل الكتف)
ممّا أيقظ آدم في داخلي
فردّ عليها زارعا قنبلة في قلبها , ردّا على صاروخها الموجّه إلى عقله !
ملاحظة : القسم الثاني (ردّ آدم) هو الذي كتبته أنا , أما رسالة حواء (فلست كاتبها) !
( هي )
==========
ياسيدي العزيز
هذا خطاب امراة حمقاء
هل كتبت اليك قبلي امراة حمقاء؟
اسمي انا ؟ دعنا من الاسماء
رانيه ام زينب
ام هند ام هيفاء
اسخف ما نحمله ـ ياسيدي ـ الاسماء
يا سيدي
اخاف ان اقول مالدي من اشياء
اخاف ـ لو فعلت ـ ان تحترق السماء
فشرقكم يا سيدي العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الاحلام من خزائن النساء
يستعمل السكين
والساطور
كي يخاطب النساء
ويذبح الربيع والاشواق
والضفائر السوداء
وشرقكم ياسيدي العزيز
يصنع تاج الشرف الرفيع
من جماجم النساء
لا تنتقدني سيدي
ان كان خطى سيئاً
فانني اكتب والسياف خلف بابي
وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب
ياسيدي
عنترة العبسي خلف بابي
يذبحني
اذا رأى خطابي
يقطع راسي
لو رأى الشفاف من ثيابي
يقطع راسي
لو انا عبرت عن عذابي
فشرقكم ياسيدي العزيز
يحاصر المراة بالحراب
يبايع الرجال انبياء
ويطمر النساء في التراب
لا تنزعج !
ياسيدي العزيز ... من سطوري
لا تنزعج !
اذا **رت القمقم المسدود من عصور
اذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميري
اذا انا هربت
من اقبية الحريم في القصور
اذا تمردت , على موتي ...
على قبري
على جذوري
والمسلخ الكبير
لا تنزعج يا سيدي !
اذا انا كشفت عن شعوري
فالرجل الشرقي
لا يهتم بالشعر و لا الشعور ...
الرجل الشرقي
لا يفهم المراة الا داخل السرير ...
معذرة .. معذرة ياسيدي
اذا تطاولت على مملكة الرجال
الادب الكبير ـ طبعاً ـ ادب الرجال والحب كان دائماً
من حصه الرجال
والجنس كان دائما ً
مخدراً يباع للرجال
خرافة حرية النساء في بلادنا
فليس من حرية
اخرى ، سوى حرية الرجال
ياسيدي
قل ما تريده عني ، فلن ابالي سطحية . غبية . مجنونة . بلهاء فلم اعد ابالي
لان من تكتب عن همومها ..
في منطق الرجال امراة حمقاء
الم اقل في اول الخطاب اني
امراة حمقاء ؟
( هو )
=======
.... إلى سيدتي الحمقاء !
هكذا أنتنّ دوما معشر النساء ,,,,,,
عاصفة هوجاء , تبدأ من وتنتهي , إلى بضع لا أشياء
تحترق السماء
السكين
الساطور
............... جماجم النساء
حسنا ,,,,,, حسنا
قد كنت أعرف أنك ستثورين على طغياني وقهري , وهاهو اليوم قد جاء
وها أنا أقرّ لك ببعض من آثامي بحقك , فالكلّ محال الإحصاء
أقرّ بحبي لبثينة
وبذنب المجنون بليلى
وبأنّي لم أصمد يوما , في وجه مكائد نسوية
أنا وأنت والسرير
يا سيدتي صاحبة العقل الصغير
مخدعك المخملي
هو آخر قلعة مجد لي
وحصن أرفض تسليمه
أعشقيني كما لم تعرف طعم العشق إلا شرقية
وأكرهيني وأحقدي
كأنما خلق الحقد للحظة , فخصصتيني وآثرتني بها
لا ابالي
بل إنّني
,,,,,,,, أشتهي تمردك
أعرف
أنني أعلنت على رؤس الأشهاد أنني , حامي حمى الفضيلة
وراعي الطهر والعفاف بين أفراد القبيلة
لكنني وكلّ قطرة من دمي ودمك (شرقية) لنا وجهان , مخادعان منافقان
فينا أجتمع الخير والشر كما لم يحصل إلاّ في الشرق
هكذا أعشق نسائي ,,, كبهاراتي
يذقنني في آن الجنة والنار
ولا أتنبأ معهن وصالا أو بعدا
حبا أو مقتا
لا تكون أحداهن خيرة ألا بمقدار ما تكذب وتخفي , ويطول سكونها ,,,, قبل الإنفجار
يكذبن يمكرن , ويتطاحنّ في ما بينهن المكيدة ,والشيطان من بعيد....... يراقب ويتعلم
هي الحياة في لحظة
سوداء كالحة , أو روضة غنّاء
شرقية هي , ليس في قاموسها الرمادية
ضلع أعوج لا يرضى إلاّ بالخطوط المستقيمة
في عواطفها متطرفة , كرجلها
أجفلي
كفرس أصيلة لا تسعها إلاّ الدنيا
تحاول أن تجمع الجهات الأربع في طريق واحد
تتوهّم في آخره قوس قزح
أذهبي
فستعودين
وأهربي
من عذابك لشقائك
سترجعين
إليّ ,كما كنت دوما تفعلين
وكأننا نلجأ لهكذا لعبة ما بين حين وحين
أقسوا عليك فتهربين , وتلعنين
وما بين ذلك يشتدّ ألم الحنين
فترجعين
إلى
دفء صدر لا يحاول أن يفهمك ويحلّ طلاسمك
بل يقبلك كما أنت
ناقصة , طائشة , حمقاء ...... بأعترافك أنت
أنا أتفهّم
كما لا يستطيع إلاّ الشرقي أن يفهم
وقديما قيل:
الدنيا قلب الرجل *** والقلب دنيا المرأة *** فالمرأة ترى أعمق والرجل يرى أبعد
وصلتني ذات مساء , رسالة من أمرأة وصفت نفسها بــ (أمرأة حمقاء)
حقيقة لا أعلم ما هو تعريف الحمق , لكنّه بالتأكيد لم يكن في رأس تلك المرأة حين كتبت رسالتها
حواء , هكذا رمزتُ لها
تلك التي وجهت خطابها للرجل فأوردت من القرائن ضدّه الكثير , فكانت حقا (تعرف من أين تؤكل الكتف)
ممّا أيقظ آدم في داخلي
فردّ عليها زارعا قنبلة في قلبها , ردّا على صاروخها الموجّه إلى عقله !
ملاحظة : القسم الثاني (ردّ آدم) هو الذي كتبته أنا , أما رسالة حواء (فلست كاتبها) !
( هي )
==========
ياسيدي العزيز
هذا خطاب امراة حمقاء
هل كتبت اليك قبلي امراة حمقاء؟
اسمي انا ؟ دعنا من الاسماء
رانيه ام زينب
ام هند ام هيفاء
اسخف ما نحمله ـ ياسيدي ـ الاسماء
يا سيدي
اخاف ان اقول مالدي من اشياء
اخاف ـ لو فعلت ـ ان تحترق السماء
فشرقكم يا سيدي العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الاحلام من خزائن النساء
يستعمل السكين
والساطور
كي يخاطب النساء
ويذبح الربيع والاشواق
والضفائر السوداء
وشرقكم ياسيدي العزيز
يصنع تاج الشرف الرفيع
من جماجم النساء
لا تنتقدني سيدي
ان كان خطى سيئاً
فانني اكتب والسياف خلف بابي
وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب
ياسيدي
عنترة العبسي خلف بابي
يذبحني
اذا رأى خطابي
يقطع راسي
لو رأى الشفاف من ثيابي
يقطع راسي
لو انا عبرت عن عذابي
فشرقكم ياسيدي العزيز
يحاصر المراة بالحراب
يبايع الرجال انبياء
ويطمر النساء في التراب
لا تنزعج !
ياسيدي العزيز ... من سطوري
لا تنزعج !
اذا **رت القمقم المسدود من عصور
اذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميري
اذا انا هربت
من اقبية الحريم في القصور
اذا تمردت , على موتي ...
على قبري
على جذوري
والمسلخ الكبير
لا تنزعج يا سيدي !
اذا انا كشفت عن شعوري
فالرجل الشرقي
لا يهتم بالشعر و لا الشعور ...
الرجل الشرقي
لا يفهم المراة الا داخل السرير ...
معذرة .. معذرة ياسيدي
اذا تطاولت على مملكة الرجال
الادب الكبير ـ طبعاً ـ ادب الرجال والحب كان دائماً
من حصه الرجال
والجنس كان دائما ً
مخدراً يباع للرجال
خرافة حرية النساء في بلادنا
فليس من حرية
اخرى ، سوى حرية الرجال
ياسيدي
قل ما تريده عني ، فلن ابالي سطحية . غبية . مجنونة . بلهاء فلم اعد ابالي
لان من تكتب عن همومها ..
في منطق الرجال امراة حمقاء
الم اقل في اول الخطاب اني
امراة حمقاء ؟
( هو )
=======
.... إلى سيدتي الحمقاء !
هكذا أنتنّ دوما معشر النساء ,,,,,,
عاصفة هوجاء , تبدأ من وتنتهي , إلى بضع لا أشياء
تحترق السماء
السكين
الساطور
............... جماجم النساء
حسنا ,,,,,, حسنا
قد كنت أعرف أنك ستثورين على طغياني وقهري , وهاهو اليوم قد جاء
وها أنا أقرّ لك ببعض من آثامي بحقك , فالكلّ محال الإحصاء
أقرّ بحبي لبثينة
وبذنب المجنون بليلى
وبأنّي لم أصمد يوما , في وجه مكائد نسوية
أنا وأنت والسرير
يا سيدتي صاحبة العقل الصغير
مخدعك المخملي
هو آخر قلعة مجد لي
وحصن أرفض تسليمه
أعشقيني كما لم تعرف طعم العشق إلا شرقية
وأكرهيني وأحقدي
كأنما خلق الحقد للحظة , فخصصتيني وآثرتني بها
لا ابالي
بل إنّني
,,,,,,,, أشتهي تمردك
أعرف
أنني أعلنت على رؤس الأشهاد أنني , حامي حمى الفضيلة
وراعي الطهر والعفاف بين أفراد القبيلة
لكنني وكلّ قطرة من دمي ودمك (شرقية) لنا وجهان , مخادعان منافقان
فينا أجتمع الخير والشر كما لم يحصل إلاّ في الشرق
هكذا أعشق نسائي ,,, كبهاراتي
يذقنني في آن الجنة والنار
ولا أتنبأ معهن وصالا أو بعدا
حبا أو مقتا
لا تكون أحداهن خيرة ألا بمقدار ما تكذب وتخفي , ويطول سكونها ,,,, قبل الإنفجار
يكذبن يمكرن , ويتطاحنّ في ما بينهن المكيدة ,والشيطان من بعيد....... يراقب ويتعلم
هي الحياة في لحظة
سوداء كالحة , أو روضة غنّاء
شرقية هي , ليس في قاموسها الرمادية
ضلع أعوج لا يرضى إلاّ بالخطوط المستقيمة
في عواطفها متطرفة , كرجلها
أجفلي
كفرس أصيلة لا تسعها إلاّ الدنيا
تحاول أن تجمع الجهات الأربع في طريق واحد
تتوهّم في آخره قوس قزح
أذهبي
فستعودين
وأهربي
من عذابك لشقائك
سترجعين
إليّ ,كما كنت دوما تفعلين
وكأننا نلجأ لهكذا لعبة ما بين حين وحين
أقسوا عليك فتهربين , وتلعنين
وما بين ذلك يشتدّ ألم الحنين
فترجعين
إلى
دفء صدر لا يحاول أن يفهمك ويحلّ طلاسمك
بل يقبلك كما أنت
ناقصة , طائشة , حمقاء ...... بأعترافك أنت
أنا أتفهّم
كما لا يستطيع إلاّ الشرقي أن يفهم
وقديما قيل:
الدنيا قلب الرجل *** والقلب دنيا المرأة *** فالمرأة ترى أعمق والرجل يرى أبعد