Private Jeddawi
23-12-2005, 03:02 PM
الاهلي بين ترسبات الأزمة وحلم اللحاق بالجار..وأمنيةالبلوي
هل المرزوقي ..حل مؤقت يلهي عن المشكلة الجذرية
مع تولي أحمد المرزوقي رئاسة النادي الأهلي خلفا للمستقيل الدكتور عبد الرزاق أبو داود يطوى الملف الأهلاوي الساخن ( مؤقتا ) بحسب كثير من جماهير الأهلي التي ترى و لاعتبارات كثيرة أن اجتماع أعضاء الشرف بالنادي الأهلي الأخير جاء ناجحاً ومحتويا للفراغ الإداري ومفسحا الطريق أمام إعادة ترتيب آلية الدعم والاستثمار و وضع حل نهائي لاخفاقات الفريق الكروي.
لكن بالمقابل تبرز هناك اصوات ترى أن مشكلة الاهلي اكبر من هذه الحلول الوقتية , وان المشكلة الكبرى تكمن في الانقاسامات بين قيادات الأهلي التاريخية والشرفية , وبصورة تستحضر واقع ( الشللية ) الذي يميز نادي الوحدة مثلا وعلى مدى أكثر من ثلاثين عاما أو النصر مؤخرا , في الوقت الذي يستحضر فيه المراقبون المقولة ( الطائشة) المنسوبة لرئيس الاتحاد منصور البلوي ( أتمنى تدهور الأهلي ) !!
فإذا كان هناك من يحرص على مصلحة الأهلي, فهناك - استنادا لأهلاويين كثيرين من داخل البيت الأهلاوي - أهلاويون يتعمدون شق جدار الصف الأهلاوي وهي المشكلة التي ظلت تنخر منذ سنوات طويلة في جسد النادي حتى أبعدته عن منصات التتويج , وادخلته في متاهات لم تجد الحلول الوقتية معه نفعا .
فجمهور النادي في كثير من الأحيان كان يقف حائرا متناثرة أصواته في تطلعات موزعة بين شخصيات متباينة في أفكارها ورغباتها , تهب عليهم رياح كثيرة تأخذهم إلى ما لا يدرون من مشكلات وخيبات ولا كيف يتصرفون حيالها ?!.
ما بين أخبار ما يقرأون في الصحف من اجتماعات أعضاء شرف وحفلات واعلانات تبرعات وما بين ماهو واقع على مستوى النتائج لفريق كرة القدم .
بينما الأموال تذهب هدرا بدلا من البناء و الارتهان لعقول تفكر وتخطط بفكر كروي حديث يقوم على الجماعية لا الفردية .
وهنا تكمن المشكلة كما يرى المحللون والمتابعون, المشكلة ليست في كرسي الرئاسة حيث يملؤه شخص ثم تنتهي .
بل هي مسألة ( عداء) وتناحرات ابتلي بها الأهلي منذ سنوات طويلة , دون أن تتاح لجمهور النادي فرصة معرفة اسبابها فظلت تتداخل وتلتهب النار ما بين وقت وآخر , وتلقي بظلالها على أداء اللاعبين في معظم رياضات النادي وليس فريق كرة القدم فقط .
في الأهلي يتسابق بعض أعضاء الشرف نحو ( البروزة ) , يعقدون لقاءات ود وتفاهم أثناء الماراثون, أو هكذا يوهمون جمهور ناديهم , ولكنهم قد لايفكرون أبدا في ارساء طريقة تفكير جماعية, تقوم على بناء استراتيجية طويلة المدى تجنب النادي السقطات وتعيده عبر اداء اداري متطور وحديث يتفق مع طريقة جارهم اللدود مثلا !! هذا هو الوضع الظاهري للأهلي وعلى الأهلاويين أن يدركوا هذه الحقيقة حتى لا يؤول مصيرهم الى ما آل اليه مصير ناد عريق كالوحدة .
الأمور تتفاقم على النادي , وهو في خيبات مستمرة بين التناحر والخوف من التغيير لفكر جماعي راق يتناسب مع هذه الكلمة التي ظل أنصار الأهلي يرددونها في السنوات الأخيرة , ولكن بمعزل عن مضامينها الحقيقية .
هذه الأمور المتفاقمة يرى مراقبون محايدون أنها لا تترك للاهلاويين مجالا لوقفة تفكير , تحيل كل اجتماعات أعضاء الشرف الى واقع عملي يبدأ من تصفية النوايا لأجل استقرار يؤدي لمستقبل هادئ , يساعد على التخطيط . فليست اجتماعات ( العشاء والقبل والمصافحات) وحدها هي التي تنظم علاقات الأعضاء وتضئ لهم علامات الطريق , بل تقوم إلى جانبها قواعد أخرى تلعب دورا كبيرا في هذا الشأن لا تقل عن دور المسائل التنظيمية العلمية أهمية وأثرا, وفي مقدمة هذه القواعد تأتي قواعد الرغبة الصادقة في تخليص النادي من ترسبات السنين .
وإذا كان المرزوقي سبق وأن ترأس النادي الأهلي في فترة سابقة قدم خلالها دعما غير محدود للنادي خصوصا الفريق الكروي الأول. فمن حق جماهير الأهلي الآن , أن تتساءل عن العلاقة التي تحكم أعضاء الشرف بأعضاء مجلس الإدارة من جهة والقواعد الأخلاقية من جهة ثانية حتى وإن تتطلب الأمر استحداث لوائح وقواعد قانونية تحكم هذه العلاقة , حتى لا تفاجأ وقبل نهاية الموسم باستقالة جديدة تقدمها إدارة المرزوقي.
وفي الواقع إن التفريق بين القواعد القانونية والأخلاقية يجب ألا يخضع للعواطف أو التداخل بين الرغبات الشخصية وبين الرغبات والأخلاقيات !!
من حيث أن الأخلاق تهدف بصورة رئيسية إلى تحقيق الطمأنينة والسلامة الداخلية للنادي وبلوغ الكمال بالتالي لفرقه ..
هل المرزوقي ..حل مؤقت يلهي عن المشكلة الجذرية
مع تولي أحمد المرزوقي رئاسة النادي الأهلي خلفا للمستقيل الدكتور عبد الرزاق أبو داود يطوى الملف الأهلاوي الساخن ( مؤقتا ) بحسب كثير من جماهير الأهلي التي ترى و لاعتبارات كثيرة أن اجتماع أعضاء الشرف بالنادي الأهلي الأخير جاء ناجحاً ومحتويا للفراغ الإداري ومفسحا الطريق أمام إعادة ترتيب آلية الدعم والاستثمار و وضع حل نهائي لاخفاقات الفريق الكروي.
لكن بالمقابل تبرز هناك اصوات ترى أن مشكلة الاهلي اكبر من هذه الحلول الوقتية , وان المشكلة الكبرى تكمن في الانقاسامات بين قيادات الأهلي التاريخية والشرفية , وبصورة تستحضر واقع ( الشللية ) الذي يميز نادي الوحدة مثلا وعلى مدى أكثر من ثلاثين عاما أو النصر مؤخرا , في الوقت الذي يستحضر فيه المراقبون المقولة ( الطائشة) المنسوبة لرئيس الاتحاد منصور البلوي ( أتمنى تدهور الأهلي ) !!
فإذا كان هناك من يحرص على مصلحة الأهلي, فهناك - استنادا لأهلاويين كثيرين من داخل البيت الأهلاوي - أهلاويون يتعمدون شق جدار الصف الأهلاوي وهي المشكلة التي ظلت تنخر منذ سنوات طويلة في جسد النادي حتى أبعدته عن منصات التتويج , وادخلته في متاهات لم تجد الحلول الوقتية معه نفعا .
فجمهور النادي في كثير من الأحيان كان يقف حائرا متناثرة أصواته في تطلعات موزعة بين شخصيات متباينة في أفكارها ورغباتها , تهب عليهم رياح كثيرة تأخذهم إلى ما لا يدرون من مشكلات وخيبات ولا كيف يتصرفون حيالها ?!.
ما بين أخبار ما يقرأون في الصحف من اجتماعات أعضاء شرف وحفلات واعلانات تبرعات وما بين ماهو واقع على مستوى النتائج لفريق كرة القدم .
بينما الأموال تذهب هدرا بدلا من البناء و الارتهان لعقول تفكر وتخطط بفكر كروي حديث يقوم على الجماعية لا الفردية .
وهنا تكمن المشكلة كما يرى المحللون والمتابعون, المشكلة ليست في كرسي الرئاسة حيث يملؤه شخص ثم تنتهي .
بل هي مسألة ( عداء) وتناحرات ابتلي بها الأهلي منذ سنوات طويلة , دون أن تتاح لجمهور النادي فرصة معرفة اسبابها فظلت تتداخل وتلتهب النار ما بين وقت وآخر , وتلقي بظلالها على أداء اللاعبين في معظم رياضات النادي وليس فريق كرة القدم فقط .
في الأهلي يتسابق بعض أعضاء الشرف نحو ( البروزة ) , يعقدون لقاءات ود وتفاهم أثناء الماراثون, أو هكذا يوهمون جمهور ناديهم , ولكنهم قد لايفكرون أبدا في ارساء طريقة تفكير جماعية, تقوم على بناء استراتيجية طويلة المدى تجنب النادي السقطات وتعيده عبر اداء اداري متطور وحديث يتفق مع طريقة جارهم اللدود مثلا !! هذا هو الوضع الظاهري للأهلي وعلى الأهلاويين أن يدركوا هذه الحقيقة حتى لا يؤول مصيرهم الى ما آل اليه مصير ناد عريق كالوحدة .
الأمور تتفاقم على النادي , وهو في خيبات مستمرة بين التناحر والخوف من التغيير لفكر جماعي راق يتناسب مع هذه الكلمة التي ظل أنصار الأهلي يرددونها في السنوات الأخيرة , ولكن بمعزل عن مضامينها الحقيقية .
هذه الأمور المتفاقمة يرى مراقبون محايدون أنها لا تترك للاهلاويين مجالا لوقفة تفكير , تحيل كل اجتماعات أعضاء الشرف الى واقع عملي يبدأ من تصفية النوايا لأجل استقرار يؤدي لمستقبل هادئ , يساعد على التخطيط . فليست اجتماعات ( العشاء والقبل والمصافحات) وحدها هي التي تنظم علاقات الأعضاء وتضئ لهم علامات الطريق , بل تقوم إلى جانبها قواعد أخرى تلعب دورا كبيرا في هذا الشأن لا تقل عن دور المسائل التنظيمية العلمية أهمية وأثرا, وفي مقدمة هذه القواعد تأتي قواعد الرغبة الصادقة في تخليص النادي من ترسبات السنين .
وإذا كان المرزوقي سبق وأن ترأس النادي الأهلي في فترة سابقة قدم خلالها دعما غير محدود للنادي خصوصا الفريق الكروي الأول. فمن حق جماهير الأهلي الآن , أن تتساءل عن العلاقة التي تحكم أعضاء الشرف بأعضاء مجلس الإدارة من جهة والقواعد الأخلاقية من جهة ثانية حتى وإن تتطلب الأمر استحداث لوائح وقواعد قانونية تحكم هذه العلاقة , حتى لا تفاجأ وقبل نهاية الموسم باستقالة جديدة تقدمها إدارة المرزوقي.
وفي الواقع إن التفريق بين القواعد القانونية والأخلاقية يجب ألا يخضع للعواطف أو التداخل بين الرغبات الشخصية وبين الرغبات والأخلاقيات !!
من حيث أن الأخلاق تهدف بصورة رئيسية إلى تحقيق الطمأنينة والسلامة الداخلية للنادي وبلوغ الكمال بالتالي لفرقه ..