-Cheetah-
25-12-2005, 10:33 AM
دول تسونامي تحاول تجاوز الكارثة في ذكراها الأولى
تحل الذكرى الأولى لكارثة المد البحري (تسونامي) بينما تحاول الدول التي ضربتها الأمواج العاتية النهوض من جديد وتجاوز الآثار المدمرة التي خلفتها الكارثة على المناطق المنكوبة وسكانها الناجين.
وتستذكر الدول الواقعة على المحيط الهندي أسوأ كارثة طبيعية عرفتها البشرية منذ عقود يوم غد الاثنين، وذلك عبر إقامة الصلوات وإضاءة الشموع قبالة البحر الذي ابتلعت أمواجه العاتية عشرات الآلاف يوم 26 ديسمبر/كانون الأول 2004.
ويعد إقليم آتشه في إندونيسيا أكثر المناطق تضررا لكونه الأقرب لمركز الزلزال المدمر الذي تجاوزت قوته تسع درجات على مقياس ريختر، مما تسبب بتشكل أمواج بلغ ارتفاعها 15 مترا أغرقت المناطق الساحلية ودمرتها.
وتقيم السلطات الإندونيسية بهذه المناسبة حفلا في الصباح قبالة سواحل عاصمة الإقليم المنكوب باندا آتشه يشارك فيه الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو. ثم يجتمع ممثلون لأكثر من 88 بلدا في مسجد المدينة الرئيسي الذي بقي صامدا أمام الأمواج في حين جرفت الكثير من البيوت المجاورة تاركة أساساتها لتشهد على وجودها.
كما سيحضر الرئيس يودويونو عملية إطلاق صفارات جهاز الإنذار الذي تم إنشاؤه للتحذير من حصول مد بحري في المستقبل. وفي العاصمة جاكرتا ستنظم مسيرة تختتم بالدعاء إحياء لذكرى الضحايا.
وأحصت إندونيسيا ما لا يقل عن 170 ألف قتيل أي ما يمثل أربعة أخماس الأشخاص الذي قتلوا في مجمل الدول الواقعة على المحيط الهندي.
سريلانكا وتايلند
الاحتفالات في تايلند بدأت مبكرة (رويترز)
وفي سريلانكا حيث قتل 31 ألفا جراء أمواج تسونامي ستجرى أبرز الاحتفالات بالذكرى بحضور الرئيس ماهيندا رجاباكسي في تيلواتي حيث جرف المد البحري أحد القطارات مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص. كما سترفع الصلوات أيضا مساء في مدينة بينتوتا الساحلية.
وفي تايلند -التي استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام الدولية بسبب وجود نسبة كبيرة من السياح الأجانب فيها- ستنظم العديد من الاحتفالات.
ومن بين القتلى الذين بلغ عددهم 5400 في هذا البلد تم إحصاء 2436 أجنبيا من 37 بلدا. وينتظر وصول نحو 1200 أجنبي من الناجين أو من أقرباء الضحايا, بعدما وجهت تايلند دعوة إليهم وتحملت نفقات السفر والإقامة.
وستقام احتفالات دينية في سبعة مواقع من بينها جزيرة بوكيت السياحية وسيقف المشاركون دقيقة صمت في اللحظة التي ضربت فيها الموجة الأولى المنطقة.
وبعد ظهر الاثنين سيضع رئيس الوزراء التايلندي تاكسين شيناواترا حجر الأساس لنصب تذكاري لضحايا تسونامي في إقليم فانغ نغا حيث تم إحصاء 80% من القتلى. ومساء سيقام احتفال ديني يجمع بوذيين وسيخا ومسلمين ومسيحيين وهندوسا.
وسيقف المشاركون دقيقة صمت مرة أخرى ممسكين بشمعة مضاءة على شكل زهرة اللوتس. ويختتم الحفل بإطلاق خمسة آلاف فانوس من ورق.
واستباقا لتلك الاحتفالات وضع ناجون وأقارب ضحايا أمواج المد العاتية التي ضربت جزر المحيط الهندي قبل عام أكاليل الزهور وأقاموا الصلوات في جزيرة بوكيت التايلندية أمس السبت.
aljazeera.net (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/42FFBE05-10C8-48DF-856F-F6018D0F3BD3.htm)
تحل الذكرى الأولى لكارثة المد البحري (تسونامي) بينما تحاول الدول التي ضربتها الأمواج العاتية النهوض من جديد وتجاوز الآثار المدمرة التي خلفتها الكارثة على المناطق المنكوبة وسكانها الناجين.
وتستذكر الدول الواقعة على المحيط الهندي أسوأ كارثة طبيعية عرفتها البشرية منذ عقود يوم غد الاثنين، وذلك عبر إقامة الصلوات وإضاءة الشموع قبالة البحر الذي ابتلعت أمواجه العاتية عشرات الآلاف يوم 26 ديسمبر/كانون الأول 2004.
ويعد إقليم آتشه في إندونيسيا أكثر المناطق تضررا لكونه الأقرب لمركز الزلزال المدمر الذي تجاوزت قوته تسع درجات على مقياس ريختر، مما تسبب بتشكل أمواج بلغ ارتفاعها 15 مترا أغرقت المناطق الساحلية ودمرتها.
وتقيم السلطات الإندونيسية بهذه المناسبة حفلا في الصباح قبالة سواحل عاصمة الإقليم المنكوب باندا آتشه يشارك فيه الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو. ثم يجتمع ممثلون لأكثر من 88 بلدا في مسجد المدينة الرئيسي الذي بقي صامدا أمام الأمواج في حين جرفت الكثير من البيوت المجاورة تاركة أساساتها لتشهد على وجودها.
كما سيحضر الرئيس يودويونو عملية إطلاق صفارات جهاز الإنذار الذي تم إنشاؤه للتحذير من حصول مد بحري في المستقبل. وفي العاصمة جاكرتا ستنظم مسيرة تختتم بالدعاء إحياء لذكرى الضحايا.
وأحصت إندونيسيا ما لا يقل عن 170 ألف قتيل أي ما يمثل أربعة أخماس الأشخاص الذي قتلوا في مجمل الدول الواقعة على المحيط الهندي.
سريلانكا وتايلند
الاحتفالات في تايلند بدأت مبكرة (رويترز)
وفي سريلانكا حيث قتل 31 ألفا جراء أمواج تسونامي ستجرى أبرز الاحتفالات بالذكرى بحضور الرئيس ماهيندا رجاباكسي في تيلواتي حيث جرف المد البحري أحد القطارات مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص. كما سترفع الصلوات أيضا مساء في مدينة بينتوتا الساحلية.
وفي تايلند -التي استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام الدولية بسبب وجود نسبة كبيرة من السياح الأجانب فيها- ستنظم العديد من الاحتفالات.
ومن بين القتلى الذين بلغ عددهم 5400 في هذا البلد تم إحصاء 2436 أجنبيا من 37 بلدا. وينتظر وصول نحو 1200 أجنبي من الناجين أو من أقرباء الضحايا, بعدما وجهت تايلند دعوة إليهم وتحملت نفقات السفر والإقامة.
وستقام احتفالات دينية في سبعة مواقع من بينها جزيرة بوكيت السياحية وسيقف المشاركون دقيقة صمت في اللحظة التي ضربت فيها الموجة الأولى المنطقة.
وبعد ظهر الاثنين سيضع رئيس الوزراء التايلندي تاكسين شيناواترا حجر الأساس لنصب تذكاري لضحايا تسونامي في إقليم فانغ نغا حيث تم إحصاء 80% من القتلى. ومساء سيقام احتفال ديني يجمع بوذيين وسيخا ومسلمين ومسيحيين وهندوسا.
وسيقف المشاركون دقيقة صمت مرة أخرى ممسكين بشمعة مضاءة على شكل زهرة اللوتس. ويختتم الحفل بإطلاق خمسة آلاف فانوس من ورق.
واستباقا لتلك الاحتفالات وضع ناجون وأقارب ضحايا أمواج المد العاتية التي ضربت جزر المحيط الهندي قبل عام أكاليل الزهور وأقاموا الصلوات في جزيرة بوكيت التايلندية أمس السبت.
aljazeera.net (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/42FFBE05-10C8-48DF-856F-F6018D0F3BD3.htm)