باباسنفور
25-10-2001, 12:26 PM
خرج فريقاً النصر والشباب بنقطة التعادل العادلة بعد مباراة متواضعة فنياً ضمن لقاءات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي أقيمت مساء أمس على استاذ الأمير فيصل بن فهد بالرياض بهدف واحد لكل منهما سجلا في الحصة الثانية من المباراة عن طريق عبدالعزيز الخثران (د 77) من ضربة جزاء قبل ان يتعادل النصر بواسطة فيصل سيف (د 81). وانحصر أداء الحصة الأولى في منتصف الملعب مع امتلاك أكثر للكرة من قبل النصراويين لكن الفريقين بدا من الصعب عليهما تقديم لوحات فنية عطفاً على أسلوب اللعب، وفي الشوط الثاني تحسن الأداء وبالذات من الشباب الذي سيطر على الملعب ونظم هجمات عديدة استثمر واحدة منها أما النصر فكانت فرصة من كرات ثابتة في ظل سوء بناء الهجمة طوال المباراة.
الشوط الاول
* قدم الفريقان شوطاً سيئاً خيب آمال الجماهير الحاضرة التي غابت عن ناظرها اللمحات الفنية والجمل التكتيكية المنظمة والاثارة التي دائماً ما تغلف لقاءات الفريقين وكان للاسلوب الذي انتهجه المدربان "هيكتور" في النصر و"آرثر" في الشباب دور في قتل الهجمات وحصر الكرة اغلب الوقت وسط الملعب فالاسباني "هيكتور" فاجأ الجميع باسلوبه الدفاعي البحت واختياره خمسة مدافعين واربعة في الوسط ومهاجم واحد هو على يزيد وكانه يعلن بذلك ضعفه امام خصمه مبكراً اذ مثل الفريق كل من محمد شريفي، عبدالله الجنوبي، صالح الداود، ابراهيم الشويع، احمد جهوي، محسن المناضي، سعد الشهري، فيصل سيف، "سيزار"، سعد الزهراني، علي يزيد.
وأدى التحفظ النصراوي الغريب الى اخفاء صفة الخطورة في خط هجومه الذي تواجد فيه علي يزيد وحيداً وكان من السهل على الدفاع الشبابي بقيادة الحمدان وفلاتة القضاء على اي خطورة يمكن ان يصنعها المهاجم الوحيد "يزيد" بمساندة ضعيفة من "سيزار" والزهراني.
اما الشباب فلم يكن بأحسن حالاً من خصمه فعلى الرغم من ان مدرب النصر فتح لمنافسه "ارثر" آفاق الانطلاق بأسلوب الاول الدفاعي الا ان المدرب الشبابي الذي لعب بطريقة (4ـ4ـ2) تركزت توجيهاته للاعبي الوسط بعدم التقدم والمحافظة على توازن الفريق خوفاً من هدف نصراوي يخلط الاوراق الشبابية واستعان (ارثر) بالاسماء الاتية: عبدالرحمن الحمدان، محمد الحمدان، رضا فلاتة، سامي الجوير عبدالرحمن العصفور، فيصل العبيلي، منصور وعبدالله الدوسري وعبدالعزيز الخثران وسعود القنات والحسن الكويفي.
ولم يتمكن من اوكلت لها مهمة صناعة اللعب في الفريقين "سيزار" في النصر والخثران في الشباب من افادة المهاجمين الذين سجلوا غياباً واضحاً في هذا الشوط حتى ان الهجمات النادرة التي يمكن ان تذكر جاءت بأقدام سيزار (د 4) من خطأ جانبي اعادته العارضة وجهوي (د 37) من ركنية انقذها الحمدان للنصر وللشباب فرصتان واحدة للعصفور (د 19) سدد فوق المرمى والاخرى للخثران (د 42) من خطأ تعمدي له محمد شريفي وانتظر الفريقان الصافرة الاخيرة التي اعلنها الدولي عبدالعزيز الدخيل لهذا الشوط السلبي من حيث النتيجة والمستوى الفني.
الشوط الثاني
ارتفعت وتيرة المباراة مع تحسن أداء الفريق الشبابي الذي أدرك مدربه امكانية اطلاق العنان للاعبيه بالتقدم ومهاجمة المرمى النصراوي فساهم العصفور في اليمين وجوير في اليسار في تشكيل ضغط مكثف بمساعدة المهاجم البديل ناجي مجرشي وتحصل الفريق الأبيض على فرص عديدة من الخثران (د65) ومجرشي (د73) و(75) ووضح الارتباك على الدفاع النصراوي وأثمر هذا الضغط عن هدف شبابي من ضربة جزاء تسبب فيها مجرشي (د77) بعد اعاقته من جهوي داخل المنطقة لم يتردد الدخيل في احتسابها نفذها الخثران باتقان على يمين شريفي هدفاً أول لم يفرح به الشبابيون كثيراً عندما اغتال فيصل سيف هذه الفرحة بهدف مباغت بعد أربع دقائق فقط إثر نجاح سيف في إعادة الكرة التي صدها الحارس من تصويبة "سيزار" فوق الجميع في المرمى ليعادل الكفة من جديد ويقنع الفريقان بنقطة واحدة أكدت عدم أحقية أي منهما بالتفوق على الآخر.
لقطات
* النصر والشباب بأدائهما الباهت كشفا عن معاناة قادمة لهما في التواجد مع الأربعة الكبار.
* رأسية الحارثي التي ارتطمت بالعارضة هي أخطر فرص المباراة.
* "سيزار" في النصر و"الكويفي" في الشباب أجانب فشلا في إضافة جديد للفريقين.
* برز من الشباب الخثران ومجرشي ومن النصر فيصل سيف.
* تغيير "آرثر" بإشراك مجرشي ساهم في تنشيط أداء الهجوم أما "هيكتور" فقد زج بماجد الدوسري وعبدالعزيز الجنوبي في وقت غير مناسب ولم يتمكن من اضافة شيء.بهذه النتيجة ارتفع رصيد النصر إلى سبع نقاط من ثلاث مباريات، بينما أصبح للشباب نقطتان
الشوط الاول
* قدم الفريقان شوطاً سيئاً خيب آمال الجماهير الحاضرة التي غابت عن ناظرها اللمحات الفنية والجمل التكتيكية المنظمة والاثارة التي دائماً ما تغلف لقاءات الفريقين وكان للاسلوب الذي انتهجه المدربان "هيكتور" في النصر و"آرثر" في الشباب دور في قتل الهجمات وحصر الكرة اغلب الوقت وسط الملعب فالاسباني "هيكتور" فاجأ الجميع باسلوبه الدفاعي البحت واختياره خمسة مدافعين واربعة في الوسط ومهاجم واحد هو على يزيد وكانه يعلن بذلك ضعفه امام خصمه مبكراً اذ مثل الفريق كل من محمد شريفي، عبدالله الجنوبي، صالح الداود، ابراهيم الشويع، احمد جهوي، محسن المناضي، سعد الشهري، فيصل سيف، "سيزار"، سعد الزهراني، علي يزيد.
وأدى التحفظ النصراوي الغريب الى اخفاء صفة الخطورة في خط هجومه الذي تواجد فيه علي يزيد وحيداً وكان من السهل على الدفاع الشبابي بقيادة الحمدان وفلاتة القضاء على اي خطورة يمكن ان يصنعها المهاجم الوحيد "يزيد" بمساندة ضعيفة من "سيزار" والزهراني.
اما الشباب فلم يكن بأحسن حالاً من خصمه فعلى الرغم من ان مدرب النصر فتح لمنافسه "ارثر" آفاق الانطلاق بأسلوب الاول الدفاعي الا ان المدرب الشبابي الذي لعب بطريقة (4ـ4ـ2) تركزت توجيهاته للاعبي الوسط بعدم التقدم والمحافظة على توازن الفريق خوفاً من هدف نصراوي يخلط الاوراق الشبابية واستعان (ارثر) بالاسماء الاتية: عبدالرحمن الحمدان، محمد الحمدان، رضا فلاتة، سامي الجوير عبدالرحمن العصفور، فيصل العبيلي، منصور وعبدالله الدوسري وعبدالعزيز الخثران وسعود القنات والحسن الكويفي.
ولم يتمكن من اوكلت لها مهمة صناعة اللعب في الفريقين "سيزار" في النصر والخثران في الشباب من افادة المهاجمين الذين سجلوا غياباً واضحاً في هذا الشوط حتى ان الهجمات النادرة التي يمكن ان تذكر جاءت بأقدام سيزار (د 4) من خطأ جانبي اعادته العارضة وجهوي (د 37) من ركنية انقذها الحمدان للنصر وللشباب فرصتان واحدة للعصفور (د 19) سدد فوق المرمى والاخرى للخثران (د 42) من خطأ تعمدي له محمد شريفي وانتظر الفريقان الصافرة الاخيرة التي اعلنها الدولي عبدالعزيز الدخيل لهذا الشوط السلبي من حيث النتيجة والمستوى الفني.
الشوط الثاني
ارتفعت وتيرة المباراة مع تحسن أداء الفريق الشبابي الذي أدرك مدربه امكانية اطلاق العنان للاعبيه بالتقدم ومهاجمة المرمى النصراوي فساهم العصفور في اليمين وجوير في اليسار في تشكيل ضغط مكثف بمساعدة المهاجم البديل ناجي مجرشي وتحصل الفريق الأبيض على فرص عديدة من الخثران (د65) ومجرشي (د73) و(75) ووضح الارتباك على الدفاع النصراوي وأثمر هذا الضغط عن هدف شبابي من ضربة جزاء تسبب فيها مجرشي (د77) بعد اعاقته من جهوي داخل المنطقة لم يتردد الدخيل في احتسابها نفذها الخثران باتقان على يمين شريفي هدفاً أول لم يفرح به الشبابيون كثيراً عندما اغتال فيصل سيف هذه الفرحة بهدف مباغت بعد أربع دقائق فقط إثر نجاح سيف في إعادة الكرة التي صدها الحارس من تصويبة "سيزار" فوق الجميع في المرمى ليعادل الكفة من جديد ويقنع الفريقان بنقطة واحدة أكدت عدم أحقية أي منهما بالتفوق على الآخر.
لقطات
* النصر والشباب بأدائهما الباهت كشفا عن معاناة قادمة لهما في التواجد مع الأربعة الكبار.
* رأسية الحارثي التي ارتطمت بالعارضة هي أخطر فرص المباراة.
* "سيزار" في النصر و"الكويفي" في الشباب أجانب فشلا في إضافة جديد للفريقين.
* برز من الشباب الخثران ومجرشي ومن النصر فيصل سيف.
* تغيير "آرثر" بإشراك مجرشي ساهم في تنشيط أداء الهجوم أما "هيكتور" فقد زج بماجد الدوسري وعبدالعزيز الجنوبي في وقت غير مناسب ولم يتمكن من اضافة شيء.بهذه النتيجة ارتفع رصيد النصر إلى سبع نقاط من ثلاث مباريات، بينما أصبح للشباب نقطتان