-Cheetah-
25-12-2005, 09:15 PM
ليبيا تلغي أحكام الإعدام في قضية الإيدز
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41157000/jpg/_41157182_protests_story_afp.jpg
تباينت ردود الفعل حول قرار المحكمة العليا الليبية الصادر اليوم الأحد بإلغاء أحكام بالإعدام صدرت بحق خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني أدينوا بتعمد حقن أطفال ليبيين بدم ملوث بالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز)، كما أمرت المحكمة بإعادة محاكمتهم أمام محكمة عادية.
فقد رحبت الحكومة البلغارية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالقرار، لكن عائلات الأطفال الليبيين أعربوا عن استيائهم وتنديدهم بالقرار.
وقال الرئيس البلغاري جورجي بارفانوف اثر اعلان القرار: "لقد الغيت الأحكام بالاعدام التي لم تكن عادلة... نتمنى ان تساعد الفعالية والسرعة التي ابانت عنهما المحكمة العليا الليبية في حل القضية في اسرع وقت ممكن."
وقال ديميتار تسانشيف، المتحدث باسم وزارة الخارجية البلغارية، إن القرار على ما يبدو يقر بوقوع مخالفات إجرائية جسيمة في المحاكمة الأولى.
ومن جهته، وصف جستن هيجينس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، القرار بأنه "إيجابي".
وأضاف هيجينس: "نحن نرى بأنه يتعين إيجاد طريقة للسماح للطاقم الطبي بالعودة إلى بلغاريا وفلسطين."
كما أعربت إيما ادوين، المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، عن أملها في أن "يؤدي القرار إلى حل سريع وعادل."
ومن جهة أخرى، فقد نددت عائلات الأطفال الليبيين المصابين بالإيدز بقرار المحكمة العليا ونظموا مظاهرات خارج مبنى المحكمة ودعوا إلى تنفيذ أحكام الإعدام.
وقال والد أحد الأطفال إن الحكم يطيل من معاناة عائلات الأطفال.
"تعذيب"
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41157000/jpg/_41157184_bulgarians_story_ap.jpg
وجاء هذا القرار بعد أن نظرت المحكمة العليا دعوى استئناف مقدمة من الممرضات الخمس ومن الطبيب الفلسطيني الذين كانت قد صدرت بحقهم أحكام الإعدام رميا بالرصاص في مايو / آيار 2004 بتهمة التعمد بإصابة 426 طفلا بفيروس الإيدز في مدينة بنغازي. وقد توفي خمسون طفلا منهم منذ ذلك الوقت.
ولطالما دفع المتهمون الستة، الذين قضوا في السجن ما يقرب من سبع سنوات، ببراءتهم من الاتهامات الموجهة إليهم، وقالوا إنهم اتخذوا كباش فداء لتدني مستوى النظافة والصحة العامة في المستشفى الذي وقع به تفشي المرض.
وقال المتهمون إن اعترافاتهم الأولى انتزعت منهم بواسطة التعذيب.
كما استعانوا بشهادة خبراء طبيين غربيين في هذا المجال، الذين قالوا إن المرض تفشى في المستشفى قبل مجيء الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني، وربما يكون ذلك راجعا لتدهور مستوى النظافة في المستشفى.
وتقول تقارير إن الأمر بإعادة المحاكمة ربما يهدف إلى إنهاء حالة التوتر بين ليبيا والغرب بشأن القضية.
كما ألمحت طرابلس سابقا إلى احتمال إبطال أحكام الإعدام في مقابل مساعدة العائلات.
وكانت ليبيا وبلغاريا اتفقتا الجمعة على إنشاء صندوق لتعويض عائلات الأطفال الذين تقول إنهم حقنوا بالفيروس.
BBC ARABIC.COM (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4559000/4559202.stm)
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41157000/jpg/_41157182_protests_story_afp.jpg
تباينت ردود الفعل حول قرار المحكمة العليا الليبية الصادر اليوم الأحد بإلغاء أحكام بالإعدام صدرت بحق خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني أدينوا بتعمد حقن أطفال ليبيين بدم ملوث بالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز)، كما أمرت المحكمة بإعادة محاكمتهم أمام محكمة عادية.
فقد رحبت الحكومة البلغارية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالقرار، لكن عائلات الأطفال الليبيين أعربوا عن استيائهم وتنديدهم بالقرار.
وقال الرئيس البلغاري جورجي بارفانوف اثر اعلان القرار: "لقد الغيت الأحكام بالاعدام التي لم تكن عادلة... نتمنى ان تساعد الفعالية والسرعة التي ابانت عنهما المحكمة العليا الليبية في حل القضية في اسرع وقت ممكن."
وقال ديميتار تسانشيف، المتحدث باسم وزارة الخارجية البلغارية، إن القرار على ما يبدو يقر بوقوع مخالفات إجرائية جسيمة في المحاكمة الأولى.
ومن جهته، وصف جستن هيجينس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، القرار بأنه "إيجابي".
وأضاف هيجينس: "نحن نرى بأنه يتعين إيجاد طريقة للسماح للطاقم الطبي بالعودة إلى بلغاريا وفلسطين."
كما أعربت إيما ادوين، المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، عن أملها في أن "يؤدي القرار إلى حل سريع وعادل."
ومن جهة أخرى، فقد نددت عائلات الأطفال الليبيين المصابين بالإيدز بقرار المحكمة العليا ونظموا مظاهرات خارج مبنى المحكمة ودعوا إلى تنفيذ أحكام الإعدام.
وقال والد أحد الأطفال إن الحكم يطيل من معاناة عائلات الأطفال.
"تعذيب"
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41157000/jpg/_41157184_bulgarians_story_ap.jpg
وجاء هذا القرار بعد أن نظرت المحكمة العليا دعوى استئناف مقدمة من الممرضات الخمس ومن الطبيب الفلسطيني الذين كانت قد صدرت بحقهم أحكام الإعدام رميا بالرصاص في مايو / آيار 2004 بتهمة التعمد بإصابة 426 طفلا بفيروس الإيدز في مدينة بنغازي. وقد توفي خمسون طفلا منهم منذ ذلك الوقت.
ولطالما دفع المتهمون الستة، الذين قضوا في السجن ما يقرب من سبع سنوات، ببراءتهم من الاتهامات الموجهة إليهم، وقالوا إنهم اتخذوا كباش فداء لتدني مستوى النظافة والصحة العامة في المستشفى الذي وقع به تفشي المرض.
وقال المتهمون إن اعترافاتهم الأولى انتزعت منهم بواسطة التعذيب.
كما استعانوا بشهادة خبراء طبيين غربيين في هذا المجال، الذين قالوا إن المرض تفشى في المستشفى قبل مجيء الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني، وربما يكون ذلك راجعا لتدهور مستوى النظافة في المستشفى.
وتقول تقارير إن الأمر بإعادة المحاكمة ربما يهدف إلى إنهاء حالة التوتر بين ليبيا والغرب بشأن القضية.
كما ألمحت طرابلس سابقا إلى احتمال إبطال أحكام الإعدام في مقابل مساعدة العائلات.
وكانت ليبيا وبلغاريا اتفقتا الجمعة على إنشاء صندوق لتعويض عائلات الأطفال الذين تقول إنهم حقنوا بالفيروس.
BBC ARABIC.COM (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4559000/4559202.stm)