سهم الاسلام
25-12-2005, 11:53 PM
اكثر من 7300 طالب عراقي في المدارس السورية
"وفق احصاءات غير رسمية"
يقول علي عبد الكريم وهو طالب عراقي (15عاما) يتابع دراسته في دمشق في ثانوية ابن العميد,انه كان يقطن مع أسرته في بغداد في منزل يقع فيما بات يعرف بالمنطقة الخضراء,وقد قرر والده المجيء مع أسرته إلى دمشق والاستقرار فيها مؤقتا نتيجة الظروف الحالية.
ويروي علي كيف أن الأطفال هناك لا يشعرون بالأمان نتيجة تعرضهم للخطف و التهديد بالقتل اذا لم تدفع الأسرة الفدية المطلوبة,اضافة الى احساسهم بالخوف بسبب التفجيرات التي تحدث دائما.
ولم يفت والد علي ان يسال عن امكانية متابعة اولاده الخمس لتحصيلهم العلمي وبعد حصوله على الجواب عاد الى بغداد ليحضر ما لديه من اوراق وثبوتيات تخص الاولاد ليعود الى دمشق ويسجل اولاده حيث علي في الصف الاول الثانوي ,وهادي في الثاني الابتدائي وفاطمة في الاول الثانوي ايضا وشقيقتان تدرسان في الجامعة.
علي هو واحد من الاف الطلبة العراقيين الذين يتابعون تحصيلهم العلمي في المدارس السورية(دون التعليم الجامعي),وتقول الارقام غير الرسمية الموجودة لدى وزارة التربية السورية ان المدارس السورية قد استقبلت اكثر من 7300 طالبا وطالبة من العراق منذ احتلاله,وتحوي مدارس ريف دمشق العدد الاكبر منهم حيث وصل الى 4873 طالباا وطالبة,معظمهم في منطقتي السيدة زينب وجرمانا,وقد تجاوز عددهم في دمشق 1347 ومعظمهم في مدارس مساكن برزة و ركن الدين.
وقد تم قبول الطلاب بعيد الاحتلال مباشرة ودون وثائق واعتبر شرطيا لحين احضار الوثائق وقد شكلت لجان لسبر المعلومات لتحديد المستوى التعليمي لكل طالب والصف الذي يناسبه.
وقد حصلوا على الامتيازات ذاتها التي حصل عليها الطالب السوري وقد قدمت مساعدات شهرية للبعض منهم.
وقد صدرت تعليمات الى مديري المدارس لتشميل جميع الطلاب واتباع مبدا التسوية بين المدارس.
وليس بخاف على احد ان هذا الرقم يحتاج الى امكانات للتعامل معه ان كان على صعيد الامكنة(المدارس و الشعب الصفية) او الكوادر من معلمين واداريين وخاصة ان اهم مشكلتان يعاني منهما قطاع التعليم في سورية هما عدم التوافق بين عدد التلاميذ وعدد المدارس والشعب الصفية وعدم توافرالعدد المطلوب من الكادر التعليمي,ومع ذلك فقد تقرر تقديم كل ما يلزم من اجل استيعاب هذا العدد من الطلاب العراقيين.
المصدر
سيريا نيوز (http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=17363)
"وفق احصاءات غير رسمية"
يقول علي عبد الكريم وهو طالب عراقي (15عاما) يتابع دراسته في دمشق في ثانوية ابن العميد,انه كان يقطن مع أسرته في بغداد في منزل يقع فيما بات يعرف بالمنطقة الخضراء,وقد قرر والده المجيء مع أسرته إلى دمشق والاستقرار فيها مؤقتا نتيجة الظروف الحالية.
ويروي علي كيف أن الأطفال هناك لا يشعرون بالأمان نتيجة تعرضهم للخطف و التهديد بالقتل اذا لم تدفع الأسرة الفدية المطلوبة,اضافة الى احساسهم بالخوف بسبب التفجيرات التي تحدث دائما.
ولم يفت والد علي ان يسال عن امكانية متابعة اولاده الخمس لتحصيلهم العلمي وبعد حصوله على الجواب عاد الى بغداد ليحضر ما لديه من اوراق وثبوتيات تخص الاولاد ليعود الى دمشق ويسجل اولاده حيث علي في الصف الاول الثانوي ,وهادي في الثاني الابتدائي وفاطمة في الاول الثانوي ايضا وشقيقتان تدرسان في الجامعة.
علي هو واحد من الاف الطلبة العراقيين الذين يتابعون تحصيلهم العلمي في المدارس السورية(دون التعليم الجامعي),وتقول الارقام غير الرسمية الموجودة لدى وزارة التربية السورية ان المدارس السورية قد استقبلت اكثر من 7300 طالبا وطالبة من العراق منذ احتلاله,وتحوي مدارس ريف دمشق العدد الاكبر منهم حيث وصل الى 4873 طالباا وطالبة,معظمهم في منطقتي السيدة زينب وجرمانا,وقد تجاوز عددهم في دمشق 1347 ومعظمهم في مدارس مساكن برزة و ركن الدين.
وقد تم قبول الطلاب بعيد الاحتلال مباشرة ودون وثائق واعتبر شرطيا لحين احضار الوثائق وقد شكلت لجان لسبر المعلومات لتحديد المستوى التعليمي لكل طالب والصف الذي يناسبه.
وقد حصلوا على الامتيازات ذاتها التي حصل عليها الطالب السوري وقد قدمت مساعدات شهرية للبعض منهم.
وقد صدرت تعليمات الى مديري المدارس لتشميل جميع الطلاب واتباع مبدا التسوية بين المدارس.
وليس بخاف على احد ان هذا الرقم يحتاج الى امكانات للتعامل معه ان كان على صعيد الامكنة(المدارس و الشعب الصفية) او الكوادر من معلمين واداريين وخاصة ان اهم مشكلتان يعاني منهما قطاع التعليم في سورية هما عدم التوافق بين عدد التلاميذ وعدد المدارس والشعب الصفية وعدم توافرالعدد المطلوب من الكادر التعليمي,ومع ذلك فقد تقرر تقديم كل ما يلزم من اجل استيعاب هذا العدد من الطلاب العراقيين.
المصدر
سيريا نيوز (http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=17363)