الراعي z
26-12-2005, 10:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيفكم شباب ،،أيش أخباركم
اليوم أتناول موضوع عن المانجا ثقافتها وتاريخها
مقدمـــــة:
في الخارج... جميع باعة الصحف في طوكيو يحملون كومة من المانجا ، يبدو كأنها مثل مجلات الأكشن الضخمة ( البعض منها سمكها مثل دليل الهاتف).
لكن المانجا مهم أكثر بكثير إلى الشعب الياباني من المجلات أو القصص الأخرى.
كل شخص كان ولد أو بنت أو حتى بالغ يقرؤون المانجا ، 10 % من الكتب المباعة في اليابان هي مانجا. رجال الأعمال يقرؤون المانجا المتخصصة بالاقتصاد ، حيث ينقذ بطل المانجا الاقتصادي الشركة في أخر ثانية.
وهناك أيضاً مانجا رومانسية والتي على الأغلب تطرح من طاقم من الفنانين النسائيين ،، والكثير من الأنواع الأخرى.
قد يصل عدد النسخ في الأسبوع الواحد من المانجا إلى خمسة مليون نسخة وهذا يدل على حب اليابانيين وتعلقهم بالمانجا.
التأسيــــــــــس:
أسلوب المانجا الحديث أسس في الخمسينات من قبل رجل يدعى Osamu Tezuka ،والذي كان نصير كبير لشركة والت ديزني .
الثــــــــقافة:
يمكنك أن ترى كم هي قوية ثقافة المانجا بزيارة المخزن الكبير للمانجا (MANGA superstore) والتي هي عبارة عن ثلاثة أدور وتحتوي على أكثر من 120.000 مانجا مختلفة . عندما تدخل البوابة الأمامية ، هناك بقعة كبيرة من الأضواء مسلطة على صور المانجا كأنها صور لأبطال حقيقيين .
تتلي العديد من سلسة المانجا الشعبية حياة الناس العاديين ،يذهبون إلى المدارس ، يعملوا واجبهم ألبيتي، يتكلمون مع أبائهم ، لكن هؤلاء الناس العاديين توجد معهم حياة أخرى خاصة تجعلهم يقابلون أصدقاء من عالم غريب ، أو رجال آليين أو مخلوقات فضائية!!!
رغم ذلك تبدو المانجا أفضل وأقرب إلى الواقع من القصص والأفلام الأمريكية . الأبطال والبطلات يموتون، تزوجون أو يختفون، تميل النهايات إلى امتلاك طابع خاص ومميز.
Mamoru Oshii مخرج أفلام أنمي وضح الأسباب لنجاح المانجا وأفلام الأنمي ويقول: أنا لا أعتقد أن الشعب الياباني يمكن أن يعبر حياته بدون مانجا ، ويقول ،بيوتهم صغيره جداً وبلادهم صغيره ولكن يوجد الكثير من الناس. اليابان مكان قاسي للعيش فيه ، لذ الناس يمكن أن يعيشوا في عالم المانجا لفترة قصيرة تجعل حياتهم أسهل نوعاً ما من الحياة اليومية .
النهاية..
اجزم أن المانجا أصبحت جزء لا يتجزأ من حياة الشعب الياباني مثلها مثل الماء والهواء الذي لا يستطيع أحد أن يعيش دونه.
أتنمى أن ينال هذا التقرير المتواضع استحسانكم ورضاكم.
كيفكم شباب ،،أيش أخباركم
اليوم أتناول موضوع عن المانجا ثقافتها وتاريخها
مقدمـــــة:
في الخارج... جميع باعة الصحف في طوكيو يحملون كومة من المانجا ، يبدو كأنها مثل مجلات الأكشن الضخمة ( البعض منها سمكها مثل دليل الهاتف).
لكن المانجا مهم أكثر بكثير إلى الشعب الياباني من المجلات أو القصص الأخرى.
كل شخص كان ولد أو بنت أو حتى بالغ يقرؤون المانجا ، 10 % من الكتب المباعة في اليابان هي مانجا. رجال الأعمال يقرؤون المانجا المتخصصة بالاقتصاد ، حيث ينقذ بطل المانجا الاقتصادي الشركة في أخر ثانية.
وهناك أيضاً مانجا رومانسية والتي على الأغلب تطرح من طاقم من الفنانين النسائيين ،، والكثير من الأنواع الأخرى.
قد يصل عدد النسخ في الأسبوع الواحد من المانجا إلى خمسة مليون نسخة وهذا يدل على حب اليابانيين وتعلقهم بالمانجا.
التأسيــــــــــس:
أسلوب المانجا الحديث أسس في الخمسينات من قبل رجل يدعى Osamu Tezuka ،والذي كان نصير كبير لشركة والت ديزني .
الثــــــــقافة:
يمكنك أن ترى كم هي قوية ثقافة المانجا بزيارة المخزن الكبير للمانجا (MANGA superstore) والتي هي عبارة عن ثلاثة أدور وتحتوي على أكثر من 120.000 مانجا مختلفة . عندما تدخل البوابة الأمامية ، هناك بقعة كبيرة من الأضواء مسلطة على صور المانجا كأنها صور لأبطال حقيقيين .
تتلي العديد من سلسة المانجا الشعبية حياة الناس العاديين ،يذهبون إلى المدارس ، يعملوا واجبهم ألبيتي، يتكلمون مع أبائهم ، لكن هؤلاء الناس العاديين توجد معهم حياة أخرى خاصة تجعلهم يقابلون أصدقاء من عالم غريب ، أو رجال آليين أو مخلوقات فضائية!!!
رغم ذلك تبدو المانجا أفضل وأقرب إلى الواقع من القصص والأفلام الأمريكية . الأبطال والبطلات يموتون، تزوجون أو يختفون، تميل النهايات إلى امتلاك طابع خاص ومميز.
Mamoru Oshii مخرج أفلام أنمي وضح الأسباب لنجاح المانجا وأفلام الأنمي ويقول: أنا لا أعتقد أن الشعب الياباني يمكن أن يعبر حياته بدون مانجا ، ويقول ،بيوتهم صغيره جداً وبلادهم صغيره ولكن يوجد الكثير من الناس. اليابان مكان قاسي للعيش فيه ، لذ الناس يمكن أن يعيشوا في عالم المانجا لفترة قصيرة تجعل حياتهم أسهل نوعاً ما من الحياة اليومية .
النهاية..
اجزم أن المانجا أصبحت جزء لا يتجزأ من حياة الشعب الياباني مثلها مثل الماء والهواء الذي لا يستطيع أحد أن يعيش دونه.
أتنمى أن ينال هذا التقرير المتواضع استحسانكم ورضاكم.