Classic Evil
26-12-2005, 10:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الزمن تصير فيه أحداث أو صدف غريبة, أو متفرقات سمها اللي تسميه , يعجز عقل الإنسان التوصل لأسبابها, وكيف حدثت؟ ولم؟ أم هي محض مصادفة !
أشياء تحيلها العقول, تحتار منها الفهوم, غرايب وأسرار, فضايح وعار, عيل ريال مدريد <==( بدا التعصب) آخر مباراة يخسر من فريق كان هذا الفريق يمني نفسه أنه لو يخسر من الريال بالثلاثة أو الأربعة على ناديه هو ؟ يفوز عالريال في معقله ؟؟
حتى ربعي طاحوا فيني وكلوني , فصرت انا المدريدي كتلوني . (اعذروني مصدوم من الخسارة :( )
ما أبغي اكتب مقدمة طويلة , لأن الموضوع راح يطول عن اللازم, وإذا طال عن اللازم تتثبطون <==( خلص اش تبي ؟)
فبتركم بسرعة تطلعون فحواه, منها أحداث قديمة ومنها جديدة ..
حاولوا تفهمون مقصودي من أول مثال <==(بطيء الاستيعاب ما عليه حرج إن ما فهم :09: )
نبدأ بالقديم :
1-جاء في السير أن النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى غزواته في ليلة باردة كان هو مع المطهرة عائشة رضي الله عنها, كان يشعر بالخوف – بأبي وأمي هو- فقال لعائشة قبيل النوم : ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة!
وأم المؤمنين تفكر يا ترى من سيحرسه والكل خائف من هجمة عدو في ليلة شتوية ظلماء؟ حتى إذا أراد الخلود إلى النوم سمع صوتا مريبا ..
فقال الرسول عليه الصلاة و السلام: من ؟!!
قال صاحب ذلك الصوت : سعد بن أبي وقاص –رضي الله عنه- فقال: ما جاء بك الآن؟
قال: قُذف في قلبي حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت لأحرسه!!!
كيف تهلل وجه النبي بعد سماعه جواب سعد رضي الله عنه ؟ كانت مجرد أمنية ..
والآن باتت حقيقة ... سينام قرير العين هانئا ..
يا ترى من أخبر سعدا أن النبي يريد من يحرسه ؟؟؟
وهل لم يقذف-وحاشا- حب النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه إلا الآن ؟؟
وهل علم سعد أن النبي وصف الرجل الذي سيحرسه بالصالح حتى يبادر هو فيأتيه ؟؟؟
2- بينما كان عمر بن الخطاب يخطب الجمعة في أصحابه حتى قطع الخطبة بكلام غير مفهوم لم يعلم الصحابة مغزاه , ففجأة ومن غير سابق إنذار قطع خطبته وقال: يا سارية الجبل ! يا سارية الجبل !
فتعجب الناس ما يقول أمير المؤمنين ؟! ومن سارية هذا ؟؟ وأين الجبل ؟؟؟؟؟
وفي الجانب الآخر كان سارية هذا قد أرسل ليفتح بلاد فارس فكان ينزل إلى واد وهو لايدري ..
فأصبح محاطا وكانوا مهزومين , فسمع صوتا يناديه : الجبل الجبل! فحول سارية وجهته وصعد الجبل وفازوا في غزوتهم تلك.
كيف علم عمر رضي الله عنه بذلك ؟؟ هل كان يمتلك تلفازا نقل له الأحداث مباشرة ؟؟؟!!
سارية في الجبهة في ساحة القتال و عمر في غرفة القيادة لا يملك لا سلكي ولا فاكس ولا بلوتوث ولكنه خبر عاجل أتى من الله وحده كإلهام لسيدنا عمر و هو بدوره صاح تلك الصيحة. وسئل سارية فقال: نعم سمعت صوتا يقول لي : الجبل الجبل ! وكلنا يعرف المسافة بين فارس و المدينة.
قد تقول هذه معجزة و كرامات لأنبياء الله و الصالحين ؟
أقول : قد يحدث ما يشابهها لأناس عاديين , وعاديين جدا , فمنها :
* لما فرغ أبو العلاء المعري (الأديب) من تصنيف كتابه "اللامع العزيزي" في شرح ديوان المتنبي وقرئ عليه, أخذ جماعة في وصفه, فقال أبو العلاء - وكان أعمى - : كأنما رآني المتنبي في لحظ الغيب حيث يقول :
أنا الذي رأى الأعمى أدبي ... وأسمعت كلماتي من به صمم !!
فكان هذا الأعمى هو أبو العلاء .
و المتنبي قتل سنة 354 هـ , بينما ولد أبو العلاء المعري سنة 363 هـ .
أشياء حدثت معي :
1- كنت ماشي مرة في الخط, تذكرت صاحبي يعز عليّ ما كلمته قلت اتصل فيه واخذ أخباره, والوقت كان ظهر!!
دقيت عليه ياني الرد سريعا قلت له: عنبو خل التلفون يرن رنه بس ؟
قال: قسم بالله إنه كان بيدي وادور رقمك بتصل لك ؟؟ قلت له: خل عنك , هالسوالف مكشوفة؟ قال : والله العظيم يا بوجاسم ما كذبت عليك, والقلوب عند بعضها , أنا في خاطري: هيه والله, القلوب عند بعضها ((لكن ماشي رصيد :09: ))
2- في العادة إذا رحت ابي أنام أغلق موبايلي لكن في أحد المرات وبعد ما تغديت في المطعم تركت ربعي ولما حطيت راسي أبي ارقد ما أغلقت التلفون على غير العادة , المهم بعد خمس دقايق بالضبط رن التلفون وكان أحد الأصحاب, رديت عليه وكان يسألني ويقول: وين فلان مايرد علي اتصل له؟ قلت له يتغدى في المطعم يمكن ما سمع الرنين مع زحمة الشباب , قالي: روح عطه الآله الحاسبة مالي تراني نسيتها وقوله اييبها بسرعة, انا الحين في القاعة, والامتحان بيبدأ بعد ربع ساعة.. و أنا متوهق مافي حل إلا هذا .
من اللي خلاني ما أغلق التلفون هالمرة بالذات ؟؟
وشو كان بيسوي صاحبنا ومن وين بيدبر وهو ما يملك سيارة توديه و تييبه ؟؟؟ والامتحان كان فاينال ؟؟
3- فكرت في زيارة أحد أصدقاء ((الغربة)) تعرفت عليه لما كنت في أمريكا, خصوصا بعد طول العهد اللي بينه وبيني يمكن أربع سنوات ما شفته, فكلمت أحدهم ايي معاي ونزوره كلنا, تقريبا هالكلام قبل أشهر مضت لكن تقاعسنا ونسينا الموضوع, من أسبوعين كلمني الوالد وقال: تذكر زين فلان الفلاني اللي كانوا معانا ؟؟ قلت: أكيد . قال: تراه قضى نحبه و مات !! أنا زعلت عليه ولا اعتراض هذا قضاء الله لكن زعلت لأني مالحقت أشوفه قبل لا يرحل من الدنيا خصوصا كنا أقوى ربع هناك, وسألته متى مات؟ قال: في رمضان . سبحان الله نفس الوقت اللي انا كنت افكر ازوره ...
شمعنى يا على بالي الحين؟؟ ووين كنت أنا طوال تلك المدة؟؟ (صراحة لا أجد الجواب) ..
وللآن أجد لوعة في صدري لأني ما زرته, الله يرحمه ..
يقول ابن القيم (نسيت في أي موضع) <==(اللي يسمعني يقول من زود مايقرى) : هب أنك دخلت قرية غريبة, فرأيت الناس في الشوارع ووددت لو تتعرف على أحدهم وهو هنا يقول: سترى أنك تنجذب لأحد هؤلاء وحين تبدأ في الحديث معه تكتشف أن شخصيته كشخصيتك متقاربة نوعا ما , على الرغم أن هذا هو لقاؤكم الأول !!!
هل لهذه الحوادث علاقة لمعنى الحديث : أن الأرواح جنود مجندة , فما تعارف منها ائتلف , وما تناكر منها اختلف ؟؟؟
كتب مقال في جريدة الحياة حول موضوعنا هذا ,و بعض ما جاء فيه :
هل هي صدفة حقاً ان تجالس شخصاً فتُفتن به من الوهلة الأولى وترافق آخر فتنفر منه في الحال؟
هل هي صدفة ان يحمل لك صوت حدأة بشارة, وينعى إليك خبراً صوت غراب؟
ما التفسير المنطقي لظاهرة التخاطر..
كأن تتوقع رسالة من شخص بعيد فيهاتفك في الليلة نفسها, او يدق على بابك بعد هنيهات؟
وكيف تفسر فوز ثلاثة من العائلة نفسها بالجائزة الكبرى "اللوتاري"..
في غضون سنة وهو احتمال لا يتحقق الا بنسبة واحد في البليون؟
وكيف تعلل شراء السيدة فارما للوحة مهملة من السوق الشعبية...
لتكتشف انها مرسومة بريشة جدها الاكبر وقيمتها تربو على الربع مليون جنيه.
ثمة أحداث أغرب !!
http://www.daralhayat.com/science_tech/environment/06-2004/20040627-w648p15-01.txt/w648titanic_14.jpg_200_-1.jpg
1- وهو ما حدث للسفينة الغارقة "تيتانك" التي غرقت عام 1912 وثارت لغرقها ضجة لم تهدأ طوال عقود.
في كتاب صدر عام 1898 ـ اي قبل غرق السفينة بأربعة عشر عاماً ـ اطلق عليه مؤلفه مورغان روبرتسون اسم "حطام تيتان". اورد المولف تفاصيل عجيبة غريبة عن غرق سفينة ضخمة بعد ارتطامها بجبل جليدي.
هل هي مصادفة ان يكون اسم السفينة تيتان؟ وتغرق بعد الاصطدام بجبل الثلج؟
ليس التشابه في الاسم والمصير فحسب!
فقد ادرج المؤلف وصفاً دقيقاً للسفينة : حجمها وطولها واتساعها وعدد ركابها ـ تقريبي ـ والعدد المحدود من قوارب النجاة التي على متنها.
بل تعداها الى وصف حالات الذعر التي دبّت بين الركاب وهم يواجهون حتفهم غرقاً..حتى اصوات التحذير التي تعالت: جبل الثلج, جبل الثلج, نحن مقتربون من جبل الثلج.. الى وصف صوت ارتطام السفينة المخيف..
حتى مواقع الاصطدام ومكانه تكاد تتشابه..!!
- تفصيلات مذهلة جعلت الناجين من الغرب وبعض الباحثين يتساءلون هل هي نبوءة تحققت؟
وهل كانت ثمة قوى خفية تمسك بقلم الكاتب وتملي عليه كل تلك التفاصيل؟
ومن هذه الرؤية ننطلق لمتابعة ما حل بالسيارة التي كان يستقلها الممثل الجميل الشاب جيمس دين الذي قتل عام 1955 حين جنحت سيارته عن الطريق لتنقلب به ويقضى عليه في الحال.
حين سحبت السيارة الى أحد المرائب افتتن بها صاحب المرآب فأصلح فيها ما يمكن اصلاحه..
لكنه في أول سفرة له فيها, اصطدم وكسرت ساقه.
بيعت ماكنة السيارة لرجل اعتزم تركيبها على سيارة للسباق فقتل سائقها في أول مسابقة..
وحين عرض هيكل السيارة في احدى القاعات..
احترقت القاعة وكادت النار ان تفتك بالأرواح لولا تدارك الأمر واطفاء النيران قبل انتشارها..
أما الاستشعار عن بعد والذي يطلقون عليه ..((علم التخاطر)).. فهو مزيج من علوم وغيبيات..
فكيف نفسر توقنا لشخص ما فنجده يطرق على الباب أو يهاتف قبل ان تبرد حرارة الشوق؟ وماذا نسمي خلاصنا من مأزق من حيث لم نتدبر ولم نحتسب؟
* السيدة بروكلي اغلقت الباب ونسيت المفاتـيح داخـل الدار وما من منفذ للدخول إلا كسر الباب أو الشباك. وفيما هي في غمرة حيرتها وارتباكها للخروج من المأزق مر ساعي البريد في جولته المعتادة, وسلمها بريد ذلك اليوم الذي حوى مغلفاً من أخيها في كاليفورنيا. وكم كانت فرحتها غامرة اذ وجدت داخل المظروف مفتاح البيت الذي احتفظ به اخيها سهواً عند آخر زيارة له قبل شهور, يعيده اليها مع الاعتذار والشكر..
وجاء في المقال العديد من الفواصل الغريبة (حقيقية!) .. لمن أرد الاستزادة :
http://www.daralhayat.com/science_tech/environment/06-2004/20040627-w648p15-01.txt/
فلاش : قال ابن القيم في كتابه "الروح" وهل تثبت فعلا نسبة الكتاب إليه على خلاف ليس هنا موضع بسطه <==(روح يا أبو العريف) : (وقد دل على التقاء أرواح الأحياء بالأموات أن الحي يرى الميت في منامه فيستخبره, ويخبره الميت بما لا يعلمه الحي, فيصادف خبره ما أخبره بالماضي والمستقبل, وربما أخبر بمال دفنه الميت في مكان لم يعلم به سواه, وربما أخبره بديْن عليه, وذكره له شواهده وأدلته.
وأبلغ من هذا أنه يخبر بما عمله من عمل لم يطلع عليه أحد من العالمين, وأبلغ من هذا يخبره أنك تأتينا إلى وقت كذا وكذا, فيكون كما أخبر, وربما أخبره عن أمور يقطع الحي أنه لم يكن أحد يعرفها غيره, وقد ذكرنا قصة الصعب بن جثامة وقوله لعوف بن مالك ما قال له, وذكرنا قصة ثابت بن قيس بن شماس وإخباره لمن رآه بدرعه وما عليه من دين.....إلخ) وذكر قصص كثيرة ينصر فيها رأيه...
ومن يدري أيضا :
لعل تسجيلي معاكم في هذا المنتدى أيضا من بين تلك الصدف الغريبة التي ألقى بها القدر , فيا حظكم فيني حظاااه <==(كاتب موضوع اش طوله بس عشان يقولكم هالجملة:D )
هذا الزمن تصير فيه أحداث أو صدف غريبة, أو متفرقات سمها اللي تسميه , يعجز عقل الإنسان التوصل لأسبابها, وكيف حدثت؟ ولم؟ أم هي محض مصادفة !
أشياء تحيلها العقول, تحتار منها الفهوم, غرايب وأسرار, فضايح وعار, عيل ريال مدريد <==( بدا التعصب) آخر مباراة يخسر من فريق كان هذا الفريق يمني نفسه أنه لو يخسر من الريال بالثلاثة أو الأربعة على ناديه هو ؟ يفوز عالريال في معقله ؟؟
حتى ربعي طاحوا فيني وكلوني , فصرت انا المدريدي كتلوني . (اعذروني مصدوم من الخسارة :( )
ما أبغي اكتب مقدمة طويلة , لأن الموضوع راح يطول عن اللازم, وإذا طال عن اللازم تتثبطون <==( خلص اش تبي ؟)
فبتركم بسرعة تطلعون فحواه, منها أحداث قديمة ومنها جديدة ..
حاولوا تفهمون مقصودي من أول مثال <==(بطيء الاستيعاب ما عليه حرج إن ما فهم :09: )
نبدأ بالقديم :
1-جاء في السير أن النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى غزواته في ليلة باردة كان هو مع المطهرة عائشة رضي الله عنها, كان يشعر بالخوف – بأبي وأمي هو- فقال لعائشة قبيل النوم : ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة!
وأم المؤمنين تفكر يا ترى من سيحرسه والكل خائف من هجمة عدو في ليلة شتوية ظلماء؟ حتى إذا أراد الخلود إلى النوم سمع صوتا مريبا ..
فقال الرسول عليه الصلاة و السلام: من ؟!!
قال صاحب ذلك الصوت : سعد بن أبي وقاص –رضي الله عنه- فقال: ما جاء بك الآن؟
قال: قُذف في قلبي حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت لأحرسه!!!
كيف تهلل وجه النبي بعد سماعه جواب سعد رضي الله عنه ؟ كانت مجرد أمنية ..
والآن باتت حقيقة ... سينام قرير العين هانئا ..
يا ترى من أخبر سعدا أن النبي يريد من يحرسه ؟؟؟
وهل لم يقذف-وحاشا- حب النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه إلا الآن ؟؟
وهل علم سعد أن النبي وصف الرجل الذي سيحرسه بالصالح حتى يبادر هو فيأتيه ؟؟؟
2- بينما كان عمر بن الخطاب يخطب الجمعة في أصحابه حتى قطع الخطبة بكلام غير مفهوم لم يعلم الصحابة مغزاه , ففجأة ومن غير سابق إنذار قطع خطبته وقال: يا سارية الجبل ! يا سارية الجبل !
فتعجب الناس ما يقول أمير المؤمنين ؟! ومن سارية هذا ؟؟ وأين الجبل ؟؟؟؟؟
وفي الجانب الآخر كان سارية هذا قد أرسل ليفتح بلاد فارس فكان ينزل إلى واد وهو لايدري ..
فأصبح محاطا وكانوا مهزومين , فسمع صوتا يناديه : الجبل الجبل! فحول سارية وجهته وصعد الجبل وفازوا في غزوتهم تلك.
كيف علم عمر رضي الله عنه بذلك ؟؟ هل كان يمتلك تلفازا نقل له الأحداث مباشرة ؟؟؟!!
سارية في الجبهة في ساحة القتال و عمر في غرفة القيادة لا يملك لا سلكي ولا فاكس ولا بلوتوث ولكنه خبر عاجل أتى من الله وحده كإلهام لسيدنا عمر و هو بدوره صاح تلك الصيحة. وسئل سارية فقال: نعم سمعت صوتا يقول لي : الجبل الجبل ! وكلنا يعرف المسافة بين فارس و المدينة.
قد تقول هذه معجزة و كرامات لأنبياء الله و الصالحين ؟
أقول : قد يحدث ما يشابهها لأناس عاديين , وعاديين جدا , فمنها :
* لما فرغ أبو العلاء المعري (الأديب) من تصنيف كتابه "اللامع العزيزي" في شرح ديوان المتنبي وقرئ عليه, أخذ جماعة في وصفه, فقال أبو العلاء - وكان أعمى - : كأنما رآني المتنبي في لحظ الغيب حيث يقول :
أنا الذي رأى الأعمى أدبي ... وأسمعت كلماتي من به صمم !!
فكان هذا الأعمى هو أبو العلاء .
و المتنبي قتل سنة 354 هـ , بينما ولد أبو العلاء المعري سنة 363 هـ .
أشياء حدثت معي :
1- كنت ماشي مرة في الخط, تذكرت صاحبي يعز عليّ ما كلمته قلت اتصل فيه واخذ أخباره, والوقت كان ظهر!!
دقيت عليه ياني الرد سريعا قلت له: عنبو خل التلفون يرن رنه بس ؟
قال: قسم بالله إنه كان بيدي وادور رقمك بتصل لك ؟؟ قلت له: خل عنك , هالسوالف مكشوفة؟ قال : والله العظيم يا بوجاسم ما كذبت عليك, والقلوب عند بعضها , أنا في خاطري: هيه والله, القلوب عند بعضها ((لكن ماشي رصيد :09: ))
2- في العادة إذا رحت ابي أنام أغلق موبايلي لكن في أحد المرات وبعد ما تغديت في المطعم تركت ربعي ولما حطيت راسي أبي ارقد ما أغلقت التلفون على غير العادة , المهم بعد خمس دقايق بالضبط رن التلفون وكان أحد الأصحاب, رديت عليه وكان يسألني ويقول: وين فلان مايرد علي اتصل له؟ قلت له يتغدى في المطعم يمكن ما سمع الرنين مع زحمة الشباب , قالي: روح عطه الآله الحاسبة مالي تراني نسيتها وقوله اييبها بسرعة, انا الحين في القاعة, والامتحان بيبدأ بعد ربع ساعة.. و أنا متوهق مافي حل إلا هذا .
من اللي خلاني ما أغلق التلفون هالمرة بالذات ؟؟
وشو كان بيسوي صاحبنا ومن وين بيدبر وهو ما يملك سيارة توديه و تييبه ؟؟؟ والامتحان كان فاينال ؟؟
3- فكرت في زيارة أحد أصدقاء ((الغربة)) تعرفت عليه لما كنت في أمريكا, خصوصا بعد طول العهد اللي بينه وبيني يمكن أربع سنوات ما شفته, فكلمت أحدهم ايي معاي ونزوره كلنا, تقريبا هالكلام قبل أشهر مضت لكن تقاعسنا ونسينا الموضوع, من أسبوعين كلمني الوالد وقال: تذكر زين فلان الفلاني اللي كانوا معانا ؟؟ قلت: أكيد . قال: تراه قضى نحبه و مات !! أنا زعلت عليه ولا اعتراض هذا قضاء الله لكن زعلت لأني مالحقت أشوفه قبل لا يرحل من الدنيا خصوصا كنا أقوى ربع هناك, وسألته متى مات؟ قال: في رمضان . سبحان الله نفس الوقت اللي انا كنت افكر ازوره ...
شمعنى يا على بالي الحين؟؟ ووين كنت أنا طوال تلك المدة؟؟ (صراحة لا أجد الجواب) ..
وللآن أجد لوعة في صدري لأني ما زرته, الله يرحمه ..
يقول ابن القيم (نسيت في أي موضع) <==(اللي يسمعني يقول من زود مايقرى) : هب أنك دخلت قرية غريبة, فرأيت الناس في الشوارع ووددت لو تتعرف على أحدهم وهو هنا يقول: سترى أنك تنجذب لأحد هؤلاء وحين تبدأ في الحديث معه تكتشف أن شخصيته كشخصيتك متقاربة نوعا ما , على الرغم أن هذا هو لقاؤكم الأول !!!
هل لهذه الحوادث علاقة لمعنى الحديث : أن الأرواح جنود مجندة , فما تعارف منها ائتلف , وما تناكر منها اختلف ؟؟؟
كتب مقال في جريدة الحياة حول موضوعنا هذا ,و بعض ما جاء فيه :
هل هي صدفة حقاً ان تجالس شخصاً فتُفتن به من الوهلة الأولى وترافق آخر فتنفر منه في الحال؟
هل هي صدفة ان يحمل لك صوت حدأة بشارة, وينعى إليك خبراً صوت غراب؟
ما التفسير المنطقي لظاهرة التخاطر..
كأن تتوقع رسالة من شخص بعيد فيهاتفك في الليلة نفسها, او يدق على بابك بعد هنيهات؟
وكيف تفسر فوز ثلاثة من العائلة نفسها بالجائزة الكبرى "اللوتاري"..
في غضون سنة وهو احتمال لا يتحقق الا بنسبة واحد في البليون؟
وكيف تعلل شراء السيدة فارما للوحة مهملة من السوق الشعبية...
لتكتشف انها مرسومة بريشة جدها الاكبر وقيمتها تربو على الربع مليون جنيه.
ثمة أحداث أغرب !!
http://www.daralhayat.com/science_tech/environment/06-2004/20040627-w648p15-01.txt/w648titanic_14.jpg_200_-1.jpg
1- وهو ما حدث للسفينة الغارقة "تيتانك" التي غرقت عام 1912 وثارت لغرقها ضجة لم تهدأ طوال عقود.
في كتاب صدر عام 1898 ـ اي قبل غرق السفينة بأربعة عشر عاماً ـ اطلق عليه مؤلفه مورغان روبرتسون اسم "حطام تيتان". اورد المولف تفاصيل عجيبة غريبة عن غرق سفينة ضخمة بعد ارتطامها بجبل جليدي.
هل هي مصادفة ان يكون اسم السفينة تيتان؟ وتغرق بعد الاصطدام بجبل الثلج؟
ليس التشابه في الاسم والمصير فحسب!
فقد ادرج المؤلف وصفاً دقيقاً للسفينة : حجمها وطولها واتساعها وعدد ركابها ـ تقريبي ـ والعدد المحدود من قوارب النجاة التي على متنها.
بل تعداها الى وصف حالات الذعر التي دبّت بين الركاب وهم يواجهون حتفهم غرقاً..حتى اصوات التحذير التي تعالت: جبل الثلج, جبل الثلج, نحن مقتربون من جبل الثلج.. الى وصف صوت ارتطام السفينة المخيف..
حتى مواقع الاصطدام ومكانه تكاد تتشابه..!!
- تفصيلات مذهلة جعلت الناجين من الغرب وبعض الباحثين يتساءلون هل هي نبوءة تحققت؟
وهل كانت ثمة قوى خفية تمسك بقلم الكاتب وتملي عليه كل تلك التفاصيل؟
ومن هذه الرؤية ننطلق لمتابعة ما حل بالسيارة التي كان يستقلها الممثل الجميل الشاب جيمس دين الذي قتل عام 1955 حين جنحت سيارته عن الطريق لتنقلب به ويقضى عليه في الحال.
حين سحبت السيارة الى أحد المرائب افتتن بها صاحب المرآب فأصلح فيها ما يمكن اصلاحه..
لكنه في أول سفرة له فيها, اصطدم وكسرت ساقه.
بيعت ماكنة السيارة لرجل اعتزم تركيبها على سيارة للسباق فقتل سائقها في أول مسابقة..
وحين عرض هيكل السيارة في احدى القاعات..
احترقت القاعة وكادت النار ان تفتك بالأرواح لولا تدارك الأمر واطفاء النيران قبل انتشارها..
أما الاستشعار عن بعد والذي يطلقون عليه ..((علم التخاطر)).. فهو مزيج من علوم وغيبيات..
فكيف نفسر توقنا لشخص ما فنجده يطرق على الباب أو يهاتف قبل ان تبرد حرارة الشوق؟ وماذا نسمي خلاصنا من مأزق من حيث لم نتدبر ولم نحتسب؟
* السيدة بروكلي اغلقت الباب ونسيت المفاتـيح داخـل الدار وما من منفذ للدخول إلا كسر الباب أو الشباك. وفيما هي في غمرة حيرتها وارتباكها للخروج من المأزق مر ساعي البريد في جولته المعتادة, وسلمها بريد ذلك اليوم الذي حوى مغلفاً من أخيها في كاليفورنيا. وكم كانت فرحتها غامرة اذ وجدت داخل المظروف مفتاح البيت الذي احتفظ به اخيها سهواً عند آخر زيارة له قبل شهور, يعيده اليها مع الاعتذار والشكر..
وجاء في المقال العديد من الفواصل الغريبة (حقيقية!) .. لمن أرد الاستزادة :
http://www.daralhayat.com/science_tech/environment/06-2004/20040627-w648p15-01.txt/
فلاش : قال ابن القيم في كتابه "الروح" وهل تثبت فعلا نسبة الكتاب إليه على خلاف ليس هنا موضع بسطه <==(روح يا أبو العريف) : (وقد دل على التقاء أرواح الأحياء بالأموات أن الحي يرى الميت في منامه فيستخبره, ويخبره الميت بما لا يعلمه الحي, فيصادف خبره ما أخبره بالماضي والمستقبل, وربما أخبر بمال دفنه الميت في مكان لم يعلم به سواه, وربما أخبره بديْن عليه, وذكره له شواهده وأدلته.
وأبلغ من هذا أنه يخبر بما عمله من عمل لم يطلع عليه أحد من العالمين, وأبلغ من هذا يخبره أنك تأتينا إلى وقت كذا وكذا, فيكون كما أخبر, وربما أخبره عن أمور يقطع الحي أنه لم يكن أحد يعرفها غيره, وقد ذكرنا قصة الصعب بن جثامة وقوله لعوف بن مالك ما قال له, وذكرنا قصة ثابت بن قيس بن شماس وإخباره لمن رآه بدرعه وما عليه من دين.....إلخ) وذكر قصص كثيرة ينصر فيها رأيه...
ومن يدري أيضا :
لعل تسجيلي معاكم في هذا المنتدى أيضا من بين تلك الصدف الغريبة التي ألقى بها القدر , فيا حظكم فيني حظاااه <==(كاتب موضوع اش طوله بس عشان يقولكم هالجملة:D )