الذئب المتوحش
27-12-2005, 12:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2005-12/26/images/pic13.jpg
دبابة أمريكية تتعرض لهجوم في بغداد
استغل عشرات الأمريكيين المناهضين للحرب في العراق أجواء الاحتفال بأعياد الميلاد ووضعوا دمى بزي عسكري كهدايا تحت أشجار الميلاد المقابلة للبيت الأبيض تدعو لسحب الجنود الأمريكيين وإعادتهم إلى البلاد.
ويشير مراسل "إسلام أون لاين.نت" الإثنين 26-12-2005 إلى أن تلك الخطوة تأتي في إطار حملة تحت عنوان "اخرجوا من العراق الآن" نظمتها وأشرفت عليها منظمة "بيس أكشن" وهي واحدة من أكبر جماعات السلام انتشارًا ونفوذًا في الولايات المتحدة.
وقال المراسل: إن العشرات من محبي السلام والأسر الأمريكية التابعين للمنظمة وضعوا دمى كتبوا عليها "أرجعني إلى وطني" تحت 56 شجرة تزين المنطقة السياحية المواجهة للبيت الأبيض في العاصمة واشنطن والتي يؤمها آلاف الزوار يوميًّا، في إشارة إلى أن أغلى هدية للعائلات الأمريكية هي إعادة أبنائهم من العراق.
وتتضمن طقوس الاحتفال بأعياد الميلاد في الولايات المتحدة وضع هدايا تحت أشجار أعياد الميلاد في المنازل وفي الأماكن العامة غالبًا ما تمثل تلك الهدايا أهم ما يعتقد المهدي أن المتلقي يريده.
ولم يقتصر الأمر على الدمى، بل وزع المحتجون على الحرب بيانات على الصحفيين والمراقبين طالبوا فيها كل ولاية ومقاطعة أمريكية ترسل أبناءها وبناتها للقتال بدون سبب بالتوقف الفوري عن ذلك، وذكر البيان: "إننا نضع أسفل كل شجرة أمانينا بإعادة هؤلاء الجنود للأمن، ونذكر كل أمريكي أنه قد حان الوقت لإعادة الجنود إلى وطنهم".
- أهداف الحملة -
وأكد أحد أعضاء "بيس أكشن" أن مواردهم بسيطة للغاية، وأنهم يعتمدون على المتطوعين بالدرجة الأولى في نشر رسالتهم المناهضة الحرب. وتطرق إلى مطالب المنظمة التي تسعى إلى الترويج لها من خلال حملة "اخرجوا من العراق الآن"، وفي صدارتها إعادة القوات الأمريكية من العراق، وعدم تأسيس أية قواعد عسكرية دائمة هناك، والتأكد من أن العراقيين هم الذين يسيطرون على مواردهم الطبيعية وممتلكاتهم كالنفط، وأخيرًا تقديم الدعم المالي للعراقيين لتعويضهم عما فقدوه جراء الحرب الأمريكية أو الحصار الأمريكي في خلال الـ12 عامًا التي سبقت الحرب. كما تطالب المنظمة بمحاكمة المسئولين الأمريكيين الذين يقفون وراء عمليات التعذيب والسجون السرية وانتهاكات حقوق الإنسان في العراق.
- الداخل الأميركي -
أما مطالب المنظمة داخل الولايات المتحدة، فهي إيقاف عمليات التجنيد التي يقوم بها الجيش الأمريكي ضمن صفوف الشباب، والعمل على إجهاض قانون يجبر المدارس الأمريكية على توفير معلومات عن الطلاب الأمريكيين للمؤسسة العسكرية، وهو ما يسمح للجيش الأمريكي باستهدافهم في عمليات التجنيد.
وتأتي هذه الحملة فيما أعلنت سفارة الولايات المتحدة في بغداد الجمعة 23 ديسمبر 2005 أن عدد القوات العراقية المدربة المجهزة ارتفع من 115 ألف جندي في نوفمبر 2004 إلى 216 ألفًا في الوقت الحاضر. وجاء في بيان أصدرته السفارة أن هناك الآن أكثر من 50 كتيبة عراقية من القوات الموالية لواشنطن تتصدر العمليات العسكرية ضد المسلحين.
وفيما بدا بحسب المراقبين وكأنه تمهيد أمريكي لعمليات الانسحاب من العراق، أضاف البيان أنه بدأ بالفعل نقل مسئولية العمليات الأمنية مع وجود 33 كتيبة عراقية موالية لواشنطن تسيطر على مواقع قتالية في مختلف أنحاء البلاد، كما يسيطر العراقيون الموالون كذلك على 30 قاعدة متقدمة للعمليات من أصل 110 قواعد.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بعد ذلك في اليوم نفسه أن واشنطن تنوي تخفيض وجودها العسكري في العراق بسحب 7 آلاف جندي، بعد ارتفاع مستوى تدريب القوات العراقية.
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2005-12/26/images/pic13.jpg
دبابة أمريكية تتعرض لهجوم في بغداد
استغل عشرات الأمريكيين المناهضين للحرب في العراق أجواء الاحتفال بأعياد الميلاد ووضعوا دمى بزي عسكري كهدايا تحت أشجار الميلاد المقابلة للبيت الأبيض تدعو لسحب الجنود الأمريكيين وإعادتهم إلى البلاد.
ويشير مراسل "إسلام أون لاين.نت" الإثنين 26-12-2005 إلى أن تلك الخطوة تأتي في إطار حملة تحت عنوان "اخرجوا من العراق الآن" نظمتها وأشرفت عليها منظمة "بيس أكشن" وهي واحدة من أكبر جماعات السلام انتشارًا ونفوذًا في الولايات المتحدة.
وقال المراسل: إن العشرات من محبي السلام والأسر الأمريكية التابعين للمنظمة وضعوا دمى كتبوا عليها "أرجعني إلى وطني" تحت 56 شجرة تزين المنطقة السياحية المواجهة للبيت الأبيض في العاصمة واشنطن والتي يؤمها آلاف الزوار يوميًّا، في إشارة إلى أن أغلى هدية للعائلات الأمريكية هي إعادة أبنائهم من العراق.
وتتضمن طقوس الاحتفال بأعياد الميلاد في الولايات المتحدة وضع هدايا تحت أشجار أعياد الميلاد في المنازل وفي الأماكن العامة غالبًا ما تمثل تلك الهدايا أهم ما يعتقد المهدي أن المتلقي يريده.
ولم يقتصر الأمر على الدمى، بل وزع المحتجون على الحرب بيانات على الصحفيين والمراقبين طالبوا فيها كل ولاية ومقاطعة أمريكية ترسل أبناءها وبناتها للقتال بدون سبب بالتوقف الفوري عن ذلك، وذكر البيان: "إننا نضع أسفل كل شجرة أمانينا بإعادة هؤلاء الجنود للأمن، ونذكر كل أمريكي أنه قد حان الوقت لإعادة الجنود إلى وطنهم".
- أهداف الحملة -
وأكد أحد أعضاء "بيس أكشن" أن مواردهم بسيطة للغاية، وأنهم يعتمدون على المتطوعين بالدرجة الأولى في نشر رسالتهم المناهضة الحرب. وتطرق إلى مطالب المنظمة التي تسعى إلى الترويج لها من خلال حملة "اخرجوا من العراق الآن"، وفي صدارتها إعادة القوات الأمريكية من العراق، وعدم تأسيس أية قواعد عسكرية دائمة هناك، والتأكد من أن العراقيين هم الذين يسيطرون على مواردهم الطبيعية وممتلكاتهم كالنفط، وأخيرًا تقديم الدعم المالي للعراقيين لتعويضهم عما فقدوه جراء الحرب الأمريكية أو الحصار الأمريكي في خلال الـ12 عامًا التي سبقت الحرب. كما تطالب المنظمة بمحاكمة المسئولين الأمريكيين الذين يقفون وراء عمليات التعذيب والسجون السرية وانتهاكات حقوق الإنسان في العراق.
- الداخل الأميركي -
أما مطالب المنظمة داخل الولايات المتحدة، فهي إيقاف عمليات التجنيد التي يقوم بها الجيش الأمريكي ضمن صفوف الشباب، والعمل على إجهاض قانون يجبر المدارس الأمريكية على توفير معلومات عن الطلاب الأمريكيين للمؤسسة العسكرية، وهو ما يسمح للجيش الأمريكي باستهدافهم في عمليات التجنيد.
وتأتي هذه الحملة فيما أعلنت سفارة الولايات المتحدة في بغداد الجمعة 23 ديسمبر 2005 أن عدد القوات العراقية المدربة المجهزة ارتفع من 115 ألف جندي في نوفمبر 2004 إلى 216 ألفًا في الوقت الحاضر. وجاء في بيان أصدرته السفارة أن هناك الآن أكثر من 50 كتيبة عراقية من القوات الموالية لواشنطن تتصدر العمليات العسكرية ضد المسلحين.
وفيما بدا بحسب المراقبين وكأنه تمهيد أمريكي لعمليات الانسحاب من العراق، أضاف البيان أنه بدأ بالفعل نقل مسئولية العمليات الأمنية مع وجود 33 كتيبة عراقية موالية لواشنطن تسيطر على مواقع قتالية في مختلف أنحاء البلاد، كما يسيطر العراقيون الموالون كذلك على 30 قاعدة متقدمة للعمليات من أصل 110 قواعد.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بعد ذلك في اليوم نفسه أن واشنطن تنوي تخفيض وجودها العسكري في العراق بسحب 7 آلاف جندي، بعد ارتفاع مستوى تدريب القوات العراقية.