khaloukk
27-12-2005, 04:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
العلاج بالأعشاب لغير المختصين من الصيادلة والأطباء يعتبر خرافة ودجل وتغرير بالناس في هذا الوقت الذي تطور فيه علمي الصيدلة والطب ونحن في القرن الواحد والعشرين
فجميع الأدوية المستخلصة من النباتات والحيوانات تدرس بناء على خواصها الكيميائية ووفق بحوث طويلة ومتراكمة ودراسات صيدلانية و مخبرية يتم بعد ذلك استخلاص المادة الفعالة و تجربتها على الحيوانات مع متابعة اثر ذلك على جميع الجسم ضغط ... درجات الحرارة... كلى ...قلب .. خمول ... حمل .. إنجاب ... حتى السلوك
ثم بعد سنوات من التجارب والمراقبة على الحيوانات ونجاحه يتم تجربته على المتطوعين من المرضى ويتم مراقبتهم مراقبه سريريه مطولة من قبل اختصاصين مع متابعة دقيقة للتحاليل و الفحوصات من أطباء في جميع التخصصات مع نشر هذه الدراسات في المؤتمرات العلمية والنشرات الدورية المتخصصة ومناقشتها باستفاضة
وبعد سنوات من البحث والمراقبة والتأكد من ثبوت فعالية الدواء وعدم تأثيره على باقي أعضاء الجسم وعدم وجود خطورة من استخدامه تقوم الشركة المختصة بطلب تصريح الدواء من الهيئات المختصة في إجازة الدواء في العالم والتي تقوم بدورها في اختبار الدواء وفحصه ودراسات أبحاثه قبل التصريح باستخدامه
وبعد ذلك كله يتم صرف هذا الدواء بإشراف طبيب وصيدلي مع تعليمات مفصلة بكمية الدواء وطريقة استخدامه والفترة الزمنية اللازم عدم تجاوزها والعمر المناسب للجرعة ويتابع الطبيب سير العلاج و أثره عليك وعلى سائر جسمك (حسب الحالة وخطورتها وخطورة الدواء )
ثم في حالة ثبوت إي أضرار جانبية لدواء يقوم الأطباء والصيادلة بتسجيل آرائهم في الدوريات المتخصصة او الجهات الطبية ذات العلاقة في حال ثبوت عدم جدوى العلاج او خطورته فيتم إيقاف تصنيعه او تعديله أ رأيت هذه الدورة المعقدة من البحث والجهد من أهل الاختصاص قبل الحكم على ملائمة هذا الدواء لك من عدمه .
ثم يأتي أحدهم ويقول إليك وصفة لعلاج السكر احضر قليل (لاحظ كلمة قليل هل هي ملعقة ؟ ربع كيلو ؟ نصف كيلو..) من الزنجبيل مع قشر الرمان المطحون (هذه المرة بدون تحديد كمية الأمر فيه سعة ) و أغليه على النار في ماء (دون تحديد درجة الحرارة المناسبة ولا كمية الماء ولا فترة التسخين ) حتى ينشف وخذ ملعقة على الريق خلال أربعين يوم متصلة (عشان إذا نسيت يوم تكون أنت سبب عدم نجاح العلاج ) وتشفى من السكر تماماً ( مع عدم المسؤولية عن حصول فشل كلوي او قرحة … على العموم لو أصبت بقرحة او فشل كلوي فهناك خلطة أخرى تحل لك كل المشاكل )
أنا لست ضد الطب الشعبي أو الطب بالأعشاب ولكن الطب الشعبي أدى دوره في المرحلة السابقة ( قبل التطور العلمي والتكنولوجي خاصة في مجال الطب ) ولا يناسب الفترة الحالية ومثل من يصر على الطب الشعبي كمن يصر على ركوب البغال والحمير لتنقل بين المدن في عصر الطائرة والسيارة
أما الأعشاب إذا كنت من هواتها فهناك أطباء متخصصين فيما يعرف بالطب البديل فيصف لك العلاج من الأعشاب الطبيعية وفق علم ودراسات وتحت متابعة طبيه متخصصة
و لا داعي الخوض في تجربة طبية مصدرها ( يقولون ان فلان جربها وطاب) ولم يذكرو لك كم شخص جربها ولم يشفى او أصيب بنكسة طبية لا سمح الله فيكون الثمن من صحتك عندها يكون قد دفعت ثمن غالي مقابل هذا الدرس بقي أن أقول إن هناك وصفات طبية ذكرت في الكتاب والسنة (كالعسل مثلاً) فالثابت منها ليس مجال البحث والنقاش فهي من المسلمات والعمل بها دين ندين الله به .
العلاج بالأعشاب لغير المختصين من الصيادلة والأطباء يعتبر خرافة ودجل وتغرير بالناس في هذا الوقت الذي تطور فيه علمي الصيدلة والطب ونحن في القرن الواحد والعشرين
فجميع الأدوية المستخلصة من النباتات والحيوانات تدرس بناء على خواصها الكيميائية ووفق بحوث طويلة ومتراكمة ودراسات صيدلانية و مخبرية يتم بعد ذلك استخلاص المادة الفعالة و تجربتها على الحيوانات مع متابعة اثر ذلك على جميع الجسم ضغط ... درجات الحرارة... كلى ...قلب .. خمول ... حمل .. إنجاب ... حتى السلوك
ثم بعد سنوات من التجارب والمراقبة على الحيوانات ونجاحه يتم تجربته على المتطوعين من المرضى ويتم مراقبتهم مراقبه سريريه مطولة من قبل اختصاصين مع متابعة دقيقة للتحاليل و الفحوصات من أطباء في جميع التخصصات مع نشر هذه الدراسات في المؤتمرات العلمية والنشرات الدورية المتخصصة ومناقشتها باستفاضة
وبعد سنوات من البحث والمراقبة والتأكد من ثبوت فعالية الدواء وعدم تأثيره على باقي أعضاء الجسم وعدم وجود خطورة من استخدامه تقوم الشركة المختصة بطلب تصريح الدواء من الهيئات المختصة في إجازة الدواء في العالم والتي تقوم بدورها في اختبار الدواء وفحصه ودراسات أبحاثه قبل التصريح باستخدامه
وبعد ذلك كله يتم صرف هذا الدواء بإشراف طبيب وصيدلي مع تعليمات مفصلة بكمية الدواء وطريقة استخدامه والفترة الزمنية اللازم عدم تجاوزها والعمر المناسب للجرعة ويتابع الطبيب سير العلاج و أثره عليك وعلى سائر جسمك (حسب الحالة وخطورتها وخطورة الدواء )
ثم في حالة ثبوت إي أضرار جانبية لدواء يقوم الأطباء والصيادلة بتسجيل آرائهم في الدوريات المتخصصة او الجهات الطبية ذات العلاقة في حال ثبوت عدم جدوى العلاج او خطورته فيتم إيقاف تصنيعه او تعديله أ رأيت هذه الدورة المعقدة من البحث والجهد من أهل الاختصاص قبل الحكم على ملائمة هذا الدواء لك من عدمه .
ثم يأتي أحدهم ويقول إليك وصفة لعلاج السكر احضر قليل (لاحظ كلمة قليل هل هي ملعقة ؟ ربع كيلو ؟ نصف كيلو..) من الزنجبيل مع قشر الرمان المطحون (هذه المرة بدون تحديد كمية الأمر فيه سعة ) و أغليه على النار في ماء (دون تحديد درجة الحرارة المناسبة ولا كمية الماء ولا فترة التسخين ) حتى ينشف وخذ ملعقة على الريق خلال أربعين يوم متصلة (عشان إذا نسيت يوم تكون أنت سبب عدم نجاح العلاج ) وتشفى من السكر تماماً ( مع عدم المسؤولية عن حصول فشل كلوي او قرحة … على العموم لو أصبت بقرحة او فشل كلوي فهناك خلطة أخرى تحل لك كل المشاكل )
أنا لست ضد الطب الشعبي أو الطب بالأعشاب ولكن الطب الشعبي أدى دوره في المرحلة السابقة ( قبل التطور العلمي والتكنولوجي خاصة في مجال الطب ) ولا يناسب الفترة الحالية ومثل من يصر على الطب الشعبي كمن يصر على ركوب البغال والحمير لتنقل بين المدن في عصر الطائرة والسيارة
أما الأعشاب إذا كنت من هواتها فهناك أطباء متخصصين فيما يعرف بالطب البديل فيصف لك العلاج من الأعشاب الطبيعية وفق علم ودراسات وتحت متابعة طبيه متخصصة
و لا داعي الخوض في تجربة طبية مصدرها ( يقولون ان فلان جربها وطاب) ولم يذكرو لك كم شخص جربها ولم يشفى او أصيب بنكسة طبية لا سمح الله فيكون الثمن من صحتك عندها يكون قد دفعت ثمن غالي مقابل هذا الدرس بقي أن أقول إن هناك وصفات طبية ذكرت في الكتاب والسنة (كالعسل مثلاً) فالثابت منها ليس مجال البحث والنقاش فهي من المسلمات والعمل بها دين ندين الله به .