صلاح الدين 583
28-12-2005, 10:23 PM
الحمد لله عظيم المنّة وناصر الدين بأهل السنّة
وأشهد ألا أله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمد عبده ورسوله النبيّ الهادي قرن الله ذكره بذكره على لسان كل ذاكر . وشرفت برسالته المنائر والمنابر . بُعث ومعلم طريق التوحيد قد عفا ونوره خبا فأنار ما خبا وشيّد منه ما عفا وشفى بكلمة التوحيد من كان على شفا .
معشر الإخوة : في خضم الأحداث المتسارعة المتلاحقة الجسام النازلة بأمة الإسلام . في حاضر أشبه بحاضر الغنم يطرقها الذئب فترتاع ويغيب عنها فترتع . في خضم هذا لا يفتأ المتابع والمتأمل يسمع بحدث ويشرع في البحث عن موقف منه حتى يفجأه حدث آخر ينسيه الأول .
ومن آخرها تلكم الهجمة الصليبية الشرسة والوقحة التي هبّت عاصفتها منذ أيام في بلاد الدانمارك و كان هدفها النيل من عرض النبي صلى الله عليه وسلم والتطاول على شخصه الكريم . حيث قامت إحدى أكبر الصحف اليومية واسعة الانتشار هناك بنشر اثني عشر رسمًا ساخرا تسيء للنبي صلى الله عليه وسلم . كما خرج أعداد من المتظاهرين يرفعون لافتات تحمل كلمات وصورا بنفس المعنى .
والداهية الدهياء معشر الإخوة والشنيعة الشنعاء هي تنكر المسلمين لنبيهم وعدم اكتراثهم بالذب عنه وعن شريعته وسنته صلى الله عليه وسلم
ففي الوقت الذي ثار فيه النصارى الحاقدون ثورته ودوّت أصدائها في المشرق والمغرب على مرأى ومسمع من كل البشر لم نرى أو نسمع من المسلمين من يتصدى لهذه الانتهاكات القذرة ولو بالكلام . وكأنهم لا ينتمون إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قريب أو بعيد وكأنهم يحيون في عالم غير العالم وأرض غير الأرض فتنظر إلى عامة المسلمين فلا ترى إلا صمتاً ولا تسمع إلا همساً ولله درُ القائل :
إن أمّة تتزحزح عن دينها مقدار شعرة تنأى عن مراقي الفلاح والإباء سبعين ذراعا إن أمّة تتهاون في الدفاع عن عرض نبيها جديرة بالقهر والنهر وقصم الظهر .
إن أمّة يُسب نبيها على مرأى ومسمع منها فلا تثور لنصرته لا تستحق أن ترد حوضه وتحشر تحت لوائه وتدخل مُدخله .
إن أمّة لا تربي أبنائها على حب النبي صلى الله عليه وسلم والذب عنه أمّة تلد العبيد لا تلد الأحرار الصناديد .
و تحت وطأة تداعي الأعداء خرج مدافعون عن النبي صلى الله عليه وسلم بمنطق الضعفاء العجزة فجاءت ردودهم هزيلة مهلهلة لا تتناسب مع فداحة المصيبة فضروا وما نفعوا ولا لعدوهم كسروا حتى بلغ الخزي والصغار ببعضهم إلى أن رفع تقريرا بالواقعة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يشكو إليه وكأنهم يقولون له بلسان الحال :
إن أمة المليار قد عدمت من يدافع عن نبيها وينصره فجئنا نطلب عندكم النصر والعزة . ولا حول ولا قوة إلا بالله .
لهذا كله كانت هذه الكلمات بعنوان ( وميض البرق في الذب عن عرض سيد الخلق )
كلمات لكل من سولت له نفسه التطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيع الدنيا والآخرة وباء بالصفقة الخاسرة تقول له :
أرعد وأبرق يا حقير فما على الآساد من نباح الكلاب
اخسأ رقيع فلو ضربت الجبل بالزجاج ألف ضربة ما انكسر ولو سترت الصبح بكل شيء ما انستر فما أنت وما معك ؟ ؟
جعلتم فداءً أجمعين لنعله ........ فكلكم من جيفة الكلب أقذر
وكلكم منها أخس وأحقــر ........ لأن الذي قلتم ضـــلال مــــــزوّر
كلمات إلى من غلبت عليهم شقوتهم فضلوا عن علم وهلكوا عن بينة فوقعوا في أشرف من وطأ الحصى بنعله صلى الله عليه وسلم
فويل لهم من وصفهم أشرف الورى ....... بما اختلقوا من عندهم والتزعم
وهل أنكـــــــــروا إلا فــــــــضائل جمة....... وهل يبصر الخفاش والنور ساطع
كلمات عبر عنها أولنا ويقولها آخرنا ومات عليها سلفنا ويلقى عليها الله خلفنا بإذن ربنا وحسّان رضي الله عنه إمامنا :
فإن أبي ووالده وعرضي ............... لعرض محمد منكم وقاء
إنه خيار من خيار من خيار زكّاه الله وكفاه
زكّى استقامته{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى }النجم2
ونطقه{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3
وعلمه {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى }النجم5
وفؤاده {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى }النجم11
وبصره {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى }النجم17
وصدره {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ }الشرح1
وذكره {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }الشرح4
وخلقه {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
وزكاه كله {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
فإذا كتاب الله أثنى مفصحاً ............. كان القصور قصارى كل فصيح
إخوتي في الله :
من قلب عصر تكالبت فيه أمم الأرض على حرب الإسلام وأهله وغضب كل بني دين لدينهم . في عالم يقف مع الظالم يشير ويبارك ويعين ويشارك
قد يممته يد المخازي فهي نازلة ........ منه بحيث تلاقى اللؤم و الذام
كأنما أنفه من طــــــــول سجدته ........ في حانة الغدر حرف فيه إدغام
من قلب عصر هذه هي شيمته الغالبة ينبعث لنا سؤال هام ألا وهو .
إذا كان الباطل قد وجد من يثور له ويغار عليه ويضحي من أجله
إذن فمن للإسلام ..؟؟ نعم من للإسلام ..؟؟
من للإسلام يا شباب الإسلام ؟ من للعقيدة يا حراس العقيدة ؟؟ ومن للدين يا أبناء الدين ؟؟
إن خطورة هذا السؤال أيها الأحبة تكمن في أنه سؤال يأبى إلا أن يجد إجابة عليه . فان عدم هذا السؤال إجابة إلا الصمت المطبق
فليس لهذا الصمت إلا معنى واحدا لا غير وهو ببساطة إننا قد آثرنا و قررنا أن نخلع عباءة الدين عن أكتافنا ونؤثر المهانة والذل
ونطأطأ رأسنا لكل متجبر في الأرض بغير حق أملا في العيش الهادئ المستريح .
ولكن كلا وحق من رفع السماء بلا عمد
لندا فعن عن إسلامنا ولنحملن همه ما دام في الجسد عرق ينبض أو عين تطرف ولنبذلن في هذا السبيل ولنضحين بالمال والنفس
حتى آخر نفس يتردد في صدورنا مقتديين في ذلك برجال العهد الزاهر للإسلام وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ضربوا لنا المثل الأعلى في الذب والدفاع عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما يملكون من مال ووقت وفكر وجهد ونفس فسادوا الأرض شرقا وغربا .
إنها دعوة لنفسي أولاً ولإخوتي ثانياً لينهض كل منا على قدر استطاعته للدفاع عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم ولو بكلمة فهل نبخل حتى بالكلمة ؟ ؟
فقلها أخي ولا تستصغرها فقد قال صلى الله عليه وسلم { لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق } رواه مسلم
فما بالك بالدفاع عن عرضه صلى الله عليه وسلم ؟
قلها أخي ولا تعجز فقد قال صلى الله عليه وسلم لحسان { اهجهم وجبريل معك } ( صحيح )
قلها أخي ولا تستقلها فقد قال صلى الله عليه وسلم { أهجوا قريشا فإنه أشد عليهم من رشق النبل } رواه مسلم
قلها في حلقة نقاش بينك وبين أصحابك . في موضوع تنشره في المنتديات على الإنترنت . في المجلة المدرسية أو الجامعية . في كلمة تلقيها في مسجدك . في خطبة الجمعة لو كنت خطيبا . في مطوية تنشرها بين المسلمين . فالمهم هو أن نحقق الإيجابية في أنفسنا . وننبذ السلبية والكسل والدعة
و لينطلق كل منا على ثغره .......... يسد ثغرته ســــــــــرا وإعلانا
ولنترك العجز لا نجعله عدتنـا ........... ولنجعل الفعل قبل القول ميزانا
هذا مجمل ما أردت قوله فما كان من توفيق فمن الله . وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنّي ومن الشيطان .
{ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }هود88
وأشهد ألا أله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمد عبده ورسوله النبيّ الهادي قرن الله ذكره بذكره على لسان كل ذاكر . وشرفت برسالته المنائر والمنابر . بُعث ومعلم طريق التوحيد قد عفا ونوره خبا فأنار ما خبا وشيّد منه ما عفا وشفى بكلمة التوحيد من كان على شفا .
معشر الإخوة : في خضم الأحداث المتسارعة المتلاحقة الجسام النازلة بأمة الإسلام . في حاضر أشبه بحاضر الغنم يطرقها الذئب فترتاع ويغيب عنها فترتع . في خضم هذا لا يفتأ المتابع والمتأمل يسمع بحدث ويشرع في البحث عن موقف منه حتى يفجأه حدث آخر ينسيه الأول .
ومن آخرها تلكم الهجمة الصليبية الشرسة والوقحة التي هبّت عاصفتها منذ أيام في بلاد الدانمارك و كان هدفها النيل من عرض النبي صلى الله عليه وسلم والتطاول على شخصه الكريم . حيث قامت إحدى أكبر الصحف اليومية واسعة الانتشار هناك بنشر اثني عشر رسمًا ساخرا تسيء للنبي صلى الله عليه وسلم . كما خرج أعداد من المتظاهرين يرفعون لافتات تحمل كلمات وصورا بنفس المعنى .
والداهية الدهياء معشر الإخوة والشنيعة الشنعاء هي تنكر المسلمين لنبيهم وعدم اكتراثهم بالذب عنه وعن شريعته وسنته صلى الله عليه وسلم
ففي الوقت الذي ثار فيه النصارى الحاقدون ثورته ودوّت أصدائها في المشرق والمغرب على مرأى ومسمع من كل البشر لم نرى أو نسمع من المسلمين من يتصدى لهذه الانتهاكات القذرة ولو بالكلام . وكأنهم لا ينتمون إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قريب أو بعيد وكأنهم يحيون في عالم غير العالم وأرض غير الأرض فتنظر إلى عامة المسلمين فلا ترى إلا صمتاً ولا تسمع إلا همساً ولله درُ القائل :
إن أمّة تتزحزح عن دينها مقدار شعرة تنأى عن مراقي الفلاح والإباء سبعين ذراعا إن أمّة تتهاون في الدفاع عن عرض نبيها جديرة بالقهر والنهر وقصم الظهر .
إن أمّة يُسب نبيها على مرأى ومسمع منها فلا تثور لنصرته لا تستحق أن ترد حوضه وتحشر تحت لوائه وتدخل مُدخله .
إن أمّة لا تربي أبنائها على حب النبي صلى الله عليه وسلم والذب عنه أمّة تلد العبيد لا تلد الأحرار الصناديد .
و تحت وطأة تداعي الأعداء خرج مدافعون عن النبي صلى الله عليه وسلم بمنطق الضعفاء العجزة فجاءت ردودهم هزيلة مهلهلة لا تتناسب مع فداحة المصيبة فضروا وما نفعوا ولا لعدوهم كسروا حتى بلغ الخزي والصغار ببعضهم إلى أن رفع تقريرا بالواقعة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يشكو إليه وكأنهم يقولون له بلسان الحال :
إن أمة المليار قد عدمت من يدافع عن نبيها وينصره فجئنا نطلب عندكم النصر والعزة . ولا حول ولا قوة إلا بالله .
لهذا كله كانت هذه الكلمات بعنوان ( وميض البرق في الذب عن عرض سيد الخلق )
كلمات لكل من سولت له نفسه التطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيع الدنيا والآخرة وباء بالصفقة الخاسرة تقول له :
أرعد وأبرق يا حقير فما على الآساد من نباح الكلاب
اخسأ رقيع فلو ضربت الجبل بالزجاج ألف ضربة ما انكسر ولو سترت الصبح بكل شيء ما انستر فما أنت وما معك ؟ ؟
جعلتم فداءً أجمعين لنعله ........ فكلكم من جيفة الكلب أقذر
وكلكم منها أخس وأحقــر ........ لأن الذي قلتم ضـــلال مــــــزوّر
كلمات إلى من غلبت عليهم شقوتهم فضلوا عن علم وهلكوا عن بينة فوقعوا في أشرف من وطأ الحصى بنعله صلى الله عليه وسلم
فويل لهم من وصفهم أشرف الورى ....... بما اختلقوا من عندهم والتزعم
وهل أنكـــــــــروا إلا فــــــــضائل جمة....... وهل يبصر الخفاش والنور ساطع
كلمات عبر عنها أولنا ويقولها آخرنا ومات عليها سلفنا ويلقى عليها الله خلفنا بإذن ربنا وحسّان رضي الله عنه إمامنا :
فإن أبي ووالده وعرضي ............... لعرض محمد منكم وقاء
إنه خيار من خيار من خيار زكّاه الله وكفاه
زكّى استقامته{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى }النجم2
ونطقه{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3
وعلمه {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى }النجم5
وفؤاده {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى }النجم11
وبصره {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى }النجم17
وصدره {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ }الشرح1
وذكره {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }الشرح4
وخلقه {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
وزكاه كله {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
فإذا كتاب الله أثنى مفصحاً ............. كان القصور قصارى كل فصيح
إخوتي في الله :
من قلب عصر تكالبت فيه أمم الأرض على حرب الإسلام وأهله وغضب كل بني دين لدينهم . في عالم يقف مع الظالم يشير ويبارك ويعين ويشارك
قد يممته يد المخازي فهي نازلة ........ منه بحيث تلاقى اللؤم و الذام
كأنما أنفه من طــــــــول سجدته ........ في حانة الغدر حرف فيه إدغام
من قلب عصر هذه هي شيمته الغالبة ينبعث لنا سؤال هام ألا وهو .
إذا كان الباطل قد وجد من يثور له ويغار عليه ويضحي من أجله
إذن فمن للإسلام ..؟؟ نعم من للإسلام ..؟؟
من للإسلام يا شباب الإسلام ؟ من للعقيدة يا حراس العقيدة ؟؟ ومن للدين يا أبناء الدين ؟؟
إن خطورة هذا السؤال أيها الأحبة تكمن في أنه سؤال يأبى إلا أن يجد إجابة عليه . فان عدم هذا السؤال إجابة إلا الصمت المطبق
فليس لهذا الصمت إلا معنى واحدا لا غير وهو ببساطة إننا قد آثرنا و قررنا أن نخلع عباءة الدين عن أكتافنا ونؤثر المهانة والذل
ونطأطأ رأسنا لكل متجبر في الأرض بغير حق أملا في العيش الهادئ المستريح .
ولكن كلا وحق من رفع السماء بلا عمد
لندا فعن عن إسلامنا ولنحملن همه ما دام في الجسد عرق ينبض أو عين تطرف ولنبذلن في هذا السبيل ولنضحين بالمال والنفس
حتى آخر نفس يتردد في صدورنا مقتديين في ذلك برجال العهد الزاهر للإسلام وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ضربوا لنا المثل الأعلى في الذب والدفاع عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما يملكون من مال ووقت وفكر وجهد ونفس فسادوا الأرض شرقا وغربا .
إنها دعوة لنفسي أولاً ولإخوتي ثانياً لينهض كل منا على قدر استطاعته للدفاع عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم ولو بكلمة فهل نبخل حتى بالكلمة ؟ ؟
فقلها أخي ولا تستصغرها فقد قال صلى الله عليه وسلم { لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق } رواه مسلم
فما بالك بالدفاع عن عرضه صلى الله عليه وسلم ؟
قلها أخي ولا تعجز فقد قال صلى الله عليه وسلم لحسان { اهجهم وجبريل معك } ( صحيح )
قلها أخي ولا تستقلها فقد قال صلى الله عليه وسلم { أهجوا قريشا فإنه أشد عليهم من رشق النبل } رواه مسلم
قلها في حلقة نقاش بينك وبين أصحابك . في موضوع تنشره في المنتديات على الإنترنت . في المجلة المدرسية أو الجامعية . في كلمة تلقيها في مسجدك . في خطبة الجمعة لو كنت خطيبا . في مطوية تنشرها بين المسلمين . فالمهم هو أن نحقق الإيجابية في أنفسنا . وننبذ السلبية والكسل والدعة
و لينطلق كل منا على ثغره .......... يسد ثغرته ســــــــــرا وإعلانا
ولنترك العجز لا نجعله عدتنـا ........... ولنجعل الفعل قبل القول ميزانا
هذا مجمل ما أردت قوله فما كان من توفيق فمن الله . وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنّي ومن الشيطان .
{ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }هود88