-Cheetah-
28-12-2005, 10:55 PM
واشنطن تجسست على دبلوماسيين أمميين قبل حرب العراق
مفكرة الإسلام: مع الضجة التي أثارها الكشف عن برنامج التجسس الداخلي الذي استخدمته الإدارة الأمريكية في التجسس على مواطنين أمريكيين مشتبه بهم، كشف الصحفي الأمريكي 'نورمان سولومون' أن الإدارة الأمريكية تجسست على دبلوماسيين بالأمم المتحدة قبل حرب العراق.
وبحسب موقع 'زدماج' تحدث سولومون عن المعلومات التي كشفت عن تجسس الإدارة الأمريكية على موظفي الأمم المتحدة قبل العدوان على العراق، وذلك في محاولة منها للتأثير على قرار الأمم المتحدة، وأشار سولومون أن وسائل الإعلام الأمريكية تجاهلت هذه المعلومات برغم أهميتها وخطورتها.
ويقول سولومون: إن هذه المعلومات تكشف كيف أن المبررات الأمريكية للعدوان على العراق كانت مبنية على التلاعب والخداع.
وكشفت هذه المعلومات أنه في إطار محاولات الإدارة الأمريكية الحصول على دعم الأمم المتحدة لها قبل الحرب، قامت بعملية مراقبة شملت الاتصالات ورسائل البريد الإلكترونية لمندوبي الأمم المتحدة، وذلك لمعرفة مواقفهم من دعم الحرب والتحرك على ضوئها.
وتركزت عملية المراقبة التي كشفها مسئول كبير بوكالة الأمن القومي على وفود دول أنجولا والكاميرون وتشيلي والمكسيك وغينيا وباكستان لدى الأمم المتحدة، وكانت أصوات هذه الدول مهمة في حسم الصراع بشأن دعم الحرب بين الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة وبين فرنسا والصين وروسيا من جهة أخرى.
http://www.islammemo.cc/images/logo.jpg (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=94640)
مهزلة.......ديموقراطية.
مفكرة الإسلام: مع الضجة التي أثارها الكشف عن برنامج التجسس الداخلي الذي استخدمته الإدارة الأمريكية في التجسس على مواطنين أمريكيين مشتبه بهم، كشف الصحفي الأمريكي 'نورمان سولومون' أن الإدارة الأمريكية تجسست على دبلوماسيين بالأمم المتحدة قبل حرب العراق.
وبحسب موقع 'زدماج' تحدث سولومون عن المعلومات التي كشفت عن تجسس الإدارة الأمريكية على موظفي الأمم المتحدة قبل العدوان على العراق، وذلك في محاولة منها للتأثير على قرار الأمم المتحدة، وأشار سولومون أن وسائل الإعلام الأمريكية تجاهلت هذه المعلومات برغم أهميتها وخطورتها.
ويقول سولومون: إن هذه المعلومات تكشف كيف أن المبررات الأمريكية للعدوان على العراق كانت مبنية على التلاعب والخداع.
وكشفت هذه المعلومات أنه في إطار محاولات الإدارة الأمريكية الحصول على دعم الأمم المتحدة لها قبل الحرب، قامت بعملية مراقبة شملت الاتصالات ورسائل البريد الإلكترونية لمندوبي الأمم المتحدة، وذلك لمعرفة مواقفهم من دعم الحرب والتحرك على ضوئها.
وتركزت عملية المراقبة التي كشفها مسئول كبير بوكالة الأمن القومي على وفود دول أنجولا والكاميرون وتشيلي والمكسيك وغينيا وباكستان لدى الأمم المتحدة، وكانت أصوات هذه الدول مهمة في حسم الصراع بشأن دعم الحرب بين الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة وبين فرنسا والصين وروسيا من جهة أخرى.
http://www.islammemo.cc/images/logo.jpg (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=94640)
مهزلة.......ديموقراطية.