-Cheetah-
30-12-2005, 04:57 AM
انتقادات بتونس لوزير هاجم الحجاب
نددت شخصيات دينية بارزة في تونس بتصريحات وزير الشئون الدينية التونسي أبو بكر الأخزوري التي اعتبر فيها الحجاب "ظاهرة دخيلة" على البلاد، وكذا تصريحات منجية السوائحي التي اعتبرت فيها الحجاب "موروثا إغريقيا"، وأن الصحابي عمر بن الخطاب هو "العدو الأول للمرأة في التاريخ".
ونقلت وكالة قدس برس اليوم الخميس 29 – 12 – 2005 قول الشيخ ونيس المبروك الأستاذ بالكلية الأوربية للدراسات الإسلامية في ويلز: "إن ما أعلنه وزير الشئون الدينية التونسي من تصريحات تعد خطيرة من مسئول ديني في تاريخ تونس". وأضاف أنها "تمثل مخالفة صريحة لنص قرآني محكم، امتثلت له الأمة الإسلامية من عصر النبوة إلى يومنا هذا، ولم يكن له من كل طوائف أهل القبلة مخالف معتبر".
كما اعتبر هذه التصريحات "شذوذا علميا في تقويم هوية المجتمع التونسي، الذي يقع الإسلام منه موقع الروح السارية، والمنارة الهادية، وهو انتهاك واضح لحق مقدس من حقوق الإنسان في أن يختار لنفسه ما يشاء من لباس، ما دام لا يضر ذلك بحقوق الآخرين، أو أن يمنعهم من أداء واجب مفروض".
وأعرب الشيخ المبروك "عن مخاوفه من أن تكرس هذه التصريحات الفجوة بين الشارع التونسي المسلم وبين الدولة، بدل أن تقارب بين الناس، وتقدم مصلحة الوفاق الوطني في هذه المرحلة التي تمر بها الأمة". ودعا وزير الشئون الدينية التونسي إلى "أن يراجع نفسه، ويستشير إخوانه من العلماء الثقاة في هذه الأمة".
نزع استبدادي
من جانبه، وصف الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية تصريحات الوزير التونسي وموقف الدكتورة منجية السوائحي الأستاذة بجامعة الزيتونة بأنها "أمر غير جديد عن الثقافة التي تحاول الدولة التونسية المستبدة فرضها على التونسيين".
وقال: "هذه السياسة ليس فيها جديد، هي جزء من نزع استبدادي تبنته الدولة التونسية الحديثة باسم حداثة مزيفة، لا تكتفي بالسيطرة على الشأن العام كمصادرة الحريات، وإفراغ الحياة السياسية من كل مضمون، وإنما تتجاوز ذلك إلى الشأن الخاص، وتتصدى للتحكم في أخص خصوصيات الإنسان في زواجه ولباسه ومظهره".
واعتبر الغنوشي أن هذه التصريحات "نسخة منتزعة من تراث الإدارة الدينية في الاتحاد السوفيتي السابق". وأشار إلى أنها تعبر عن "الهوة الشاسعة التي تتزايد اتساعا بين الدولة والمجتمع في تونس... حيث نجد مجتمعا يتجه قدما وبسرعة هائلة نحو التدين.. نحو المساجد والحجاب".
وقال: إن مثل هذه التصريحات "تطلع علينا بين الفينة والفينة"، و"تحاول أن تغمض الأعين عن هذا التطور، وتضع البلاد في بداية التسعينيات"، مشيرا إلى العديد من الأمور قد تغيرت.
اعتداء جديد
وبدوره، استنكر أحد الدعاة من داخل تونس تصريحات وزير الشئون الدينية والدكتورة الجامعية بقوة، معتبرا إياها اعتداء جديدا على الشعائر الإسلامية.
وقال الداعية الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية: "إن هذه التصريحات تندرج ضمن سلسلة ما وصفه بالاعتداءات المتتابعة على الإسلام، ابتداء من حث الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة الناس على الإفطار في رمضان، إلى سخريته من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فضلا عن إجازة التبني في مجلة الأحوال الشخصية التونسية، رغم أن القرآن الكريم حرمه بشكل قاطع".
وكان وزير الشئون الدينية التونسي أبو بكر الأخزوري قد اعتبر الحجاب، في حوار نشرته جريدة الصباح التونسية في 27- 12 – 2005 "ظاهرة دخيلة" على تونس، و"نشازا" و"زيا طائفيا" و"ظاهرة غير مقبولة في تونس".
أما الدكتورة منجية السوائحي الأستاذة بجامعة الزيتونة فقالت في لقاء مع قناة "ANB" اللبنانية: إن "الحجاب من الموروثات الإغريقية والرومانية، وليس أمرا إسلاميا أصيلا". ونفت أن يكون الشرع حث على الحجاب. كما اعتبرت أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه "أكبر عدو للمرأة في التاريخ".
يشار إلى أن ارتداء الحجاب محظور في تونس بحكم القانون رقم 108 الذي صدر في عام 1981 في عهد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة.
ويعتبر هذا القانون الحجاب "زيا طائفيا" وليس فريضة دينية، ودعا لمنعه خاصة في الجامعات ومعاهد التعليم الثانوية؛ الأمر الذي يعارضه بشدة الشارع التونسي.
http://islamonline.org/images/Arabic/Templates/slogo.gif (http://islamonline.org/Arabic/news/2005-12/29/article09.shtml)
للأسف ما سمعت أو قرأت خبرا عن تونس إلا كان أتعس من سابقه.......
الله يثبت المسلمين في بلاد المسلمين........
الحجاب زي طائفي!!!.......
سبحان الله ........ هذا معناه أن المسلمين "طائفة" من طوائف تونس الغنية بغير المسلمين من مسيحيين ويهود وهندوس وبوذيين ومجوس وغيره وغيره....... وليسوا بأهل البلد وأصحابه......
نددت شخصيات دينية بارزة في تونس بتصريحات وزير الشئون الدينية التونسي أبو بكر الأخزوري التي اعتبر فيها الحجاب "ظاهرة دخيلة" على البلاد، وكذا تصريحات منجية السوائحي التي اعتبرت فيها الحجاب "موروثا إغريقيا"، وأن الصحابي عمر بن الخطاب هو "العدو الأول للمرأة في التاريخ".
ونقلت وكالة قدس برس اليوم الخميس 29 – 12 – 2005 قول الشيخ ونيس المبروك الأستاذ بالكلية الأوربية للدراسات الإسلامية في ويلز: "إن ما أعلنه وزير الشئون الدينية التونسي من تصريحات تعد خطيرة من مسئول ديني في تاريخ تونس". وأضاف أنها "تمثل مخالفة صريحة لنص قرآني محكم، امتثلت له الأمة الإسلامية من عصر النبوة إلى يومنا هذا، ولم يكن له من كل طوائف أهل القبلة مخالف معتبر".
كما اعتبر هذه التصريحات "شذوذا علميا في تقويم هوية المجتمع التونسي، الذي يقع الإسلام منه موقع الروح السارية، والمنارة الهادية، وهو انتهاك واضح لحق مقدس من حقوق الإنسان في أن يختار لنفسه ما يشاء من لباس، ما دام لا يضر ذلك بحقوق الآخرين، أو أن يمنعهم من أداء واجب مفروض".
وأعرب الشيخ المبروك "عن مخاوفه من أن تكرس هذه التصريحات الفجوة بين الشارع التونسي المسلم وبين الدولة، بدل أن تقارب بين الناس، وتقدم مصلحة الوفاق الوطني في هذه المرحلة التي تمر بها الأمة". ودعا وزير الشئون الدينية التونسي إلى "أن يراجع نفسه، ويستشير إخوانه من العلماء الثقاة في هذه الأمة".
نزع استبدادي
من جانبه، وصف الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية تصريحات الوزير التونسي وموقف الدكتورة منجية السوائحي الأستاذة بجامعة الزيتونة بأنها "أمر غير جديد عن الثقافة التي تحاول الدولة التونسية المستبدة فرضها على التونسيين".
وقال: "هذه السياسة ليس فيها جديد، هي جزء من نزع استبدادي تبنته الدولة التونسية الحديثة باسم حداثة مزيفة، لا تكتفي بالسيطرة على الشأن العام كمصادرة الحريات، وإفراغ الحياة السياسية من كل مضمون، وإنما تتجاوز ذلك إلى الشأن الخاص، وتتصدى للتحكم في أخص خصوصيات الإنسان في زواجه ولباسه ومظهره".
واعتبر الغنوشي أن هذه التصريحات "نسخة منتزعة من تراث الإدارة الدينية في الاتحاد السوفيتي السابق". وأشار إلى أنها تعبر عن "الهوة الشاسعة التي تتزايد اتساعا بين الدولة والمجتمع في تونس... حيث نجد مجتمعا يتجه قدما وبسرعة هائلة نحو التدين.. نحو المساجد والحجاب".
وقال: إن مثل هذه التصريحات "تطلع علينا بين الفينة والفينة"، و"تحاول أن تغمض الأعين عن هذا التطور، وتضع البلاد في بداية التسعينيات"، مشيرا إلى العديد من الأمور قد تغيرت.
اعتداء جديد
وبدوره، استنكر أحد الدعاة من داخل تونس تصريحات وزير الشئون الدينية والدكتورة الجامعية بقوة، معتبرا إياها اعتداء جديدا على الشعائر الإسلامية.
وقال الداعية الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية: "إن هذه التصريحات تندرج ضمن سلسلة ما وصفه بالاعتداءات المتتابعة على الإسلام، ابتداء من حث الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة الناس على الإفطار في رمضان، إلى سخريته من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فضلا عن إجازة التبني في مجلة الأحوال الشخصية التونسية، رغم أن القرآن الكريم حرمه بشكل قاطع".
وكان وزير الشئون الدينية التونسي أبو بكر الأخزوري قد اعتبر الحجاب، في حوار نشرته جريدة الصباح التونسية في 27- 12 – 2005 "ظاهرة دخيلة" على تونس، و"نشازا" و"زيا طائفيا" و"ظاهرة غير مقبولة في تونس".
أما الدكتورة منجية السوائحي الأستاذة بجامعة الزيتونة فقالت في لقاء مع قناة "ANB" اللبنانية: إن "الحجاب من الموروثات الإغريقية والرومانية، وليس أمرا إسلاميا أصيلا". ونفت أن يكون الشرع حث على الحجاب. كما اعتبرت أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه "أكبر عدو للمرأة في التاريخ".
يشار إلى أن ارتداء الحجاب محظور في تونس بحكم القانون رقم 108 الذي صدر في عام 1981 في عهد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة.
ويعتبر هذا القانون الحجاب "زيا طائفيا" وليس فريضة دينية، ودعا لمنعه خاصة في الجامعات ومعاهد التعليم الثانوية؛ الأمر الذي يعارضه بشدة الشارع التونسي.
http://islamonline.org/images/Arabic/Templates/slogo.gif (http://islamonline.org/Arabic/news/2005-12/29/article09.shtml)
للأسف ما سمعت أو قرأت خبرا عن تونس إلا كان أتعس من سابقه.......
الله يثبت المسلمين في بلاد المسلمين........
الحجاب زي طائفي!!!.......
سبحان الله ........ هذا معناه أن المسلمين "طائفة" من طوائف تونس الغنية بغير المسلمين من مسيحيين ويهود وهندوس وبوذيين ومجوس وغيره وغيره....... وليسوا بأهل البلد وأصحابه......