Dark Gamer
30-12-2005, 02:26 PM
أبوظبي - من ليلى يكن: يعتبر الكتاب المسموع احدى الادوات الثقافية المهمة في وقتنا الحاضر، وقد صدرت عن المجمع الثقافي في ابوظبي مجموعة مختارة من الكتب المترجمة منها كتاب «الارقام والطبيعة» الذي يكشف عن الانظمة والانماط في الكون للكاتب إيان ستيورات اذ من خلال هذا الكتاب يقوم ستيوارت بإشراك المستمعين في غبطة وحماسة للطريقة التي استطاعت البشرية من خلالها ان تفهم، بل وتتنبأ في كثير من الاحيان بالكيفية التي تحدث بها الاشياء في الواقع والاسباب التي تؤدي الى حدوثها، واذا كان القارئ او السامع ينظر الى الرياضيات على انها علم يتسم بالطابع الاكاديمي الجاف والممل، مع انعدام الصلة بينه وبين الحياة اليومية، فإن إيان كفيل بتغيير الطريقة التي ننظر بها الى العالم ويذكر ان الكتاب من ترجمة عبدالرحمن فيصل عبدالرحمن.
أما كتاب «الدقائق الاخيرة» للكاتب بول ديفيز ومن ترجمة الدكتور عبدالمنعم بلّة فهو كتاب مثير غير مسبوق يتضمن عرضا شاملا مع ايقاع العصر، فهو مخيف ولكنه جميل يرقى الى المستوى السامي الذي يرفع الكتابة العلمية، الى مستوى الشعرية وهو أشبه بمجلة للفيزياء المعاصرة.
ويعتبر كتاب «الوجود والزمان» لهيدغر جهدا اراد عبره الكاتب ان يكفل لعلم الوجود دعامة متينة راسخة ولكن كان هيدغر يريد ان يفهم الوجود بعامة الا انه يرى في كينونته الوجود البشري سبيلا مشرعا لفهم حقيقة الوجود عموما.
ويأتي كتاب «شمس العرب تسطع على الغرب» للكاتبة الالمانية زيغريد هونكة ليوضح الرابطة القوية من الفكر والثقافة بين العرب والالمان حيث وثقت العرى بينهما وامتدت جذورها في اعماق التاريخ وامتدت على مر العصور ومازالت آثارها حتى اليوم، وقد قام بالترجمة فاروق بيضون وكمال دسوقي.
ويعتبر كتاب «الانسان ذلك المجهول» للكاتب اليكس كاريل وجهة نظر علمية بحثية حول تجارب الانسان والحياة.
أما كتاب «محمد صلى الله عليه وسلم» من تأليف ول ديورانت فهو يتناول جوانب من حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي ازداد انهماكا في شؤون الدين كلما قرب من سن الاربعين.
ويعد كتاب «تاريخ هيردوت» البداية الاولى المعروفة في التاريخ البشري للاحداث، وقد حفل بالكثير من الوقائع والاحداث الممتدة على ساحة مترامية الاطراف في اليونان وفارس ومصر والشام والبلاد العربية، وكان مؤلفه شاهدا على كثير منها وراويا لأحداثها.
وفي كتاب «شكسبير» عن كتاب قصة الحضارة المؤلفة «ول ديورانت» فهو يحكي قصة شكسبير حيث دون نيقولارو الاحداث باعتباره أول من كتب سيرة حياته سنة 1709.
أما كتاب «قصة حياتي» فهو السيرة الذاتية التي نتعرف من خلالها الى جوانب منوعة من آراء شارلي شابلن ومواقفه حيال مسائل شتى ترتبط جميعها بصورة أو بأخرى بحياته وبقناعاته ومشاعره وهواجسه قبل الشهرة والفقر والمواطن وغيرها.
أما كتاب «حكايات لافونتين» فقد اتسم بالطابع المسرحي والشعري وهي تخاطب الصغار والكبار على حد سواء، ومن هذه الحكايات نستخلص الدرس والموعظة والحكمة، وبعد حياة حافلة بالعطاء والاحداث وبعد ان بلغ نجاح لافونتين حد اختياره عضوا بالاكاديمية الفرنسية، اصيب بمرض خطير مات على اثره في عام 1695.
يذكر ان المجمع الثقافي يحرص على اختيار امهات الكتب في جميع المجالات العلمية والتاريخية والثقافية والدينية ويعدها بشكل مسموع عبر شرايط الكاسيت لتسهيل مهمة القراءة وجذب قطاع أكبر من القراء.
أما كتاب «الدقائق الاخيرة» للكاتب بول ديفيز ومن ترجمة الدكتور عبدالمنعم بلّة فهو كتاب مثير غير مسبوق يتضمن عرضا شاملا مع ايقاع العصر، فهو مخيف ولكنه جميل يرقى الى المستوى السامي الذي يرفع الكتابة العلمية، الى مستوى الشعرية وهو أشبه بمجلة للفيزياء المعاصرة.
ويعتبر كتاب «الوجود والزمان» لهيدغر جهدا اراد عبره الكاتب ان يكفل لعلم الوجود دعامة متينة راسخة ولكن كان هيدغر يريد ان يفهم الوجود بعامة الا انه يرى في كينونته الوجود البشري سبيلا مشرعا لفهم حقيقة الوجود عموما.
ويأتي كتاب «شمس العرب تسطع على الغرب» للكاتبة الالمانية زيغريد هونكة ليوضح الرابطة القوية من الفكر والثقافة بين العرب والالمان حيث وثقت العرى بينهما وامتدت جذورها في اعماق التاريخ وامتدت على مر العصور ومازالت آثارها حتى اليوم، وقد قام بالترجمة فاروق بيضون وكمال دسوقي.
ويعتبر كتاب «الانسان ذلك المجهول» للكاتب اليكس كاريل وجهة نظر علمية بحثية حول تجارب الانسان والحياة.
أما كتاب «محمد صلى الله عليه وسلم» من تأليف ول ديورانت فهو يتناول جوانب من حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي ازداد انهماكا في شؤون الدين كلما قرب من سن الاربعين.
ويعد كتاب «تاريخ هيردوت» البداية الاولى المعروفة في التاريخ البشري للاحداث، وقد حفل بالكثير من الوقائع والاحداث الممتدة على ساحة مترامية الاطراف في اليونان وفارس ومصر والشام والبلاد العربية، وكان مؤلفه شاهدا على كثير منها وراويا لأحداثها.
وفي كتاب «شكسبير» عن كتاب قصة الحضارة المؤلفة «ول ديورانت» فهو يحكي قصة شكسبير حيث دون نيقولارو الاحداث باعتباره أول من كتب سيرة حياته سنة 1709.
أما كتاب «قصة حياتي» فهو السيرة الذاتية التي نتعرف من خلالها الى جوانب منوعة من آراء شارلي شابلن ومواقفه حيال مسائل شتى ترتبط جميعها بصورة أو بأخرى بحياته وبقناعاته ومشاعره وهواجسه قبل الشهرة والفقر والمواطن وغيرها.
أما كتاب «حكايات لافونتين» فقد اتسم بالطابع المسرحي والشعري وهي تخاطب الصغار والكبار على حد سواء، ومن هذه الحكايات نستخلص الدرس والموعظة والحكمة، وبعد حياة حافلة بالعطاء والاحداث وبعد ان بلغ نجاح لافونتين حد اختياره عضوا بالاكاديمية الفرنسية، اصيب بمرض خطير مات على اثره في عام 1695.
يذكر ان المجمع الثقافي يحرص على اختيار امهات الكتب في جميع المجالات العلمية والتاريخية والثقافية والدينية ويعدها بشكل مسموع عبر شرايط الكاسيت لتسهيل مهمة القراءة وجذب قطاع أكبر من القراء.