اب عبد الملك
30-12-2005, 10:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلات والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد:
من أوصاف المؤمنين التي ذكرها القرءان الكريم صفة (الأخوة) فقد قال عز من قائل في سورة الحجراتآية 10( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم والتقوا الله لعلكم ترحمون) إذا المؤمنون إخوة عند الله ورسوله تربطهم أخوة الدين، هذه الصفة ستظهر بارزتا في مجتمع الرسول سواء في مكة أو في المدينة إلى أن في المدينة سيكون ظهورها بارزا شيئا ما عن مكة، ولكن إذا تتبعنا الصحابة في مجتمع مكة سنلحظ بالتأكيد أنه تمت صلت تربط بين هؤلاء الناس الذين ربما لم يكون الواحد منهم يعرف الآخر قبل اليوم أو ربما كانت تحول بينهم الفوارق الاجتماعية فهذا سيد وذاك عبد ولآخر مولى، ولكن في ظل هذا الدين الجديد الذي اعتنقوه تغيرت العادات وانقلبت المفاهيم صهرهم الدين الجديد وصاروا يعيشونه في واقعهم، على عكس ما نحن عليه اليوم فنحن نأصل وننظر ثم لانطبق، أما هم فلم يكونوا يأصلون ولم يكونوا ينظرون ولاكن كانوا إذا سمع أمر من الله ورسوله عملوا به، وعلى هذا النمط كان تعاملهم مع صفت الأخوة كان مقياسهم هو قول الرسول الكريم( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) هذا يا إخواني ببساطة هو ميزان الاعتدال، وكذلك فهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم قول النبي عليه السلام.( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر واللحمة) يعني أن المسلمين يجبوا أن يكون مثل الجسد الواحد، فأنت مثل إذا كسرة يدك لاقدر الله هل سيتفاعل جسدك مع هذه الأزمة أم لا. نعم بتأكيد سيتفاعل فربما بالسهر واللحمة وهذا يعطيك نظرة عن قمة التعاون، هذا المعنى يفترض أن يكون حاضرا بين المسلمين، أنت مثل أنظر في حالك هل تتفاعل مع قضيا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أم أنت من ألولائك الناس الذين تحدهم الحدود والممالك إخوانك الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق هل قمة مرتا في الليل ودعوة الله بأن يخفف عنهم وطأة عدوهم أو على الأقل هل تتفاعل مع إخوانك بقلبك، هذا ختام القول أرجو من الله أن يألف بين قلوب المسلمين ويجمعهم على كلمت لا إله إلا الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أحيطكم علما أنني أسعد كثير بردود وإضافات وتعليقات الإخوة، فالهدف هو أن تحصل الفائدة ويعم الخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الحمد لله وحده والصلات والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد:
من أوصاف المؤمنين التي ذكرها القرءان الكريم صفة (الأخوة) فقد قال عز من قائل في سورة الحجراتآية 10( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم والتقوا الله لعلكم ترحمون) إذا المؤمنون إخوة عند الله ورسوله تربطهم أخوة الدين، هذه الصفة ستظهر بارزتا في مجتمع الرسول سواء في مكة أو في المدينة إلى أن في المدينة سيكون ظهورها بارزا شيئا ما عن مكة، ولكن إذا تتبعنا الصحابة في مجتمع مكة سنلحظ بالتأكيد أنه تمت صلت تربط بين هؤلاء الناس الذين ربما لم يكون الواحد منهم يعرف الآخر قبل اليوم أو ربما كانت تحول بينهم الفوارق الاجتماعية فهذا سيد وذاك عبد ولآخر مولى، ولكن في ظل هذا الدين الجديد الذي اعتنقوه تغيرت العادات وانقلبت المفاهيم صهرهم الدين الجديد وصاروا يعيشونه في واقعهم، على عكس ما نحن عليه اليوم فنحن نأصل وننظر ثم لانطبق، أما هم فلم يكونوا يأصلون ولم يكونوا ينظرون ولاكن كانوا إذا سمع أمر من الله ورسوله عملوا به، وعلى هذا النمط كان تعاملهم مع صفت الأخوة كان مقياسهم هو قول الرسول الكريم( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) هذا يا إخواني ببساطة هو ميزان الاعتدال، وكذلك فهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم قول النبي عليه السلام.( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر واللحمة) يعني أن المسلمين يجبوا أن يكون مثل الجسد الواحد، فأنت مثل إذا كسرة يدك لاقدر الله هل سيتفاعل جسدك مع هذه الأزمة أم لا. نعم بتأكيد سيتفاعل فربما بالسهر واللحمة وهذا يعطيك نظرة عن قمة التعاون، هذا المعنى يفترض أن يكون حاضرا بين المسلمين، أنت مثل أنظر في حالك هل تتفاعل مع قضيا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أم أنت من ألولائك الناس الذين تحدهم الحدود والممالك إخوانك الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق هل قمة مرتا في الليل ودعوة الله بأن يخفف عنهم وطأة عدوهم أو على الأقل هل تتفاعل مع إخوانك بقلبك، هذا ختام القول أرجو من الله أن يألف بين قلوب المسلمين ويجمعهم على كلمت لا إله إلا الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أحيطكم علما أنني أسعد كثير بردود وإضافات وتعليقات الإخوة، فالهدف هو أن تحصل الفائدة ويعم الخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.