المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهواتف المزوده بالكمرات؟ هل الحل منعها؟



secret files
30-12-2005, 11:04 PM
http://www.globalteleshop.com/images_phone_big/nokia_6670.jpg


الهاتف المحمول او الجوال او" الموبايل" كما يحلو لبعض تسميته مؤخرا . لم يعد فقط لاجراء اتصال هاتفي بسيط او ارسال رساله قصيره من اجل انهاء عمل ضروري.

بل اصبح جهاز ترفيهي اكثر من كونه جهاز اتصار فتجد هذه الايام الاطفال في المدارس يتباهون به امام اصدقائهم"الربع" في المدارس وكانه لعبه في ايديهم اذا لم يكن كذالك.
فالهواتف المحموله حاليا مزوده بالالعاب واحدث كمرات الديجيتل وال"بلوتوث"

ومن منا لايعرف البلوتوث وماذا احدث من ضجه عند نزوله وبحث الشباب لاقتناء اي هاتف مزود به.

لكن السؤال امطروح حاليا: هل هذه التكنولوجيا نافعه ام ضاره على المجتمع العربي والاسلامي؟ ولماذا تكثر مواضيع" الفضائح" عبر الموبايل في المتديات؟ وهل اصابت الحكومه السعوديه بمنعه بتاتا؟ ولماذا لا تثار هذه المشكله عند الغرب؟ هو هو حلال ام حرام اذا اخذنا انه قد يصل الا" هتك الاعراض" والعياذ بالله؟

الهوفي
30-12-2005, 11:49 PM
الهاتف النقال "الجوال" لا احد ينكر فائدته العظيمة ، بل اصبح كثير من الناس لا يستطيع الاستغناء عنه "انا لا اتكلم من باب الترف ولكن من باب الحاجة والاعتماد عليه"

فلقد سهل امور كثيرة ، وحل مشاكل ، و بالمقابل احدث مشاكل جديدة .

ان اخذنا الموضوع من زاوية ابعد ، فالمشكلة لا تختص بخدمة الجوال بذاتها ، ولكن الحقيقة المشكلة بنا نحن ، فللاسف دائما مانسيئ استخدامنا للاشياء التي من المفترض انها تكون مساعدة وخادمة لنا .والامثلة كثيرة .
فهذه نتيجة لاخطاء بمجتماعتنا نحن ، في التربية ، في التعليم ، في الثقافة ، في الفكر . تلك هي الاسباب الرئيسية لكثير من المشاكل . فنحن شبه تجردنا من هويتنا ، هوية الثقافة الاسلامية .

والهاتف الجوال لم يعد فقط للمكالمات والرسائل ، فالامر تطور فاصبح دخول الانترنت من خلاله ، ونظام الرسائل تطور . وايضا اصبح هناك المحادثة بالصوت والصورة ، ونرى التوجه لجعله جهازا متكاملا يؤدي خدمات كثيرة ، فكل سنة تخرج لنا اشياء جديدة واكثر تقدما .

ولنعود لمشكلة "الكاميرا" التي احدثت جدلا كبيرا خاصة في السعودية ، وهو لم يعد ممنوعا بها فقط كان المنع بالبداية وتقريبا كان شيئا طبيعيا فكل جديد يحدث له نفس الشيء .
انا لا ارى المنع حلاً ، لانه اذا اردنا ان نحل فيجب ان نحل الاسباب الحقيقة . فالمنع للاسف كان تاثيرا معاكسا حيث اشتد الاهتمام لاجل جوالات الكامريا واصبح هم كثير من الناس الحصول وعليها وانتشر بشكل كبير بين الناس اثناء منعه "المنع يزيد الرغبة والفضول" ، الان اصبح امرا عاديا حتى ان البعض مل منه .
والان يوجد الكثير من الاجهزة ذات الحجم الصغير والجودة العالية في التصوير ، سواء من كاميرات الفيديو الصغيرة ،أو اجهزة اخرى صغيرة الحجم لا يتعدى طولها "الاصبع"
فاذا منعت الهاتف ذو الكاميرا فهل تستطيع منع هذه الاجهزة ؟
اذا المشكلة بالاشخاص وليست الاجهزة .


ولماذا لا تثار هذه المشكله عند الغرب؟
الغرب مليئ بها ، بل لها مجلات خاصة وقنوات وبرامج ، ومحترفين بها .ودائما مسطلة على المشاهير .
وايضا لا تنسى بانهم مجتمع مختلف تماما ، فالفضائح التي تنتشر عندنا ، فهي بالنسبة لهم عادية وطبيعية .

secret files
31-12-2005, 12:21 AM
شكرا اخي الهوفي لاثرائك للموضوع بردك. واتمنى ان يشاركنا باقي الاعضاء اراءهم

الوردة الجريحة
31-12-2005, 01:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أخي الكريم على طرح هذا الموضوع
وبرأيي المشكلة لا تكمن في الهاتف النقال ولكن
في نفوس البشر التي تسيء إستخدامه على
حسب ما يرضي نفوسهم المريضة
وإلا كيف لقطعة صغيرة مصنوعة بيد الإنسان
أن تحدد له تصرفاته وتملي عليه رغباته
بل المشكلة فينا نحن حينما نستخدم تقنية رائعة كالبلوتوث ممكن
أن تستخدم في نشر الفائدة والدعوة وامور أخرى مفيدة
يستخدمها البعض في أمور يخجل الانسان الحديث عنها
وبرأيي ليس ضروريا أن يكون في الهاتف بلوتوث
واعتقد ان يجب منع الاطفال من ان يكون لديهم هاتف نقال
فقط حينما يذهب للجامعة يكون لديه هاتفه الخاصة
أما قبل هذا فهذا امر مرفوض تماما
لانه برأيي هذا من الاسراف والتبذير والجري وراء المظاهر لا اكثر

secret files
31-12-2005, 08:51 AM
الحمد لله انا متفقون جميعا ان منع الهاتف القادر على التصوير ليس حلا, بل يزيد من رغبه اقتناءه. وان الهواتف المحموله ليس اداه لعب للاطفال.:)

مع ذالك , انتشرت الظاهره بشكل حتى اصبحت امرا عاديا. فلو اجرينا مسحا لمئه شاب وشابه ممن يحملون الهواتف القادره على ارسال البلوتوث والصور المونه فوالله لتجدون العجب والمخجل.

وحتى ان الامر اصبح عاديا للشباب ان يجاهر بما لديه و " يعزم " اصحابه لمشاهده مالا يذكر. ولست اكون مبالغا ان قلت ان 50% من اشباب المستخدم للجهاز من الفئه المذكوره.


الان حاول ان تحدث اي شاب من هذه الفئه عن هذاالموضوع. فغالبا ماتجد سخريه منه وتوقع منه ان يريك مافي هاتفه بدون اي احراج بل بكل افتخار.

فما هو السبب؟

اذكر منذ فتره عندما حاول ضاحي خلفان رئيس شرطه دبي منع قنوات " الشات" التي تنشر الرذيله بين الشباب. مع ذلك لم يرى صدا واسعا بين الفئه المقصوده وهم "الشباب".
الان نجد هذه القنوات تمرح وتلهو وهي ممتلئه بشبابنا النير " الواعد للمستقبل المزدهر"


فلو امعنا النظر في المسالتين " وهناك قضايا كثيره مشابهه" لوجدنا ان الهاتف المحمول والمشاكل الاتيه منه انما هي مخرجه طبيعيه من عده مدخلات اثرت في شريحه من الناس.


صراحه, انا نفسي لااجد جوابا عن السبب وماهيه ال" مدخلات" الاتي اثرت بهذا الشكل الرهيب بمجتمعاتنا التي كانت تعرف من وقت قصير انها المجتمعات المحافظه للدين والشرف.

فهل يترك الموضوع للواعز الديني للشخص فيتحمل هو وزر هذا الامر مثله مثل اي معصيه قد يرتكبها فهو حر بما يرتكب والله سوف يحاسبه؟ ام يجب ان يكون هناك تدخل من المسئولين كون المساله تخص طرف اخر قد يتعرض وبشده بهذا الموضوع؟ ام ان المجتمع هذه الايام اصبح " غربيا " فلا يامن احد هذه الايام على بيته؟ ام ان علينا ان لا نهتم بهذه الامور كون العالم قد اصبح "قريه واحده" فنتوقع اى لحظه من ظهور شي جديد؟ وما هو دورنا كاشخاص في هذا المجتمع مع هذا الموضوع؟