اب عبد الملك
30-12-2005, 11:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلات والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد:
فهذا موضوع جديد اهديه لكل زوار المنتدى الإسلامي ضمن موقع المنتدى. هذا الموضوع اسمه ( مشاهد من يوم القيامة) فكما هو معلوم أن الله سبحانه وتعالى لا يحتويه الزمان فهو جل جلاله قد تكشفت له العوالم الثلاث الماضي والحاضر والمستقبل فكلها عند الله سبحانه في حكم الماضي. لهذا جاءت في القرءان الكريم آية تحكي عن مشاهد من يوم القيامة. وحتى نقرب المعنى فل نعطي مثال يوضح المعنى يقول الله سبحانه وتعالى في فاتحة سورة النحل( بسم الله الرحمن الرحيم: أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون) ففي ههذه الآية يقول ربنا جل جلاله ( أتى) ثم قال بعدها ( فلا تستعجلوه)فهذا الأمر المذكور في الآية وهو يوم القيامة كما قال المفسرون بالنسبة لله فهو قد وقع وتحقق وانتهى. أما بالنسبة لناس فهو لم يقع بعد لهذا قال لهم جل جلاله ( لا تستعجلوه ) أرجو أن يكون المعنى قد اتضح بهذا البيان. وأحببت أن أشارك إخواني زوار هذا المنتدى فأقرب لهم هذه المشاهد. فإننا سنراها كما حكها ربنا عز وجل في كتابه الكريم. وقد تناولت هذه المشاد عدت مواضع. من تخاصم بين طائفتين إلى فرعون وهو يقود قومه ليرمي بهم في نار جهنم ومشهد لشيطان وهو يتبرأ ممن تبعه إلى مشهد آخر يتبرأ في الشركاء ممن كانوا يشكون بهم...، ولآن فل نبدأ بأول هذه المشاهد وهذا المشهد مذكور في سورة إبراهيم عليه السلام من الآية20 إلى 22 ( بسم الله الرحمن الرحيم: وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا: إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء، قالوا: لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا مالنا من محيص، وقال الشيطان لما قضي الأمر: إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخيكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم. ) إذا هذا مشهد سنراه يوم القيمة. ومجمل محتواه هذا المشهد هو أن طائفة من ضعفاء الناس سيتجادلون ويتبادلون التهم مع بعض الكبراء ولكن الشيطان سيقطع هذا النقاش فجأة ليحكي قصته كيف يضل بن آدم ثم يتبرأ منه في ذلك اليوم العصيب. ولأنكا من هذا وذاك هو أن الشيطان يقول لهؤلاء الناس ما هو جزاء من اتبعه في الدنيا وذلك حين قال: إن الظالمين لهم عذاب أليم.
وهذا شرح لبعض المفردات المذكورة في هذا المشهد:
برزوا : الخروج من القبور للوقوف بين يدي الله.
أجزعنا أم صبرنا : أحزنا على ما أصابنا أم صبرنا عليه.
ما لنا من محيص : ليس لنا منجى ولا مهرب من العذاب.
لما قضي : لما انتهى الحساب وأخذ كل واحد ما يستحق إن كان حسنا فحسنا وإن كان سيئا فسيئا.
من سلطان : يعنى أنه لم يقهرهم على ما فعلوا بل وسوس لهم فقط.
بمصرخيكم : يعني لست بمغيثكم من العذاب.
وما أنتم بمصرخي : ولا أنتم تستطيعون إغاثتي من العذاب.
أحيطكم علما أنني أسعد كثير بردود وإضافات وتعليقات الإخوة فالهدف هو أن تحصل الفائدة ويعم الخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الحمد لله وحده والصلات والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد:
فهذا موضوع جديد اهديه لكل زوار المنتدى الإسلامي ضمن موقع المنتدى. هذا الموضوع اسمه ( مشاهد من يوم القيامة) فكما هو معلوم أن الله سبحانه وتعالى لا يحتويه الزمان فهو جل جلاله قد تكشفت له العوالم الثلاث الماضي والحاضر والمستقبل فكلها عند الله سبحانه في حكم الماضي. لهذا جاءت في القرءان الكريم آية تحكي عن مشاهد من يوم القيامة. وحتى نقرب المعنى فل نعطي مثال يوضح المعنى يقول الله سبحانه وتعالى في فاتحة سورة النحل( بسم الله الرحمن الرحيم: أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون) ففي ههذه الآية يقول ربنا جل جلاله ( أتى) ثم قال بعدها ( فلا تستعجلوه)فهذا الأمر المذكور في الآية وهو يوم القيامة كما قال المفسرون بالنسبة لله فهو قد وقع وتحقق وانتهى. أما بالنسبة لناس فهو لم يقع بعد لهذا قال لهم جل جلاله ( لا تستعجلوه ) أرجو أن يكون المعنى قد اتضح بهذا البيان. وأحببت أن أشارك إخواني زوار هذا المنتدى فأقرب لهم هذه المشاهد. فإننا سنراها كما حكها ربنا عز وجل في كتابه الكريم. وقد تناولت هذه المشاد عدت مواضع. من تخاصم بين طائفتين إلى فرعون وهو يقود قومه ليرمي بهم في نار جهنم ومشهد لشيطان وهو يتبرأ ممن تبعه إلى مشهد آخر يتبرأ في الشركاء ممن كانوا يشكون بهم...، ولآن فل نبدأ بأول هذه المشاهد وهذا المشهد مذكور في سورة إبراهيم عليه السلام من الآية20 إلى 22 ( بسم الله الرحمن الرحيم: وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا: إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء، قالوا: لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا مالنا من محيص، وقال الشيطان لما قضي الأمر: إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخيكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم. ) إذا هذا مشهد سنراه يوم القيمة. ومجمل محتواه هذا المشهد هو أن طائفة من ضعفاء الناس سيتجادلون ويتبادلون التهم مع بعض الكبراء ولكن الشيطان سيقطع هذا النقاش فجأة ليحكي قصته كيف يضل بن آدم ثم يتبرأ منه في ذلك اليوم العصيب. ولأنكا من هذا وذاك هو أن الشيطان يقول لهؤلاء الناس ما هو جزاء من اتبعه في الدنيا وذلك حين قال: إن الظالمين لهم عذاب أليم.
وهذا شرح لبعض المفردات المذكورة في هذا المشهد:
برزوا : الخروج من القبور للوقوف بين يدي الله.
أجزعنا أم صبرنا : أحزنا على ما أصابنا أم صبرنا عليه.
ما لنا من محيص : ليس لنا منجى ولا مهرب من العذاب.
لما قضي : لما انتهى الحساب وأخذ كل واحد ما يستحق إن كان حسنا فحسنا وإن كان سيئا فسيئا.
من سلطان : يعنى أنه لم يقهرهم على ما فعلوا بل وسوس لهم فقط.
بمصرخيكم : يعني لست بمغيثكم من العذاب.
وما أنتم بمصرخي : ولا أنتم تستطيعون إغاثتي من العذاب.
أحيطكم علما أنني أسعد كثير بردود وإضافات وتعليقات الإخوة فالهدف هو أن تحصل الفائدة ويعم الخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.