المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية النص الكامل لحديث عبد الحليم خدام لقناة العربية



سهم الاسلام
31-12-2005, 11:16 AM
النص الكامل لحديث عبد الحليم خدام لقناة العربية ( 1 )

أدلى عبد الحليم خدام النائب السابق لرئيس الجمهورية بحديث تلفزيوني لقناة العربية الفضائية وفيما يلي النص الكامل للحديث:

س: بداية هل أنت هنا في باريس مبعد أم مبتعد لماذا و إلى متى؟

ج: في الواقع لست مبعدا و لست مبتعدا ،جئت إلى باريس ليتسنى لي كتابة مرحلة هامة من تاريخ سوريا و المنطقة،


في هذه المرحلة كنت أحد القياديين الأساسيين في التخطيط و في التنفيذ في مجال سياستنا الخارجية و رأيت أن من واجبي الوطني أن أؤرخ هذه المرحلة لتطلع الأجيال و الناس على هذه الحقائق و الوقائع الصحيحة ، حيث استطعنا أن نحقق لسوريا مكانة مرموقة في الساحتين العربية و الدولية .

في باريس استطيع الكتابة بهدوء بعيدا عن الضجيج السياسي الموجود في سوريا فآثرت الابتعاد من أجل الكتابة و ليس من أجل الابتعاد عن العمل السياسي و سأعود إلى دمشق و سوريا فهي في قلبي و في عقلي ، جئت إلى باريس من أجل الكتابة. لم أتعرض لا إلى إساءة و لا للتهديد و خرجت و علاقاتي مع الرئيس بشار الأسد علاقات حسنة وودية و الخلاف في وجهات النظر لا يغير شيء، لي وجهات نظر مختلفة لكن قبل سفري ودعته و يعرف أني سأقيم طويلا من أجل الكتابة ، فما يقال حول تهديد أو مضايقة غير صحيح، يعني حتى الآن غير صحيح.

س: لماذا حتى الآن ، هل تتوقع ان تصدر تهديدات معينة لاحقا ؟

ج :أتوقع أن يقوم بعض الذين ضللوه في تحريضه .

س: هل تخشى في حال عودتك من محاكمة أو فتح بعض الملفات ضدك ؟

ج: أولا السوريون جميعا يعرفون من هو عبد الحليم خدام ، و يعرفون التضحيات التي قدمتها من أجل إعلاء كلمة سورية و يعرفون الجهود التي بذلتها من أجل أن تكون سورية رفيعة في مقامها و موقعها و يعرفون أني تعرضت لخمس محاولات اغتيال ليس لأني اختلفت في " كازينو قمار " مع أحد لكن لأني كنت المدافع القوي عن سياسة سورية ، يعرفون كل ذلك . و بالتالي إذا جريء أحد على التفكير بمحاكمتي يجب ان يحسب انه سيكون في يوما في قفص الاتهام .

س: يعني هل هناك ملفات يمكن ان تستحضرها على الآخرين ؟

ج: لدي الكثير ....لدي الكثير لأقوله ، و هناك الكثير لا أقوله إلا لمصلحة سورية و مصلحة البلد ، و من يحاول أو يفكر بذلك يعرف ما لدي ...يعرف جيدا ما لدي ، و يعرف أن لدي أمورا كثيرة و خطير ة

س: بماذا يتعلق هذا الامر الخطير و بمن يتعلق تحديدا؟

ج: مصلحة سورية تقتضي ان لا اتحدث .

س: عائلتك اين تقيم الان ، هل هي قي فرنسا ام قسم منها بقي في دمشق ؟

ج: هي في دمشق ، و لكنهم جاؤوا الى باريس لقضاء فترة الأعياد .

س: اذا سيعودون و هم ليسوا هنا لأسباب أمنية ؟

ج: سيعودون .

س: في آخر لقاء لك مع الرئيس بشار الأسد كيف كانت أجواء اللقاء، هل حصلت مشادة، نقاش حاد بينكما ماذا قال لك و ماذا قلت له ؟

ج: في الواقع جميع لقاءاتنا كانت ودية و هذا الرجل يتصف بأدب رفيع في حديثه مع الناس و كان يبدي لي مودة و احترام ، و أعتقد أن قسم كبير من ذلك يعود إلى معرفته بطبيعة العلاقة بيني و بين والده . لم أسمع منه أي كلمة تؤذي مشاعري او تسيء الي . و عندما غادرت - أي قبل مغادرتي بيومين – استقبلني و كان الحديث وديا و شاملا زو بالتالي هناك اختلاف في وجهات النظر و لكن هناك احترام متبادل .

س: يقال انك تركت سورية في الزمن الصعب ، تركتها عندما لم يعد لديك هذا الموقع الذي استفدت منه سابقا بماذا ترد ؟

ج: تركت سورية في الزمن الصعب، هذا صحيح تركتها من اجل سورية. أنا كما أشرت أريد كتابة تاريخ المرحلة كنت عاملا أساسيا في هذه المرحلة

س: أنت أول مسؤول سوري و على هذا المستوى يقدم استقالته من قيادة الحزب و الدولة ، هل يعود ذلك الى خلاف مع الرئيس بشار الأسد شخصيا ام لأسباب آخرى ؟

ج: انا تعرفت على الرئيس بشار الأسد عام 1998 . في المرحلة التي كان والده يعده بها لوراثته. و جرت عدة لقاءات بيننا ، و كان محور هذه اللقاءات الوضع الداخلي و الوضع العربي و الوضع الدولي . و كانت و جهات نظرنا متفقة على وجوب تحقيق إصلاحات جدية في سورية . إصلاحات سياسية تتناول توسيع المجال الديمقراطي و حرية العمل الحزبي و الحريات العامة و الحريات الفردية . كما ناقشنا الوضع الاقتصادي و الحاجة إلى إصلاحات اقتصادية جذرية توفي لسورية القدرات من أجل رفع مستوى معيشة الناس و من أجل محاربة البطالة و توفير متطلبات الدفاع الوطني و ناقشنا الوضعين العربي و الدولي و كنا متفقين على كيفية التعامل بما يخدم مصالح سوريا و ألأمة العربية و لذلك عندما تسلم رئاسة الجمهورية قررت التعامل معه و تقديم كل العون و المساعدة و أن أضع خبرتي المتراكمة خلال السنين الطويلة في العمل السياسي و أن أضع معرفتي بما يؤدي إلى ضمان مصالح البلاد بعد أداء القسم قدمت له دراسة حول تطوير الحزب و تطوير الحزب يعني تطوير النظام السياسي في سوريا و تناولت في هذه الدراسة عدد من المواضيع منها قضية الحريات و الديمقراطية و الوضع الاقتصادي و كيفية الخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها سوريا و مسألة العلاقة بين الإسلام و العروبة و مسألة الحداثة. قدمت مجموعة من المقترحات بشكل أن المذكرة تشكل إستراتيجية للسياسة الخارجية لسوريا و أعتقد لو أن الرئيس بشار ألسد تبنى هذه الإستراتيجية لما وقعت سوريا في هذه الحقول من الألغام و لما واجهنا هذه الصعوبات الخارجية و الداخلية لأن المشكلة الكبرى هي أن الدولة عندما لا تكون لها سياسة تكون سائرة في طريق مليء بالأوهام و في ظلام دامس ،و ركزنا في القيادة على الموضوع الاقتصادي و اتخذنا قرارات في تشرين الأول عام 2000 تتضمن مجموعة هامة من القرارات الاقتصادية و أرسلت إلى مجلس الوزراء فنامت هناك، و في إحدى زياراتي إلى فرنسا التقيت الرئيس جاك شيراك و تمنيت عليه أن يقدم أو أن يبعث لنا بمجموعة من الخبراء تدرس الإدارة في سوريا

و كيفية تطويرها و تحديثها و جاءت بالفعل مجموعة من الخبراء و درست و قدمت مقترحات و نامت هذه المقترحات في أدراج الحكومة و لم ينفذ منها شيئا عندئذ تشكلت عندي القناعة أن عملية التطوير و الإصلاح سواء كان سياسيا أم اقتصاديا أو إداريا لن تسير فقررت الاستقالة ، راجعت نفسي ووضعتها أمام أحد خيارين أما أن أكون مع الوطن و أما أن أكون مع النظام فاخترت الوطن لأنه هو الحقيقة الثابتة، و النظام هو حالة عارضة في تاريخ البلاد كغيره من الأنظمة في البلدان. ففي هذه المراجعة وجدت أن الإنفراد في السلطة و التمركز في السلطة كبير بشكل غابت فيه المؤسسات الدستورية تماما غابت فيه قيادة الحزب و قيادة المنظمات الشعبية و أصبح دورها جميعا هو تغطية القرار الذي يصدر عن الرئيس توقفت عملية الإصلاح فازداد التسيب في الدولة و ازداد الفساد لدرجة أن موظفا سابقا في الأمن العام قبل عام 1979 كان يتقاضى راتبا لا يزيد عن "200 " ليرة سورية توفي عن ثروة تعادل أربع مليارات دولار و محاسب آخر في شركة طيران قبل عام 1979 يملك هو و أولاده ثروة لا تقل عن 8 مليار دولار في الوقت الذي يزاد فيه الفقر و تزداد فيه الحاجة إلى موارد البلاد دخلت الدخل الصافي للشركتين السنوي يعادل 700 مليون دولار أي مبلغ يقارب سدس موازنة الدولة ، هذا الأمر ظاهرة ملفتة و غير مسبوقة في الحياة السياسية في سوريا منذ

الاستقلال .

س: ماذا تقصد بالقريب هل لنا أن نحدد من هم الأقرباء؟

ج: الأقرباء يعني ابن العم ، ابن الخال يعني الدائرة القريبة من الأقرباء و الدائرة القريبة من الأصدقاء، هذا هو المقصود، عندما لا يجد ملايين السوريين ما يأكلونه و عندما يبحث بعضهم عن الطعام في القمامة تتراكم الثروة بأيدي مجموعة قليلة من الناس و بشكل غير مشروع لأن القانون غائب الحاضر هو مصالح الدائرة الضيقة التي تحيط بالحكم ، نصف الشعب السوري يعيش تحث خط الفقر و النصف الآخر يعيش على التوازي مع خط الفقر و قلة صغيرة من الناس تعيش في بحبوحة ، لا نستطيع أن نواجه الضغوط الخارجية

و الشعب السوري مصادرة حريته و ممنوع عليه العمل السياسي ، و تتسلط عليه أجهزة الأمن .

س: كي نكون موضوعيين عبد الحليم خدام ، كل ما تطرحه عن ضرورة الإصلاح و منح الحرية للناس ووقف تسلط أجهزة الأمن عليهم كل هذا لماذا لم تطرحه عندما كنت في موقع القرار على مدى ثلاثين عاما و أكثر في الدولة السورية؟



ج: نحن لو عدنا إلى مؤتمرات الحزب منذ عام 1971 حتى عام 2005 و إلى اجتماعات القيادات القطرية خلال تلك المرحلة نجد أن وجهات نظر كنت أطرحها مبنية على أساس تطوير البلاد و تحقيق المنطلقات التي قامت عليها حركة تشرين عام 1970 قامت الحركة على أساس الانفتاح و مشاركة الشعب و تم وضع دستور على هذا الأساس و تم إطلاق حرية الأحزاب السياسية في تلك الفترة ثم بعد ذك جاءت التراكمات سلبية لكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و التطورات الهائلة التي جرت في العالم في مجال المبادئ و القيم و الفكر و أنماط الحياة في الوضع الداخلي الدولة كانت كعضو في القيادة القطرية و القيادة الفكرية كانت مغيبة لم يكن لها أي دور إطلاقا، كانت تمارس السلطة التنفيذية من قبل رئيس الدولة و مع ذلك في اجتماعات القيادة ليس هناك اجتماع و بصورة خاصة بعد عام 2000 و تسلم الرئيس بشار الأسد مسؤولية رئاسة الجمهورية، ليس هناك اجتماع و أنا اتحدي ووثائق القيادة و محاضر الاجتماعات موجودة، إلا و كنت أطرح مسألتين الضغوط الخارجية و الحاجة إلى الإصلاح الداخلي ، و إلى تحقيق الحوار الوطني و تعزيز الوحدة الوطنية و مشاركة الناس ليس هناك اجتماع إلا أحيانا يكون موضوع اقتصادي أدخل على الخط و أتحدث عن الوضع الداخلي

و عن الحاجة إلى الإصلاح و هذا موجود في محاضر مسجلة في اجتماعات القيادة سواء أكانت في القصر الجمهوري أو مقر القيادة القطرية.



اجهزة الامن حوالت ان تنسب التقصير الى الحرس القديم

س: أنت تقول أنك حاولت طرح أفكار إصلاحية و هم الرئيس بشار الاسد و فريقه لم يتجاوبوا مع ذلك ، و لكن ما تردد سابقا كان العكس و هو أن الرئيس بشار يطرح ألأفكار الإصلاحية و يعيق هذه الأفكار الحرس القديم ، و أنت من ضمنه، هذا ما قيل بداية ؟

ج: هذه النقطة طرحتها أجهزة الأمن ، هي أرادت أن تغطي التقصير في الإصلاح و بالتالي أرادت أن تنسب هذا التقصير إلى الحرس القديم ، و لكن الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع أولها الإنفراد بالسلطة و ثاني سبب القراءة الخاطئة للأحداث العربية و الدولية .



قراءة خاطئة للتطورات الدولية

س: عفوا يعني إنفراد الرئيس بشار الأسد شخصيا؟

ج: نعم شخصيا طبعا، و ثاني سبب القراءة الخاطئة للتطورات الدولية و الإقليمية و الاستنتاج الخاطئ لقرارات لمواجهة هذه التطورات و أعطي بعض الأمثلة في مطلع أيلول 2004 زار سوريا داريل عيسى و قابل الرئيس مارتن أندك و قابل الرئيس أيضا، هذا ما سمعته من الرئيس قال داريل عيسى سيعمل على تعزيز العلاقات السورية الأميركية و مارتن أندك أنتقد سياسة ضرب بوش للعراق، ثم قال للرئيس بشار سيأتي خلال أيام دينس خلال أيام مع وفد كبير و الولايات المتحدة الأميركية لا يهمها لبنان بل يهمها العراق، و في مرات أخرى قيل في القيادة نفس الكلام و زرع في عقل الرئيس بشار ألسد أن الولايات المتحدة الأميركية ستأتيه زاحفة تفاوضه من أجل العراق و تبقيه في لبنان، هذه قراءة خاطئة أوصلت إلى النتائج أتت فيما بعد ، إذا القراءة الخاطئة و الاستنتاج الخاطئ وضع البلاد أيضا في مجموعة من " المطبات" التي تعاني منها الآن، و السبب الثالث هو الانفعال و ردود الفعل و هما صفتان سيئتان إذا لازمتا أي مسؤول لأن التصرف بالانفعال و ردود الفعل يفقد المنفعل القدرة على التمييز بين الخطأ و الصواب .

س: الإنفعال ..تقصد انفعال من؟

ج: انفعال الرئيس ، يعني يعطيه خبر يتحمس ثم يتخذ قرارا بعد فترة يكتشف أن ما نمي إليه غير صحيح، فيبادر إلى تصحيح الخطأ الذي ارتكب، و لكن لماذا ننفعل، يعني الرئيس حافظ الأسد كانت لديه قدرة متميزة على ضبط النفس ، و هذه صفة مهمة لمن يتولى مسؤولية إدارة أي بلد، الأمر الآخر هو ما يزرعه المحيطون بصاحب القرار في عقله من أنه المتميز و إذا أخطأ سيظهرون خطأه صوابا و إذا ظلم يصورون ظلمه عدلا، و عندئذ تضيع الحقائق و يضيع العدل وويل للناس ، الدائرة المحيطة بما تزرعه من أوهام لعبت و تلعب دور كبيرا .

س:هل لي أن أدخل في بعض الأسماء، آصف شوكت ، ماهر ألأسد ، كيف هي علاقاتك مع هاتين الشخصيتين تحديدا ؟

ج: الواقع أنا عندما كنت في السلطة لم تكن لي اتصالات بالقوات المسلحة الا عبر وزير الدفاع و رئيس الاركان . اذا اقتضت مقتضيات العمل اعرفهم و لكن ليس هناك بيني و بينهم سياسي او غير ذلك ؟

س: حصل سجال حاد بينك و بين فاروق الشرع خلال المؤتمر العاشر لحزب البعث و انتقدت السجال السياية الخارجية لسورية ، الا تشعر بالغبن و انت ترى فاروق الشرع يصبح الرجل الثاني في سورية و انت الذي رافقت حافظ الأسد على مدى أكثر من ثلاثين عاما ؟

ج : لا اشعر بالغبن لأني لا اقبل ان اضع فاروق الشرع بمواجهتي ، هذا أولا . و ثانيا لم تجري ملاسنة حادة فهو أخطىء في ادارة الجلسة و ثالثا اللجنة السياسية كما أشرت في مطلع الحديث رفضت التقرير الذي قدمه و رابعا ليس هو الرجل الثاني و لا العاشر في سورية إطلاقا . يعني لا اريد ان اظلم نفسي و ان أقبل ان يقال أن ملاسنة جرت بيني و بينه هذا بعيد .



غازي كنعان

س: تعرف غازي كنعان جيدا و قد جمعكما الإمساك بالملف اللبناني ، الرواية الرسمية السورية تقول انه انتحر هل لديك أسباب للتشكيك بهذه الرواية ؟

ج: في الواقع ليست لدي معلومات و لم يتصل بي أحد من الدائرة الضيقة حول المرحوم غازي كنعان ، و لكن إذا أخذنا في الاعتبار الظروف التي وضع فيها غازي كنعان و الضغوط النفسية التي تعرض لها يمكن ترجيح عملية الانتحار يعني لا أستطيع ان أعطي رأيا قاطعا لكن يمكن ترجيح عملية الانتحار . و لا أدري إذا جرى تحقيق في هذا الأمر جدي و بالتالي اذا وصل هذه التحقيق الى استنتاجات جدية و لكن أنا أخذ ظواهر الأمور .



س: يعني ما هي هذه الظروف النفسية التي وضع بها و التي يمكن ان تكون كبيرة او خطيرة لدرجة تدفعه للانتحار ؟

ج:هو قبل يوم كان مدعوا على الافطار عند احد أصدقاءه و كان موجود عدد من الناس و كان في حالة من المرح و لا يبدو عليه انه في صدد الانتحار ، في اليوم الثاني صار هناك صورة أخرى إذ شوهد و هو متوتر خارج من مكتبه أين ذهب ، بمن اتصل ، من اتصل به ، ماذا قيل له ، حقيقة لا أحد يعرف او على الأقل انا لا اعرف .

س: كنت على تواصل معه في الفترة الأخيرة ؟

ج:عمليا مضى أكثر من سنة و نصف لم أجتمع به ، كنا نتحدث بالهاتف أحيانا و هو كان منشغل بوزارة الداخلية و انان منشغل بأعمالي أي كانت اللقاءات قليلة و توقفت خلال سنة او سنة و نصف و اعتقد ان توقيفها لم يكن بإرادته .

س: يعني طلب إليه أن يوقف اللقاءات بك ؟

ج: أعتقد ذلك .



رستم غزالة

س: ما هي الجهة التي كانت تمارس ضغطا عليه او ابعدته عن الواجهة و هو الذي كان صاحب نفوذ قبل ذلك ؟

ج: يوجد امور مختلفة ، يعني الوضع اللبناني بلا شك انعكس انعكاسا كبيرا على غازي و لم ينعكس على رستم غزالي . مع العلم ان البعض أراد تحميله مسألة التراكمات في الوضع اللبناني و نسي رستم غزالة ، غازي كان له أخطاء في لبنان لا أحد يناقش في هذا الأمر، لكن كان يخطئ بأدب و يتراجع بأدب . رستم غزالة تصرف و كأنه الحاكم المطلق في لبنان ففي أحد المرات علمت انه شتم الرئيس الحريري و شتم نبيه بري و شتم الأستاذ وليد جنبلاط ، فقلت للرئيس بشار لماذا تتركه في لبنان هذا يسيء لك و للبلد و هذا يتصرف بشكل غير معقول مع القيادات اللبنانية و يشتم رئيس الوزارة ......الخ ، فقال لي : انه أخطئ مع نجيب ميقاتي و مع سليمان فرنجية فقلت له هؤلاء أصحابك أخطئ معهم فقال : الحق على غازي الذي رشحه فقلت له : غازي أخطئ فقال : سأحكي معه و أنبهه ، فعلا نبهه و أعتذر، فقلت له رستم غزالة آخذ من بنك المدينة 35 مليون دولار و الملف أكيد أعطوك أياه فقال له : أنه فعلا حرامي، روح شوف شو عامل بضيعته ، عامل قصر و سوق، و لكن قلت له أنت قائد الجيش و رئيس جمهورية و تعرف أن ضابطا لديك مرتكب هذه الخروقات فكيف تدعه، عاد و قال لي : غازي كنعان هو الذي رشحه، بعد اغتيال الرئيس الحريري أجتمعت معه في 28 شباط 2005 و قلت له هذا المجرم "جيبو اقطع له رقبتو" هذا هو الذي خلق هذا الوضع في لبنان.

س: قلت هذا الكلام للرئيس الاسد عن رستم غزالي؟

ج: طبعا على كل حال بكرا يوجد تشكيلات و على أساس أن يقال و لم تتم إقالته ، و خطب الرئيس في مجلس الشعب و قال هناك أخطاء في لبنان و قلت له أنا أريد أن أحميك ، شكل لجنة تحقيق و اجلب الضباط الذين أساؤوا في لبنان و حولهم إلى محكمة ميدانية و ليتحملوا مسؤولية الأخطاء التي حدثت في لبنان، لماذا تتحمل الدولة أخطاءهم أو أنت ، فقال لي الآن لا نستطيع أن نحاسب أحد إلى بعد المؤتمر و قلت له أجلب وزير الخارجية الذي ورطك في القرار 1559 و ضعه في البيت، فقال لا نستطيع أن نحاسب أحدا الآن إلى ما بعد المؤتمر، جاء المؤتمر و إذ برستم غزالي عضو في المؤتمر و سلمه رئيس فرع ألمن في ريف دمشق الذي له علاقة في لبنان و بدا الواحد منا يتساءل لماذا حماية رستم غزالي و الجميع يعرف موبقات هذا الرجل.

سيريانيوز (http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=17674)

سهم الاسلام
31-12-2005, 11:21 AM
حديث خدام ( 2 ) : من قتل رفيق الحريري ؟

س: كل هذا يقودنا إلى الحديث عن لبنان، و لك معه قصة طويلة بدأت مع الدخول السوري إلى هذا البلد في عام 1976 و انتهت بدموع ذرفتها في بيت رفيق الحريري الذي حضرت إليه مرتين معزيا، عبد الحليم خدام من قتل رفيق الحريري؟

حديث خدام ( جزء 2 ) : من قتل رفيق الحريري ؟

ج: يجب أن ننتظر نتائج التحقيق هناك تحقيق دولي و جميع ألأطراف تعترف و تؤيد هذا التحقيق لذلك من السابق لأوانه القول هذا الفريق أو ذاك لكن ما أريد الإشارة إليه هو أن الحملة السياسية التي وجهت ضد المرحوم الحريري شكلت وزمة لدى اللبنانيين و على كل علينا انتظار التحقيق، و السؤال هل كانت العلاقات جيدة بين القيادة السورية و الرئيس الحريري هذا السؤال قد يعطي أضواء على المشكلة بين الرجل و القيادة السورية.



تهديدات

س: و لكن قبل الدخول في هذا الموضوع أريد معرفة و انت الخبير في دقائق الأمور في سوريا، هل هناك جهات سورية في دمشق أو في بيروت وجهت قبيل الاغتيال تهديدات إلى الحريري؟

ج: نعم جاء تهديدات كثيرة للمرحوم رفيق الحريري .

س: تهديدات بالقتل؟

ج: عندما يقول رئيس جهاز الأمن لزواره و هو يلعب بمسدسه .

س: تتحدث عن رستم غزالي؟

ج: نعم ..سأعمل و أترك كذا و كذا، هناك تهديدات كثيرة سواء في دمشق أو في لبنان و هناك كلام خطير قيل عن الرئيس الحريري، في أحد المرات استدعي إلى دمشق و هذا الكلام سمعته مباشرة من ثلاثة مصادر الرئيس الأسد و الرئيس الحريري و من غازي كنعان أسمع الرئيس الحريري كلاما قاسيا جدا جدا.

س: تقصد عن اللقاء القصير بينه و بين الرئيس بشار؟

ج: لا قبل ذلك بأشهر قبل التمديد بأشهر، أسمع كلاما قاسيا جدا جدا جدا، علمت بالأمر من الرئيس.

س: من قبل من اسمع الحريري الكلام القاسي؟

ج: من قبل الرئيس بشار، و هو الذي حدثني كان لي موعد معه و قلت له أنت تتحدث مع رئيس الوزراء اللبناني.

س: وجه له هذا الكلام، و كان رئيسا للوزراء؟

ج: نعم كان رئيسا للوزراء و كان الكلام بحضور رستم غزالي و محمد خلوف و غازي كنعان، كيف توجه هذا الكلام لرئيس وزراء لبناني بحضور ضباط صغار عندئذ أدرك أن هناك خطأ جرى، فطلب إلي الاتصال بالرئيس الحريري ولقاؤه وإزالة الوذمة التي تركت لدى الرئيس الحريري.

س: هل لنا أن نعرف بعض مضمون هذا الكلام، أين كانت تكمن قساوته مثلاً؟

ج: القساوة تكمن أنت تريد أن تأتي برئيس لبنان أنت تريد كذا أنا لا أسمح لك سأسحق من يحاول أن يخرج عن قرارنا. يعني بمثل هذه الشدة لا أذكر الكلمات بالضبط لكن الكلام كان بمنتهى القسوة خرج الرئيس الحريري ارتفع ضغطه وبدأ معه نزيف في الأنف أخذه غازي كنعان إلى مكتبه وحاول أن يهدأ الموضوع الحقيقة معروفة في القيادة في إحدى المرات كان يجري الحديث حول القرار 1559 وجرت حملة على الرئيس الحريري بأنه يقوم بعمل غير مسبوق بلبنان وهو تجميع طائفته حوله وهذا ضد سورية و..و إلى آخره، بالفعل أنا اتصلت بعد ذلك بالرئيس ولا زال هذا الحديث بالقيادة، هذا الكلام سينتقل، ـ (تعقيب المذيع فاتصلت بالرئيس الأسد) ـ طبعا طبعاً أنا على صلة دائمة فيه لماذا هذا الحديث الوضع السياسي في لبنان قائم على الطوائف، رفيق الحريري جامع طائفته حوله، نبيه بري ماذا، حركة أمل حركة شيعية، حزب الله حزب شيعي، المردة حركة مارونية، قوات لبنانية حركة مارونية، حركة مسيحية، لماذا رفيق الحريري خطر على سورية إذا تجمعت طائفته حوله، وحسن نصر الله ونبيه بري لا يشكلون خطر إذا تجمعت طائفتهم حولهم. آنذاك بعد أيام جاءني محسن دلول وطلبت إليه إبلاغ المرحوم أبو بهاء أن يغادر لبنان لأن وضعه معقد في سورية.

س: كان ذلك قبل اغتياله بـ

ج: بأشهر. لم يخطر في بالي في لحظة من اللحظات أن تقوم سورية باغتيال رفيق الحريري إطلاقاً، ولذلك المناخ خلق انطباعات معينة عند الناس ما يثبت هذا المناخ ويعززه أو ما ينفيه نتائج التحقيق.



اجتماع القادة الكبار

س: ما صحة ما تردد أن اجتماعاً التأم بحضور 6 من المسؤولين السوريين الكبار وكنت واحدا منهم وطرحت فكرة تصفية الرئيس الحريري وأنت اعترضت على ذلك؟

ج: هذا الأمر غير صحيح لا من قريب ولا من بعيد, إطلاقاً، لم يجري مثل هذا الاجتماع.

س: هل يمكن تطبيق ما تردد في فترة ما من أن جهازاً أمنياً سورياً قد يكون اغتال الرئيس الحريري من دون علم بالضرورة الرئيس بشار الأسد؟

ج: علينا أن ننتظر التحقيق ولكن من حيث المبدأ، لا يستطيع أي جهاز أمني أو غير أمني في الدولة السورية أن يتخذ مثل هذا القرار منفرداً، الرئيس بشار نفسه، في حديثه لمجلة دير شبيغل قال نفى التهمة عن سورية، وقال إذا كان في سوريين متورطين هذا يعني أنني متورط، جهاز أمني أن يتورط منفرداً هذا أمر غير ممكن، هل الجهاز الأمني متورط، هذا الأمر يحدده التحقيق.



تقدمت بالتعازي بصفتي الشخصية

س: عبد الحليم خدام كنت المسؤول السوري الوحيد الذي حضر للتعزية بالرئيس رفيق الحريري حضر إلى بيروت وقبل ذلك كنت المسؤول الوحيد في سورية الذي حضر لعيادة الوزير مروان حمادة إثر تعرضه لمحاولة اغتيال هل كنت في ذلك موفداً من الرئيس بشار الأسد؟

ج: لا، ذهبت بصفتي الشخصية، وليس بصفتي الرسمية. بحكم علاقة الصداقة والمودة بيني وبين الرئيس الحريري، وزرت الأستاذ مروان حمادة بحكم علاقة الصداقة والمودة بيننا. فذهبت للتعزية بالرئيس الحريري وذهبت للمشاركة في جنازته، لأنه صديق، وصديق أعرف جيداً ماذا قدم لسورية وكيف كان يخدم سورية في مراحل مختلفة هنا أريد أن أشير إلى مسالة العلاقة معه، هناك مرحلتان في العلاقة مع الرئيس الحريري، مرحلة الرئيس حافظ الأسد، كانت علاقة جيدة جداً، وأذكر حادثتين، الأولى عندما حاول اتحاد العمال القيام بإضرابات اتصل الرئيس حافظ الأسد برئيس اتحاد العمال في سوريا وطلب إليه دعوة اتحاد العمال في لبنان ولقائي أنا مع الاتحاد لإقناعهم بعدم الإضراب وقال آنذاك الرئيس حافظ للسيد عز الدين ناصر، رفيق الحريري حاجة سورية لا يجب أن نضعفه، يجب أن نعمل على تقويته، عندما انتخب العماد لحود رئيساً للجمهورية زار دمشق سأله الرئيس حافظ الأسد من هو رئيس الوزراء القادم، أجابه الرئيس لحود الدكتور سليم الحص، رد عليه الرئيس حافظ الأسد، لا، يجب أن يأتي رفيق الحريري لبنان بحاجة له ونحن بحاجة له.

س: ولكن مع ذلك كان الرئيس الحص هو الذي تولى؟

ج: تولى لماذا؟ لأن عقبات وضعت من قبل الرئيس لحود أدت لاعتذار الرئيس الحريري، وجهة من الرئيس سليم الحص، الحقبة الثانية في مرحلة الرئيس بشار، كان التعامل مختلف، كانت الحملات من الرئيس لحود ومن أجهزة المخابرات اللبنانية شديدة على الرئيس الحريري وكان يتأثر بها الرئيس بشار الأسد، وبالتالي كانت التوترات مستمرة، من جانب القيادة السورية، يحاول الرئيس الحريري التعامل معها بكل إيجابية ويقبل بتقديم بعض التنازلات حتى لا يغضب القيادة السورية.



من طرح فرضية ابو عدس هو غاية في الغباء

س: هل تقنعك فرضية أحمد أبو عدس وفرضية أن انتحارياً فجر نفسه وهو ينتمي إلى جهات أصولية وهو ما تردد بدايةً ؟

ج: من طرح فرضية أبو عدس هو في غاية الغباء، ومن طرح فرضية الحجاج هو في غاية الغباء، عملية التفجير تطلبت ألف كيلو متفجرات من نوع خاص، تطلبت أجهزة تقنية عالية لتعطيل أجهزة تشويش بسيارات الرئيس الحريري، هل يستطيع أحمد أبو عدس أن يأتي بهذا الحجم من المتفجرات، وإذا كان في السيارة فأين جسمه، أين أشلائه، لذلك لا أعتقد أن هناك عاقل يستطيع أن يقبل أن يقال أن أحمد أبو عدس هو وراء الجريمة.

س: أنت تقصد أن الأمن كان يستدعي أمنياً تدخل الجهة التي كانت ممسكة بالأرض آنذاك، كي يحصل ما حصل؟

ج: هذا الموضوع لا أريد أن أتهم، لكن هذا الموضوع يتطلب تقنية عالية وكمية كبيرة من المتفجرات وجهاز عامل للرقابة لا يقل عن 20 شخص، وإدارة لهذه العملية الكبرى، أي منظمة أي شخص يستطيع أن يأتي بألف كيلو متفجرات لا أحمد أبو عدس ولا أحمد أبو حمص، هذه عملية كبيرة وراءها جهاز من هو هذا الجهاز هذا ما يجب أن يصل إليه التحقيق.

س: أنت تتحدث عن جهاز سوري لبناني إسرائيلي نريد أن نعرف، نريد تحديد أكثر.

ج: أنا أتحدث عن جهاز لأني لا أريد أن أتهم، هناك لجنة تحقيق، أنا شخصياً لي ثقة بها، وكل أطراف في لبنان لها ثقة في اللجنة، ما يصدر عن هذه اللجنة، عندئذٍ نستطيع القول أن هذا الجهاز أو ذاك لكن هذه العملية الكبرى لا يستطيع القيام بها إلا جهاز قوي ولديه إمكانيات كبيرة.



تقرير ميليس

س: ما رأيك بما ورد في تقرير ديتليف ميليس حول الظروف التي حصلت بها عملية الاغتيال؟

ج: الظروف كلنا نعرفها، الحملة على الرئيس الحريري، من قبل بعض أصدقاؤنا، سليمان فرنجية أنه مشروع أجنبي من عام 1996، هذا قبل الاغتيال بأسبوع وعشرة أيام، الرئيس عمر كرامة، الحريري وجنبلاط ينفذون مشروع أمريكي، طلال أرسلان، عاصم قانصوه، وئام وهاب، كل هذه المجموعة كانت تشن حملة مسمومة على الرئيس الحريري، ثم جاءت قضية الزيت، عندما اتهم أنه يوزع الزيت لغايات انتخابية. مجمل هذه الحملات.

س: هل تجد أن تقرير ديتليف ميليس كان ظالماً لبعض الأطراف اللبنانية والسورية وأنه وجه اتهامات دون أن يقدم أدلة مادية كما يقول منتقدوا التقرير أم أنك ترى فيه توصيفاً دقيقاً لما كان يحصل قبيل الاغتيال؟

ج: أنا محامي التقرير تقرير فني مهني، هو أعطى خلاصة ما لديه وهو لا يستطيع ان يعطي ما لديه لأن ذلك يضر بسلامة التحقيق فميليس رجل مهني، وقاضي معروف وتقريره تقرير مهني، مهني جيد، فهو تجنب تسيس التحقيق رغم أن الجريمة جريمة سياسية، من سيس التحقيق، المشتبه بهم، سيسوه، عندما يصدر التقرير ويعودون إلى مدحه عندما يكون التقرير هادئاً.



كيف تلقيتم نبأ اغتيال الحريري

س: كيف تلقيتم في سورية نبأ اغتيال رفيق الحريري ماذا كان وقع النبأ على القصر الجمهوري على الرئيس الأسد على الدائرة المحيطة به وعلى المسؤولين عموماً؟

ج: كان لدينا اجتماعاً في القيادة القطرية، بعد الاجتماع كنا نجلس في غرفة أعضاء القيادة، صدر الخبر، أنا شخصياً صعقت، وجميع الموجودين كان رأيهم ان هذه كارثة على لبنان، ومؤذية لسورية، لكن إذا أردنا أن نأخذ الصورة، نأخذها من تصريح فاروق الشرع، فاروق الشرق، كان موجود عنده موراتينوس، سأله الصحفيين هناك انفجار في لبنان أودى بحياة الرئيس رفيق الحريري، ما هو رأيك، قال لهم وقع انفجار كبير في لبنان وأودى بحياة عدد من الأشقاء اللبنانيين، عمره لم يسمع باسم رفيق الحريري، أصبح رفيق الحريري مجهول الهوية ومجهول الاسم، بينما موراتينوس، تحدث دقائق عن الرئيس الحريري وعن مواصفات الرئيس الحريري، طبعاً هذا يدل، هذا تصريح هو ردة فعل تعكس الشعور الباطني تجاه الرئيس الحريري.



التمديد

س: عبد الحليم خدام ما كان رأيك شخصياً بالتمديد للرئيس إميل لحود وأنت الذي كان من الذين شجعوا سابقاً التمديد للرئيس الياس الهراوي؟

ج: في الواقع عندما طرح اسم الرئيس لحود او العماد لحود لانتخابه رئيساً للبنان، كانت لي وجهة نظر معارضة، سألني الرئيس حافظ الأسد لماذا؟ قلت له: لبنان لا يتحمل حكم عسكري.

س: كنت تتوقع أن خلافاً سيحصل بين لحود والحريري؟

ج: نعم، لذلك عارضت التمديد، عارضت الاختيار الأول، كما عارضت التمديد، في الواقع بالنسبة لتمديد الرئيس لحود، اجتمعت بالرئيس بشار الأسد في 18 آب 2004، لأودعه قبل مغادرتي بإجازتي خارج البلاد، سألته: هل هناك تمديد للرئيس لحود، أجابني إطلاقاً، ـ (تعقيب للمذيع: كان ذلك قبل التمديد ببضعة أسابيع) ـ في 18 آب ظهراً، بالتحديد، قلت له انتبه ما يجرك أحد للتمديد، لا أنت ولا سورية فيهم يحملوا التمديد ولا لبنان، التمديد ستكون له نتائج خطيرة، على سورية وعلى لبنان، قال لي أبداً الموضوع غير وارد. بعد أيام اتصل بي الرئيس الحريري، قال لي: جماعتكم غيروا واستدعيت لدمشق لمدة ربع ساعة والرئيس بشار الأسد يريد التمديد. كان حديث قصير، الواقع لم ندخل بالحديث شو صار، سألني ما هو رأيك؟ أجبته: مدد واستقيل. ما فيك تحمل رفضك للتمديد.

س: بأي معنى لا يستطيع أن يحتمل سياسياً أو ربما؟

ج: ضغوط كبرى التي سيتعرض لها.

س: سياسياً أو أمنياً قصدت أيضاً؟

ج: بكل النواحي، سألت عن موقف وليد جنبلاط لأنه كان كما سمعت بالإعلام في زيارة وليد قال لي: قدم لي نفس النصيحة، بعد عودتي من الإجازة، استقبلني الرئيس بشار الأسد في السادس أيلول، بدأ الحديث عن استقباله لداريل عيسى ولمارتن أندك وعن الوفد الأمريكي الذي سيأتي بعد أيام. منتهياً حول هذا الموضوع بالقول: الأمريكان لا يهمهم لبنان يهمهم العراق. سألني: هل كنت تتابع الأخبار أجبته نعم، قال: ما هو رأيك: قلت له سورية كانت في دائرة الخطر فوضعتها أنت في مركز دائرة الخطر.

س: كان ذلك بعد ثلاثة أيام من صدور القرار 1559؟

ج: نعم. وضعتها في مركز دائرة الخطر، ماذا فعلت، وحتى اللبنانيين ضدنا، وحتى العرب ضدنا، وحتى أوربا وأمريكا ضدنا، هل يعقل أن سورية بعد 30 سنة في لبنان ليس لها شخص تتبناه كرئيس جمهورية ما عدا اثنين: إميل لحود وسليمان فرنجية، هذا دليل على فشل السياسة السورية في لبنان، إذا لم يكن لسورية إلا هذان الشخصان.

س: هو يكرر دائماً أن 1559 كان معداً له قبل التمديد؟

ج: سآتي على ذلك. قال ما العمل قلت: لا تستطيع أن تجابه قرار 1559 إلا بحوار جدي مع الجانب المسيحي مع البطرك مع قرنة شهوان، وسميت عدد من الأسماء واسترداد وليد جنبلاط.



س: لماذا لم يحصل الحوار مع هذا الجانب المسيحي في الوقت الذي كنت أنت في دائرة القرار، كان سمير جعجع في السجن، كان ميشيل عون وأمين الجميل في المنفى، جميل عاد لاحقاً البطريرك صفير وجه عدة نداءات لتطبيق اتفاق الطائف لم تسمع هذه النداءات لماذا في فترة وجودك في دائرة القرار لم تسمع اعتراضات الجانب المسيحي.

ج: أولاً هذا غير صحيح، عمر كرامة شكل ثاني وزارة برئاسة الرئيس الياس الهراوي، سمير جعجع متهم بقتل المرحوم الرئيس رشيد كرامة، من أقنع عمر كرامة بأن يقبل بسمير جعجع وزيراً في وزارته، أول حكومة شكلها الرئيس عمر كرامة كان فيها سمير جعجع وزير ـ تعقيب المذيع: قبل مجيء الحريري إلى السلطة ويوم رفض جعجع وانتدب روجيه ديب ـ هذا لم يأت من فراغ، أولاً كان نتيجة حوار مع القوات اللبنانية وكان نتيجة حوار مع القوى المسيحية الأخرى، حتى العماد عون وهو محاصر اقترحنا على الرئيس الهراوي أن يقترح عليه أن يكون وزيراً للدفاع في الحكومة التي يزمع تشكيلها، نحن بالعكس اتصلنا بجميع الأطراف، أذكر آنذاك اتصلت بالرئيس عمر كرامة، جاءني إلى دمشق مساءً، سألته ما رأيك أن تتحمل مسؤولية رئاسة الوزارة، الرجل احمر وتفاجئ، قال طبعاً موافق، قلت له لكن سنأخذ بالاعتبار الحكومة التي ستؤلفها حكومة الاتحاد الوطني، وسيكون فيها أشخاص أنت تكرههم، قال من، قلت له: سمير جعجع، هنا عبق وجهه، قال: ماذا سأقول للرئيس كرامة إذا التقيته أمام الله، للرئيس رشيد كرامة الذي قتله سمير جعجع، إذا سألني: كيف تأتي بقاتلي وزيراً معك. قلت له: تجاوبه للرئيس رشيد كرامة، قبلت به حتى أوقف القتل في لبنان. كان متوتراً وأميل للرفض، قتل له لا تعطيني قرار إنزل لبيروت ناقش أصدقاءك حلفاؤك فكر في الموضوع وأخبرني. بعد وصوله إلى بيروت بساعتين اتصل بي. قال لي: ماشي الحال. وتشكلت وزارة واسم سمير جعجع وإيلي حبيقة موجودين فيها، إذاً سورية عملت جهد كبير لكن الحوار أو التعاون لا يكون من طرف واحد، سمير وضع روجيه ديب، بدأت الخلافات بينه وبين الأطراف اللبنانية الموجودة في الحكومة، بالنهاية خرج روجيه ديب، لكن لم يخرج من سورية إطلاقاً، نحن كنا حريصين أن يكون الجميع واعترض بعض السياسيين في لبنان على صيغة الحكومة قلنا لهم: يجب أن يأتوا قادة الحرب كيف تستطيعون إنهاء الميليشات ونزع أسلحتها وقادة الحرب الذين يعتبرون أنفسهم وضعوا دم و.. و إلى آخره خارج السلطة، يجب أن يأتوا إلى السلطة حتى يكون ذلك مدخل لإنهاء الميليشيات ونزع أسلحتها وهذا الذي حدث.

س: سجن سمير جعجع ألم يكن عقاباً له على إسقاطه الاتفاق الثلاثي الذي عرف بأنه اتفاق خدام؟

ج: موضوع الاتفاق الثلاثي أمر آخر.

س: لم تكن لكم علاقة بسجن سمير جعجع وباجتياح مواقع العماد عون كان ذلك قراران لبنانيان؟

ج: قرار العماد عون قرار لبناني 100% الرئيس الهراوي كان كل يوم يرسل خليل الهراوي وأنطوان الشديد للضغط والمطالبة بتدخل القوات السورية لإنهاء وضع العماد عون. قلنا له: نريد قرار من مجلس الوزراء، جمع مجلس الوزراء وعمل قرار، الواقع نحن كنا مترددين نحاول الحلول السلمية، لكن وصل لمرحلة الرئيس الهراوي قال أنا أريد أن أستقيل، أنتم موجودين في لبنان حتى تساعدوا السلطة في لبنان، وكان قرار التدخل الذي حدث ومع ذلك بعد التدخل حاولنا أن يكون العماد عون وزيراً في الوزارة وزيراً للدفاع، لم نترك فرصة، بالعكس كانت اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف، مسألة سجن سمير جعجع أنا الحقيقة لا علم لي بها لم أضطلع عليها، كل معلوماتي أنه اتهم بموضوع الكنيسة ثم فتح ملف المرحوم الرئيس كرامة. هذا الأمر لم يناقش في المستوى السياسي في سورية.



تجميد اتفاق الطائف

س: سؤال جديد لن أسايرك به كثيراً عبد الحليم خدام، أنت متهم بتجميد تطبيق اتفاق الطائف الذي تقول أنك أحد صانعيه، لماذا لم يطبق هذا الاتفاق على مدى كل السنوات التي كنت فيها ممسكاً بالملف اللبناني حتى لا ننسب كل الأخطاء إلى نظام الرئيس بشار الأسد أنت كنت مسؤولاً كما يقال عن تجميد تطبيق الطائف؟

ج: أولاً اتفاق الطائف لم يجمد ولكن لم يطبق كما يجب أن يطبق ويعود بشكل أساسي الأمر إلى الإدارة اللبنانية اتفاق الطائف وضع صيغة لإدارة الحكم في لبنان هذه الصيغة طبقت بشكل جزئي، اتفاق الطائف، نص على تنظيم العلاقات السورية اللبنانية، تم توقيع معاهدة الإخوة بين سورية ولبنان التي نظمت هذه العلاقات، هل طبقت هناك تقصير من الجانبين السوري واللبناني، هل كانت هناك تجاوزات، نعم كانت هناك تجاوزات، نحن قمنا بها والجانب اللبناني أيضاً قام بها، اتفاق الطائف في الشق اللبناني طبق ولكن بشكل مجتزئ الحديث عن حكومة وحدة وطنية، اتفاق الطائف تحدث عن حكومة وحدة وطنية وتشكلت هذه الحكومة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الرئيس عمر كرامة 1991 وكان فيها كل الأطراف، كل الأطراف قاطبةً، بعد ذلك جرت انتخابات، صار خطأ في الانتخابات، صارت أخطاء صحيح، لكن جرت انتخابات وجاء مجلس نيابي فيه أقلية وفيه أكثرية، أخذ تشكيل الحكومات منحى التوجهات السياسية للكتل الموجودة في المجلس النيابي، وبطبيعة الحال معظم الكتل كانت صديقة أو قريبة من سورية، من هنا أتت الصورة أن سورية لعبت باتفاق الطائف، كان يصير تدخلات بتشكيل حكومات، نعم كنا نتدخل، لكن متى، عندما يكلف رئيس حكومة بتشكيل حكومة ويختلف مع رئيس الجمهورية يلجأن لنا للمساعدة في الاتفاق.

س: ولكن في الشق السوري عبد الحليم خدام لماذا لم يحصل أي انسحاب سوري جزئي من لبنان قبل العام 99 أي بعد عشر سنوات من توقيع الطائف؟

ج: في تلك المرحلة لم يجر الانسحاب السوري لسببين، بالواقع سبب لبناني وسبب سوري. السبب اللبناني هو أن الحكومة اللبنانية كانت تخشى والجيش لم يكتمل بناؤه، تخشى من الخلل الأمني لا سيما كما نعرف في لبنان بؤر عديدة للتوتر، السبب السوري: أن إسرائيل كانت موجودة في الجنوب لكن أنا معك كان يجب على سورية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية أن تطبق اتفاق الطائف وأن تأتي إلى المنطقة التي حددت بهذا الاتفاق، هذا الأمر آنذاك أنا بالواقع كنت خارج إطار القرار السياسي بصورة خاصة موضوع لبنان لأني تركت الملف منذ عام 1998.

سيريانيوز

-Cheetah-
31-12-2005, 11:58 AM
إذا كانت هذه الحقائق حقائق.... فللأسف رأيي في بشار الأسد لم يخب...... أقول للأسف لأن ذلك والله أعلم سيجر على سوريا جرائر وخيمة..... الله يحفظ البلد وأهلها وياخذ الخونة.....

لا أريد أن أكون في موقع بشار الآن ....... إحراج وفضح للمستور .... لكن هل ما فعله هذا "الخدام" هل هو من المقبول ؟؟

monasir88
31-12-2005, 02:42 PM
مشكور اخي سهم الاسلام علي نقل المقابلة المثيرة في للجدل والتوقيت





http://www.hasaad-almujahdeen.net/2.gif (http://www.hasaad-almujahdeen.net/)

سهم الاسلام
01-01-2006, 12:06 AM
السلام عليكم ..
أشكر الأخوة الأحبة
-Cheetah-
monasir88
على المرور الطيب ..
بارك الله فيكم ..

ونعود إلى :
مجلس الشعب يطالب بمحاكمة خدام بتهمة " الخيانة العظمى " ..

حبش : خدام هو الوجه القبيح للحرس القديم ..

الابرش : تبت يدا أبي جمال وتب ..

طالب مجلس الشعب اثر جلسة عقدت اليوم وخصصت للرد على حيث عبد الحليم خدام التلفزيوني, وزير العدل السوري بملاحقة خدام بجرم الخيانة العظمى ،بعد جلسة حامية امتلأت بالنقد والاستهجان لتصريحات السيد خدام ، وخصص جزء كبير منها للحديث عن فساده وممارسته الخاطئة اثناء وجوده في الحكم.


هذا وقد وجه رئيس المجلس الأعضاء اثناء الجلسة إلى عدم وصف عبد الحليم خدام بـ"السيد" في مداخلاتهم لأنه لا يرى في شخصيته ما يستوجب اقتران اسمه بـ"السيد" وأضاف أن "القرآن الكريم قال "تبت يدا أبي لهب وتب" وأنا أقول تبت يدا أبي جمال وتب" داعيا الأعضاء إلى عدم مخاطبته بكنيته " أبي جمال" لأنها للتحبب.

وقال صابر فلحوط رئيس اتحاد الصحفيين عضو مجلس الشعب "يغمرني الحزن والأسى والأسف و كل عبارات الاستهجان وأنا محسوب على الحرس القديم" مضيفا "هل كان ينقص لجنة التحقيق شهود زور كي يتطوع مواطن من الـ20 مليون سوري ليقدم هذه الشهادة عبر الفضاء".

وأشار فلحوط إلى أن خدام هو"من كان يقود المسار السياسي السوري سياسيا ويفاوض لتنصيب الوزراء طوال ثلاثين عاما" متسائلا عن مبررات "هذا الثناء الرفيع" على ميليس وتقريره معتبرا هذا الثناء "صفعة وإهانة للرأي العام السوري".

وأشار فلحوط إلى أن الحديث عن الوضع الميعشي في سوريا لم يأت من سوريا بل من "القصر الذي تم شراؤه بعرق الجبين" مستغربا أن يتحدث خدام عن الديمقراطية في الخارج ولم يطرح هذا في المؤتمر العاشر في الحزب "رغم إفساح المجال أمام كل صاحب رأي وقلم"مضيفا أن الحالة "التي يعيشها شعبنا لها علاقة متينة بالحيتان والغيلان وأسماك القرش التي تاجرت بحبة الدواء ولقمة الخبز فأصبحت لها هذه الدور و القصور التي تمتد من الساحل إلى بلودان إلى باريس".

بدوره قال محمد حبش عضو مجلس الشعب لقد" شعرت كما شعر غيري بالغربة و نحن نستمع إلى حديث خدام عن الفقر ، من المؤسف أن الذي يتحدث عن ذلك من يسكن في قصر باريسي فخم لو أن التمثال الذي كان خلف السيد خدام قدرت قيمته لساعد كثيرا من العائلات الفقيرة".

و أكد حبش ان خدام لم يكن "ناطورا في مجلس الوزراء و لا ناطورا في مجلس الشعب بل كان نائبا لرئيس الجمهورية و ارتبط اسمه بالوجه القبيح للحرس القديم و كلنا يعلم من الذي أغلق المنتديات السياسية في سورية ".

ومن جهتها قالت النائبة أميمة خضور في الجلسة ذاتها "ان كل العالم يعرف انه لو استطاع عبد الحليم خدام أن يجعل من هذه الارض الطاهرة مزبلة للنفايات مقابل بعض الحجارة التي يحتمي فيها ، لفعل".

و طالبت خضور باسم الشعب من القيادة السورية محاكمة و محاسبة عبد الحليم خدام " لأنه تطاول على سيادة هذا الوطن و أهان كرامة عشرة ملايين مواطن سوري عندما قال ان نصف الشعب السوري يأكلون من القمامة ، و أقول له أن من يأكل من القمامة هم الخونة أمثالك" ، مضيفة أنه لو " كان هناك فساد في النظام السوري فهو ركن أساسي من هذا الفساد "

و رجت خضور من القيادة السورية فتح ملفاته و عدم التأجيل لأنه "إذا رحمه النظام فالشعب لن يفعل ".

سيريانيوز (http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=17733)

سهم الاسلام
01-01-2006, 12:07 AM
التلفزيون السوري: خدام انضم إلى شهود الزور ضد سوريا دون قناع هذه المرة

ذهنية خدام من أكبر العوائق أمام الإصلاح في سوريا و التخلص منه دفع حركة التطور

قالت الفضائية السورية ردا على حديث عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس بشار الأسد إن "عبد الحليم خدام شن من قصره الفخم في العاصمة الفرنسية هجوما على وطنه مؤكدا بذلك ارتهانه لجهات أجنبية ومعلنا ما كان معروفا عنه من ولاء لبعض الأطراف اللبنانية المعادية لسوريا

مما يعتبر خروجا عن الموقف القومي الذي تمسكت به سوريا دائما تجاه لبنا والقائم على دعم الوفاق الوطني والاستقرار اللبناني و تأييد جميع القوى والشخصيات والتيارات التي يصب نشاطها في هذا الاتجاه".

ونقل التفزيون الرسمي السوري عن مراسلته في باريس أن "خدام ادعى أن تقرير ميليس كان مهنيا وحرفيا وغير مسيس خلافا لمئات التقارير و التحليلات التي قام بها قانونيون من دول عديدة أثبتوا فيها قصور الناحية المهنية في التقرير واعتماده على التقييمات السياسية" مشيرة إلى أن خدام أبدى إعجابه الشديد بمهنية ميليس مما يعتبر "استخفافا بالرأي العام السوري الذي عبر عنه الشعب طوال الأشهر السابقة".

وأضافت المراسلة أن خدام تحدث من "قصره الفخم عن فقر الشعب بتعابير تجرح مشاعر هذا الشعب كما تحدث عن الفساد في قصر لا شك أنه اشتراه من دخله المحدود باعتباره كان موظفا رفيعا في الدولة السورية" مشيرة إلى أن خدام "اعتبر نفسه من دعاة الإصلاح والديمقراطية بينما يعرف الرأي العام السوري والعربي والمراقبون أن الذهنية التي كان يمثلها السيد خدام واحدة من أكبر عوائق الإصلاح والتطور الديمقراطي في سوريا وأن التخلص من هذه الذهنية هو ما أسهم في دفع حركة الإصلاح في الفترة الأخيرة".

وقالت المراسلة أن من الواضح في حديث خدام "دفاعه عن مواقف أحد الأطراف اللبنانية وارتهانه لأطراف خارجية متناسيا أنه تم إيقافه عن متابعة الأوضاع في لبنان منذ عام 1998 بسبب الضرر الناتج عن أخطائه المتكررة في التعامل مع الأشقاء اللبنانيين وأسلوبه الفج في التعامل مع الأطراف السياسية اللبنانية وهو ما أسهم في أن تصل الأوضاع في لبنان إلى ما وصلت إليه".

وختمت مراسلة التلفزيون الرسمي السوري في باريس بالقول: "يبدو أن السيد خدام قدم أوراق اعتماده شاهدا جديدا ينضم إلى شهود الزور ضد سوريا ولكن دون قناع هذه المرة".

سيريا نيوز