المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النصيحة لك و عليك سواء بسواء



الزاهد الورع
31-12-2005, 11:27 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ايها الاخوة الكرام
لا شك ان نصح المسلم لأخيه المسلم واجب شرعي و ان أخاك من نصحك لا من خدعك و غشك وكتم عليك عيبك ثم اعان الشيطان عليك بالمدح الكاذب و لقد قال عمر رضي الله عنه :

من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه

فهل تقبل أخي المسلم بنصيحة أخيك المسلم
و عليه فمن هذا الحين سوف لن أشارك في اي موضوع الا ما كان من الجمعة الى الجمعة و بعد أن ينتهي التصويت سوف أقرر ان شاء الله البقاء معكم في هذا المنتدى أم لا ؟

لا خير في قوم لا يتناصحون و لا خير في قوم لا يقبلون النصيحة


و سلام الله عليكم

عاشقة الكويت
31-12-2005, 11:36 PM
أخي الزاهد الورع

أنا أحييك على كتابة الموضوع

لانني أرى ناس كثير ما تقبل النصيحه وتعتبرها أهانه

أما من ناحيتي

ولله الحمد تقبل النصيحه بصدر رحب

أختك:ciao:

أبو زياد المكي
01-01-2006, 01:32 AM
أخي الكريم / الزاهد الورع


وهل يتضجر من النصيحة سوى غير العقلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟

واسمح لي يا أخي أن أقول لك :

النصيحة كما قلت أنت واجب على المسلم تجاه اخوانه المسلمين

وما دمت تنصح إخوانك إبتغاء مرضاة الله تعالى فلا يضيرك قبول النصيحة من عدمه

وإنما عليك النصح بحكمة والنتائج موكلة الى مقلب القلوب سبحانه

monasir88
01-01-2006, 03:33 AM
الاجابة اكيد نعم وخاصة اذا كانت من اخ يحب لله



شرح سريع لجلب الصور ووضعها في موضوع جديد او رد (http://pix7.com/out.php/i233_vbn.GIF)

XvashX
01-01-2006, 09:18 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحييك أخي الزاهد الورع على موضوعك الهام في هذا الوقت تحديداً

أما بالنسبة للنصيحة فهي أساس هذا المنتدى الذي يوجه كل عضوٍ أخاه المسلم إذا سهى في أمراً لم يدرك
أنه أخطئ فيه فأنا أحب أن ينصحني من يحبني قبل أن ينتقدني أحد الذي يبجثون لي عن أي هفوةٍ تخرج من
كلماتي التي قد أكون أرتكبت خطأً في قولها دون قصدٍ مني وأحييك أخي الزاهد الورع على روحك المتقبلة
للنصيحة لأنها من صفات المسلم؛ و الاسلام دين نصح.



فهل تقبل أخي المسلم بنصيحة أخيك المسلم

نعم أقبل بها بل أحييها من كل قلبي

ولكن أخي العزيز هناك طرق للنصيحة علينا جميعاً أتباعها لكي نستطيع أن نوصل حبنا وحرصنا للشخص الذي
نقوم بنصيحته.

وأولها إضهار الحرص للذي نقوم بنصيحته أما الحرص فنقصد به إظهار الحرص على ذلك المنصوح وأن تبدي له
غاية الشفقة به ، وعظيم الرحمة له ،وأن تجسد له أنك تريد له الخير وتضمر له الحب ؛ فإن ذلك من أعظم الأسباب
التي تغزو بها النصيحة القلوب والعقول .

قال تعالى : { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } .

ولعلنا نستحضر هنا الوصف العظيم الذي وصف نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم ،
قال تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } .

هو الذي فاض قلبه بالرحمة ، فكان يشفق على كل عاصٍ ، ويحزن لكفر الكافر ،
ويريد أن يكون الناس كلهم في سياق رحمة الله عز وجل ورضوانه

قد يرى أننا لا نضمر له إلا شدة ، ولا نريه إلا غلظةً ، ولا يسمع منا إلا فضاضةً ،
قال تعالى : { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } .
و عندما ننصح يكون إظهار هذا المعنى مهماً .


وثانياً التجرد ، أي التجرد عن المصلحة والمنفعة .وإنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً ، ولا أنتظر شكورا ،
ولا أرقب منك أن ترد لي المعروف مادة ، أو شيء من ذلك ، وذلك لسان حال الرسل والأنبياء كلهم فيما
قص القرآن من خبرهم ، قال تعالى : { قل ما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجري على الله } .

وإذا رأينا إبراهيم الخليل - عليه السلام - أبو الأنبياء يخاطب أباه ، وهو كان زعيم الكفر في وقته
قال : يا أبتي لما تعبدوا مالا يسمع ولا يغني عنك من الله شيئا .
هذا المعنى {يا أبتي } ، لم ينقص حقه ، ولم ينسى قدره ولم يخفى عليه أن مثل هذا المدخل قد يكون له أثره .
ولم يهينه لأنه كافر بل قال له قولاً كريماً فما بالنا نحن المسلمين عندما يخطأ شخصُ منابقصدٍ منه أو حتى من غير
قصد أو نعتقد أنه أخطأ نجد هناك من يتهمه بالشرك والكفر ويستلذون بأنه أخطأ وفي نهاية الأمر يقولون نحن نحبك
ونهتم لأمرك ونبغى مصلحتك ومن حقه أنه ينفر من الذي قام بنصحة على حد قولة وله الحق في ذلك لأنه لايعلم
أي أحدٍ منا النية في قلب أخية ولذلك عينا أن نبين محاسن النصيحة.

وثالثاً الاختيار المناسب للأسلوب بحسب الظروف المتغيرة ومن ذلك اختيار الأوقات المناسبة ، وهذا أمرٌ عزيز في
النصيحة فكم من نصيحة نقذفها في وجه صاحبها وهو في أوجّ غضبه ، أو وهو في شدة أزمته أو كربه ،فلا يكاد يسمع شيئاً منها


وخذوا فقه النبي - صلى الله عليه وسلم - العظيم عندما جاءه حكيم بن حزام بن حزام فسأله مالاً فأعطاه ،
ثم جاء ثالثةً من بعد فسأله فأعطاه ، ثم قال له : ( يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بطيبة نفسٍ
بورك له فيه ومن أخذه باستشراف نفسٍ لم يبارك له فيه ) .

سأله في أول مرة وهو محتاج فأعطاه ، لو قال له في ذلك الوقت : " السؤال ليس مناسباً والتسول ليس مطلوباً "
لقال : إنما يريد أن يصرفني ، ولا يريد أن يعطيني ! ولكنه أعطاه في المرة الأولى ، والثانية ، وأعطاه
في المرة الثالثة ثم أشار له إشارة : " أن التقلب لهذا المال قد لا يكون مناسباً " فوقعت النصيحة والموعظة في موقعها؛
لأنه علم أنه ما قال له ذلك بخلاً - حاشاه عليه الصلاة والسلام - أو لأنه لا يريد أن يعطيه ! وإنما قاله له لمصلحته ، فعرف ذلك ،
بعد أن اختار الوقت المناسب ، وبعد أن سد له حاجته في مرة واثنتين ، حتى لا تذهب به الظنون بعيداً ،
فأي شيء أثر ذلك في حكيم ؟ قال : فما سألت أحداً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكذلك من ضمن ما يراد في الوقت المناسب المراوحة والمزاولة بين الإسرار والإعلام
نصيحة الفرد غالباً ما يكون الأفضل فيها والأتم أن تكون في السر بينك وبينه ، وأما نصيحة العموم إذا فشا أمر
فالخطيب يريد أن يذّكر ، والعالم يريد أن ينبّه ، والناصح يريد أن يحذّر .. لا بأس ! ولكن ذلك - وإن كان معلناً -
لكنه يكون للعموم بصيغة العموم ، كما كان النبي - عليه الصلاة والسلام - يذكر فيها وينصح على الملأ ،
ولكن يقول : ( ما بال أقوامٍ يفعلون كذا وكذا ) .
ثم لست في حاجة أن أقول : " فعل فلان " أو أن أصف وصفاً يعلم الناس كلهم أن المقصود به فلان ابن فلان ،
فذلك لم يعد نصيحة بل فضيحة .

أما هناك من يحب أن يشهر الخاطئ وبتلك الطريقة لا تكون نصيحة من محبٍ لأخاه
بل تكون تشهيراً له بأنه عاصي فيجب علينا أن نسمع دافاعة عن نفسه بكل تأني لا أن نتهمة
ونقول له لا تتكلم أبداً لكي تدافع نفسك بل أعتذر منا أولاً ثم ننظر في دفاعك عن نفسك.

ويمكننا أيضاً أن ننصح عن طريق الرسائل الخاصة بالنسبه للمنتديات بشكل عام وتلك
الطريقة مناسبة لبعض الأشخاص الذين لا يدركون أخطائهم ويخشون التشهير بخطئهم ,
ويريد الستر وبذلك تكون أوصلت له النصيحة بينك وبينه ولن يشعر بالإهانة بل سيقدر هذه النصيحة.



سوف أقرر ان شاء الله البقاء معكم في هذا المنتدى أم لا ؟

إن شاء الله تقرر البقاء معنا في هذا المنتدى

Ramza
01-01-2006, 06:45 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أقدر لك وضعك هذا الموضوع الجميل و المهم يا أخي الزاهد الورع

و أعتقد أن الإخوة سبقوني في التحدث عن النصح و كيف تنصح أخاك

أما بالنسبة لسؤالك يا أخي الزاهد الورع فبالتأكيد أقبل بالنصيحة و لكن عندما أقتنع

بأني مخطئ ، أي أنه أحياناً عندما يأتي أحدهم و ينصحني قد يحاول أن يوصل لي أمراً

قد اقترفت خطئاً فيه و لكن من أسلوب الحوار لا أجد ما يقنعني بدليل شرعي على أني

قد اخطأت ، هذا من ناحية الدين أما من الناحية العامة هنالك أناس يخطئون الناس بمنظورهم

الخاص أي يرى أن الشخص الذي أمامه مخطئ و يبدأ في تخطيئه و ربما توبيخه على الخطأ

الذي قد يفاجئ الشخص الذي يتلقى النصيحة بعدم اقترافه خطأً و لكن سوء الفهم الذي بدر

من الناصح و هذا يحدث كثيراً ، حينها يتقبل الشخص نية أخاه في إرادة الخير و لكن لا يحق

لها أن يطلق عليها اسم "نصيحة" إنما بادرة خير من أخ محب لأخيه . و هنا يحق للمرء أن

يعلم أخاه بمقصده مهما كان و بكل صدق لأن لكل شخص رأي خاص به في أمور حياته و له

الحق في التفكير في كل أمر لا أن يصبح إمعة يسمع كلام الناس و يسير عليه بدون تفكير

و هذا ما قد يوقعه في أخطاء في المستقبل من الاستماع لنصائح بعض المخطئين .


هذه نقطة أحببت سردها في الموضوع و هي تحدث كثيراً للأسف لبعض الناس الذين يسمعون

كلام الآخرين بدون أدنى تفكير من غير الإنتباه إلى أن كل ابن آدم خطّاء .

عموماً استفسار بسيط يا أخي الغالي ، مالذي يدعوك لمغادرة المنتدى و لماذا لهذه المسألة
دخل ببقائك أم مغادرتك للمنتدى؟

تقبل خالص تحياتي .

secret files
01-01-2006, 06:55 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أحييك أخي الزاهد الورع على موضوعك الهام في هذا الوقت تحديداً

أما بالنسبة للنصيحة فهي أساس هذا المنتدى الذي يوجه كل عضوٍ أخاه المسلم إذا سهى في أمراً لم يدرك
أنه أخطئ فيه فأنا أحب أن ينصحني من يحبني قبل أن ينتقدني أحد الذي يبجثون لي عن أي هفوةٍ تخرج من
كلماتي التي قد أكون أرتكبت خطأً في قولها دون قصدٍ مني وأحييك أخي الزاهد الورع على روحك المتقبلة
للنصيحة لأنها من صفات المسلم؛ و الاسلام دين نصح.



نعم أقبل بها بل أحييها من كل قلبي




ولكن أخي العزيز هناك طرق للنصيحة علينا جميعاً أتباعها لكي نستطيع أن نوصل حبنا وحرصنا للشخص الذي
نقوم بنصيحته.

وأولها إضهار الحرص للذي نقوم بنصيحته أما الحرص فنقصد به إظهار الحرص على ذلك المنصوح وأن تبدي له
غاية الشفقة به ، وعظيم الرحمة له ،وأن تجسد له أنك تريد له الخير وتضمر له الحب ؛ فإن ذلك من أعظم الأسباب
التي تغزو بها النصيحة القلوب والعقول .

قال تعالى : { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } .

ولعلنا نستحضر هنا الوصف العظيم الذي وصف نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم ،
قال تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } .

هو الذي فاض قلبه بالرحمة ، فكان يشفق على كل عاصٍ ، ويحزن لكفر الكافر ،
ويريد أن يكون الناس كلهم في سياق رحمة الله عز وجل ورضوانه

قد يرى أننا لا نضمر له إلا شدة ، ولا نريه إلا غلظةً ، ولا يسمع منا إلا فضاضةً ،
قال تعالى : { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } .
و عندما ننصح يكون إظهار هذا المعنى مهماً .


وثانياً التجرد ، أي التجرد عن المصلحة والمنفعة .وإنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً ، ولا أنتظر شكورا ،
ولا أرقب منك أن ترد لي المعروف مادة ، أو شيء من ذلك ، وذلك لسان حال الرسل والأنبياء كلهم فيما
قص القرآن من خبرهم ، قال تعالى : { قل ما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجري على الله } .

وإذا رأينا إبراهيم الخليل - عليه السلام - أبو الأنبياء يخاطب أباه ، وهو كان زعيم الكفر في وقته
قال : يا أبتي لما تعبدوا مالا يسمع ولا يغني عنك من الله شيئا .
هذا المعنى {يا أبتي } ، لم ينقص حقه ، ولم ينسى قدره ولم يخفى عليه أن مثل هذا المدخل قد يكون له أثره .
ولم يهينه لأنه كافر بل قال له قولاً كريماً فما بالنا نحن المسلمين عندما يخطأ شخصُ منابقصدٍ منه أو حتى من غير
قصد أو نعتقد أنه أخطأ نجد هناك من يتهمه بالشرك والكفر ويستلذون بأنه أخطأ وفي نهاية الأمر يقولون نحن نحبك
ونهتم لأمرك ونبغى مصلحتك ومن حقه أنه ينفر من الذي قام بنصحة على حد قولة وله الحق في ذلك لأنه لايعلم
أي أحدٍ منا النية في قلب أخية ولذلك عينا أن نبين محاسن النصيحة.

وثالثاً الاختيار المناسب للأسلوب بحسب الظروف المتغيرة ومن ذلك اختيار الأوقات المناسبة ، وهذا أمرٌ عزيز في
النصيحة فكم من نصيحة نقذفها في وجه صاحبها وهو في أوجّ غضبه ، أو وهو في شدة أزمته أو كربه ،فلا يكاد يسمع شيئاً منها


وخذوا فقه النبي - صلى الله عليه وسلم - العظيم عندما جاءه حكيم بن حزام بن حزام فسأله مالاً فأعطاه ،
ثم جاء ثالثةً من بعد فسأله فأعطاه ، ثم قال له : ( يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بطيبة نفسٍ
بورك له فيه ومن أخذه باستشراف نفسٍ لم يبارك له فيه ) .

سأله في أول مرة وهو محتاج فأعطاه ، لو قال له في ذلك الوقت : " السؤال ليس مناسباً والتسول ليس مطلوباً "
لقال : إنما يريد أن يصرفني ، ولا يريد أن يعطيني ! ولكنه أعطاه في المرة الأولى ، والثانية ، وأعطاه
في المرة الثالثة ثم أشار له إشارة : " أن التقلب لهذا المال قد لا يكون مناسباً " فوقعت النصيحة والموعظة في موقعها؛
لأنه علم أنه ما قال له ذلك بخلاً - حاشاه عليه الصلاة والسلام - أو لأنه لا يريد أن يعطيه ! وإنما قاله له لمصلحته ، فعرف ذلك ،
بعد أن اختار الوقت المناسب ، وبعد أن سد له حاجته في مرة واثنتين ، حتى لا تذهب به الظنون بعيداً ،
فأي شيء أثر ذلك في حكيم ؟ قال : فما سألت أحداً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكذلك من ضمن ما يراد في الوقت المناسب المراوحة والمزاولة بين الإسرار والإعلام
نصيحة الفرد غالباً ما يكون الأفضل فيها والأتم أن تكون في السر بينك وبينه ، وأما نصيحة العموم إذا فشا أمر
فالخطيب يريد أن يذّكر ، والعالم يريد أن ينبّه ، والناصح يريد أن يحذّر .. لا بأس ! ولكن ذلك - وإن كان معلناً -
لكنه يكون للعموم بصيغة العموم ، كما كان النبي - عليه الصلاة والسلام - يذكر فيها وينصح على الملأ ،
ولكن يقول : ( ما بال أقوامٍ يفعلون كذا وكذا ) .
ثم لست في حاجة أن أقول : " فعل فلان " أو أن أصف وصفاً يعلم الناس كلهم أن المقصود به فلان ابن فلان ،
فذلك لم يعد نصيحة بل فضيحة .

أما هناك من يحب أن يشهر الخاطئ وبتلك الطريقة لا تكون نصيحة من محبٍ لأخاه
بل تكون تشهيراً له بأنه عاصي فيجب علينا أن نسمع دافاعة عن نفسه بكل تأني لا أن نتهمة
ونقول له لا تتكلم أبداً لكي تدافع نفسك بل أعتذر منا أولاً ثم ننظر في دفاعك عن نفسك.

ويمكننا أيضاً أن ننصح عن طريق الرسائل الخاصة بالنسبه للمنتديات بشكل عام وتلك
الطريقة مناسبة لبعض الأشخاص الذين لا يدركون أخطائهم ويخشون التشهير بخطئهم ,
ويريد الستر وبذلك تكون أوصلت له النصيحة بينك وبينه ولن يشعر بالإهانة بل سيقدر هذه النصيحة.





إن شاء الله تقرر البقاء معنا في هذا المنتدى

يااخي انصح

وماشاءالله الاخ وضح كل شي وانا متفق وياه
^^

XvashX
02-01-2006, 07:23 AM
وإذا رأينا إبراهيم الخليل - عليه السلام - أبو الأنبياء يخاطب أباه ، وهو كان زعيم الكفر في وقته
قال : يا أبتي لما تعبدوا مالا يسمع ولا يغني عنك من الله شيئا .

أعتذر عن الخطأ في كتابتي للآية الكريمة وهذا التصحيح لها

إذ قال لأبيه : {يا أبت ِ لمَ تعبدُ ما لا يسمع و لا يبصر و لا يغني عنك شيئاً} (سورة مريم:42)


وأشكر جميع الأعضاء الذين تفاعلوا مع الموضوع على ردودهم الرائعة
وأشكر أخي العزيز hungry wolf على تنبيهه لي على الخطأ الذي وقع مني

aweela
02-01-2006, 11:16 AM
طبعا أقبل بالنصيحة طالما أنها في الوقت المناسب وفي الموضوع المناسب ...

أما بالنسبة لك أخي الحبيب الزاهد الورع فقد لا حظت أنك تخرج عن لب الموضوع في نصيحتك في بعض الأحيان ولا تحاور في بعض الأحيان بل تكثر من الإستشهاد بالآيات والأحاديث

أعترف في البداية ضايقني ذلك كثيرا وأغاظني بشدة .... لكني تعودت على أسلوبك وعلمت أن ذلك من طيبة قلبك وحبك للإسلام والمسلمين , فلم يعد يضايقني بتاتا .... بل إني بدأت أنتظر منك ردودك الجميلة باللون الأخضر :) ..

لذا أرجو منك أن تبق معنا في المنتدى ...
لكن أرجو منك أن تكون أكثر قابلية للحوار :)

الوردة الجريحة
02-01-2006, 11:18 PM
أتقبل النصيحة خصوصا اذا كنت اشعر ان من ينصحني هدفه الخير
وانه ينصحني من اجل مصلحتي

S.A.R.S
02-01-2006, 11:30 PM
اذا كان هدفه الخير لي وللناس^^

فطبعا اقبلها بصدر رحب^^

وشكرا لك على الموضوع

اخوك سارس

T.A.
03-01-2006, 04:01 AM
اكيد نبيك اخوي:)

وما نبغى النصايح تنحسر في قسم واحد
في المنتدى كله

لان في تفاهات كثيره منتشره هل الايام:blackeye:

واذا تبغى اي مساعده على الخاص بدون تردد:)

سلام:ciao:

schwarzefahne
03-01-2006, 05:18 AM
بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعم أخي جزاك الله خيرا و من هذا الذي لايقبل النصيحة إلا إذا كان جاهلا أو متكبرا.
رحم الله من قدم لي عيوبي

mohammedsamih
03-01-2006, 09:37 AM
أشكر الإخوة و الأخوات على تفاعلهم مع الموضوع و الوقوف إلى جانب أخينا العزيز الزاهد الورع, الأخ الذي يتحفنا دائماً بمشاركاته الأكثر من رائعة - و و الله لا أقول ذلك مجاملة لأحد -, و كثير من مشاركات الأعضاء شاهدة على تميزه. و أثق أنه سيستمر معنا بإذن الله, لأنه يعلم أننا بحاجة إلى نصائحه و مشاركاته في منتدانا الحبيب.

و نحن من جهتنا لن ندخر جهداً في نصحه و نصح جميع الإخوة سواء بالشكر على الإحسان, أو بالتوجيه عند السهو و الخطأ. فنحن كالمرآة لبعضنا, نصدق قول نبينا - صلى الله عليه و سلم-: "المؤمن مرآة المؤمن" (رواه أبو داود).

baduo
03-01-2006, 09:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهد
أخي الزاهد الورع
الله يجزاك خير

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ايها الاخوة الكرام
لا شك ان نصح المسلم لأخيه المسلم واجب شرعي و ان أخاك من نصحك لا من خدعك و غشك وكتم عليك عيبك ثم اعان الشيطان عليك بالمدح الكاذب و لقد قال عمر رضي الله عنه :


من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه

فهل تقبل أخي المسلم بنصيحة أخيك المسلم
و عليه فمن هذا الحين سوف لن أشارك في اي موضوع الا ما كان من الجمعة الى الجمعة و بعد أن ينتهي التصويت سوف أقرر ان شاء الله البقاء معكم في هذا المنتدى أم لا ؟

لا خير في قوم لا يتناصحون و لا خير في قوم لا يقبلون النصيحة



و سلام الله عليكم

صحيح يا أخي

والله إن إخواننا في حاجة إلينا ونحن في حاجة إليهم

والدين النصيحة

وإذا أحسست في نفس الذي نصحته شدة فأرفق عليه

فذلك ناتج إما عن التعصب

أو لجهله

ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته

ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه

قال أحد الصالحين: (ان أحب عباد الله الى الله: الذين يحببّون الله الى عباده، و يحببّون عباد الله إلى الله، و يسعون في الأرض بالنصيحة)

حنـــظله
04-01-2006, 07:47 AM
أخي الحبيب الزاهد الورع

النصيحة لك وعليك أنت قلتها


فخذ مني هذه

منهجك في النصيحة فيه خلل
مع أحترامي الشديد لك والعلم الذي تحمله

انت لا تحاور ولكن (تعظ) الناس
أي أنك لا تقبل منهم , ولكنك فقط (تلقي عليهم قولا ثقيلا)

وعندما لا يقبل (البعض) , كلامك تنكر ذلك !

الا ترى أن الوضع هنا غير طبيعي؟


بالحوار نصل إلى نتيجة




أتمنّى أن تبقى معنا , ونسعد بصحبتك.

الزاهد الورع
21-01-2006, 04:28 PM
أخي الزاهد الورع

أنا أحييك على كتابة الموضوع

لانني أرى ناس كثير ما تقبل النصيحه وتعتبرها أهانه

أما من ناحيتي

ولله الحمد تقبل النصيحه بصدر رحب

أختك:ciao:


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياك الله ايها الأخت الكريمة
اختي الكريمة جزاك الله خيرا على تقبلك للنصيحة
و ارجو ان يكون لا يفارقك هذا الخلق في حياتك اليومية
و وفقك الله لكل خير

الزاهد الورع
21-01-2006, 04:39 PM
أخي الكريم / الزاهد الورع



وهل يتضجر من النصيحة سوى غير العقلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟

واسمح لي يا أخي أن أقول لك :

النصيحة كما قلت أنت واجب على المسلم تجاه اخوانه المسلمين

وما دمت تنصح إخوانك إبتغاء مرضاة الله تعالى فلا يضيرك قبول النصيحة من عدمه

وإنما عليك النصح بحكمة والنتائج موكلة الى مقلب القلوب سبحانه




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي الكريم صدقت فما قلت هو عين الحكمة و هومذهبي
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا

الزاهد الورع
21-01-2006, 04:49 PM
الاجابة اكيد نعم وخاصة اذا كانت من اخ يحب لله





شرح سريع لجلب الصور ووضعها في موضوع جديد او رد (http://pix7.com/out.php/i233_vbn.GIF)


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخي في الله احبك الله و جعلنا و اياك أهل طاعته المتواصون بالحق و الصبر

جزاك الله خيرا

الزاهد الورع
21-01-2006, 04:54 PM
أتقبل النصيحة خصوصا اذا كنت اشعر ان من ينصحني هدفه الخير

وانه ينصحني من اجل مصلحتي




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و لقد التمست منك هذا الامر منذ البداية
و اتمنى أن يكون هذا هومنهجك في الحياة
و اصلح الله امرك و جعلك من اهل طاعته
بارك الله فيك

الزاهد الورع
21-01-2006, 05:02 PM
اذا كان هدفه الخير لي وللناس^^

فطبعا اقبلها بصدر رحب^^

وشكرا لك على الموضوع

اخوك سارس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخي الكريم

صدقت فمن شروط النصح الأمانة و ابتغاء الخير للناس

جعلنا الله و اياك من أهل طاعته و رضوانه

الزاهد الورع
21-01-2006, 05:08 PM
اكيد نبيك اخوي:)

وما نبغى النصايح تنحسر في قسم واحد
في المنتدى كله

لان في تفاهات كثيره منتشره هل الايام:blackeye:

واذا تبغى اي مساعده على الخاص بدون تردد:)

سلام:ciao:



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحسن الله اليك أخي الكريم و جزاك الله خيرا

الزاهد الورع
21-01-2006, 05:23 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعم أخي جزاك الله خيرا و من هذا الذي لايقبل النصيحة إلا إذا كان جاهلا أو متكبرا.
رحم الله من قدم لي عيوبي

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيك اخي و تقبل الله منك
و جعلنا و اياك من المتواصين بالحق و المتواصين بالصبر

الزاهد الورع
21-01-2006, 05:28 PM
أشكر الإخوة و الأخوات على تفاعلهم مع الموضوع و الوقوف إلى جانب أخينا العزيز الزاهد الورع, الأخ الذي يتحفنا دائماً بمشاركاته الأكثر من رائعة - و و الله لا أقول ذلك مجاملة لأحد -, و كثير من مشاركات الأعضاء شاهدة على تميزه. و أثق أنه سيستمر معنا بإذن الله, لأنه يعلم أننا بحاجة إلى نصائحه و مشاركاته في منتدانا الحبيب.


و نحن من جهتنا لن ندخر جهداً في نصحه و نصح جميع الإخوة سواء بالشكر على الإحسان, أو بالتوجيه عند السهو و الخطأ. فنحن كالمرآة لبعضنا, نصدق قول نبينا - صلى الله عليه و سلم-: "المؤمن مرآة المؤمن" (رواه أبو داود).

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جعلنا الله و اياك من الثقات الحفظة و جعلنا الله كما قال نبينا عليه الصلاة و السلام مراة بعضنا البعض فلست معصوما من الخطأ و كل بني ادم خطاء

جزاك الله خيرا

الزاهد الورع
21-01-2006, 05:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزاهد الورع
الله يجزاك خير

صحيح يا أخي
والله إن إخواننا في حاجة إلينا ونحن في حاجة إليهم
والدين النصيحة
وإذا أحسست في نفس الذي نصحته شدة فأرفق عليه
فذلك ناتج إما عن التعصب
أو لجهله
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته

ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه

قال أحد الصالحين: (ان أحب عباد الله الى الله: الذين يحببّون الله الى عباده، و يحببّون عباد الله إلى الله، و يسعون في الأرض بالنصيحة)


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جعلك الله اخي الكريم في من أحب وما قلت كله صواب و شكر الله لك
جزاك الله خيرا

الزاهد الورع
21-01-2006, 05:53 PM
طبعا أقبل بالنصيحة طالما أنها في الوقت المناسب وفي الموضوع المناسب ...



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي الكريم لا تزال متشبتا كما عهدت ذلك منك بالتوقيت ،
و النصائح لها أحكامها كما قيل :

تعمدني بنصحك بانفرادي ...و جنبني النصيحة في الجماعة
فذلك نوع من التوبيــــــــــــــخ ...لا أرضى استماعــــــــــــه

لكن ثمة نصائح لابد أن تكون علنا أخذا من القاعدة التي تقول:

من أذنب سرا فليتب سرا و من أذنب علانية فليتب علانية


أما بالنسبة لك أخي الحبيب الزاهد الورع فقد لا حظت أنك تخرج عن لب الموضوع في نصيحتك في بعض الأحيان ولا تحاور في بعض الأحيان بل تكثر من الإستشهاد بالآيات والأحاديث

اخي الكريم ان انتقادك هذا دعوى دون برهان فلا أشارك الا في مواضيع لها علاقة بالشرع الحكيم و لا أخرج عن اطار الموضوع مستشهدا بالادلة من وحي الله على رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم
أسأل الله يكتب شهادتك لي الدالة على أني لا أستشهد في قولي الا بما عنته اي الذكر الحكيم وما جاء عن النبي الأمين صلى الله عليه و سلم
و اني استغرب قولك هذا فبمن تريدني أن أستشهد اذا لم أستشهد بالله و رسوله عليه الصلاة و السلام .



أعترف في البداية ضايقني ذلك كثيرا وأغاظني بشدة .... لكني تعودت على أسلوبك وعلمت أن ذلك من طيبة قلبك وحبك للإسلام والمسلمين , فلم يعد يضايقني بتاتا .... بل إني بدأت أنتظر منك ردودك الجميلة باللون الأخضر :) ..

لذا أرجو منك أن تبق معنا في المنتدى ...
لكن أرجو منك أن تكون أكثر قابلية للحوار :)
اخي الكريم لولا اني قابل للحوار ما كتبت ما كتبت ولكتفيت بما عندي لكن بغية التواصل مع الاخرين اعبر عن المباديء التي اؤمن بها دونما حرج و لك أن تنظر في مواضيعي فاني اناقش ما لا نص فيه اما ما ورد فيه نص فلا يقبل النقاش .ثم ان رجائك بعون الله مقبول .

الزاهد الورع
21-01-2006, 06:16 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته


أقدر لك وضعك هذا الموضوع الجميل و المهم يا أخي الزاهد الورع

و أعتقد أن الإخوة سبقوني في التحدث عن النصح و كيف تنصح أخاك

أما بالنسبة لسؤالك يا أخي الزاهد الورع فبالتأكيد أقبل بالنصيحة و لكن عندما أقتنع

بأني مخطئ ، أي أنه أحياناً عندما يأتي أحدهم و ينصحني قد يحاول أن يوصل لي أمراً

قد اقترفت خطئاً فيه و لكن من أسلوب الحوار لا أجد ما يقنعني بدليل شرعي على أني

قد اخطأت ، هذا من ناحية الدين أما من الناحية العامة هنالك أناس يخطئون الناس بمنظورهم

الخاص أي يرى أن الشخص الذي أمامه مخطئ و يبدأ في تخطيئه و ربما توبيخه على الخطأ

الذي قد يفاجئ الشخص الذي يتلقى النصيحة بعدم اقترافه خطأً و لكن سوء الفهم الذي بدر

من الناصح و هذا يحدث كثيراً ، حينها يتقبل الشخص نية أخاه في إرادة الخير و لكن لا يحق

لها أن يطلق عليها اسم "نصيحة" إنما بادرة خير من أخ محب لأخيه . و هنا يحق للمرء أن

يعلم أخاه بمقصده مهما كان و بكل صدق لأن لكل شخص رأي خاص به في أمور حياته و له

الحق في التفكير في كل أمر لا أن يصبح إمعة يسمع كلام الناس و يسير عليه بدون تفكير

و هذا ما قد يوقعه في أخطاء في المستقبل من الاستماع لنصائح بعض المخطئين .


هذه نقطة أحببت سردها في الموضوع و هي تحدث كثيراً للأسف لبعض الناس الذين يسمعون

كلام الآخرين بدون أدنى تفكير من غير الإنتباه إلى أن كل ابن آدم خطّاء .
نعم أخي الكريم لابد من وزن الامور و اذا اتضح الحق لا يجوز تركه لغيره



عموماً استفسار بسيط يا أخي الغالي ، مالذي يدعوك لمغادرة المنتدى و لماذا لهذه المسألة
دخل ببقائك أم مغادرتك للمنتدى؟

تقبل خالص تحياتي .

أما عن استفسارك اخي الكريم لا شيء يدعوني لمغادرة المنتدى بعد أن تبين لي ان فيه اخوان احبهم في ذات الله تعالى و ارجو التواصي معهم في الخير
أحسن الله اليك وجزاك الله خيرا

الزاهد الورع
21-01-2006, 06:37 PM
أخي الحبيب الزاهد الورع

النصيحة لك وعليك أنت قلتها


فخذ مني هذه

منهجك في النصيحة فيه خلل
مع أحترامي الشديد لك والعلم الذي تحمله

انت لا تحاور ولكن (تعظ) الناس .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخي الكريم
منهجي في النصيحة يستند الى قول الله و قول رسوله صلى الله عليه و سلم و على أي فمنبت الخير اذا ما دعي الى الله و رسوله لبى داعي الله بقوله سمعنا و أطعنا دونما تفكير أو روية .
ان ما ورد فيه نص شرعي لا يقبل النقاش و ديننا نهى عن المداهنة و أمر بالوعظ والموعظة الحسنة منهج المرسلين.


أي أنك لا تقبل منهم , ولكنك فقط (تلقي عليهم قولا ثقيلا)

وعندما لا يقبل (البعض) , كلامك تنكر ذلك !

الا ترى أن الوضع هنا غير طبيعي؟ .

ان الله تعالى بعث نبيه عليه الصلاة و السلام فأخبره بقوله :

انا سنلقي عليك قولا ثقيلا ان ناشئة الليل هي اشد وطئا و أقوم قيلا .
وهذا القول الثقيل تحيا به القلوب المؤمنة و تجيب داعي الله اذا ما سمعت قول الله و قول رسوله صلى الله عليه و سلم ونحن لا نترك قول الوحي مجاملة للناس واذا تعارض كلام الغير مع قول الوحي تشبتنا بالنص القراني و الحديث النبوي وعضضنا عليه بالنواجذ كما امرنا.



بالحوار نصل إلى نتيجة



هذا رمزنا اذ دعى اليه ربنا بقوله :

قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا

أن لا نعبد الا الله و لا نشرك به شيئا

و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله

فان تولوا فقولوا أشهدوا بأنا مسلمون.
و نحن نرفض ان يتخذ بعضنا بعضا اربابا يحرم ما أحل الله و يحل ما حرم الله




أتمنّى أن تبقى معنا , ونسعد بصحبتك.
بارك الله فيك أخي الكريم و اسعدنا الله بصحبتك و أبقاك الله على سنة نبيه

جزاك الله خيرا

الزاهد الورع
21-01-2006, 07:01 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



أحييك أخي الزاهد الورع على موضوعك الهام في هذا الوقت تحديداً

أما بالنسبة للنصيحة فهي أساس هذا المنتدى الذي يوجه كل عضوٍ أخاه المسلم إذا سهى في أمراً لم يدرك
أنه أخطئ فيه فأنا أحب أن ينصحني من يحبني قبل أن ينتقدني أحد الذي يبجثون لي عن أي هفوةٍ تخرج من
كلماتي التي قد أكون أرتكبت خطأً في قولها دون قصدٍ مني وأحييك أخي الزاهد الورع على روحك المتقبلة
للنصيحة لأنها من صفات المسلم؛ و الاسلام دين نصح.



نعم أقبل بها بل أحييها من كل قلبي







ولكن أخي العزيز هناك طرق للنصيحة علينا جميعاً أتباعها لكي نستطيع أن نوصل حبنا وحرصنا للشخص الذي
نقوم بنصيحته.

وأولها إضهار الحرص للذي نقوم بنصيحته أما الحرص فنقصد به إظهار الحرص على ذلك المنصوح وأن تبدي له
غاية الشفقة به ، وعظيم الرحمة له ،وأن تجسد له أنك تريد له الخير وتضمر له الحب ؛ فإن ذلك من أعظم الأسباب
التي تغزو بها النصيحة القلوب والعقول .

قال تعالى : { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } .

ولعلنا نستحضر هنا الوصف العظيم الذي وصف نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم ،
قال تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } .

هو الذي فاض قلبه بالرحمة ، فكان يشفق على كل عاصٍ ، ويحزن لكفر الكافر ،
ويريد أن يكون الناس كلهم في سياق رحمة الله عز وجل ورضوانه

قد يرى أننا لا نضمر له إلا شدة ، ولا نريه إلا غلظةً ، ولا يسمع منا إلا فضاضةً ،
قال تعالى : { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } .
و عندما ننصح يكون إظهار هذا المعنى مهماً .


وثانياً التجرد ، أي التجرد عن المصلحة والمنفعة .وإنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً ، ولا أنتظر شكورا ،
ولا أرقب منك أن ترد لي المعروف مادة ، أو شيء من ذلك ، وذلك لسان حال الرسل والأنبياء كلهم فيما
قص القرآن من خبرهم ، قال تعالى : { قل ما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجري على الله } .

وإذا رأينا إبراهيم الخليل - عليه السلام - أبو الأنبياء يخاطب أباه ، وهو كان زعيم الكفر في وقته
قال : يا أبتي لما تعبدوا مالا يسمع ولا يغني عنك من الله شيئا .
هذا المعنى {يا أبتي } ، لم ينقص حقه ، ولم ينسى قدره ولم يخفى عليه أن مثل هذا المدخل قد يكون له أثره .
ولم يهينه لأنه كافر بل قال له قولاً كريماً فما بالنا نحن المسلمين عندما يخطأ شخصُ منابقصدٍ منه أو حتى من غير
قصد أو نعتقد أنه أخطأ نجد هناك من يتهمه بالشرك والكفر ويستلذون بأنه أخطأ وفي نهاية الأمر يقولون نحن نحبك
ونهتم لأمرك ونبغى مصلحتك ومن حقه أنه ينفر من الذي قام بنصحة على حد قولة وله الحق في ذلك لأنه لايعلم
أي أحدٍ منا النية في قلب أخية ولذلك عينا أن نبين محاسن النصيحة.

وثالثاً الاختيار المناسب للأسلوب بحسب الظروف المتغيرة ومن ذلك اختيار الأوقات المناسبة ، وهذا أمرٌ عزيز في
النصيحة فكم من نصيحة نقذفها في وجه صاحبها وهو في أوجّ غضبه ، أو وهو في شدة أزمته أو كربه ،فلا يكاد يسمع شيئاً منها


وخذوا فقه النبي - صلى الله عليه وسلم - العظيم عندما جاءه حكيم بن حزام بن حزام فسأله مالاً فأعطاه ،
ثم جاء ثالثةً من بعد فسأله فأعطاه ، ثم قال له : ( يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بطيبة نفسٍ
بورك له فيه ومن أخذه باستشراف نفسٍ لم يبارك له فيه ) .

سأله في أول مرة وهو محتاج فأعطاه ، لو قال له في ذلك الوقت : " السؤال ليس مناسباً والتسول ليس مطلوباً "
لقال : إنما يريد أن يصرفني ، ولا يريد أن يعطيني ! ولكنه أعطاه في المرة الأولى ، والثانية ، وأعطاه
في المرة الثالثة ثم أشار له إشارة : " أن التقلب لهذا المال قد لا يكون مناسباً " فوقعت النصيحة والموعظة في موقعها؛
لأنه علم أنه ما قال له ذلك بخلاً - حاشاه عليه الصلاة والسلام - أو لأنه لا يريد أن يعطيه ! وإنما قاله له لمصلحته ، فعرف ذلك ،
بعد أن اختار الوقت المناسب ، وبعد أن سد له حاجته في مرة واثنتين ، حتى لا تذهب به الظنون بعيداً ،
فأي شيء أثر ذلك في حكيم ؟ قال : فما سألت أحداً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكذلك من ضمن ما يراد في الوقت المناسب المراوحة والمزاولة بين الإسرار والإعلام
نصيحة الفرد غالباً ما يكون الأفضل فيها والأتم أن تكون في السر بينك وبينه ، وأما نصيحة العموم إذا فشا أمر
فالخطيب يريد أن يذّكر ، والعالم يريد أن ينبّه ، والناصح يريد أن يحذّر .. لا بأس ! ولكن ذلك - وإن كان معلناً -
لكنه يكون للعموم بصيغة العموم ، كما كان النبي - عليه الصلاة والسلام - يذكر فيها وينصح على الملأ ،
ولكن يقول : ( ما بال أقوامٍ يفعلون كذا وكذا ) .
ثم لست في حاجة أن أقول : " فعل فلان " أو أن أصف وصفاً يعلم الناس كلهم أن المقصود به فلان ابن فلان ،
فذلك لم يعد نصيحة بل فضيحة .

أما هناك من يحب أن يشهر الخاطئ وبتلك الطريقة لا تكون نصيحة من محبٍ لأخاه
بل تكون تشهيراً له بأنه عاصي فيجب علينا أن نسمع دافاعة عن نفسه بكل تأني لا أن نتهمة
ونقول له لا تتكلم أبداً لكي تدافع نفسك بل أعتذر منا أولاً ثم ننظر في دفاعك عن نفسك.

ويمكننا أيضاً أن ننصح عن طريق الرسائل الخاصة بالنسبه للمنتديات بشكل عام وتلك
الطريقة مناسبة لبعض الأشخاص الذين لا يدركون أخطائهم ويخشون التشهير بخطئهم ,
ويريد الستر وبذلك تكون أوصلت له النصيحة بينك وبينه ولن يشعر بالإهانة بل سيقدر هذه النصيحة.







إن شاء الله تقرر البقاء معنا في هذا المنتدى





السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم أصبت في الذي قلت و اوافقك عليه الا اني لا أزال متشبت بما قلته في ذلك الموضوع الذي أثار الجدل و لي عودة هناك و سوف أبقى بمشيئة الله و قدرته معكم ان شاء الله تعالى .

الزاهد الورع
21-01-2006, 07:04 PM
يااخي انصح

وماشاءالله الاخ وضح كل شي وانا متفق وياه
^^


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا اخي الكريم فما كتب عن النصيحة حق وصواب
و تطبيقه لابد ان يوافق الحال و هذا ما نفعله
بارك الله فيك

الزاهد الورع
21-01-2006, 07:09 PM
اتمنى بعد كل هذا اني قد وفيت في الرد على اخوتي الكرام
و حققت الفائدة التي من اجلها كتبت ما كتبت و جزاكم الله خيرا
و اعلموا ان الحكمة تقتضي ما يلي :
لأن يسقط ألف من العلية خير من أن يرتفع واحد من السفلة

و لا أريد ان أجرح أحدأ بهذا القول الا أن النص ورد في بعض الردود فأردت التنبيه على هذا الطرح