Dark Gamer
01-01-2006, 10:33 AM
محيطات وسواحل وسوائل وجليد ورمل مبلل وقنوات صرف على سطح تيتان.. هكذا بتسرع واضح انطلقت تفسيرات العلماء للصور التي أرسلها المسبار هويجنز الذي هبط هبوطا غير مسبوق على سطح القمر تيتان أكبر أقمار كوكب زحل.
وقال علماء السبت 15-1-2005 لوكالة رويترز: البيانات التي أرسلها مسبار الفضاء هويجنز تظهر عالما برتقالي اللون متجمدا مغلفا في ضباب من غاز الميثان مع وجود صخور جليدية داكنة متناثرة على سطح متماسك يتكون من رمال مبللة.
والمسبار هويجنز جزء من مهمة تبلغ تكلفتها ثلاثة مليارات دولار تقوم بها وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) ووكالتا الفضاء الأوربية والإيطالية، وتوجت بهبوط المسبار على سطح تيتان الجمعة 14-1-2005، وإرساله بيانات حول الغلاف الجوي للقمر وتركيبه وطبيعته، والذي صمم بشكل يجعله يدور حول نفسه خلال عملية الهبوط على سطح القمر.
وكانت مركبة الفضاء كاسيني قد انطلقت من قاعدة كيب كانيفيرال في فلوريدا عام 1997 وعلى متنها المسبار بغرض دراسة كوكب زحل وحلقاته وأقماره، وأطلق على المهمة اسم اثنين من علماء الفضاء الأوربيين من القرن السابع عشر وهما كريستيان هويجنز الذي اكتشف حلقات زحل وتيتان، وجان دومينيك كاسيني الذي اكتشف الأقمار الأربعة الرئيسية الأخرى لزحل.
وتشي المفردات التي استخدمها العلماء في تفسير الصور المرسلة للأرض من تيتان بلهفة بادية في العثور على أي صورة من صور الموائع (سوائل وغازات) على أسطح كواكب وأجرام المجموعة الشمسية خاصة الماء، سر الحياة ومستودعها؛ وهو ما يعني بالضرورة وجود صورة من صور الحياة هناك.
واستغرق المسبار هويجنز الذي بطّأت المظلات سرعته أثناء دخوله الغلاف الجوي للقمر أكثر من ساعتين ليستقر على السطح الجليدي له؛ حيث تحدى كل التوقعات عن تلاشيه بسرعة، وواصل بث البيانات لمدة ساعتين على الأقل.
وفور هبوطه بدأ المسبار في إرسال إشارة إلى فريق من العلماء يتابع المهمة من مركز العمليات الفضائية بوكالة الفضاء الأوربية في دارمشتات، وفريق آخر يتابعها من مختبر الدفع النفاث لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في باسادينا.
وهلل فريق مشترك من العلماء الأوربيين والأمريكيين في دارمشتات فرحا حين تلقوا الإشارة الأولى وتجمعوا حول شاشات المراقبة في مركز العمليات الفضائية.
وإلى جانب الأدوات العلمية المستخدمة في قياس مكونات الغلاف الجوي للقمر تيتان حمل هويجنز مسجلا صوتيا ومصباحا لمحاولة اكتشاف وجود أي سوائل على السطح.
والمسبار الذي يشبه الطبق مزود بأداة ناتئة في مقدمته لقياس مدى اختراقه للسطح لدى الاصطدام. وأشارت قراءة من تلك الأداة إلى أن سطح القمر يظهر تماسكا يماثل الرمل المبلل أو الطين.
وقال جون زارنيكي العالم المسئول عن التجارب على سطح تيتان في مؤتمر صحفي تم بثه تلفزيونيا من مركز التحكم في ألمانيا: نعتقد أن هذه مادة قد يكون لها قشرة رفيعة ثم تليها منطقة متماسكة موحدة نسبيا.
وقال علماء السبت 15-1-2005 لوكالة رويترز: البيانات التي أرسلها مسبار الفضاء هويجنز تظهر عالما برتقالي اللون متجمدا مغلفا في ضباب من غاز الميثان مع وجود صخور جليدية داكنة متناثرة على سطح متماسك يتكون من رمال مبللة.
والمسبار هويجنز جزء من مهمة تبلغ تكلفتها ثلاثة مليارات دولار تقوم بها وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) ووكالتا الفضاء الأوربية والإيطالية، وتوجت بهبوط المسبار على سطح تيتان الجمعة 14-1-2005، وإرساله بيانات حول الغلاف الجوي للقمر وتركيبه وطبيعته، والذي صمم بشكل يجعله يدور حول نفسه خلال عملية الهبوط على سطح القمر.
وكانت مركبة الفضاء كاسيني قد انطلقت من قاعدة كيب كانيفيرال في فلوريدا عام 1997 وعلى متنها المسبار بغرض دراسة كوكب زحل وحلقاته وأقماره، وأطلق على المهمة اسم اثنين من علماء الفضاء الأوربيين من القرن السابع عشر وهما كريستيان هويجنز الذي اكتشف حلقات زحل وتيتان، وجان دومينيك كاسيني الذي اكتشف الأقمار الأربعة الرئيسية الأخرى لزحل.
وتشي المفردات التي استخدمها العلماء في تفسير الصور المرسلة للأرض من تيتان بلهفة بادية في العثور على أي صورة من صور الموائع (سوائل وغازات) على أسطح كواكب وأجرام المجموعة الشمسية خاصة الماء، سر الحياة ومستودعها؛ وهو ما يعني بالضرورة وجود صورة من صور الحياة هناك.
واستغرق المسبار هويجنز الذي بطّأت المظلات سرعته أثناء دخوله الغلاف الجوي للقمر أكثر من ساعتين ليستقر على السطح الجليدي له؛ حيث تحدى كل التوقعات عن تلاشيه بسرعة، وواصل بث البيانات لمدة ساعتين على الأقل.
وفور هبوطه بدأ المسبار في إرسال إشارة إلى فريق من العلماء يتابع المهمة من مركز العمليات الفضائية بوكالة الفضاء الأوربية في دارمشتات، وفريق آخر يتابعها من مختبر الدفع النفاث لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في باسادينا.
وهلل فريق مشترك من العلماء الأوربيين والأمريكيين في دارمشتات فرحا حين تلقوا الإشارة الأولى وتجمعوا حول شاشات المراقبة في مركز العمليات الفضائية.
وإلى جانب الأدوات العلمية المستخدمة في قياس مكونات الغلاف الجوي للقمر تيتان حمل هويجنز مسجلا صوتيا ومصباحا لمحاولة اكتشاف وجود أي سوائل على السطح.
والمسبار الذي يشبه الطبق مزود بأداة ناتئة في مقدمته لقياس مدى اختراقه للسطح لدى الاصطدام. وأشارت قراءة من تلك الأداة إلى أن سطح القمر يظهر تماسكا يماثل الرمل المبلل أو الطين.
وقال جون زارنيكي العالم المسئول عن التجارب على سطح تيتان في مؤتمر صحفي تم بثه تلفزيونيا من مركز التحكم في ألمانيا: نعتقد أن هذه مادة قد يكون لها قشرة رفيعة ثم تليها منطقة متماسكة موحدة نسبيا.