-Cheetah-
01-01-2006, 07:34 PM
"حماس": من يقف وراء عمليات الاختطاف مجموعاتٌ تابعة للسلطة تهدف لتأجيل الانتخابات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام (خاص)
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تمسّكها بإجراء الانتخابات في موعدها في الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني الحالي، وحذّرت من محاولة البعض في السلطة وحركة "فتح" السعي إلى تأجيلها.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم حماس: "نحن متمسكون بإجراء الانتخابات في موعدها"، مشيراً إلى أنّه "من الطبيعي أنْ يكون هناك عقبات أمام العملية الانتخابية ودورنا كفلسطينيين تذليل العقبات وليس استخدامها كحجة وذرائع لتأجيل الانتخابات".
وحول قرار مرشحي حركة "فتح" عن مدينة القدس المحتلة بسحب ترشيحهم قال أبو زهري: "نحن تفاجئنا بالأمس بقرار الإخوة في حركة فتح، وندعوهم إلى العدول عن هذه الخطوة، خاصة وهناك ضغوط واتصالات من قِبَل السلطة الفلسطينية تهدف إلى ضمان مشاركة أهلنا في مدينة القدس المحتلة مثلما شاركوا في الانتخابات الرئاسية وانتخابات التشريعي في العام 1996. ومن الواضح أنّ هناك مؤشرات إيجابية والاتصالات لم تنتهِ بعد".
ويتزامن موقف مرشّحي حركة "فتح" مع تصعيدٍ في عمليات الاختطاف للأجانب التي تقف وراءها مجموعات تابعة لحركة "فتح". وفي هذا السياق قال أبو زهري: "نشعر أنّ هناك جهات معنية بالضغط لتأجيل الانتخابات من خلال افتعال أحداث مثل مهاجمة المقار الانتخابية واختطاف الأجانب وهذه الأحداث خارجة عن الإجماع الوطني خاصة بعد اللقاء الأخير للقوى الوطنيّة والإسلامية حيث تم التوافق على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها وذلك بحضور الرئيس أبو مازن".
واعتبر أنّ من يقف وراء اختطاف الأجانب يتعمّد الإساءة إلى شعبنا الفلسطيني ويحاول خلط الأوراق وذلك ظهر من خلال المسميات الوهمية التي تخفّى خلفها الخاطفون مثل "كتائب المجاهدين في بيت المقدس" أو "شهداء الأقصى–أهل السنة"، لأنّ هذه الأسماء تهدف إلى إبعاد الشبهة عن الخاطفين رغم الحقيقة الواضحة أنّ مجموعاتٍ تابعة للسلطة تقف وراء هذه الأحداث.
ودعا أبو زهري إلى التوقف عن مثل هذه الممارسات التي تسيء في النهاية للشعب الفلسطيني ويدفع ثمنها من خلال الإساءة إلى صورته.
http://www.palestine-info.info/arabic/images/newtopsmall.jpg (http://www.palestine-info.info/arabic/palestoday/dailynews/2006/jan06/1_1/details4.htm#1)
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام (خاص)
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تمسّكها بإجراء الانتخابات في موعدها في الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني الحالي، وحذّرت من محاولة البعض في السلطة وحركة "فتح" السعي إلى تأجيلها.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم حماس: "نحن متمسكون بإجراء الانتخابات في موعدها"، مشيراً إلى أنّه "من الطبيعي أنْ يكون هناك عقبات أمام العملية الانتخابية ودورنا كفلسطينيين تذليل العقبات وليس استخدامها كحجة وذرائع لتأجيل الانتخابات".
وحول قرار مرشحي حركة "فتح" عن مدينة القدس المحتلة بسحب ترشيحهم قال أبو زهري: "نحن تفاجئنا بالأمس بقرار الإخوة في حركة فتح، وندعوهم إلى العدول عن هذه الخطوة، خاصة وهناك ضغوط واتصالات من قِبَل السلطة الفلسطينية تهدف إلى ضمان مشاركة أهلنا في مدينة القدس المحتلة مثلما شاركوا في الانتخابات الرئاسية وانتخابات التشريعي في العام 1996. ومن الواضح أنّ هناك مؤشرات إيجابية والاتصالات لم تنتهِ بعد".
ويتزامن موقف مرشّحي حركة "فتح" مع تصعيدٍ في عمليات الاختطاف للأجانب التي تقف وراءها مجموعات تابعة لحركة "فتح". وفي هذا السياق قال أبو زهري: "نشعر أنّ هناك جهات معنية بالضغط لتأجيل الانتخابات من خلال افتعال أحداث مثل مهاجمة المقار الانتخابية واختطاف الأجانب وهذه الأحداث خارجة عن الإجماع الوطني خاصة بعد اللقاء الأخير للقوى الوطنيّة والإسلامية حيث تم التوافق على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها وذلك بحضور الرئيس أبو مازن".
واعتبر أنّ من يقف وراء اختطاف الأجانب يتعمّد الإساءة إلى شعبنا الفلسطيني ويحاول خلط الأوراق وذلك ظهر من خلال المسميات الوهمية التي تخفّى خلفها الخاطفون مثل "كتائب المجاهدين في بيت المقدس" أو "شهداء الأقصى–أهل السنة"، لأنّ هذه الأسماء تهدف إلى إبعاد الشبهة عن الخاطفين رغم الحقيقة الواضحة أنّ مجموعاتٍ تابعة للسلطة تقف وراء هذه الأحداث.
ودعا أبو زهري إلى التوقف عن مثل هذه الممارسات التي تسيء في النهاية للشعب الفلسطيني ويدفع ثمنها من خلال الإساءة إلى صورته.
http://www.palestine-info.info/arabic/images/newtopsmall.jpg (http://www.palestine-info.info/arabic/palestoday/dailynews/2006/jan06/1_1/details4.htm#1)