mohammedsamih
02-01-2006, 03:43 PM
أطفالنا و أفلام الكرتون
جلست منذ مدة أفكر في موضوع أفلام الكرتون و تأثيره على الأطفال, الذين هم شباب الغد و أمل المستقبل, و حاولت أن أسرد بعضاً من الإيجابيات و السلبيات التي يحصل عليها أبناؤنا و إخوتنا الصغار من خلالها. فاجتهدت و بالله التوفيق, و حاولت توجيه الموضوع لخدمة إسلامنا و حفظ أجيالنا, فكانت الدراسة التالية:
إيجابيات أفلام الكرتون:-
- تنمية مهارة الخطاب باللغة العربية.
- تنمية الخيال والقدرة على الإبداع.
- ترسيخ حب القد وات - في حال كان الفلم هادفاً.
- تعليم بعض الآداب والمهارات.
- في بعضها نصائح و إرشادات مفيدة مثل: طاعة الوالدين وقواعد المرور وقواعد السلامة المنزلية.
- تنمية التفكير وإيجاد الحلول ( مثل أفلام التحقيق وغيرها ).
- أخرى (أرجو من الإخوة و الأخوات إتحافنا إن وجد غير المذكور).
سلبيات أفلام الكرتون:-
- تعظيم قدوات باهتة (سوبرمان ,باتمان, ماجد, خماسي...).
- الاختلاط والسفور الفاضح لكلا الجنسين.
- قصص الحب و العشق المحرم.
- التأثير في العقائد:
· اللجوء إلى غير الله عند المصيبة: فعند المأزق ينادي الطفل جونجار أو سوبرمان أو عدنان.
· رد الفضل لغير الله في النتائج – بفضلك فزنا أو انتصرنا أو أنقذت حياة البشرية و غيرها.
· تعظيم الكنيسة و الصليب و الرهبان: ففي بعض الأفلام يظهر الصليب وسط الصدر, و في بعضها يذهب البطل للكنيسة و يدعو, و أما الراهب فهو الإنسان المقدر المحترم حلال المشاكل – و قد رأيت من هذه الأشياء في رسوم سالي و فولترون و غيرهما.
- سخافة الهدف من الحياة، حيث حياة الفلم تكمن في كرة القدم كل الوقت وحتى وقت النوم يحلم بها ويصحو عليها وفي المدرسة وفي الغرفة و... مثله لعبة اليويو أو القتال كالنينجا أو...الخ.
- إضعاف مهارة المشاركة والحوار لدى الطفل، فهو طوال الوقت متلق لا مشارك.
- أخرى (أرجو من الإخوة و الأخوات إتحافنا إن وجد غير المذكور).
حلول وتوجيهات:-
نعلم أن ديننا الإسلامي قد أنزله الله تعالى بشرع حل مشاكل الحياة كلها، وحدد الله تعالى لنا فيه أمورا مباحة ونهانا عن أخرى. وهنا، علينا كآباء و أمهات إخوة و أخوات أن نأخذ بما أباحه الله تعالى لنا، وما فيه خير لأولادنا في الدنيا والآخرة، وأن نبتعد عما نهانا عنه مما فيه خسران في الدارين.
وأفلام الرسوم المتحركة إذا خلت من المحاذير الشرعية كما سبق ذكره – على سبيل المثال لا الحصر – هي فرصة جيدة لتنمية مهارة اللغة العربية شبه المفقودة في حياتنا, و طريقة مساعدة في تثبيت الأخلاق و الألفاظ الإسلامية من خلال الأفلام الكرتونية الهادفة كآداب الأكل و السلام و الصحبة و الإيثار و الأمانة و الصدق و العبادات, و قد انتشرت و لله الحمد مؤخرا, سواء المباعة منها في المكتبات, أو المعروضة على القنوات التلفزيونية كمثل ما تعرضه قناة المجد و قناة الفجر.
و في هذا مساعدة كبيرة للمربي في تهيئة الطفل و تعليمه و تثقيفه, و اختصار وقت و جهد كبيرين في طريق البناء.
و في حال توفر أفلام متحركة للأطفال مصحوبة بموسيقى فيجب على المربي تعليم الطفل تخفيض الصوت كلما أتت موسيقى, فيتعلم منذ الصغر حفظ الحدود و مراقبة الله تعالى. و الأجدر التخلص من هذه النوعية من الأفلام سدا لباب الشر و الفتنة.
و ختاماً, هي وسيلة عصرية متاحة بين أيدينا, فلنحسن استغلالها, و ندعو الله تعالى أن يوفقنا لخير ما فيها, و يرزقنا حسن التربية, و أن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين و لا مضلين.
أنتظر من الإخوة و الأخوات إثراء الموضوع بمشاركاتهم النافعة و نصائحهم المفيدة و نقدهم البنّاء.
جلست منذ مدة أفكر في موضوع أفلام الكرتون و تأثيره على الأطفال, الذين هم شباب الغد و أمل المستقبل, و حاولت أن أسرد بعضاً من الإيجابيات و السلبيات التي يحصل عليها أبناؤنا و إخوتنا الصغار من خلالها. فاجتهدت و بالله التوفيق, و حاولت توجيه الموضوع لخدمة إسلامنا و حفظ أجيالنا, فكانت الدراسة التالية:
إيجابيات أفلام الكرتون:-
- تنمية مهارة الخطاب باللغة العربية.
- تنمية الخيال والقدرة على الإبداع.
- ترسيخ حب القد وات - في حال كان الفلم هادفاً.
- تعليم بعض الآداب والمهارات.
- في بعضها نصائح و إرشادات مفيدة مثل: طاعة الوالدين وقواعد المرور وقواعد السلامة المنزلية.
- تنمية التفكير وإيجاد الحلول ( مثل أفلام التحقيق وغيرها ).
- أخرى (أرجو من الإخوة و الأخوات إتحافنا إن وجد غير المذكور).
سلبيات أفلام الكرتون:-
- تعظيم قدوات باهتة (سوبرمان ,باتمان, ماجد, خماسي...).
- الاختلاط والسفور الفاضح لكلا الجنسين.
- قصص الحب و العشق المحرم.
- التأثير في العقائد:
· اللجوء إلى غير الله عند المصيبة: فعند المأزق ينادي الطفل جونجار أو سوبرمان أو عدنان.
· رد الفضل لغير الله في النتائج – بفضلك فزنا أو انتصرنا أو أنقذت حياة البشرية و غيرها.
· تعظيم الكنيسة و الصليب و الرهبان: ففي بعض الأفلام يظهر الصليب وسط الصدر, و في بعضها يذهب البطل للكنيسة و يدعو, و أما الراهب فهو الإنسان المقدر المحترم حلال المشاكل – و قد رأيت من هذه الأشياء في رسوم سالي و فولترون و غيرهما.
- سخافة الهدف من الحياة، حيث حياة الفلم تكمن في كرة القدم كل الوقت وحتى وقت النوم يحلم بها ويصحو عليها وفي المدرسة وفي الغرفة و... مثله لعبة اليويو أو القتال كالنينجا أو...الخ.
- إضعاف مهارة المشاركة والحوار لدى الطفل، فهو طوال الوقت متلق لا مشارك.
- أخرى (أرجو من الإخوة و الأخوات إتحافنا إن وجد غير المذكور).
حلول وتوجيهات:-
نعلم أن ديننا الإسلامي قد أنزله الله تعالى بشرع حل مشاكل الحياة كلها، وحدد الله تعالى لنا فيه أمورا مباحة ونهانا عن أخرى. وهنا، علينا كآباء و أمهات إخوة و أخوات أن نأخذ بما أباحه الله تعالى لنا، وما فيه خير لأولادنا في الدنيا والآخرة، وأن نبتعد عما نهانا عنه مما فيه خسران في الدارين.
وأفلام الرسوم المتحركة إذا خلت من المحاذير الشرعية كما سبق ذكره – على سبيل المثال لا الحصر – هي فرصة جيدة لتنمية مهارة اللغة العربية شبه المفقودة في حياتنا, و طريقة مساعدة في تثبيت الأخلاق و الألفاظ الإسلامية من خلال الأفلام الكرتونية الهادفة كآداب الأكل و السلام و الصحبة و الإيثار و الأمانة و الصدق و العبادات, و قد انتشرت و لله الحمد مؤخرا, سواء المباعة منها في المكتبات, أو المعروضة على القنوات التلفزيونية كمثل ما تعرضه قناة المجد و قناة الفجر.
و في هذا مساعدة كبيرة للمربي في تهيئة الطفل و تعليمه و تثقيفه, و اختصار وقت و جهد كبيرين في طريق البناء.
و في حال توفر أفلام متحركة للأطفال مصحوبة بموسيقى فيجب على المربي تعليم الطفل تخفيض الصوت كلما أتت موسيقى, فيتعلم منذ الصغر حفظ الحدود و مراقبة الله تعالى. و الأجدر التخلص من هذه النوعية من الأفلام سدا لباب الشر و الفتنة.
و ختاماً, هي وسيلة عصرية متاحة بين أيدينا, فلنحسن استغلالها, و ندعو الله تعالى أن يوفقنا لخير ما فيها, و يرزقنا حسن التربية, و أن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين و لا مضلين.
أنتظر من الإخوة و الأخوات إثراء الموضوع بمشاركاتهم النافعة و نصائحهم المفيدة و نقدهم البنّاء.